جريدة الجرائد

إسرائيل مع "كوريدور" سوري لم يوافق عليه ترامب بعد

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تعتقد مؤسسة بحثية يمينية هي Middle East Forum أن إسرائيل تسعى الى إضعاف الرئيس السوري أحمد الشرع وحكومته ونظامه في آن وحتى الى فرض سوريا كدولة وطنية وقومية. تعتقد أيضاً أن إحياء منظماً يجري لما كان يُسمّى ومن زمان "كوريدور الحرية" الذي يصل دروز جنوب سوريا وأكرادها في الشمال. يتم ذلك في وقت يتفاوض أمنيون سوريون على إجراءات تهدف الى وقف الضربات العسكرية الإسرائيلية لسوريا، كما الى الحد من تدخل إسرائيل في الشؤون الداخلية لها. ما الدافع الى التدخل العسكري الإسرائيلي هذا؟ يجيب باحث كردستاني إسمه لقمان رادبي بالقول "أن الأكراد والإسرائيليين حلفاء طبيعيون لكنهم يفتقرون الى إتصال مباشر في ما بينهم ومع الدروز. وتعاون هؤلاء وسيطرتهم على الكوريدور الذي يصل الأفرقاء الثلاثة ببعضهم يشكّل حاجزاً أو سداً يمنع المجازر في المستقبل وعدم الإستقرار الإقليمي، ويُنهي التهديدات للأمن القومي الإسرائيلي. هذا "الكوريدور" موجود على خريطة الشرق الأوسط الجديد التي كشفها رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو في شهر أيلول الماضي في نيويورك في الخطاب الذي ألقاه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الرسمية آنذاك. لكنه في خطابه لم يُشر الى "الكوريدور" السوري بل ركّز ...

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف