"الإعمار" رهينة التفاوض بإشراف أميركي؟
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
سيبدو ساذجاً السؤال عن انطلاق إعادة الإعمار في القرى الجنوبية التي دمّرها الاحتلال الإسرائيلي. حتى الضغط الذي يمارسه "حزب الله" على الحكومة ورئيسها في هذا الملف، مفتعلاً، وله استهدافات سياسية في الداخل. ذلك أن إعمار ما هدمته الحرب الإسرائيلية مسألة باتت مرتبطة بالشروط الدولية لمساعدة لبنان وعنوانها انجاز "نزع السلاح" أو خطة حصر السلاح بيد الدولة، إضافة إلى الإصلاحات المطلوبة، ثم الطلب الأميركي بالذهاب إلى التفاوض مع إسرائيل للتوصل إلى تفاهمات أمنية قبل انسحابها من النقاط المحتلة. "إعادة الإعمار" صبح ملفاً قائماً بذاته، إذ أن الإفراج عن المساعدات الدولية، بما فيها التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي، قد لا يتم من دون إشراف دولي يحقق أمن إسرائيل، ...
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف