إرث زايد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إرث زايد فخر الأجيال ووسام يتصدر المحافل مقترناً باسم الإمارات، التي باتت قِبلة عالمية في الخير والعطاء الإنساني الذي بدأه المؤسّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتحوّل على مر السنين إلى جهد دولي عالمي شمل البشرية جمعاء.
وكعادة قيادة الإمارات في استثمار إرثها وتطويره أصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مرسوماً اتحادياً بشأن إنشاء &"مؤسسة إرث زايد الإنساني&"، تخليداً لإرث المغفور له الشيخ زايد، وجهود رموز الدولة المستمرة في العمل الإنساني والخيري والتنموي، كنقلة نوعية قادمة للعبور بهذا العمل إلى مراتب ومجالات أعلى.
مبادرات عديدة تشــــهدها الإمارات تؤكد من خلالها تفاعلها مع محيطها وإشــــراك المجتمع بكل أطيافه، وإتاحة الفرصة له صغاراً وكباراً من أجل زرع القيم التي زرعها المؤسس ورعتها قيادة الإمـــارات في عهد الراحل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، وتشهد تطوراً لافتاً بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظــــه الله، الآن عبر إطلاق هذه المؤسسة التي ستعزز الاستراتيجية الشاملة للدولة في مجال العمل الإنساني والخيري والتنموي، من خلال قيادة وإدارة الأعمال القائمة والمستقبلية، والارتقاء بمستوى الأداء والتأثير والإنتاجية والكفاءة والاستدامة المالية وإطلاق البرامج والمشروعات والمبادرات الإنسانية، وتشجيع ثقافة العمل الإنسانـــي فـــي الدولة والعــــالم، وإبراز إنجازات وجهود الدولة وقـــيادتها على المستويات المحلية والإقليمــية والدولية.
بات واضحاً اليوم عبر رصد سياسة الإمارات وتحركاتها ومساعيها وجهودها في المحافل الدولية أن الهدف الأسمى الذي يتسق مع إرث الشخ زايد هو تنمية حياة الإنسان أينما كان، وضمان سعادته وتطوير قدراته وصقل مهاراته، والعمل دوماً لتحقيق رخاء المجتمعات وأمنها واستقرارها، اتساقاً مع المكانة العالمية الرائدة لدولة الإمارات في مجالات العمل الإنساني والخيري والتنموي.
إرث زايد مفخرة وقوة ناعمة للإمارات، ووسام من أرفع الأوسمة التي تتزين بها الصدور، وبذرة خير زرعت فأينعت، وتواصل العطاء على جميع المستويات، وتحوّلت اليوم إلى أسلوب حياة لمجتمع الإمارات، مواطنين ومقيمين، وجدوا في ممارسة هذا السلوك راحة نفسية وحياة سعيدة عبر التأثير الإيجابي في الآخرين، والتفاعل مع مختلف التطورات، وتسجيل موقف يمنح الثقة لكل من شارك في وضع بصمته ومارس إنسانيته التي اختفت في مجتمعات واضمحلت في أخرى، لكنها في الإمارات خضراء تزهر وتكبر لتعانق عنان السماء.