شرم الشيخ مجدّداً: هل يفلت لبنان من قبضة الممانعة هذه المرّة؟
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بين عامي 1996 و2003 انعقدت في شرم الشيخ المصرية أربع قمم لإرساء السلام في الشرق الأوسط، وفي كل مرة كانت هذه القمم تنعكس سلباً على لبنان وتتسبب بتشنجات وتوترات خطرة للغاية، إذ كان "حزب الله" في تماهيه الكامل مع إيران وسوريا، يؤدي أدواراً رائدة بالاشتراك مع "قوى الممانعة" بقيادة "فيلق القدس" في "الحرس الثوري الإيراني"، في الانقلاب على المسار السلمي!مسار سلمي مشابه انطلق من شرم الشيخ، حيث انعقدت، أمس الاثنين قمة دولية في غاية الأهمية بمناسبة التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في غزة. اتفاق يرى فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب نهاية للصراع الإسرائيلي- الفلسطيني وتبعاً لذلك نهاية للصراع العربي-الإسرائيلي.ولكنّ إيران، مرة جديدة استُبعِدت أو ابعدت نفسها عن هذا النهج الأميركي، وجددت اعتقادها بأنّ المستقبل تصنعه ...
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف