ويل للحلفاء قبل الأعداء إذا لم ينزع النووي الإسرائيلي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ليس هناك جريمة في التاريخ البشري أو خارج التاريخ البشري، إلا وارتكبها ويرتكبها الكيان المجرم المحتل في فلسطين؛ لأن كل جرائم هذا الكيان مؤمّنة ومحميّة من قبل منظومة غربية مُحكمة ومتكاملة من التسليح والدبلوماسية والمال والإعلام و«الدفاع عن النفس» و«معاداة السامية» وغيرها من الدروع والقلاع والحصون الأيديولوجية والرأسمالية والإمبريالية والدينية والاستعمارية؛ لأن هذا الكيان هو الوريث الخفي الوحيد للاستعمار الغربي في المنطقة بعد الزوال المعلن للاستعمار الغربي.
لا يوجد في الإنسانية من يستمتع بقتل الأطفال والنساء للقتل. الكائنات المحتلة لفلسطين تقتل للقتل وتدمر للتدمير وتمارس كل الفظاعات بحق السكان الأصليين من الشعب الفلسطيني.
يقول رئيس حزب الديموقراطيين في الكيان المحتل يائير غولان، إن الإسرائيليين يقتلون الأطفال الفلسطينيين؛ لأنهم يمارسون هواية قتل الأطفال، كذلك هم يقتلون المدنيين.
الطريقة التي يتم بها تشغيل وإدارة هذا الكيان هي طريقة فكر العصابات من المجرمين واللصوص، لا يردعه قانون ولا علاقة أو صلة له بالإنسانية ولا تتمتع كائناته بالحد الأدنى من الأخلاق، يبرهن دائماً وباستمرار على عدم اكتراثه أو احترامه للمواثيق وغير معني بأي مشتركات بشرية.
إن كمية الحقد والعنصرية والكراهية لدى هذا الكيان وكائناته، التي رأى العالم فظاعاتها في غزة والضفة والقدس على شاشات التلفزة، تجعلنا نقرع الجرس ونحذّر دول العالم قاطبة والمنظمات الدولية من خطورة امتلاك هذا الكيان سلاحاً نووياً.
إن خطورة امتلاك الكيان سلاحاً نووياً لا تهدد الفلسطينيين والعرب والمسلمين أو الأفارقة فحسب، بل خطورة تهدد أوروبا والأوروبيين؛ لأسباب عدة:
أولاً- هذا كيان وكائنات تشعر بالرعب والخوف الشديد مما ينتظرها من مصير ونهاية حتمية - يوماً ما - نتيجة لحجم ونوع الجرائم والفظاعات التي يرتكبها وتنتهك القوانين الدولية والأخلاق البشرية. وهذه حالة نفسية سياسية يمكن أن تؤدي إلى مرحلة «عليّ وعلى أعدائي»، كما يعلمنا تاريخ هذا الكيان قبل احتلاله فلسطين.
ثانياً- هذا الكيان وكائناته معبؤون ومشحونون تلمودياً بعقدة الفوقية والتفوق والتعالي فوق البشر والبشرية، مع ما يتم شحنهم به من عنصرية وحقد وكراهية ضد الغير والآخر سواء كان عربياً مسلماً أو غير ذلك. وهذه عقيدة يمكن أن تقود إلى الانتحار السياسي.
ثالثاً- هذا الكيان تتقاطع عنده وتتلاقى فيه العديد من المصالح الاستعمارية الإمبريالية الرأسمالية التاريخية والدينية التوسعية. وهذه التقاطعات هي التي أدت إلى طرد هذا الكيان ومكوناته مراراً وتكراراً خارج أوروبا، ومن ثم فرضه على أرض فلسطين وعلى حساب شعب فلسطين بالقوة.
تاريخ الكيان المحتل ومكوناته وتركيبته وما لديه من سوابق تفرض وتحتم على دول العالم ومنظمة منع انتشار السلاح النووي ضرورة العمل الفوري على نزع السلاح النووي لدى هذا الكيان المجرم قبل فوات الأوان. خاصة أن جميع دول العالم وخاصة الدول الأوروبية والدول العربية ستكون هدفاً لأي استخدام إسرائيلي للسلاح النووي. وهذا هو الاحتمال الأقرب والأوضح لأي حرب عالمية ثالثة.
التعليقات
التعقيب على المقالة طويل ونختصره
صالح -و نقول للكاتب انه لو عاش في زمن الخلافة لكان من الفاتحين
حدث العاقل بما يعقل
المحق -تحليك للوضع معكوساً بالظبط لان اسرائيل مرتبطة بشروط وإملاءات القوانين الدول التي تمتلك النووي . ولو ارادت إسرائيل استعمال النووي لكانت فعلته في ال ١٩٥٦ او في ١٩٦٧ او في ١٩٧٣ ولكنها لم تفعل بل هزمت الجيوش العربية بدون نووي . الان لو عكست الموضوع وتخيل ان حماس تملك النووي فانا ابصم بالعشرين لكانت تضرب تل ابيب ولا يهمها ان قتلوا الشعب اليهودي كله . تحياتي