جريدة الجرائد

لماذ أحب الهلال..؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أحمد الشمراني

أعرف أن هناك من سيرفض قراءة التفاصيل ويحاكمني من خلال العنوان ولا مشاحة في ذلك...!!

وأعرف أن خلف هذا السؤال تختبئ كثير من علامات التعجب، لكنني في كل الأحوال أحب الجمال....؟؟

أمعنت النظر البارحة في القمر من رواشين جدة العتيقة، ووجدت نفسي أغني مع أنني لا أجيد الغناء......!!!

كبرت مع صوت محمد عبدة وعبر إرثه الفني الضخم، وجدت قصص غرام وحكاية عشق تحاكي مراحل عمري، سأترك تفاصيلها وأذهب بكم إلى لماذا أحب الهلال....!؟؟؟

ليس شرطاً أن يمس حبي للهلال عشقي للأهلي الذي يمثل لي عالماً من الذكريات تكبر بي وأكبر بها....!

الأهلي أجمل بكثير من كل الأندية في عيني وأولها الهلال، لكن هذ الجمال لم يمنعني أن أنظر للهلال...!!!!!

أما حبي للهلال فهو تأكيد على أنني متصالح مع نفسي، وهذا التصالح لم يمنعني من احترام الاتحاد، وإعلان أمنيتي من خلال كل المنابر أن أي بطولة إذا لم يحققها الأهلي أتمناها للنصر، ربما غيري كثير عندهم نفس المشاعر لكنهم لا يستطيعون إعلانها...!!

الهلال يملك قدراً كبيراً من الجمال ينبغي التعاطي معه شعراً من خلال شاعره التاريخي راشد بن جعيثن أو من خلال صدق كتابات المخضرم عبدالرحمن السماري.....!!!

الهلال أجمل من أن يتم تشويهه من خلال جيل ينكر دعم شخصيات أهلاوية له وأكبر أن يكون ناكر جميل مثلهم.....

فهل أدركتم الآن لماذا أحب الهلال..؟

أخيراً.. حتى أحلامك لها حُسَّاد

‏اُنْظُرْ إلى قول الله تعالى

‏«لا تَقْصُصْ رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيداً»

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف