130 سنة سينما
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
> لم يكن الأخوان الفرنسيان أوغست ولوي لوميير أول من عرضا الأفلام تجارياً في الـ28 في مثل هذا الشهر قبل 130 سنة كما هو سائد، بل سبقهما إلى ذلك الأخوان ماكس وإميل سكلادانوڤسكي في برلين في 1 نوفمبر (تشرين الثاني) من العام نفسه 1895.
> تاريخياً لا بدّ من الإشارة إلى ذلك، لكن الأخوين لوميير أسّسا التقليد بكامله عندما عرضا 11 فيلماً في ذلك اليوم ومن ثَمّ انطلقا لتحقيق سواها في ربوع أوروبا وبلاد الشرق الأوسط والساحل المغاربي نفسه.
> في كل الأحوال، عمر السينما اليوم هو 130 سنة من بينها 28 سنة صامتة قبل أن تنطق كاملاً في عام 1929. بعد ذلك استمرت منطلقة مثل قطارٍ لم يعد بالإمكان إيقافه وتطوّرت تقنياً وإنتاجياً وعلى كل صعيد آخر. ليس تصاعدياً في السنوات الثلاثين الأخيرة لكنها ما زالت صلبة رغم الأزمات.
> بالنظر إلى تلك السنوات المتعاقبة تتبدّى صعوبة تحديدٍ دقيقٍ لتطوّر النوع الفيلمي بوصفه من قواعد قراءة تطوّر الأفلام نفسها. السهل هو تحديد متى انتقلت السينما من طور الأفلام القصيرة إلى الطويلة، وما كان الفيلم الأول في ذلك البلد أو ذاك، ومتى نطقت، ومتى انتقلت من الأسود والأبيض إلى الألوان وهكذا.
> أمّا قراءة تاريخ الأفلام مضامينَ وأنواعاً؛ فإن ذلك موضوع مثير للاستكشاف فنياً وسياسياً وعن مراحل ثرية في تاريخٍ كلما نظرنا إليه ازداد واجب احترامه وتدوينه بالتزام توثيقي دقيق.