جريدة الجرائد

الرياضة بعد الستين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
سامي المغامسي

ماذا بعد الستين وكيف نتعامل مع ما تبقى من عمرنا في كل جوانب الحياة، نحتاج إلى كثير من الهدوء والنصح وأن ندرك أن ليس لدينا الخوض في كثير من معارك وأمور الحياة، ونحتاج أن نكون في صحة جيدة، وننظر للحياة بشكل مختلف كليا عن فترة الشباب.

وفي الستين تنظر للحياة كأنك في أعلى قمة جبل وتنظر إلى أسفل سفح الجبل وترى ما تبقى من عمرك وترى أنه بعيد ولا تستطيع الوصول له.

مهم جدا أن نعرف ماذا نريد بعد أن مضت السنوات سريعا، ونعرف كيف أن نحافظ على صحتنا.

في الستين يجب أن تدرك أن طاقتك ليس كما كانت سابقا، ويجب أن تتبع الأنظمة الغذائية، وتتبع رياضة مناسبة لسنك مثل رياضة المشي.

في الستين يجب أن تتصالح مع نفسك حتى تستطيع التصالح مع الآخرين وتبعد عن كل ما يكدر نفسك.

في الستين من المفترض أن يكون لديك منزل مناسب، ويكون هو المكان الآمن بعد الله عز وجل.

في الستين لا تحتاج إلى الأصدقاء وتكتفي فقط بعدد من الأصدقاء الأوفياء وأصدقاء نهاية المشوار.

في الستين يجب أن تنام مبكرا وأن تكون وسادتك خالية من الهموم والتفكير السلبي.

في الستين يجب أن تحافظ على الصلاة؛ لأنها هي الرابط الأساسي بين الله وبينك وهي مفتاح الطريق للسعادة.

في الستين مهم جدا أن تعرف كيف تتعامل مع البشر وتتعامل مع فكرهم ولا تعاملهم بفكرك ومنظورك.

في الستين خفف من سرعتك كثيرا حتى لا تسقط سريعا.

في الستين سترى الحياة بشكل مختلف كليا عن السابق، وأصبح الكثير يناديك (ياعم) تقديرا لك بعد أن وصلت لهذا العمر.

في الستين تتغير عليك الكثير من الوجوه، ويبدأ أصدقاء المشوار يتساقطون أمامك وليس لك خيار سوى الدعاء لهم بالرحمة والمغفرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف