جريدة الجرائد

ماذا يفعل عبدالغني في أُحُد؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
سامي المغامسي

• شدني حديث الدولي السابق حسين عبدالغني مع خالد الشنيف في برنامج (دورينا غير) عن النادي الأهلي وجماهيره الغاضبة مما يحدث للنادي رغم أن الأهلي يقدم مستوى ونتائج في بطولة الأندية الآسيوية مقنعة جداً، ويسير بخطى ثابتة وجيدة، لكنه غير راضٍ عن الفريق في دوري روشن، وغير راضٍ عن نوعية التعاقدات مع المحترفين الأجانب، وأنه يجب إيقاف من يعبث في النادي الأهلي مهما كان اسمه وحجمه سواء رئيس النادي أو المدير الرياضي أو المدير التنفيذي، وأنه يجب أن يعرف حجم وتاريخ النادي الأهلي. كلام جميل ورائع يا كابتن، لكن سؤال جماهير أُحُد الذي يتردد في كل مواقع التواصل الاجتماعي والاستياء الحاصل بسبب العبث الذي يحصل حالياً للنادي المديني وتذيله ترتيب دورى الدرجة الأولى وكذلك فريق السلة الذي يتذيل الترتيب.

• هل تعلم يا كابتن حسين أن فريق أُحُد في المركز الأخير برصيد (٤) نقاط من (١٠) مباريات، هل تعلم يا كابتن حسين أن نادي أُحُد من أوائل الأندية في المملكة ويعتبر أحد أعمدة أندية المملكة، وقدم عدداً كبيراً من النجوم للمنتخب؟ هل تعلم يا كابتن أن أُحُد ممنوع من التسجيل من المحترفين الأجانب والمحليين؟ هل تعلم يا كابتن أن المجتمع المدني كله «عتبان وزعلان»؟ هل تعلم يا كابتن أن فريق أُحُد مهدد بالهبوط مبكراً لدوري الدرجة الثانية؟ هل تعلم -وأنت المدير التنفيذي لفريق القدم في نادي أُحُد- ماذا يحدث في النادي يا كابتن؟ ولماذا لا تتحدث عن المشكلة؟ ومن السبب في الصدمات التي تتعرض لها جماهير أُحُد؟

• رسالتي للكابتن حسين عبدالغني: أنت نجم كبير لكن لا يليق كلياً أن تدير نادياً بحجم أُحُد بهذا المستوى المتواضع والسوء. انظر مواقع التواصل الاجتماعي وردود الأفعال عن المستوى والنتائج، حتى تعرف كم هي جماهير المدينة غاضبة من أجل ناديها الذي يترنح بعد أن كانت أحلامهم الصعود إلى دوري روشن، أصبح كابوس الخوف يلاحق الفريق مبكراً من الهبوط لدوري الدرجة الثانية. هل نادي أُحُد يستحق أن يصل لهذه المرحلة من الضياع؟ هذا العبث يا كابتن من المسؤول عنه؟ أفدنا هل هو رئيس النادي؟ أم الرئيس التنفيذي؟ أم مدير الفريق التنفيذي الذي كانت جماهير المدينة تعول عليه الكثير، لكن خابت كل الأماني والتوقعات؟

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف