جريدة الجرائد

زايد وراشد.. ذاكرة الوطن

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

عادل المرزوقي

للمغفور لهما بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما، مكانة عالية في نفوسنا، ذكراهما لا تزال حية في قلوبنا، وستبقى خالدة في ذاكرة ووجدان الوطن والمواطنين وقلوب المقيمين على أرض الدولة، وبصمتهما ستظل تزين صفحات الإمارات المليئة بالإنجازات بفضل رؤيتهما وإصرارهما على إرساء قواعد الاتحاد، وقيادتهما للدولة التي أضحت تتربع على عرش الصدارة في معظم المؤشرات الدولية، وتحظى بمكانة مرموقة على الخريطة الدولية.

زايد وراشد كانا مثالاً للقيادات الملهمة الحكيمة التي تجمعت وتوحدت قلوب البشر حولها، وأجمعت على مبادلتها المحبة والوفاء والولاء، فحياتهما كانت مليئة بالبذل والعطاء، ونذرا نفسيهما للوطن، وعملا بكل إخلاص من أجل رفعته وخدمة شعبه، حتى أضحت راية الوطن عالية، تعانق السماء وترفرف في كل مكان، وبفضلهما وحكمة قيادتنا الرشيدة أصبحت بصمات الإمارات حاضرة في كل المحافل الدولية، ووصلت أياديها البيضاء إلى كافة أصقاع الأرض.

الاحتفاء برموز الدولة واجب علينا، وحملة &"زايد وراشد&" التي أطلقت بتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، جاءت للمساهمة في تعزيز الولاء وترسيخ ثقافة الانتماء والهوية الوطنية لدى أفراد المجتمع، وتشكل فرصة لتعريف زوارنا بكبار الشخصيات التي كان لها أثر كبير وبصمات واضحة في تاريخ وذاكرة الدولة، حيث يعود لهما الفضل في وضع اللبنة الأولى في صرح الوحدة والاتحاد.

أهمية الحملة لا تكمن فقط في توحيدها للمبادرات والفعاليات الوطنية التي ينظمها القطاعان الحكومي والخاص تحت مظلة واحدة، وإنما تتجلى في خصوصيتها ومساهمتها في إبراز آثار وإرث المغفور لهما الشيخ زايد والشيخ راشد، وتأثيراتهما بوصفهما رمزين عزيزين على قلوبنا، ساهما في قيام الاتحاد وبناء الدولة.

مسار:

الاتحاد الذي نعيشه اليوم إنجاز عظيم يعكس عمق وأهمية رؤية الآباء المؤسسين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف