جريدة الجرائد

حماس...!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عبدالعزيز الفضلي

من مشايخ الكويت الذين لهم جهود مشكورة في الجوانب العلمية والدعوية والخيرية الشيخ عثمان الخميس.

فالشيخ له محبون ومتابعون كثر في داخل الكويت وخارجها، وكان للشيخ مواقف واضحة في مناصرة أهل غزة والحث على دعمهم، وهو برغم اختلافه مع حركة حماس إلا أنه يرى وجوب مناصرتهم ما دامت الحرب جارية مع الصهاينة لأنها مواجهة بين إسلام وكفر.

إلا أن الشيخ صدم الكثيرين بتصريح أخير له وصف فيه حماس بأنها (منحرفة، مفسدة، سيئة جداً، ألقت نفسها في أحضان إيران، و إذا انتهت الحرب يمكن أسعى إلى تخريب هذه الجماعة وهذا الحزب)!

لقد وصف الشيخ حركة حماس بأنها منحرفة، لكنه لم يحدد نوع هذا الانحراف هل هو عقدي أو سياسي أو أخلاقي أو مالي؟!

واتهمها بأنها ألقت نفسها في أحضان إيران، إلا أنه أيضاً لم يحدد صورة هذا الإلقاء وما هي شواهده أو أدلته!

فإن كان يقصد أخذها للسلاح من إيران فهذا جائز شرعاً بلا خلاف، ما دام يستخدمه في الدفاع عن نفسه وماله وعرضه ومقدساته.

ثم أن الحركة لم تلجأ إلى إيران إلا بعد أن آيست من البقية!

أن تصدر هذه التصريحات من داعية ضد حركة تقارع اليهود وتدافع عن الأرواح والأعراض والمقدسات، وتضحي بقادتها وأبنائها من أجل تحرير المسجد الأقصى وفلسطين، فهذا والله مستغرب!

هل تابع الشيخ من الذي احتفى بتصريحاته؟ وهل رأى ما أصاب المسلمين بعد سماع كلامه؟!

يا شيخنا الفاضل أليست القاعدة الفقهية تقول إن الحكم على الشيء فرع عن تصوره، فالأولى دراسة وضع حماس وأهل غزة كاملاً حتى تصدر حكمك عليهم.

وهل حرصت على لقاء أحد من قادة حماس أو من يمثلهم حتى تتعرف على منهجهم، وتطرح تساؤلاتك والشبهات التي لديك عنهم، فتسمع منهم؟

أدعو فضيلة الشيخ أن يراجع تصريحاته.

X : @abdulaziz2002

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اكتشاف متاخر جدا ،،جدا .. هل سالت نفسك لماذا ..
عدنان احسان- امريكا -

كل من تموله قطر ،، وينافق لايران - مشبوه - ،، والله حتى / نتنياهو / لم يفعلها ،،

ماهذا ياإيلاف؟!...
Inkido -

أستغرب حقاً كيف يدافع سخص ما عن ما قامت به حماس وخاصة بعد كل ماجرى في غزة من دمار ومقتل عشرات الآلاف من البشر( طبعاً حماس وهذا الشيخ لايهمهم حتى لو قتل كل أهل غزة باعتبارهم شهداء بجرة قلم وبفتوة غبية) . عثمان الخميس وأمثال هذا الكاتب هم للأسف خطر كبير على المجتمعات الخليجية اذا أرادوا التقدم وبناء جيل واعي ومثقف قادر على بناء مستقبل لأولادهم وإلا ستصبح الكويت وغيرها كأفغانستان توربورا وقندهار وهذا قريباً جداً اذا لم يتدخل أمراء شيوخ هذه الدول لإيقاف أمثال هؤلاء المشعوذين كما فعل الأمير محمد بن سلمان في السعودية.