من وهم السيادة المطلقة إلى واقعيّة "حسن التموضع"
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كنّا صغاراً، وفي سنوات عديدة كنت ألقي خطاب عيد الاستقلال باسم رفاق صفّي. وكانت الخاتمة الجامعة لكلّ الخطابات العبارة الشهيرة "عاش لبنان سيّداً حرّاً مستقلّاً". السيادة "شغلة كبيرة" وهي مطبوعة في الوجدان اللبناني الجماعي، لكنّهم يختلفون على مدلولاتها. بالنسبة لخصوم الحزب، فإنّ السيادة تمرّ عبر تقليم أظافر إيران في لبنان. وبالنسبة إلى الحزب نفسه، فإنّه يرى السيادة تمرّ عبر منع النفوذ الأميركي في لبنان. خصوم الحزب لا يرون أنّ دور أميركا في لبنان يحدّ من سيادتنا، فيما الحزب لا يرى الدور الإيراني إلّا معزِّزاً للسيادة الّلبنانيّة. لنخرج إلى خارج لبنان. هل إيران دولة ذات سيادة؟ وإذا كانت كذلك فكيف لا تردّ على الحصار الغربي عليها؟ وكيف تقبل برجال وكالة الطاقة ...
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف