استيقظ يااا مانشيني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إن الحديث عن المنتخب السعودي مع المدرب الإيطالي «مانشيني» أشبع طرحًا، والكل تقريبًا أدلى بدلوه في هذا الجانب، ولا أعتقد أن هناك أي نقطة حول هذا المدرب وأسلوبه مع المنتخب السعودي لم يتطرق لها أحد، بقي أن نقول وهو ما نخشاه جميعًا: أن يعتقد «مانشيني» أن العمل مع الكرة السعودية دون المستوى المستحق، وأن وجوده معنا لكسب المال فقط، دون أن يقدم الفائدة الفنية المرجوة منه -إن كان لديه ما يفيد كرة القدم في السعودية- هذا الجانب المظلم من شخصية «مانشيني» مقلق جدًّا، ونلاحظه في المؤتمرات الصحفية التي يعقدها قبل أي مباراة وبعدها، حديث التعالي والتبريرات عن سوء العمل الفني الذي يقدمه المنتخب السعودي منذ التعاقد معه، يكشف لنا واقع شخصية هذا المدرب، فـ«مانشيني» يعيش مع المنتخب السعودي مرحلة سيئة من حياته المهنية؛ لعدم قدرته على تقدير الأمر الذي كلف بتنفيذه كما يجب ويليق بمنتخبنا الوطني والأشخاص الذين وثقوا به وسلموه مهمة تدريب المنتخب، فالواضح أنه يعيش فترة تخبط، وسوء تصرف، بقصد أو بدون قصد الأمر سيان، ولا يمكن أن تجد مواطنًا سعوديًّا واحدًا يتعاطف معه، فالأحداث الكثيرة التي كان سببًا مباشرًا في إثارتها تعطي انطباعًا غير جيد، ولا تجعلنا نتفاءل بمستقبل جيد لمنتخبنا معه خاصة في هذه الفترة الحساسة، التي يتطلب فيها التأهل بشكل مباشر لنهائيات كأس العالم 2026؛ لهذا من المفترض أن يعمل اتحاد الكرة على دراسة هذا الملف جيدًا خلال هذه الفترة، وأن يكون هناك تغيير سريع في هذا الجانب، فالمدربون الإيطاليون لم يسبق لهم النجاح مع الكرة السعودية، ولا أظن «مانشيني» أفضل ممن سبقوه في كرتنا؛ لذلك ووفق كل المعطيات الفنية والمعنوية حان موعد رحيل المدرب والبحث عن مدرب آخر جيد، لديه الرغبة في تقديم عمل يليق بسمعة منتخبنا.
هناك خيارات كثيرة، وإن لم يجد اتحاد الكرة خيارات أوروبية ذات كفاءة عالية لدينا مدرب وطني، سجله التدريبي حافل بالإنجازات، ولديه القدرة الفنية على قيادة المنتخب في هذه الفترة، والعبور به هذه التصفيات من أجل الوُجود في نهائيات كأس العالم 2026، وبعدها يمكن التعاقد مع مدرب عالمي من الفئة A على مستوى العالم.
لقد ارتبط أكثر من 20 مليون مواطن سعودي بالمنتخب السعودي، واعتادوا على تواجده ضمن المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس العالم، وحين يفقد المنتخب هذه الفرصة لن تكون تلك الحناجر سعيدة، ولن تشعر بمتعة مشاهدة كأس العالم ومنتخبها خارج هذا السباق.
ودمتم بخير،،،