متى يلجم ترامب إسرائيل... وهل يفعل؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لم تكن الضربة العسكرية الجوية المحفوفة بالأخطار، التي وجهها رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو إلى قطر، نجاحاً كاملاً ولا فشلاً تاماً، علماً أنه لا يزال مبكراً وضع جدول بأرباحها والمخاطر. طبعاً، سارعت "حماس" إلى إعلان نجاة قادتها الكبار، رغم أن خمسة فلسطينيين وقطرياً واحداً قتلوا في الهجوم، علماً أيضاً أن أحداً من القادة الكبار في "حماس" لم يظهر علانية حتى تاريخه، باستثناء عضو مكتبها السياسي سهيل الهندي، الذي ظهر على شاشة التلفزيون القطري معلّقاً على ما حدث. لم يكن معلوماً إذا كان مشاركاً في الاجتماع الذي استهدفته الطائرات الحربية الإسرائيلية. لكن الأكيد هو أن الهجوم عطّل جهود إنجاز وقف إطلاق نار في غزة، وأقنع قطر بإيقاف موقّت على الأرجح لجهودها التوسطية تاركةً المجال بذلك لكي تحقّق إسرائيل تقدّماً في تنفيذ خطتها لاحتلال مدينة غزة. وقد تسبّبت التطورات المذكورة أعلاه بتوسيع الفجوة بين مواقف الولايات المتحدة وإسرائيل و"حماس"، علماً أن الأخيرة وافقت خلال الأسابيع الستة الأخيرة على اقتراحات وضعها الوسطاء، أي قطر ومصر والولايات المتحدة. وقد نصّ آخر اقتراح على وقف نار مدته ستين يوماً، وإطلاق الـ 48 رهينة إسرائيلية بعد ذلك فوراً، ونزع أسلحة "حماس"، وذهاب قادتها الموجودين في ...