استثمار الصحة في الملتقى العالمي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
د.عبدالعزيز الجار الله
تركز المملكة خلال الفترة الحالية على استثمار الصحة بصفتها أحد الاستثمارات المتعددة في رؤية السعودية 2030 والرؤية القادمة 2040 والتي من المتوقع أن يقفز عدد سكان المملكة من (36) مليون نسمة إلى (50) مليون نسمة في عام 2035 أي خلال العقد القادم، في ظل السعودية ما بعد النفط، ليصبح سوق الصحة السعودية سوقا دوليا متجاوزا طروحات السوق الصحي المحلي، وهنا يعود إلى انفتاح الاقتصاد السعودي والتوسع في الاستثمار، والموقع الجغرافي الذي تتميز به المملكة التي تربط بين ثلاث قارات: آسيا وأوروبا وإفريقيا. إضافة إلى مشروعات الرؤية السعودية التي تنفذ الآن.
فقد كشف وزير الصحة فهد الجلاجل بقوله: يتجاوز حجم الاستثمارات، الـ50 مليار ريال (13.3 مليار دولار)، معلنا منح الإقامة المميزة لعدد 2600 كفاءة صحية استثنائية.
كان ذلك في النسخة السابعة من ملتقى الصحة العالمي، الذي انطلقت أعماله، يوم الاثنين، 21 أكتوبر 2024 في الرياض، واستمرت أعمال الملتقى حتى 23 أكتوبر 2024، وأن:
- ستكون المملكة بالذكاء الاصطناعي وتطوير القوى العاملة، مركزا لمواجهة التحديات الصحية العالمية.
- السعودية أول دولة إقليمية تصل إلى مستوى النضج الـ4 في مجال تنظيم الأدوية واللقاحات، وخلو منتجاتها من الدهون المتحولة.
- ستبلغ سوق الأدوية بالمملكة نحو 72 مليار ريال (19.2 مليار دولار) في عام 2030، في حين يتوقع وصول حجم سوق التأمين الصحي الخاص إلى 40 مليار ريال (10.6 مليار دولار)، بحلول نهاية العقد الحالي.
- استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز دقة التشخيص، واستراتيجيات الحد من أخطاء التشخيص في الممارسة السريرية.
- العالم يواجه تحديات صحية متعددة، أبرزها نقص الكوادر البشرية، حيث توقعت منظمة الصحة العالمية أن يبلغ النقص في الكوادر الصحية عشرة ملايين ممارس بحلول عام 2030.
- تحديات تتعلق بتوفر الأدوية والإمدادات عالميا، وزيادة مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية، وتضخم تكاليف الرعاية الصحية نتيجة شيخوخة السكان.
- شهد قطاع التأمين الصحي الخاص في المملكة نموا ملحوظا، حيث ارتفع عدد المؤمن لهم من ثلاثة ملايين في عام 2011 إلى أكثر من 12 مليون شخص بنهاية عام 2023، مع وصول حجم السوق إلى 40 مليار ريال.
- قطاع الأدوية ينمو بمعدل سنوي يقارب 10 في المائة، ومن المتوقع أن يصل إلى 72 مليار ريال بحلول 2030، ليكون الأسرع نموا بين دول مجموعة العشرين.
- حصل ثلاثة آلاف ممارس دولي على شهادة البورد السعودي ليسهموا في سد الفجوة الصحية في المملكة. وقد توسع البورد السعودي ليشمل أكثر من 170 برنامجا صحيا، مع زيادة عدد المقاعد في الأعوام الخمسة الأخيرة بأكثر مما تم خلال عقدين، لتصل إلى أكثر من سبعة آلاف مقعد.
- الإعلان عن إطلاق (التوأم الرقمي) الذي سيعمل على قراءة الواقع الصحي وتقديم النصائح الطبية للمستفيدين عبر تطبيق (صحتي).