فضاء الرأي

العالم تحت رحمة اسعار النفط ...

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

 من المعلوم ان النفط واحد من اهم الثروات الطبيعية و هو احد اهم مصادر الطاقة بل هو المصدر الرقم واحد للطاقة فى العالم اجمع،وبعد النفط يعتبر الغاز الطبيعى المصدر الثانى للطاقة، النفط منذ ان وجد و استعمل كوقود لاول مرة فى التاريخ منذ عام  1859م  فى ولاية بنسلفانيا الامريكية و لحد الان ليس  فى مقابله اى منافس اخر ،هو متربع على عرش الطاقة منذ اكثر من 158 عاما و يتنبىء بان النفط يبقى لمدة 80 عاما المقبلة على اقل التقدير. النفط و اهميتها للحياة البشرية لا تعد و لا تحصى و له تاثيرات كبيرة و واسعة على كافة المجالات الحياة، بل هو سبب  كبير وقوى فى اقرار القرارات المهمة على مستوى الدولى و البلدان و المناطق المختلفة فى العالم.

النفط سبب كبير و مهم فى تطور و تقدم المجتمعات و البلدان لانه محرك كل المشروعات السياسية و الاقتصادية و العسكرية و الاجتماعية و غيرهم.و النفط اصبح نعمة للانسانية اجمع و كامر واقعى و حقيقة ساطعة امام اعين الكل يجب ان نعترف بان   لا وجود للتقدم التكنلوجى و الرفاهية الحياة بدون وجود نفط  و مشتقاته الكثيرة و المتنوعة  و يصعب على المجتمعات المتقدمة و البلدان المتطورة صناعيا و عسكريا ان تكونوا بلدانا و مجتمعات راقية و متطورة و ليس بامكانهم ان تكونوا مجتمعات صناعية و اقتصادية كبيرة و ذات تاثير على العالم و خاصة الدول النامية و المتخلفة  فى قارتى اسيا و افريقيا . النفط لتلك المجتمعات المتقدمة اصبح نعمة لا مثيل له لانه سبب قوى فى استعمار تلك الدول لدول المتخلفة و النامية و سبب فى احتلال البلدان الكثيرة و سبب  قوى فى  تغير و اعدام و قتل  كثير من حكام المنطقة كامثال شاه الايرانى و صدام حسين و معمر قذافى  و سبب قوى  فى تدخل شؤونهم السياسية و الاقتصادية و العسكرية و حتى الاجتماعية  و سبب قوى لمحاولات اغتيالات و انقلابات عسكرية،  وهم لا حول لهم و لا قوة فى ابعاد او رفض مختطاتهم او هجماتهم او حملاتهم الدعائية، و بسبب النفط اصبح تلك الدول الفقيرة اسواقا واسعة و مربحة لاستهلاك و استخدام المنتوجات المتنوعة للمعامل و المصانع الصناعية لدول المتقدمة. واصبحوا مصدرا غنيا و وفيرا للايد العاملة الرخيصة و مصدر للمواد الاولية لصناعاتهم و مصانعهم.

و المعلوم ان النفط سلاح ذو حدين ، اذا لم يستعمل بعقلانية و تخطيط و حسابات دقيقة و صحيحة تكون وبالا على اصحابه و عدوا لدودا  له و يصبح نقمة لا نعمة. و لكن اذا استعمل بعقل و تخطيط مسبق و راجح  فتكون نعمة لا مثيل له، و اليوم كلنا نرى تاثيراته و اهميته فى حياتنا كافراد و مجتمعات. ولكن دائما النفط يصبح نعمة بايدى الغربيين و الشرقيين اصحاب عقول و علم و تكنولوجيا المتقدمة و هم يعرفون جيدا كيف يستخدمونه لمصالحهم المستقبلية، وبالمقابل دائما النفط اصبح نقمة على الدول و المجتمعات الفقيرة و المتخلفة و خاصة اصحابه من الدول الغنية بالنفط و الغاز الطبيعى مثل دول منطقة الشرق الاوسط و خاصة الدول الخليجية و كافة الدول الاخرى اصحاب كميات كبيرة و متوفرة من النفط و الغاز الطبيعى كاحتياطى و مخزون وافر تحت اراضيهم.

فى هذة المرحلة من تاريخ البشرية ،النفط له دور كبير فى استمرار دول و مجتمعات و حتى افراد فى الحياة و الوجود، وبدون وجود النفط او فى وقت انخفاض اسعاره فى اسواق العالمية يصبح العالم باثره تحت رحمة النفط و مشتقاته ، الدول المتقدمة و المتخلفة سواء و مثل البعض تحت تاثيرات السلبية فى انخفاض اسعار النفط،بل  بالعكس التاثير الكبير و السلبى تكون على دول المنتجة و المصدرة للنفط، لسبب بسيط الا وهو ان تلك الدول مع الاسف الشديد و خاصة دول المنطقة الشرق الاوسطية كل اعتماداتهم المالية  تكون على ايرادات النفط و الغاز الطبيعى و لانهم ليس لديهم اى مخطط و سياسات اقتصادية واضحة و علمية و واقعية، تكونون  فى ازمة مالية شديدة و قاسية و اكثر تضررا من الاخرين لان مصدر عيشهم و اقتصادهم هو النفط وحده ولا تعتمدون على المجالات الاخرى كالزراعة و الصناعة و السياحة و المصادر البشرية الاخرى كمصادر دائميةلايرات وافرة و مستقبلية،و هم دول ذات اقتصاديات الريعية و ذات مصدر واحد الا وهو  فقط النفط.

الان كل العالم منذ اكثر من عام واحد وبالتحديد منذ شهر حزيران 2015 فى ازمة مالية  قاسية بسبب انخفاض اسعار برميل النفط من 115 دولار الى 27-30 دولارا و الان و بعد عام كامل رجعت النفط عافيته و ارتفعت سعر برميل واحد فى الاسواق العالمية الى 50-55 دولارا. و هذا يعنى ان كل العالم و اقتصادياته تضررت بشكل كبير نتيجة السياسات الخاطئة و الصراعات السياسية و الحرب ضد الارهاب الدولى  و نتيجة الكوارث الطبيعية و نزوح  النازحين و هجرة المهجرين بشكل غير اعتيادى من البلدان الفقيرة الى دول المتقدمة وخاصة الدول الاوروبية و امريكا  و كندا و استراليا و غيرهم من الدول و بشكل عام من الدول جنوب المتخلفة و الفقيرة  من العالم الى شماله الغني.

والان كل التوقعات الشركات و اصحاب  القطاع الطاقة و خبراء  العالميين مجتمعين على رائ واحد الا وهو ان اسعار النفط لم يرتفع حتى الى بعد منتصف عام 2017 و حتى ذلك الوقت و بشكل هادىء  و بطىء يسترجع عافيته و توازنه،ولكن فى احسن الاحوال لم يصل سعر برميل واحد من النفط الى 60-65 دولار من خلال عام 2017، ولهذا على العالم اجمع ان ينتظروا عاما او عامين او اكثر ليرتفع سعر برميل واحد من النفط الى اقصى حده اى 80 دولارا، لكى يسترجعوا قليلا من اضرارهم الكبيرة خلال هذه الاعوام الاربعة اوالخمسة الماضية و الاتية فى المستقبل.

اخيرا،  يجب ان نعرف جميعا بان النفط لم ولن يدوم الى الابد بل مثل كل الثروات المعدنية و الطبيعية الاخرى له بداية و نهاية،ويوما ما يمكن ان نرى بان النفط لم يبقى من الوجود  فى حياتنا بل انتهت من الوجود بدون رجعة،لهذا على كل المجتمعات و الحكام و الملوك و السلاطين ان يحاولوا و يجاهدوا و يدوروا  وراء مصادر اخرى للطاقة مثل (( مصادر الطاقة الشمسية و الرياح و النووية  و طاقة  المد و الجزر و طاقة  موجات البحر و المحيطات كمصادر للطاقة النظيفة و صديقة للبيئة)) و ايظا الاهتمام الكبير  و الرجوع الى مجالات الزراعة و الصناعة و السياحة و مصادر الطاقات البشرية.لكى يتحرر العالم و مجتمعاتنا من اهوال و مخاوف انخفاض اسعار النفط التى لا يستطيع احد او اى جهة او حكومة او شركات ان يامنوا المستقبل.والمعلوم ان النفط استخدمت قديما و حديثا كسلاح  اقتصادى قوى فى الحروب و الصراعات الاقليمية و الدولية  مثل الصراع العرب و الغرب فى عام 1973 كسلاح اقتصادى ذو تاثير كبير و فاعلية عالية فى رضوح العدو للشروط القاسية لاصحاب المصادر الطاقة و ذلك الوقت شعار الشعوب ه المنطقة هو (( نفط العرب للعرب  )) و لكن بعد بضعة اعوام اصبح الشعار (( نفط العرب للغرب )). والان نشاهد بام اعيوننا كيف يتم و يستمر  و يدوم الصراعات السياسية الاقتصادية مابين الدول العظمى فى المنطقة، و سببه هو  وجود مصادر الطاقة من النفط و الغاز الطبيعى بكميات كبيرة فى المنطقة. والان  النفط اصبح نقمة على العالم اجمع و ليس نعمة التى نتمناه جميعنا لكى نحصل عليه و نكون من اصحابه. مع الاسف الشديد المجتمعات المنطقة  و جماهير الواسعة من بلدان المنطقة لم يستفيدوا كثيرا من ايرادات النفط ولكن الحكام و الملوك و الشركات الكبيرة هم الذين مستفيدين بدرجة كبيرة من النفط و ايرادته و بشكل غير مشروع هم الذين سيطروا على ابار و حقول النفط و هم يبيعونه و يجمعون  نقودهم و يرتفعون ارصدتهم المالية فى بنوك الخارجية و شعوبهم ينظرون اليهم و يعيشون دون خط فقر و فى حالة جهل و مرض وهم لا يبالون لمصلحة و مستقبل شعوبهم و اجيالهم القادمة .

ولهذا السبب النفط فى هذه المنطقة اصبح نقمة على الشعوب و نعمة للحكام و الملوك و عائلات و الشركات المافيا الدولية .مع ان حكام و ملوك المنطقة  هم اصحاب ابار و حقول النفط  ولكن ليس لديهم اى قرار و تاثير على الدول و السياسات العالمية و حتى الشركات النفطية،بل الشركات النفطية هم اصحاب قرارات مهمة و قاسية على تلك الحكام و السلاطين و لهذا هم  اصحاب حقيقيين لنفطنا  و كل ثرواتنا  و هم يعيشون احسن عيش  ونحن غرباء عن نفطنا و نعيش اسوء عيش على اراضينا و داخل اوطاننا، حكامناو مجتمعاتنا لم نكونوا ذو تاثير على الدول الصناعية و المتقدمة بل هم المتاثرون فينا فى كل النواحى و لهذا هم يبقون مسيطرون ومحتلون و مستعمروننا ونحن نكون عبيدا و فقيرا و مريضا و جاهلا  تحت اقدامهم حتى يوم القيامة،لاننا ليس لدينا لا جراة و لا علما ولا حكاما شرعيين و مخلصين و متعلمين،بل حكامنا جهلاء مثلنا و لايردون ان يتعلموا و يعلموننا لكى نستمر  و نبقى فى بؤسنا و فقرنا و جهلنا و هم يبقون على رؤوسنا الى ابد الابدين.ولكى نصبح مجتمعات و شعوب متحضرة و متقدمة و متعلمة بتكنلوجيا العصر يجب ان نحرر من حكامنا المتسلطين على رقابنا و و نسلحوا بالعلم و المعرفة  و نكونوا مجتمعات ديمقراطية و يفشى بيننا السلام و الامان و الحريات و العدالة الاجتماعية و المساوات و روح التعاون و التسامح القومى و الدينى و المذهبى ،ذاك الوقت نصبحوا شعوبا و مجتمعات محترمة و اصحاب قراراتنا المستقلة  سياسيا و اقتصاديا و لم نرضح  تحت هيمنة الدول العظمى و شعوبهم و ونصبحوا مستقلين فى اوطاننا.وهذا ليس حلما بل حقيقة ساطقى اذا عندنا ذرة من الجراة و روح المقاومة و التضحية  و نقول لحكامنا كلمة (( لا )) من اجل مستقبلنا و مستقبل اجيالنا القادمة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اماراتيه ولي الفخر
اماراتيه ولي الفخر -

العالم تحت رحمة اسعار النفط ..))<<وتحت رحمة السلاح والمخرج الكبير أوي أوي لا يزعل علينا وحنا مش ناقصين بصراحه

من أجل مستقبل أجيالكم
فول على طول -

الحل الوحيد من أجلكم ومن أجل مستقبل أولادكم وأجيالكم هو التخلص من الثقافة العنصرية والهمجية التى تتعاطونها ...وعليكم بالثقافة الانسانية المتحضرة والتى لا تفرق بين البشر على أساس الجنس - ذكر أو أنثى - أو على أساس الدين أو المذهب أو الطائفة وما عدا ذلك لن يكون لكم قائمة ...هل لديكم استعداد ذلك ؟ هل تقدرون على ذلك ؟ هل تعلمون كم سيكلفكم ذلك ...لا أقصد الأموال بالطبع ؟ سوف يكلفكم الدين الأعلى كلة من أول الفاتحة حتى أخر سورة بالاضافة الى كل التفاسير وكل العلماء والفقهاء والأئمة الأربعة ووووو ..هل تقدرون على هذا الثمن ؟

مقترح فاشل بجميع المعايير
من بروفسور فول! -

مقترح يوتوبي غير متاح، وغير مرغوب، ولا يؤدي الى النتائج المتوخاة. مجرد تفكير قائم على الرغبة والهوى. ولكي لا اتهم بالادعاء، ارني نظام يساوي بالكامل بين الشيطان والرحمن، وبين الرجل والمرأة (تذكر فجوة الاجور الواسعة والاعتداءات الجنسية المنتشرة على المرأة في العالم الغربي)، وبين الغني والفقير، وبين المسلم والهندوسي، وبين لحم البقر ولحم الخنزير، وبين البكيني والبوركيني، وبين المواطن والمقيم والمهاجر، وبين تعدد الزوجات ووحدانية الزوجة؟؟؟

تهافت الخبير الاستراتيجي
بروفسور فول! -

لعل من أبرز الرسائل المستقاة من كتاب برنارد لويس المشهور "أين يكمن الخلل؟" استبعاده ان يكون الاسلام بحد ذاته سبب الخلل، وترجيحه ان تكون خيارات العرب والمسلمين هي "الخلل". السبب واضح، العلم والحرية انتعشتا في الحضارة الاسلامية منذ القرن الثامن حتى القرن الخامس عشر، ولم يحصل تناقض متأصل بينهما. دلائل أخرى أحدث: ماليزيا وتركيا واندونيسيا

الخلل الأساسي هو
في ضعف الدين -

في اي مجتمع بشري معاصر، حتى ولو كان متوسط الحجم والتعقيد (عشرين مليون شخص فقط على سبيل المثال)، هنالك ملايين الأفراد كل يسعى لمصلحته الخاصة، وهنالك مئات الآلاف من الشركات ومؤسسات الأعمال الخاصة التي تسعى الى الربح، وعشرات الوزارات والأجهزة والمؤسسات الحكومية المستقلة ذات الموازنات والموارد والمهام والمسؤوليات، وهنالك ايضاً مئات الآلاف من الموظفين في القطاع العام والمشرفين والمدراء. وهنالك مئات الأنشطة الانتاجية واليومية والأساسية لحياة الأسر مثل انتاج الخبز الصحي وتأمين وتوزيع المياه العذبة غير الملوثة وتزويد مئات الآلاف من الطلبة بالتعليم المتطور وتوفير الخدمات الصحية ذات الجودة العالية لمئات الآلاف من المرضى اسبوعياً وغيرها وغيرها الكثير. سؤال الى العلمانيين العرب: كيف ننظم الأنانية المتأصلة في ملايين الوحدات المكونة لهذا المجتمع متوسط الحجم؟ كيف نراقب الانتهازية والفساد والاحتكار والظلم والمغالاة في الأسعار في هكذا مجتمع؟ ما آليات الضبط لنجعل الانانية الفردية مع (الصالح العام)؟ لا نستطيع بالطبع ان نضع شرطياً أمام كل سائق مركبة أو مراقب حكومي في كل شركة أو مؤسسة عامة؟ ومن يراقب المراقب الحكومي؟ من يضمن عدل مؤسسات القضاء؟ من ينظم من ينظم المجتمع؟ لا بديل عن الأخلاق والقيم الأخلاقية لبقاء أي مجتمع واستقراه وانمائه.

الى شيخ أذكى اخوتة
فول على طول -

كل الأنظمة المحترمة بها حرية العبادة حرية مطلقة ومن يؤمن بالشيطان هو حر ومن يؤمن بالرحمن هو حر ..وبالمناسبة يا شيخ ذكى فان الرحمن هو اسم صنم قديم عند العرب كانوا يعبدونة ..وكذلك الرحيم ..والله أكبر أيضا ...اقرأوا كتبكم ..انتهى - والمجتمعات المحترمة تساوى بين الرجل والمرأة ولا يوجد فجوة فى الأجور ولا يحزنون ..أنت صاحب خيال مريض ...المرأة عند المؤمنين فقط ليس لها كرامة ...تتشدقون فقط بالأقوال بأن دينكم كرم المرأة ..تهريج بالطبع ..انتهى - وماذا تقصد بالغنى والفقير ..؟ القانون فى البلاد المحترمة ينظر للغنى و الفقير بالتساوى ..انتهى - والمسلم والهندوسي تسأل عنهم أهل الهند ..مع أن المسلمين أينما ذهبوا يثيرون القرف والمشاكل لدرجة الغثيان ...انتهى - ومقارنة غبية أن تقارن بين لحم البقر ولحم الخنزير ....واضح أنك لا تفقه شيئا فى أى شئ ...فقط تكتب كلام وتردده دون فهم ..الأكل مسئولية فردية وكل انسان حر فيما يأكلة ..انتهى - والبكينى هو اللباس الشرعى للبحر أما البوركينى فهو تنطع وصفاقة وقلة أدب ...من يذهب للبحر يرتدى ملابس البحر ...انتهى - بقية تعليقك تهريج لا يستحق الرد .

اماراتيه ولي الفخر
اماراتيه ولي الفخر -

من أجل مستقبل أجيالكمفول على طول - GMT 12:36 2017 الجمعة 20 ينايروعليكم بالثقافة الانسانية المتحضرة والتى لا تفرق بين البشر على أساس الجنس - ذكر أو أنثى )))<< ومن فمك أدينك يا الثرثار هذا اعتراف منك ان الديانه اليهوديه المحرفه مش انسانيه ولا متحضره المتخلفه وهذا الدليل ("محظور استخدام غسالة ذات فتحة أمامية"، هكذا كان نص فتوى الحاخام، بارويخمان، حول إمكانية استخدام النساء الحريديات "المتشددات" للغسالة "الأوتوماتيك وبحسب موقع "لو رليفنتي" الإسرائيلي، فإن أساس رفض الحاخام بويخمان لاستخدام الغسالة الأوتوماتيك يرجع إلى تجنب الوقوع في معصية إقامة علاقة غير شرعية بين امرأتين (الغسالة ومستخدمتها)<< يا جماعه ممكن أحد فيكم يشرح لي ما المقصود ؟؟ يعني عشان الواحد لا يذهب بخياله لبعيد "" هممممممم بيني وبينكم هو راح وخلص "" يعني الحين النساء اليهوديات بيغتصبن الغساله ؟؟؟ يا عيب العيب يا عيب الشوم

الى الداعشية المفتخرة
فول على طول -

الاماراتية الداعشية المفتخرة دائما ..وتعليقاتها عبارة عن وصلة ردح شرقى ولذلك لا أرد عليها ...المهم ان الامارتية صدعتنا بحكاية الثلاجة أو الغسالة اليهودية وفتوى الحاخام اليهودى ...يا امارتية بالتأكيد أنت ناقصة عقل ودين بالاضافة الى صفاتك الأخرى التى وصفك بها دينكم الأعلى ...يا داعشية لا يوجد وظيفة مفتى الا فى الدين الأعلى ...فلا داعى للفضائح واظهار جهلك على الملأ ...ثم أن علماء اليهود من أكثر الشعوب الذين سجلوا براءة اختراع ..ولا يخلو بيت يهودى من جميع الأجهزة الحديثة بما فيها الغسالات التى بها جميع الفتحات الأمامية والخلفية والسفلية الخ الخ ..وحتى لو كانوا لا يستخدمون هذة النوعية من الغسالات فهم أحرارا فى ذلك ....ما المشكلة فى ذلك ؟ وما تأثيرها على البشر الأخرين ..؟ قليل من العقل لا يضر يا داعشية ....بالتأكيد جلوسك على الكرسي حرام لأن الكرسي يفعل أشياء سيئة بالمؤمنات وهذة فتوى أكيدة عندكم ..وأيضا دخولك الانترنت بدون محرم حرام ....وحديثك مع شخص غريب مثل فول على طول حرام ...الحقيقة يا داعشية فان موقفكم أصبح لا يسر عدو ولا حبيب ...ربنا يشفيكم قادر يا كريم .

تهافت بروفسور فول
وموقفه الضعيف دوماً -

يمكن دحض مقولات المدعو "فول" اليومية والازدرائية من عدة زوايا. بداية، فان على هذا الفول ان يثبت ادعاءاته بأدلة مقنعة بدلاً من الاكتفاء بالتشكيك والازدراء والتهكم بالدين الأخير واستهدافه بصورة حصرية، لأن البينة على من ادعى شيئاً يتناقض بشكل صارخ مع الحكمة السائدة. لا يكفي التشكيك و الادعاء بتاتاً من قبل المدعو فول، وعليه ان يقدم الدليل القوي وباسلوب غير ازدرائي على كل طروحاته الشاذة. ثانياً، المدعو "فول" دوما يستند الى الواقع المرير للامة العربية، لكن الكل يجمع على ذلك، ولا جديد في هذا الطرح بتاتاً!. المهم والاهم هو تقديم تفسير لهذا الخلل. وهذا التفسير المقنع يجب ان يأخذ بالاعتبار 800 عام من العصر الذهبي للاسلام قبل حتى التفكير في طرح هذا التفسير. ويجب أيضاً ان يأخذ بالاعتبار تجربة الدول الآسيوية المسلمة مثل تركيا وأندونيسيا وماليزيا. وغير ذلك فهو نوع من التفكير المستند الى الرغبة غير المقنع بتاتاً في كل الأحوال. ثالثاً، خطاب المدعو "فول" هو خطاب سلبي وازدرائي من الدرجة الاولى، وهو اذا اراد ان يقنع العرب والمسلمين على انه لا يحمل حقداً دفيناً ومتأصلاً تجاههم، عليه ان يقدم الحلول العملية لهذا الواقع المرير غير التخلي عن اللغة والتاريخ والدين والثقافة، بل يجب ان تتسم هذه الحلول باخذ "الظروف الأولية" للأمة بعين الاعتبار كمدخل لامكانية التطبيق بدلاً من المقترحات الطوباوية الحالمة. لا يكفي النقد، فاي تطبيق بشري يمكن نقده باللغة البشرية، الأهم هو تقديم البديل الديمقراطي والقابل للتنفيذ.

غير اسمك
مستر فول -

انكرت الحقائق ولم تجب... بروفسور.

ارسى ع بر
بروفسور! -

بروفسور فول ينادي بدولة مساواة مطلقة لا تميز، حيث مثلاً البكيني= البوركيني ثم ينكر ما ينادي به بقدرة قادر، ويزعم بحكمته الخارقة ان البكيني (الجيد) يهيمن على البوركيني (السيئ) .. كفى تناقضاً وفصام وشيزوفرينيا مزمنة.

اماراتيه ولي الفخر
اماراتيه ولي الفخر -

الى الداعشية المفتخرةفول على طول - GMT 17:08 2017 السبت 21 ينايرالاماراتية الداعشية المفتخرة دائما ..وتعليقاتها عبارة عن وصلة ردح شرقى ولذلك لا أرد عليها ))<< وانت وصلة ردحك غربي ؟ اولا أين الردح في تعليقي أنا اسأل من خلال الفتوى ثانيا أين الجواب ؟ بعد وصلة ردحك ما حصلت جوابك على الاقل اردح وجاوب والاهم كاتب (.فلا داعى للفضائح واظهار جهلك على الملأ .)<< أنت مش ملاحظ ان سبب جهلي انت تكتب لي تعليق وانا بصراحه افتخر بهذا الجهل اللي يخليك تغضب همم شو رايك الحين تتنفس تاخذ شهيق زفير وتجاوب على السؤال ؟