صديقي (المفوّه) عاتب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
في عملنا الإعلامي اعتدنا على تقبل أي عتب أو احتجاج بكل حب وتقدير، فنحن طالما منحنا أنفسنا حق رفع شعلة الرأي والرأي الآخر.. فقلوبنا تستوعب أي ردة فعل.
ثمة من يتبنى أحياناً إيصال الرسائل من باب الحب المشترك للنادي أو العلاقة بين الأطراف وهذا شيء جميل، لكن غير الجميل أن تتخذ موقفًا لمجرد أنني أسديت لك النصح في قالب نقدي لم يتجاوز الحد الأسمى للنقد.
أقولها صدقًا لم يحدث يومًا أن اتصل صديقي المفوه خالد العيسى يعاتبني على رأي قلته أو كتبته ولم يدع لمناسبة إلا ويخصني بدعوة، والقصور كان من جانبي، وربما اعتبر عدم حضوري هو عدم رغبة مني ومن حقه يجتهد.
لكن من حقي على رئيس الأهلي الأستاذ خالد العيسى أن يتعاطى مع اطروحاتي بنهم الباحث عن النجاح سيما وأن آرائي مؤطرة بقرائن يستوجب النظر لها كما يجب.
فعندما أقول وأزيد في القول إن الألعاب المختلفة في النادي انهارت، فهنا أقدم الحقيقة على طبق من صدق، ولا أظن هنا أنني أتجنى على رئيس الأهلي وهو يعلم أنني أصل إلى الحقيقة من خلال المعنيين بهذه الألعاب وأغلبهم لاعبون.
فماذا فعلت حتى الآن لهذه الألعاب التي بدأ لاعبوها في التسرب إلى الأندية الأخرى، أليس في مثل هذا مثلب يسجل عليك.
نرى في كل الأندية أقصد أندية الصندوق هناك شراكة معلنة بين الرئيس والإدارات التنفيذية.. فأين أنت من هذه الشراكة.
وعدتَ قبل الفوز بكرسي الرئاسة جمهور الأهلي بمستجدات لم نرَ منها شيئًا.
إذا لا تملك القدرة على الإيفاء بوعودك من الأجدى ألا توعد خاصة أن الجمهور لا ينسى.
ثق أنني أتمنى نجاحك، وقبل ذلك نجاح الأهلي، فهل في مثل هذه الومضات النقدية ما يدعوك للعتب أو الغضب.
يواجهني أخي خالد يومياً بسيل من الاتهامات التي تتخذ من المجهول وسيلة للوصول إلى المعلوم، هنا أتحدث عن حقيقة لم أستغربها كونها تكررت معي كثيرًا على مدار ارتباطي بالأهلي في كل المراحل، ومعك يا صديقي المفوه قد أركز على الممكن وأترك فنه لمن يعيشون على هامش هذه العلاقة.