شكراً الشيخة هند

صاحبة قلب كبير لا يعرف حدوداً للعطاء، إنها حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، صاحبة بصمة لامعة في العمل الخيري والإنساني، ولها تأثير عميق في مجتمعنا، التي عرفت بمسيرتها العامرة بالخير وإنجازاتها ودورها الملهم في ترسيخ قيم الأسرة الإماراتية وتعزيز التماسك المجتمعي، وخدمة قضايا المرأة والأمومة والطفولة.

وتعد سموها نبض دبي وروحها وأم الشيوخ، وهي القدوة والخير والعطاء ومصدر سعادتنا، وقد تعودنا عبر مبادراتها المميزة تلمس حبها الصادق لدبي، وجهودها الهادفة إلى تحسين حياة المواطنين وتعزيز رفاهيتهم، وتكريمها بحملة «شكراً الشيخة هند» يعتبر احتفاء بشخصيتها البارزة، ورسالة وفاء لصاحبة القلب الكبير التي عم خير يدها البيضاء المجتمع، لتدخل السعادة في قلوب الملايين داخل الإمارات وخارجها، لتتمكن من ترسيخ قيم العطاء والمحبة والتضامن في نفوس أفراد المجتمع، ليؤكد ذلك أنه لا حدود للعطاء في الإمارات، وأن «الخير فينا دائماً زايد» حتى يوم الدين.

صفحات سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم مليئة بالإنجازات والأعمال الإنسانية والاجتماعية والتربوية، وأعمالها تمثل إشراقات تضيء خريطة الإنسانية، وهي التي عززت طموحات المرأة الإماراتية لتحقق أحلامها في مستقبل تنعم فيه الأسرة بالاستقرار، وهي التي أسهمت عبر مسابقة الشيخة هند بنت مكتوم للقرآن الكريم في دعم حفظة كتاب الله من المواطنين والمقيمين، وتحفيزهم على المنافسة الإيجابية وتأهيلهم لدخول المسابقات الدولية، ما يسهم في تعزيز دور القرآن في حياة الأفراد، وبناء مجتمع مترابط ومتسامح، لتبدو المسابقة بمثابة رحلة إيمانية مستمرة تهدف لتأسيس أجيال تحمل في قلبها نور الهداية وأمل المستقبل.

مسار:

سمو الشيخة هند..أم الجميع وأم الخير والإنسانية ورمز لعطاء نساء الإمارات