جريدة الجرائد

يا مدير الجامعة وأساتذتها... القتادية وليست الشدادية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عبدالله خلف

عندما دونها المرحوم حمد السعيدان، في الموسوعة الكويتية المختصرة ذكر: الشدادية.

الجزء الثاني من د-ع ط 2 / 1981.

قال عنها هي الشدادية قرية تبعد 28 كيلو متراً عن العاصمة، وكانت نقطة تفتيش للسيارات المسافرة إلى نجد حتى عام 1961 في الشاحنات.

منذ 63 عاماً يا مدير الجامعة وأساتذتها يكتبونها خطأ (إشدادية) وهي في الصواب «قتادية».

كان تعداد سكانها 6931 سنة 1965 وفي سنة 1970 بلغ عدد سكانها 11717 وعلى دأبنا في اللهجة نقلب القاف جيماً فالقتاد عند قلبها جيماً تقلب القاف جيماً مثل القبلة في (جبلة)، والقتادية تقلب جيماً هكذا الجدارية والجيم قريبة في المخرج من حرف الشين قريب من مخرج في نطق الجيم والقاف فيلتبس على ناطق الحرفين الجيم والشين عند نطقهما فيختلط الأمر على مَنْ يلفظ الحرفين... الشين والجيم.

المصريون في البلدية والمصريون في التربية ومَنْ في الإعلام تختلط عليهم الكاف (كَـ) الفارسية.

ذات يوم، عندما وضعت يافطة في المنقف كتبها المصريون هكذا (المنجف) حتى كتبت أنا والدكتور خليفة الوقيان، أن اللفظ المنقف من إقلاع الصخور لبناء البيوت الطينية لتقويتها قديماً... وكانت الشحنات الصخرية تكوّم على شكل أهرامات صغيرة وتباع بأسعارها على شاطئ البحر في ساحل العاصمة، وتباع على شاطئي المنقف والفحيحيل لبناء المناطق الساحلية الجنوبية.

كان البناء الطيني يُمزج بالصخور البحرية وبالتبن وهو القش وكانت «العتلة» (الهيب) تكسر الصخور ثقيلاً عند ضربها.

الصخور تقدح شراراً لثقل ارتطامها عندما تهوي على الصخور، أما صخور (الفرش) الكبرى فتجلب لفرش الحمامات بها... وتفرش بها المغاسل الأرضية أمام آبار المنازل...

هكذا هي صور من منازلنا القديمة وكذلك (سواني) المزارع في الجهراء والفحيحيل والمنقف... والسواني الآبار الكبيرة ومنها ما تجرها الهيم بالحبال الطويلة ذهاباً وإياباً.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف