جريدة الجرائد

رسالتي إلى إدارات أندية المدينة المنورة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
سامي المغامسي

- سبق أن كتبت عدة مقالات عن أندية المدينة المنورة والوضع الصعب لها، وحذرت من أن لا تصل الأندية إلى وضع قد يصعب إنقاذ ما يمكن إنقاذ، وأرسلت عدة رسائل في عدة مقالات تصب مجملها في النتائج السلبية لأندية المنطقة، فطالما رؤساء الإدارات غير قادرين على تحقيق تطلعات أبناء المنطقة، أقل ما يمكن تقديمه الاعتذار والابتعاد.

- ماذا تنتظرون؟ النتائج والمؤشرات تشير إلى أن فريق قدم أُحُد في طريقه إلى الدرجة الثانية إذا استمرت النتائج بهذا الوضع، والكفة غير متعادلة عندما يلعب فريق أحُد لكرة القدم مع فرق دوري يلو؛ كونه الفريق الوحيد الذي يلعب بدون لاعبين محترفين أجانب بسبب المنع من التسجيل، فمن أوصل الفريق لهذه المرحلة في منعه من التسجيل؟.. أترك الإجابة لكم.

- هل يعقل يا إدارة أحُد أن يخسر فريق أحد من السلام بنتيجة ٨-١، وهو زعيم كرة السلة السعودية (حدث العاقل بما لا يعقل) مهما بلغ حجم التبريرات والتفاصيل هذه النتائج مرفوضة جملةً وتفصيلاً، طالما أتيتم بمحض إراداتكم واستلمتم زمام الأمور تتحملون مسؤوليات هذه النتائج والتبعات غير المقبولة إطلاقاً.

- نعم طالبنا في التغيير للإدارة السابقة، وكنا نبحث لتغيير الأفضل، وعندما ترشحتم كانت الأمنيات والأحلام الوصول لدوري روشن، وأن تتواجد أندية المدينة المنورة في أقوى دوري آسيوي، وتحقيق حلم جماهير المدينة الذي طال انتظاره، لكن كل تلك الأمنيات والأحلام تبخرت وذهبت أدراج الرياح، ونريد الآن فقط البقاء في دوري يلو، كنا نحلم أن تستمر سلة الحقيقة على منصات التتويج، لكن يبدو أن الأمر صعب وصعب جداً في ظل المستوى الذي قدمه فريق أحُد في أولى مبارياته أمام السلام، وقد يصبح في دوري الدرجة الأولى بجانبه جاره فريق الأنصار.

- وهناك قصة أخرى لفريق الأنصار الذي يبحث عن البقاء في دوري الدرجة الثانية في كرة القدم، ونتائجه لا تبشر بالخير، وقد يصبح في دوري الدرجة الثالثة، والوضع الصعب لفريق السلة بعد إلغاء عقد مدربه المصري فادي إبراهيم وإلغاء عقود المحترفين الأجانب.

- عن ماذا أتحدث وأتحدث؟ هل أتحدث عن النتائج السلبية التي أصبحت عنوان كل جميلة؟ ولا أريد أن أخوض في تفاصيل طويلة ومتشعبة عن الحالة التي وصلت لها أندية المنطقة.

- رسالتي لإدارات أندية المدينة، اجتهدتم وعملتم، لكن لم توفقوا، لذا من الأفضل الاعتذار عن الاستمرار حتى لا يصل الأمر إلى تعقيدات أكثر في النتائج، وعدم القدرة على إنقاذ ما يمكن إنقاذه، والاعتذار ليس عيباً، والخطأ أن تستمر هذه النتائج بهذا السوء والوضع.

- النتائج الحالية والسابقة تقول لكم الأفضل الاعتذار عن الاستمرار، النجاح والنتائج الإيجابية هما عنوان الاستمرار في العمل ولن يستطيع أي شخص يقول (ارحلوا).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف