الدور المجتمعي للجامعات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كما أنها جبهات متقدمة في الدفاع عن القيم المجتمعية والثوابت الوطنية، ويزداد دور الجامعات وأهميتها يومياً، ذلك من أجل تحصين المجتمعات فكرياً، ومواجهة وتفكيك الخطابات المتطرفة التي تسعى لاختراق وإفساد العقول تحت شعارات دينية مضللة أو فكرية منحرفة.
حيث قدمت الجامعة نموذجاً يجب الاقتداء به من حيث تحويل الفضاء الأكاديمي إلى منصة لمواجهة الفكر المنحرف عبر أدوات ومعايير التحليل العلمي والتفكيك المعرفي.
وعلى رأسها جماعة «الإخوان المسلمين»، لا يمكن أن تقتصر على الإجراءات الأمنية والقانونية فقط، بل تتطلب خطاباً علمياً رصيناً بحيث يفكك خطابات التطرف ويكشف حقيقتها وغاياتها، ويعيد بناء المفاهيم المغلوطة التي يستثمرها ويستغلها الخطاب الإخواني المتطرف.
وفي هذا السياق، فإن جماعة «الإخوان» لا تمثل الإسلام، بل تمثل تحويراً سياسياً له، يخرجه من أصوله الدينية والروحية إلى ساحات الصراع السياسي، من أجل تحقيق أهداف الحزب والجماعة، وغايتهم تبرر وسيلتهم مهما كانت غير أخلاقية أو حتى منافية للدين وأحكامه. الخطورة في الطرح الإخواني لا تكمن في المفردات والمفاهيم المستخدمة فقط، بل في الأيديولوجية الكامنة خلفها.
فشعار الحاكمية الذي تتبناه الجماعة، ليس سوى غطاء لمشروع سياسي شمولي لا يعترف بالتعدد، ولا يقبل بالمواطنة، ويُقصي كل من لا ينتمي للتنظيم، بل يخرج كل من لا ينتمي له من الدين.
وبين المشروع الوطني والمشروع التنظيمي، وبين الخطابات الدينية المعتمدة على الفهم الصحيح للدين والخطابات المغلفة بالمظلومية المصطنعة وأفكار دينية مؤدلجة بعيدة كل البعد عن الفهم الصحيح لقيم ومبادئ الإسلام. من خلال تنظيم الجامعات للمؤتمرات والندوات العلمية المرتبطة والمتعلقة بالمجتمعات وأفكارها وقضاياها، تصبح بذلك مراكز للفكر الوطني، ومصانع لإنتاج الحصانة الفكرية، كما أنها تسهم في صياغة مستقبل مستقر فكرياً وأمنياً، ومن خلال الجامعات والمدارس تحصن الدولة أبناءها وتحميهم، بالفكر والمعرفة والوعي.
التعليقات
متى ينتهي كل هذا؟
من الشرق الأوسط -الإخوان لا يمثلون الاسلام، داعش لا تمثل الاسلام، القاعدة لا تمثل الاسلام، فصائل المعارضة السورية العربية التي ساندت داعش وقتلت وارهبت، والتي تحكم الآن، لا تمثل الاسلام !!!!! الامويين الذين فرقوا بعنصرية مقيتة بين العرب وغير العرب من المسلمين، بعد ان نهبوا اموالهم وسبوا نسائهم، لا يمثلون الاسلام...العباسيين بعد ان استعانوا بالمسلمين من غير العرب لكي يساندوهم ضد الاموييين ثم انقلبوا عليهم ووسموهم بالخونة !!! وبعد ان قتلوا اغلب العلماء والفلاسفة والمفكرين...العباسيين ايضا لا يمثلون الاسلام الحقيقي.....السلفية والوهابية بتخلفهم وفكرهم القذر لا يمثلون الاسلام!!! والمسلمين الكلاسيكيين الذين يبيجون ضرب الزوجة وجرح كرامتها كانها جارية، لا يمثلون الاسلام....المسلسلات المصرية التي امتلأت بعبارات مثل: الزوجة لازم تسمع كلام جوزها، و "من حقي ائدب مراتي"...هذه ايضا لا تمثل الاسلام.......قتل الحيوانات باسراف مقيت كواحدة من شعائر الاسلام، لا تمثل الاسلام !!!!!!!!متى ينتهي هذا الكذب على الذات؟! كل هذا المذكور اعلاه لا يمثل الاسلام...هل لك ان تقول لنا ماذا يمثل الاسلام الحقيقي؟ ولماذا لا يظهر هذا "الاسلام الحقيقي" ابدا؟! المنطق البسيط يقول ان هذا هو حقيقة الاسلام، وان اي شخص تصرف بطريقة مختلفة هو الذي لا يفهم حقيقة الاسلام ويريد ان يخدع نفسه.