جريدة الجرائد

عالم الألعاب

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

عالم الألعاب الإلكترونية لم يعد كما نتصور، مجرد لعب وتسلية، لأن التقنيات التي دخلت عليه كثيرة ومتنوعة، حتى تحول إلى حياة يقضي فيها الشاب ساعات طوال منشغلاً بما يراه يحادث أشخاصاً من مختلف دول العالم ويلعب معهم ويصادقهم وتنتقل تفاصيل حياتهم مع بعضهم الآخر، أما الأدهى والأخطر فهو نوعية تلك الألعاب وما تحتويه من أمور تؤثر في الوعي والسلوك والأفكار.عالم يتخفى فيه أصحاب النوايا السيئة خلف الأقنعة، ليروجوا لكثير من الجرائم والسلوكيات، ويعملوا بصمت، لتغيير القناعات، وسط إهمال كبير من الأسرة التي تتصور أنها شغلت وقت أبنائها دون أن يغادروا باب المنزل، وهي بذلك مطمئنة لوجودهم تحت السمع والنظر، لكن الحقيقة تقول إنهم في عالم آخر مفتوح بلا رقابة يتعلمون الكثير من الأمور على طريقتهم، ويمارسون سلوكيات في العالم الافتراضي ربما تصنف كجرائم إذا مــورست في الواقع.وزارة الداخلية، حذرت أكثر من مرة من الأصدقاء في العالم الافتراضي عبر الإنترنت، لإخفائهم وراء شاشاتهم وجوهاً غير حقيقية، داعية إلى ضرورة اتخاذ أعلى درجات الحرص والانتباه، لضمان حماية وسلامة الأطفال، مؤكدة ضرورة بناء جسور التواصل المفتوح، وإجراء حوارات إيجابية وداعمة مع الأطفال، وتعليمهم السلوكيات الآمنة والصحيحة في الفضاء الرقمي، مثل الحفاظ على سرية معلوماتهم الشخصية، وعدم مشاركتها مع الغرباء.وكما أشارت في فيديو توعوي، فإن الأصدقاء في العالم الافتراضي ليسوا دوماً كما نظن، فهم يخفون وراء شاشاتهم وجوهاً غير حقيقية.. لحماية أطفالنا عبر الإنترنت، يجب أن نتخذ أعلى درجات الحرص والانتباه لضمان سلامتهم، وذلك من خلال بناء جسور التواصل المفتوح وإجراء حوارات إيجابية وداعمة معهم، كما يجب تعليمهم السلوكيات الآمنة والصحيحة في الفضاء الرقمي، مثل الحفاظ على سرية معلوماتهم الشخصية، وعدم مشاركتها مع الغرباء، وأطفالنا أمانة بين أيدينا، وحمايتهم مسؤوليتنا جميعاً.ألعاب الفيديو إن مورست دون رقابة، ودون تقنين، ودون متابعة، فإن أضرارها كبيرة تصل إلى انعزال الابن عن أسرته وقضائه ساعات طوال أمام شاشة الكمبيوتر، إضافة إلى التوتر والصراخ والعصبية وعدم انتظام النوم والتهام الطعام بصورة غير منتظمة وقد تتطور الأمور إلى ما لا يحمد عقباه، لذلك علينا أن ننتبه، ونؤطر تلك الممارسات، ونخلق التوازن المطلوب، ونسعى إلى إطلاق التحصين الوقائي، الكفيل بتشكيل سد منيع ضد المحاولات السيئة لتخريب جيلنا الذي نعلق عليه آمالنا.عالم الألعاب الإلكترونية لم يعد كما نتصور، مجرد لعب وتسلية، لأن التقنيات التي دخلت عليه كثيرة ومتنوعة، حتى تحول إلى حياة يقضي فيها الشاب ساعات طوال منشغلاً بما يراه يحادث أشخاصاً من مختلف دول العالم ويلعب معهم ويصادقهم وتنتقل تفاصيل حياتهم مع بعضهم الآخر، أما الأدهى والأخطر فهو نوعية تلك الألعاب وما تحتويه من أمور تؤثر في الوعي والسلوك والأفكار.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف