جريدة الجرائد

نادينا كبير وناديكم صغير

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أحمد الشمراني

ثقافة الاختلاف كما نقول دائماً تمثل إثراءً معرفياً لكن هذا الإثراء لا ينطبق على إعلام الكورة.

أسألكم ببساطة ودون تشنج: كيف أختلف مع واحد كل إرثه الإعلامي لا يخرج عن نطاق هذا النادي كبير وهذا النادي صغير..؟!

يقول تشيخوف: «حين لا تحب المكان استبدله، حين يؤذيك الأشخاص غادرهُم، حين تملّ ابتكر فكرة جديدة، حين تحبط اقرأ بشغف، المهم في الحياة ألا تقف مُتفرجاً».

قبل أن تسأل من حولك عن تشيخوف ارفع العقال والشماغ والطاقية عن رأسك، وبعدها قد تقول: في أي نادٍ يلعب..؟

انطوان تشيخوف قال أيضاً: الشمس لا تشرق في اليوم مرتين، والحياة لا تعطى مرتين فلتتشبّث بقوة ببقايا حياتك ولتنقذها.

حزين على حال كل من يتعاطى مع الجهل دون علم أنه يفعل ذلك، وحزين أكثر على من يمنح الجاهل كرسياً ليس له..!

جاء شاب إلى حكيم فقال له: ‏إن في نفسي ذئبين يتصارعان، أحدهما يدعونني للخير والآخر للشر فقال الحكيم: ‏سينتصر الذي تطعمه..!

هل فهمت شيئاً أيها (الكيس الفطن)؟ قطعاً لا؛ لأن معرفتك لا تتجاوز ناديكم صغير ونادينا كبير..!

أتوقع أن جلال الدين الرومي كان يصف حالك وهو يقول:

أيها اللا شيء الثقيل

‏مَن أخبَرَك أن صدري مَتين

‏وأن ظَهري جِدارٌ لا يُهَدّ..

‏مَن أخبرَك أن روحي لا يَتَعكّر لونها

‏وأن قلبي لا يُكسَر كَجرَّةِ طين.

• أخيراً، وهذه لي وليست لك، لا تَحزنْ على طيبتك؛ ‏فَإن لَم يُوجَد في الأرض مَن يقدرها ففي السَماء مَن يباركهَا..

‏حياتنا كالورود فيها من الجمال ما يسعدنا وفيها من الشوك ما يؤلمنا.

‏ما كان لك سيأتيك رغم ضعفك! وما ليس لك لن تناله بقوتك !

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف