ماذا يقول كتاب «ساند»؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يقول «شلومو ساند»، الأستاذ في جامعة «تل أبيب»، وهو، مثل بابيه، و«بيني مورس»، و«سيمحا فلابان»، و«آفي شلايم»، من المؤرخين الإسرائيليين، الذين تحدّوا الروايات التقليدية للتاريخ الإسرائيلي، ودحضوا أساطير تأسيس إسرائيل، اعتماداً على مصادر حكومية رفعت السرية عنها بعد ثلاثين عامًا من تأسيس إسرائيل، خاصة بعد أن توصلت بحوث آثارية معمقة، جرت على مدى عشرات السنين، أنه لا توجد في القدس ولا في فلسطين أية دلائل تدل على قيام هيكل سليمان أو داود، أو شيء اسمه إسرائيل أو شعب أو أرض إسرائيل. وبالتالي لم يكن سهلاً على «شلومو ساند» تفنيد الأساطير المؤسسة للصهيونية وإسرائيل، في كتابيه «متى وكيف تم اختراع أرض إسرائيل؟»، و«متى وكيف تم اختراع الشعب اليهودي؟»، إضافة لكتاب «كيف لم أعد إسرائيلياً؟»، حيث نفى فيه وجود شعب يهودي تم إرغامه على الخروج من وطنه إلى الشتات، وأكد أن معظم يهود أوروبا الشرقية هم من نسل مجتمعات وأفراد تهوّدوا خلال مراحل تاريخية.
يتعرض «ساند»، بسبب كتبه، لكراهية وتهديد مستمرين بالقتل، وكمن عزاؤه في أن كتابه «متى وكيف تم اختراع الشعب اليهودي؟» ترجم إلى أكثر من عشرين لغة، منها العربية والصينية.
أحمد الصراف