هل الفقر مُتجه لأميركا؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
عبدالله خلف
قد يندهش البعض لهبوط الاقتصاد للإمبراطورية الأميركية مستقبلاً... ليس هذا من عندنا بل مما كتبه أميركيون من الباحثين في المجتمع الأميركي. قد يتعجب الزائر للولايات المتحدة الأميركية ليرى أحياء فقيرة لا تجد حاجتها إلى المال لإضاءة الكهرباء إلا لمدة ساعات قصيرة. فأميركا التي تسمع عنها غير التي تراها. نحن في دول عربية أفضل من ولايات أميركية، في ولايات أميركية أحياء فقيرة لا تسدّ حاجتها، وهناك عاطلون ومن ليس له مأوى.
قال الملك فيصل بن عبدالعزيز، رحمه الله، في لقاء مع الصحافة الأميركية: نحن أفضل منكم، لا تجد في شوارعنا من يبيتُ ملتحفاً السماء... ولا تجد شحاذين ينامون في مداخل المحلات المغلقة التجارية ليلاً... أميركا ليست قطباً واحداً.
وهناك كتب قالت: إن أميركا على وشك السقوط اقتصادياً وسياسياً.
عندما كسَبتْ الحرب الباردة عام 1989 وحرب الخليج الأولى والثانية، تغيّر الوضع في العراق وأفغانستان... ووضع المال في بنوك أميركا خاسرة الآن أو غداً.
أذكّركم أن العراق عندما أصدر ديناره في أول الثلاثينات من القرن العشرين كان الدينار العراقي بقيمة 37 دولاراً أميركياً، هكذا أميركا في منحدر نحو الفقر...
وفي المستقبل ليس لها القطبية الواحدة، هناك كتاب لهنري آر نو، وهو: (أُسطورة سقوط أميركا) وما كتبه نعوم تشومسكي، أستاذ الفلسفة بمعهد ماسا تشوستس للتكنولوجيا في بوسطن الأميركية، وصاحب كتاب (إعاقة الديموقراطية) وكتاب:
(ماذا يريد العم سام حقا)... والكاتب البريطاني الأصل بول كندي، الأميركي الجنسية في كتابه: (صعود وأُفول القوى العظمى)... نحن نقرأ عناوين الصحافة والإعلام دون قراءة (متن) الكتب وهكذا.