جريدة الجرائد

ذاكرة الهلال لن تنساني

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أحمد الشمراني

• أستمتع وأنا أعيش مع الكتابة، فهي حالة تستفزني كما يستفز الجمال الشاعر، وإن كان بعضهم يكتب عن صورة خيالية رأها ولم تراه.

• ومن لا يكتب لا يشعر بجمال المفردة ولا بحلاوتها وأحياناً قساوتها.

• لا يمكن أن أنسى تلك الليلة المرعبة التي بكت بين أسطري المفردات وكنت أردد معها وعبر الزمان سنمضي معاً، في تلك اللحظات أدركت معها أن كتابة الألم نزف شاق.

• جيل إعلامنا الرياضي الحالي يفتقد إلى ميزة كتابة المقال، وهذا في اعتقادي لا يصنع جيلا يقرأ.

• والكتابة هي القراءة، ومن لا يجمع بين الحالتين يرسب في امتحان اللغة.

• هنا أعيد لكم مقالا عمره فوق 15 عاما أو أكثر ومازال حياً يتداوله الهلاليون يؤكد أن عبارات الصادقين لا تموت.

• المكان.. الهلال.

• الزمان.. الزعيم.

• وفي اللوحة أكثر من عنوان أو أكثر من مناسبة في مناسبة واحدة.

• عادي أن يقصي الهلال الاتحاد وأقل من عادي أن أرى الهلال فائزا في كل مواجهة يخوضها.

• فثمة تفاصيل لو عبرنا لها سنجد أن الأرقام تتضاعف، لدى بني هلال أرقام الانتصارات على كل الأندية والبطولات تتنامى والفارق يبقى بين الهلال وأقرب منافسيه أكثر من 20 بطولة.

• نحاول أحيانا في غفلة من التاريخ أن نقتص من إنجازات الهلال، ويحاول غيرنا أن يضع أي إنجاز هلالي بين أقواس الشك والريبة، ولكن من يراك يللي في الظلام تغمز؟

• التاريخ ليس لعبة لكي نمرر عبره ما نريد ونخفي ما نريد.

• التاريخ رقم، والأرقام لا يمكن أن تكذب، حتى ولو حاول كاتبها الخداع أو التدليس.

• أحب في هذا الهلال غروره، شموخه، وأحيانا لا أحب فيه جشعه في التهام البطولات.

• هكذا كتبت، وأجزم أن ذاكرة الزعيم قد تنساهم ولن تنساني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف