جريدة الجرائد

انقلاب في أميركا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ما حصل في الولايات المتحدة مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض كان انقلاباً، بكلّ ما في الكلمة من معنى. فما يجمع بين معظم الذين شغلوا مواقع مهمّة في الإدارة الأميركية الجديدة أنّهم من خارج المؤسسات التقليدية الأميركية، كما يريدون تغيير طبيعة هذه المؤسسات. على رأس الذين أتى بهم ترامب، من أجل تنفيذ انقلابه، يأتي إيلون ماسك أغنى أغنياء العالم الذي أخذ على عاتقه ترشيد الإنفاق الحكومي من دون أخذ في الاعتبار للفارق بين مؤسسات الدولة وخصوصياتها من جهة والشركات الخاصة التي تستهدف تحقيق الربح من جهة أخرى. الأهم من ذلك كلّه، أن ماسك سيكون صاحب رأي في السياسة أيضاً. كان إلى جانب ترامب عندما اتصل بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي تمهيداً لصفقة ما مع فلاديمير بوتين. تثير هذه الصفقة كلّ الشكوك الأوروبية، إذ يخشى أن تفرض الإدارة ...

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ما المقصود ب(الانقلاب)؟
صالح -

هل كان ترامب مسيطرا على الاذاعة والتلفزيون؟ هل احاطت جيوشه بالبيت الابيض؟هل كانت بطاقات الاقتراع لاكثر من ٧١ مليون تحمل اسمه فقط؟لماذا تسمي رأي اغلبية الناخبين انقلاب, اكيد السيد الكاتب لا يعجبه ترمب وسياسته وادارته ولكن فوز ترمب رغبة الاكثرية الامريكية وفوزه صعق الديمقراطيين ودعايتهم واعلامهم المنحاز من اجل وقف قطار ترمب الساحق.