جريدة الجرائد

ملتقى توطين قطاع الطاقة 2024

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

منطلقات ملتقى توطين قطاع الطاقة أكتوبر 2024 وخلاصته هو ما ذكره وزير الطاقة سمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان: جائحة كورونا (كوفيد - 19) بين عامي 2020 - 2021 كشفت عن أماكن الضعف في سلاسل الإمداد لدينا. وأن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد كلفنا بإجراء دراسة شاملة لتحديد نقاط الضعف في المنتجات الأساسية. وبأن الأثر الاقتصادي الكلي للطاقة يمثل نحو 40 % من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة. نتخذ نهجا لتوطين سلسلة الإمداد. مع التركيز على الأجزاء الأكثر تعقيداً وطموحاً في عملية التوطين. كذلك تطوير خطط تفصيلية ومبادرات تهدف إلى توطين السلع والخدمات. من هذه المنطلقات جاءت رؤية الملتقى الذي افتتحه وزير الطاقة، يوم الأربعاء 23 أكتوبر 2024م، ملتقى توطين قطاع الطاقة، تحت شعار &"تمكين التوطين لإمدادات الطاقة&"، وقد نظمته وزارة الطاقة على مدى يومين 23-24 أكتوبر بالرياض بحضور عدد من الوزراء والقادة التنفيذيين من القطاع الخاص السعودي والدولي، ومجموعة من المختصين والخبراء في قطاع الطاقة، والمستثمرين، والشركاء الدوليين.، بشراكة إستراتيجية مع شركة أرامكو السعودية، والشركة السعودية للكهرباء، وشركة سابك، ويأتي الملتقى ضمن الجهود الرامية إلى الوصول بالتوطين في قطاع الطاقة إلى ما نسبته 75 %، في إطار رؤية المملكة 2030.

ولكون الطاقة تقدر بنسبة 40 % من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة فتأتي هنا أهمية التوطين في قطاع يمثل عصب الاقتصاد السعودي: النفط الأحفوري والغاز والتعدين. والطاقة المتجددة: الشمس والرياح والرمال والمياه والكهرباء. وللوصول إلى أبعاد توطين الطاقة لابد من العودة إلى المضامين التي تناولها وزير الطاقة في كلمته أثناء افتتاح الملتقى حين قال:

- إن إستراتيجية رؤية السعودية 2030، جعلت التوطين ركيزة أساسية لضمان استدامة وأمن مستقبل الطاقة.

- الطاقة في المملكة محرك يدفع الصناعة، والتنمية، ويسهم في تحقيق النمو الاقتصادي.

- الأثر الاقتصادي الكلي لقطاع الطاقة يقدر بنسبة 40 % من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة.

- أهمية توطين الطاقة لفتح الطريق أمام مبادرات مماثلة في مختلف قطاعات الاقتصاد السعودي.

- مبادرات التوطين ومنها برامج أرامكو (اكتفاء)، وسابك (نساند)، والشركة السعودية للكهرباء (بناء).

- إن جائحة كورونا كشفت عن التحديات التي تواجه سلاسل الإمداد، التي أثرت على بعض السلع الأساسية، ونتج عنها مخاطر زيادة الاعتماد على المصادر الخارجية، هذه التجربة -جائحة كورونا - أكدت لنا الحاجة الملحة للتوطين في جميع القطاعات خاصةً قطاع الطاقة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف