"لبنان السيّد" فعلاً: آخر المعارك أخطرها
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لم يكن مستغرباً أبداً أن تطل إيران برأسها على مشهد التخريب الذي شرع ذراعها الأساسي في المنطقة، "حزب الله"، بإطلاق نذر تنفيذه في لبنان رداً على قرار تاريخي يضع حداً لعقود المهانة والاستباحة السيادية ويحصر امتلاك السلاح بالسلطات الأمنية والعسكرية الرسمية الشرعية اللبنانية وحدها. ولكن المستغرب أن تغدو إيران ما بعد الحرب الإسرائيلية عليها والتدمير الأميركي لمنشآتها ومخزوناتها النووية على هذا القدر المثير للسخرية من الرعونة، بعدما كانت أنماطها في غزو المنطقة بنفوذها تضرب مثلاً في تقليد حياكة السجاد. أن ينبري وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى مزيد من تحريض "حزب الله" على مواجهة الإجماع اللبناني والدولي على دعم الدولة اللبنانية في استرداد سيادتها، معنى ذلك أن طهران لم تعد تجد وازعاً أو رادعاً في دفع ذراعها الذي كان درة ...
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف