الله عليه أخضر عنيد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
غداً موعد الحسم.. «الأمر الأهم بالنسبة لي التأهل إلى كأس العالم 2026 سنحقق هذا الهدف سواء كان عبر الباب أو النافذة أو حتى من السطح»، تلك كانت العبارة التي قالها الفرنسي هيرفي رينارد المدير الفني للمنتخب، وتفاعل معها الجميع، ومما زاد كمية التفاؤل، النتيجة التي خرج بها المنتخب من المباراة الأخيرة، أمام منتخب الكنغر الأسترالي على أرضه وبين جمهوره، وكان بالإمكان أفضل مما كان، على الرغم من غياب عدد من النجوم، إضافة إلى بعض التفاصيل الصغيرة، التي ساهمت في الخروج بنقطة واحدة، من بينها قلة خبرة العناصر الشابة، التي شاركت في المواجهة، ولم يمنعهم ذلك من مجاراة المنتخب الأسترالي، وتقديم أداء مغاير لما كنا عليه في عهد الإيطالي السابق، طيب الذكر. ونطالب الكوتش الجديد القديم أن يتجاوز معنا طموح التأهل، الذي لم يعد هدفنا الوحيد، تأهلنا قبل ذلك مرات، حتى أصبح الأمر بالنسبة لنا كما قال ولي العهد، في حديث سابق خلال استقباله لاعبي المنتخب مونديال 2022: «شيئاً لازماً بالنسبة لنا كسعوديين وكمنتخب سعودي».. مطالباً اللاعبين بأن يستمتعوا ويؤدوا المباريات بدون ضغوط نفسية، يمكن أن تؤثر على أدائهم الطبيعي.
بعد جرعة التحفيز هذه من عراب الرؤية، دخل اللاعبون مواجهة الأرجنتين، المنتخب المرشح الأول، وبعثروا صفوفه، وحققوا فوزاً أذهل عالم المستديرة، وكنت يا كوتش شاهداً على العصر، ولولا بعض الأخطاء الفنية، التي ارتكبت في المباريات، التي تلتها، لكررنا الإنجاز في الوصول إلى الدور التالي.
لذلك رغم كمية التفاؤل التي نحملها، نعود ونتلعثم وترتبك الأمنيات، وكلنا أمل أن تخدمنا الظروف المحيطة، ونثبت لأنفسنا قبل الجميع، أننا نملك كل العوامل، التي تمكننا من التحليق والذهاب بعيداً، وكل ما نترقبه أن تضع النقاط يا كوتش على الحروف، داخل الملعب، وتنجح في الاختيار والتكتيك، ليتوافق ذلك مع ما تبذله من شحن معنوي، للعناصر المشاركة.. وشعب طويق خلفكم يعشق التحدي، مرددين:
الله عليك أخضر عنيد
كل يوم له نصر جديد
هذا البطل طال السحاب
هد الصعاب لو هي جبال.
وكلنا أمل أن نحقق الحلم البعيد..