لا أعلم لكنني أدري..!!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يقول أحدهم إن بعض من امتهنوا الإعلام الرياضي يقعون أحياناً في فخ استخدام عبارات في غير موضعها، دون أن يذكر السبب، ولأنني مهتم بهذا الشق من الإعلام.. طبيعي أن يستوقفني هذا الكلام، ولا بأس أن أبحث عن جوهره إذا كان له جوهر، صحيح أن بعضهم، وليس بعضنا، يعانون من ضيق أفق معرفي فتجده يملك الفكرة ولا يجيد إيصالها، وآخرون يحاولون أن يغطوا على جهلهم بلغة مركبة لا شكل لها ولا مضمون، وهؤلاء ثقافتهم ثقافة فهارس، ولست هنا براغب في تسمية الأشياء بمسمياتها لكي لا أغضب جيلاً متحمساً أنيقاً في شكله، والكلام لك عليه....!!
الإعلام الرياضي -وأقولها من واقع تجربة- لم يعد كما يجب أن يكون بل أضحى يتم اختيار الضيوف على مؤهل الميول فقط، وأحياناً يتم في بعض البرامج تزكيته من إدارة النادي، وهذا حسب العلاقة مع (إدارة البرنامج)...!!
أعود إلى ما بدأت به و أؤكد المؤكد من خلال (لا أعلم لكنني أدري) ولي في هذا الاستدلال (شيء من حتى) ولا أدري فهمتم أم أترك باب الاجتهاد مفتوحاً...!!
عموماً ينبغي إن أردنا أن نكون جزءاً مهماً من هذا الحراك الجميل أن نعطي القوس باريها....!!!
إعلامنا الرياضي أضعفُ لغةً وقدرات من أن يكون صوت المرحلة، فما أراه اليوم قد يسمى أي شيء معني بالصراع والصراخ، عين من أبطاله على رسائل الواتس وأذن مع ردة فعل فيها اجلد قمة الثناء...!!