جريدة الجرائد

«يوم عهد الاتحاد»

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
علي الزوهري

شكل توجيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، باعتماد الثامن عشر من شهر يوليو من كل عام «يوم عهد الاتحاد» محطة مهمة من محطات الوطن الخالدة، حيث تحرص قيادتنا على تعزيز الهوية الوطنية من خلال ترسيخ مفهوم روح الوحدة والتلاحم بين أبناء الوطن، وإعلاء روح الانتماء والولاء للوطن تحت راية واحدة يسودها الأمن والاستقرار والتعايش والسلام، وتجسد أعلى معايير الإخلاص والوفاء من خلال التضحيات الوطنية والالتزام بالنهج الواضح بمواصلة مسيرة التقدم والنجاح، والعمل مستمر من أجل مستقبل أكثر ازدهاراً وتقدماً تحت راية الاتحاد، إن وحدتنا الوطنية شامخة والكيان الإماراتي بات صرحاً عالمياً تتسابق دول العالم لتوقع اتفاقيات شراكة وتعاون وبناء علاقات في شتى المجالات فخراً وتقديراً واحتراماً لهذا الكيان الكبير.

إن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، باعتماد الثامن عشر من شهر يوليو من كل عام «يوم عهد الاتحاد» وذلك احتفاءً بالاجتماع التاريخي الذي عقد في هذا اليوم من عام 1971 والذي وقّع فيه المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه الحكام «وثيقة الاتحاد» ودستور الإمارات، وأعلن فيه بيان الاتحاد والاسم الرسمي لدولة الإمارات العربية المتحدة، يعد محوراً أساسياً ووطنياً يعزز الوعي ويكمل مسيرة التلاحم الشعبي لدى مختلف أفراد المجتمع، وينظر إلى مدى استدامة تأسيس الاتحاد الذي بني من أجل عزة شعب الإمارات وبناء صرح الاتحاد، والذي بدأ منذ توقيع وثيقة الاتحاد، ودستور الإمارات الذي قام على أساسهما الاتحاد، لتقوم دولة الإمارات العربية المتحدة وتنبئ بالعصر الجديد لدولة يشار لها بالبنان، إنه يوم اصطفت فيه القلوب وتساوت به أكتاف الرجال ليرسم الصورة التاريخية في تجسيد قيم الوحدة الوطنية والتكاتف والتعاضد بين أبناء الإمارات «يوم عهد الاتحاد» الأمانة الوطنية والقيم والمبادئ التي سلمها لنا والدنا المؤسس الشيخ زايد وإخوانه الحكام، لنكمل نهجها بكل إخلاص وتفانٍ ونصيغ قصتها ونروي الرواية عن المسيرة التاريخية لكل شعوب العالم والأجيال القادمة، كيف كان تاريخ الإمارات، وكيف أصبحت بفضل المؤسسين المخلصين وتضحياتهم من أجل قيام ونجاح هذا الاتحاد التاريخي.

 إن هذا اليوم التاريخي سيكون ذكرى للخلود المجيد وداعماً للمضي قدماً نحو بذل المزيد والمزيد، لنعطي للمستقبل ونتمسك بأمل المؤسسين، نحن نستمد قوتنا وطاقتنا بعطاء قادتنا لتحقيق رؤية الإمارات الطموحة وتحقيق المستحيل ولتبقى أرض هذا الوطن الغالي عامرة بالتطور والازدهار، ‏وليبقى دستور دولة الإمارات وعهد الاتحاد يعيش في قلوبنا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف