جريدة الجرائد

دكة البدلاء ضعيفة يا جيسوس

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
سامي المغامسي

احترت عند كتابة هذا المقال للبحث عن عنوان مناسب لفوز الزعيم في بطولة السوبر وفوزه التاريخي على منافسه وغريمه التقليدي النصر، لكن ما هي قصة هذا الزعيم الذي سطر غربا وشرقا بطولات ووصل إلى ما وصل إليه هو فريق على غير العادة.

هل ساعده التحكيم في الفوز على النصر بهذه النتيجة الكبيرة.

لم يصل إلى الرقم 70 من البطولات بدون وجود منظومة ومؤسسة قائمة على قواعد وأسس صلبة.

الهلال ليس مجرد فريق بطل، بل فريق يبحث عن أبعد من ذلك، هو يبحث عن أن يكون الرقم الأول في آسيا ويبحث أن يكون ضمن أفضل (١٠) أندية في العالم.

خسر النصر بسبب مدربه لويس كاسترو، الذي ظل في موقف المتفرج حتى انهار فريقه وهو غير مصدق ما يحدث.

‏عرف مدرب الهلال جيسوس التعامل مع المباراة عكس كاسترو، وهنا الفارق بين مدرب وآخر.

كم أنت مظلوم يا هلال.. كثير من شكك في بطولاتك، أدرك أن البعض سيغضب من المقال ويقول أنت مطبل ومجامل، نعم أنا مطبل ومجامل لبطل حقق وحصد بطولات الموسم السابق، وحصد مع بداية الموسم الحالي السوبر ووضع غريمه الصعب في محك صعب، وكشف وضع وحال النصر في شوط واحد، وقال أنا الزعيم وصعب أن أخسر مثل هذه المواجهات والمعارك والتاريخ يسجل تلك الأرقام.

التحكيم الشماعة التي دائماً هي عنوان فوز الهلال عند تحقيقه البطولات، هناك من لا يحبه وهذا من حقه، لكن لا تسقطوا عليه وأنصفوه.

في الهلال يتغير كل شيء ويتجدد ولا يعيش على الماضي، بل يفكر ماذا يفكر ويخطط للمستقبل، رحل سلمان الفرج وصالح الشهري، نجوم من العيار الثقيل لكن الهلال فضل الاستغناء عنهم وهم في أوج عطائهم، لكن المنظومة لا تحتاجهم ولن تجاملهم في الاستمرار.

من عاش وتعايش مع الهلال يدرك أن الطموحات والأهداف هي الذهب ومنصات التتويج.

والهلال لن يتوقف على نجم سواء رحل سعود عبدالحميد أو استمرّ.. يظل الهلال هو من يصنع النجوم.

في الهلال هناك قصة عنوانها (الذهب والبطولات) والتاريخ يدون ويسجل الأبطال.

صدقوني لا أشجع الهلال بل أشجع الفكر القائم عليه، وماذا وكيف يصنع ويعمل.

ولست مقتنعاً في أداء الهلال رغم فوزه، ما زال ينقصه الكثير، ينقصه البديل الذي يستطيع تعويض غياب لاعبيه الأساسيين في الملعب.

ماذا في حالة غياب مهاجمه ميتروفيتش الذي لديه الحلول، سيكون الوضع صعباً بالتأكيد، هل سالم الدوسري في أفضل حالاته هذا الموسم وأتوقع أن يودع الزعيم في نهاية الموسم، بعد أن قدم أفضل

ما لديه وحصل على كل الألقاب التي يبحث عنها أي لاعب.

دكة بدلاء الهلال أضعف بكثير من أي وقت آخر.

رغم البداية الجيدة للهلال في بداية الموسم الحالي، لكن قد يعاني في حالة إصابة أو غياب أحد نجوم الفريق الذين يعتمد عليهم في الملعب وهذا ما حدث عند غياب (مالكوم).

موسم صعب وصعب جدا ينتظر الهلال، وأخاف أن ينهار الهلال مع المعارك التي سيخوضها خلال الموسم الحالي، لأنه يعتمد بشكل أساسي على عدد من النجوم أمثال سافيش ومالكوم وميتروفيش ونفيز وسالم، وغياب أي لاعب منهم سيؤثر ويعطل مشوار ومسيرة الزعيم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف