فضاء الرأي

الاتحاد الوطني الکوردستاني ، يکون او لا يکون !

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

عندما تزعم جلال الطالباني ورفاقه في اواسط الستينيات من القرن المنصرم . الانشقاق على القيادة البارزانية للحزب الديمقراطي الکوردستاني ، کان عنوان تحرکە ، لا للقيادة العشائرية ولا لتسلط مصطفى البارزاني على مقاليد الحزب والثورة  في کوردستان . حرکة الطالباني هذه خلقت ، منذ ذلك الحين ، ولعقود تلت ، حالة استقطاب حادة ومزمنة في صفوف الحرکة التحررية الکوردية ، انقسم فيها الکورد بين من هو مؤيد لقيادة مصطفى البارزاني ، واغلبهم من الکورد القوميين التقليديين ، بينما کان القوميون الکورد من ذوي النزعة اليسارية هم الغالبية في جناح جلال الطالباني . وقد لمع نجم تيار الطالباني عند الکورد في اعقاب انهيار قيادة مصطفى البارزاني للثورة الکوردية عام ١٩٧٥ ، ودلك حين شرع تيار الطالباني في اعلان تأسيس الاتحاد الوطني الکوردستاني والاعلان عن استئناف العمل الثوري المسلح في ذرى کوردستان العراق عام ١٩٧٦ ، ليصبح جلال الطالباني بذلك عنوانا لحرکة الکفاح التحرري الکوردستاني ورمزه بلا منازع . لکن  نجم الطالباني وحزبه بدأ بالافول ، منذ ان دخل في مساومة تأريخية مع القيادة البارزانية بزعامة البارزاني الابن (مسعود) ، وذلك في مطلع العقد الماضي ضمن اتفاقية الفيفتي فيفتي، والتي جاءت دائما لصالح القيادة البارزانية على حساب هيبة وشعبية الطالباني والاتحاد الوطني الکوردستاني . وکان ذلك بطبيعة الحال تحصيل حاصل لتخلي الطالباني عن المبدأ الاساسي لانطلاقته الاولى کمشروع ثوري حداثوي ضمن القضية الکوردية ، جاءت لاجل انهاء التسلط العشائري والعائلي على مقاليد الحرکة التحررية الکوردية . فحصل فيما بعد ما حصل حيث انشقت حرکة التغيير بقيادة نوشيروان مصطفى عن قيادة الطالباني ، جاذبة معها الغالبية الساخطة من قواعد حزب الطالباني ، الذي تحول في اعقاب ذلك ، من الحزب الاول في کوردستان الى الحزب الثالث بعد حزب بارزاني والتغيير ، حسب الانتخابات الاخيرة التي جرت في کوردستان.

يقول المراقبون والمحللون ، ممن يبغون انصاف الطالباني ، بان الرجل لم يکن امامه خيار آخر سوى القبول بالمساومة التاريخية مع قيادة البارزاني ، ولم يکن بديل ذلك سوى الاستمرار في الاقتتال الداخلي المرير . وهناك ايضا من يقول بان الطالباني استسلم لاغراءات واردات النفط الخيالية التي بدأت تتدفق من بغداد بعد سقوط النظام وتقاسمها مع خصمه مسعود البارزاني . وهناك من يرى في طموح الطالباني بالوصول الى سدة رئاسة العراق هو ما دفعه الى التساوم مع قيادة البارزاني . لسنا هنا بصدد تحليل اسباب وخلفيات قبول الطالباني بالمساومة التاريخية مع خصمه التاريخي بقدر ما نتناوله من ابعاد وتداعيات هده المساومة على مسار حرکة الطالباني وافاق المستقبل . ولکن لايضربشيء ان نضيف الى هذه الاراء ما نراه انه لم يکن بالضرورة ان يلجأ الطالباني الى التحالف مع البارزاني حيث ان هناك بون شاسع بين التحالف والتقاتل . کان يمکن مثلا ان يخوضا الانتخابات الکوردستانية کحزبين متنافسين لا متحالفين ليتحولا الى حزب حاکم واخر معارض ! لکن وکما سلفنا لسنا هنا بصدد التعامل مع ما سلف بقدر ما نبغي تناول ما هو آت ، وما يواجهه الاتحاد الوطني الکوردستاني حاليا من تحديات وخيارات صعبة .

يکاد ان يکون مسعود البارزاني اليوم الشخصية الاقوى على الساحة الکوردستانية العراقية ، لا لانه يتربع على ثروات خيالية وان بحوزتە ترسانة عسکرية لايستهان بها فحسب ، لابل لانه يتحکم فوقيا وبلا منازع بکل مفاصل حزبه و والاجهزة الامنية والماکينة الاعلامية في المناطق التي هي تحت سيطرته ، وان ما ينقصه فقط ، کما يقول البعض ، هواحتواء الاتحاد الوطني الکوردستاني وبالتالي القضاء على حرکة التغيير . و في المقابل بات الاتحاد الوطني الکوردستاني ، لاسيما وبعد ان غيب المرض زعيمه عن ممارسة مهامه ، يواجه ازمة اقل ما يقال عنها هو انها ازمة وجودية تتعلق بمدى تمسکه بهويته في ان يختار بين الاستمرار في مقارعة ما لطالما اعتبره خطأ ام ان يصبح جزءا منه !!

يعاني الاتحاد الوطني الکورردستاني من غياب للاستراتيجية السياسية في تعامله مع الوضع السياسي القائم  ، وان ذلك نابع من ظهور مراکز قوى ضمن قيادة الاتحاد تتخذ من البراغماتية السياسية نهجا لها ، لکن کل حسب هواه ومصالحه ، للتعامل مع هذا الوضع . فهناك ممن لايزال يحلم بالعودة الى نظام الفيفتي فيفتي مع قيادة البارزاني ، والغريب في ذلك هو انه يمثل سقف ما يطمح اليه هؤلاء ! وهناك من يرى بان اعادة اللحمة مع حرکة التغيير هو الخيار الاسترتيجي الاصلح لاعادة التوازن للمعادلة السياسية المختلة . ويبدو ان هناك ايضا من يؤمن بالمعجزات ويراهن على شفاء مام جلال وعودته لانقاذ ما يمکن انقاذه !

بالرغم من ان نظام الفيفتي فيفتي هو الذي کان اصل البلاء للاتحاد الوطني الکوردستاني ، وان هناك لايزال من من يحلم بالعودة اليه ، فليس هناك لدى مسعود البارزاني سببا ليقبل بالعودة الى نظام المناصفة مع اي کان ، لا مع الاتحاد و لا مع التغيير ، لانه وببساطة يرى نفسه الاقوى مقارنة بهم ، وانه ليس مضطرا للقبول بذلك .

 اما بالنسبة لاعادة اللحمة مع حرکة التغيير ،  فهو امر يحبذه معظم قواعد ومقاتلي الاتحاد الوطني الکوردستاني ويرون فيه املا وحيدا لاستعادة الاتحاد هيبته ومکانته اللائقة به . لکن هدا الامر يصطدم بمعارضة وتردد بعض القيادات في الاتحاد ، التي تتخوف من فقدان مکانتها ومصالحها من مثل هکذا تقارب او اندماج مع حرکة التغيير. ولا شك في ان استنفار مسعود البارزاني لکل امکاناته ، ولاسيما المالية الهائلة ، للتاثير على عدم حصول هکذا تقارب بين الاتحاد والتغيير ليس موضع شك باي شکل من الاشکال.

بالرغم من ان الاتحاد الوطني الکوردستاني هو اليوم في وضع لايحسد عليه ، ويعاني من ازمة حادة هي في جوهرها ازمة هوية وقيادة تجسد هذه الهوية ، فانه لايزال يتمتع بارث وطني و نضالي يمتد الى عشرات السنين محفور في ذاکرة جماهير کوردستان . فخروج الاتحاد الوطني الکوردستاني من ازمته التي يمر بها ربما يکون بالاستناد الى هذا الارث و بالعودة الى المنطلقات لتحقيق ما انطلق لاجله في تحقيق الحرية والرفاهية لابناء الشعب ،  واقامة دولة القانون المؤسسات وتداول السلطة . ان الاستمرار على الوضع الحالي لايزيد الاتحاد الوطني الکوردستاني الا المزيد من الوهن والتشرذم وبالتالي الخضوع لارادة قيادة البارزاني ، الامر الذي لن يکون لا لصالح الاتحاد ولا لصالح غريمه ولا لصالح الشعب الکوردي. ان غياب التوازنات السياسية في المجتمعات تۆدي الى الدکتاتوريات ، وبالتالي الى فنائها ، لکن الدول والمجتمعات کي تکون قوية وقابلة على الاستمرار يجب ان تحافظ على توازناتها ، فلا مجتمع قوي ولا دولة قوية من دون معارضة قوية .

فالمسؤولية عظيمة امام قيادة الاتحاد الوطني الکوردستاني لاخراج الاتحاد مما هو فيه ، وان رص الصفوف والاندماج مرة اخرى مع حرکة التغيير، قد يکون من شأنه ان يعيد التوازن الى الميزان المختل في کوردستان.

ان مسألة الاتحاد الوطني الکوردستاني اليوم تکمن في انه يکون او لايکون ! 

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الاحزاب ام كوردستان
برجس شويش -

يبدو ان السيد الكاتب لا يهتم بالمصالح العليا لشعب كوردستان وما تحقق من مكاسب و انجازات التي هي ملك لكل شعب كوردستان وليس لهذا الحزب او ذاك, اتعبنا اليساريون و التقدميون الكورد في العقود الماضية بنظرياتهم التي لم تكن قابلة للتطبيق لا حينها ولا فيما بعد, فكانوا يزاودون القومين العرب في وطنيتهم وحبهم للعراق وسوريا و كانوا يتبنون مواقفهم ويتقبلون مقايسهم وقيمهم للوطنية, فكانوا يصفون الحركة التحررية الكوردستان الحركة الرجعية , ولسوء قدرهم ان الرجعين هم من حرروا كوردستان بينما هم تبخروا في الكون بتبخر الاتحاد السوفيتي. عودة الى موضوع السيد الكاتب, البارتي كان ولازال اقوى حزب كوردستاني وهو من قاد الحركة التحررية لشعب كوردستان منذ البدايات الاولى, فمن يريد اضعاف البارتي لا يريد سوى اضعاف كوردستان امام الاعداء المتبرصين من طائفين و عنصرين و ايران وتركيا و النظام السوري, البارتي بسياساتها المعتدلة جعل القضية الكوردستانية يهتم بها على الصعيد الدولي, فاليوم القوى الغربية تهتم بكوردستان اكثر مما تهتم بالعراق ذاته. فاذا كان كوردستان وليس هذا الحزب او ذاك يهم السيد الكاتب فهل كان سيتم تحقيق هذه الانجازات العظيمة لولا التحالف الاستراتيجي بين البارتي و اليكتي؟ بكل تاكيد لا, للبارتي دور اعظم في الشأن القومي ولهذا وبحكمة و حرصا على المصالح العليا لشعب كوردستان ترك الرئيس مام جلال اربيل لقيادة الرئيس بارزاني وذهب هو الى بغداد , ولعبا القائدان البارزان دورا مهما في تكريس انجازات و انتصارات شعب كوردستان على المسرح العراقي و الاقليمي و الدولي. ولكن ماذا فعلت حركة كوران بعد انشقاقها عن اليكتي, حاولت جاهدة اضعاف اليكتي اولا ومن ثم اضعفت التحالف الاستراتيجي بين اليكتي و البارتي وايضا السيد الكاتب يعرف جيدا الدور السيء الذي لعبته حركة كوران لاضعاف التحالف الكوردستاني في بغداد و كذلك في الانتخابات العامة التي جرت في كركوك, فخدمت الطائفين وسياساتهم المعادية لتطلعات شعب كوردستان. اعادة التحالف الاستراتيجي بين اليكتي والبارتي سيخدم كوردستان وهو تحالف لا بد منه لئلا امثال حركة كوران وغيرها يخلقوا القلاقل والفوضى في كوردستان خدمة لاعداء كوردستان, كوردستان بخير حين يكون قوة او قوتين كبيرتين مسيطرين على المجتمع والا فان الفوضى هي ستكون سيدة الموقف تماما مثلما كان التقدميون واليساريون و الشوعيون الكو

الرحمة على الاتحاد
dilyar -

من المعروف تقلب مام جلال من حضن لاخر وايضا عدم وضوح رؤيته السياسية ادت الى فشله في استحواذ على المزيد من الانصار والاتحاد الوطني نقل سلاحه من كتف لاخر في كثير من معاركه مع النظام العراقي وايضا تبعيته العمياء وللان لآيات القمع الايرانيوما زاد الطين بلة وقوف حزب طالباني بوجه التحرر الكورد من سيطرة النظام العراقي ومحاولتهم افشال مخطط كاك مسعود

45 مدنيا
45 -

فيما لا يزال مصير 45 مدنيا عراقيا اختطفهم مسلحون في منطقة سنية بحزام بغداد مجهولا . السؤال المهم بالنسبة للعرب العراقيين : لماذا سكت الإمام علي عندما هجم عمر بن الخطاب على دار الزهراء ولماذا لم يدافع عنها ؟!! صراع البارتي واليكية تي صراع مصالح واموال .

الاعیب الطالباني
حسین عبدالأمیر العلوي -

للطالباني وحزبە تأریخ لایمکن أن یحسدوا علیە بأي سکل من الأشکال. الیساریة والتقدمیة التي کان الطالباني ومریدوە یدعون بها لم تکن الا ذر الرماد في العیون و خداع الجماهیر الکردیة الساذجة. حرکة الطالباني ضد البارزاني الأب في الأساس کانت بدعم وتشجیع دوائر الساواك الإیراني بدایة ثم حزب البعث و الحرکات القومیة العربیة لرأب الصدع في الحرکة الکردیة الموحدة آنذاك من أچل شلها و إفشالها لعدم الوصول الی أهدافها. الطالباني طیلة حیاتە السیاسیة لم یکن الا دمیة و العوبة بید من یدفع لە وهو في حقیقتە مرتبط وحرکتە بالدوائر الإستعماریة والصهیونیة.

لا اتفق مع الكاتب
Rizgar -

لا اتفق مع الكاتب في مسالة (اتفاقية الفيفتي فيفتي، والتي جاءت دائما لصالح القيادة البارزانية على حساب هيبة وشعبية الطالباني والاتحاد الوطني الکوردستاني ).حتى الاطفال يعرفون في كوردستان بان سياسة الاتحاد الوطني بعد التحرير ٢٠٠٣ تو جه نحو - العراقجية تي - واعلام الاتحاد الوطني اصبح اعلاما عراقيا بجدارة وبعد انتخاب مام جلا ل اصبح الوضع مخيفا بسبب سياسة تسويق البضاعة الفاسدة - ما يسمى بالعراق - في كوردستان , اي سياسة الاتحاد الوطني واعلام الاتحاد بات يعمل بعكس حلم الكورد في الاستقلال . والاتحاد دفع ويدفع ضريبة غالية بسبب سياسات anti Kurdistan من قبل بعض المستعرقين , وو صل الامر ببعض رموز الاتحاد بتشجيع المالكي في وضع كوردستان تحت الحصار الا قتصادي الشيعي . فهل بامكان اي حزب التعاون مع الكيان العراقي ضد مصالح الشعب الكوردي و التوقع بازدياد الشعبية ؟؟ الم يخسر - گوران - الاوراق بعد تقربهم من الشيعة ضد الشعب الكوردي . في تاريخ شعوب العالم هناك حالات نادرة في اسطفاف حزب ضد مصالح شعبه , حقدا بحزب منافس !!! الم يساند PHD حزب الشعب الد يمقراطي CHP حزب الشعب التركي اي حزب اتاتورك ولكن عندما احتاج PHD حزب الشعب الديمقراطي الكوردي مساندة CHP حزب اتاتورك في عدم التصويت على رفع الحصانة على ا عضاء البرلمان .......فصّوت كل اعضاء حزب الشعب لرفع الحصانة والنتيجة ٣٠٠ سنة سجن لبعض ممثلي الشعب الكوردي في الشمال الكوردستاني. (اتفاقية الفيفتي فيفتي، والتي جاءت دائما لصالح القيادة البارزانية على حساب هيبة وشعبية الطالباني والاتحاد الوطني الکوردستاني ) تبرير منهمك و سمج لا يصدقها اي مجنون ,ناهيكم اي عاقل محايد يصدقها ...الكاتب غير محايد في تحليل اسباب انهيار الا تحاد , ربما لا يقراء صحف الاتحاد .....لم اصدق عندما قراءت شعر كوردي في اعدام السعودي الشيعي المرحوم - النمر - !!!! كم ضحكت على غباء الشاعر الكوردي , كيف لا ينهار !!!!والنقطة الاخرى حارب الاتحاد - العشائرية والسلطة العائلية - بينما هناك اكثر من ٢٠ طالباني في الوظائف المرموقة .....ففهم الشعب الكوردي بانهم نفس الطينة .لا احد ينكر ذكاء الطالباني ولكن المصالح العراقية فوق المصالح الكوردية فكرة مرفوضة بسبب همجية الكيان ضد الكورد .

الحركة الفاشية
الارهاب الفكري -

يقفز الكاتب حول تاريخ ومؤسس وماهية حركة گوڕان . نوشيروان مصطفى تعامل مع الحكومة العراقية ١٩٦٦ ضد الحركة التحررية الكوردية , ومتهم باكثر من ٤٠٠ اغتيال في السليمانية بالا ضافة الى ابادة الشيوعيين في مجزرة بشت اشان .

حزب طالباني معترف بابادة
الارمن والان دور بارزاني -

الاتحاد الوطني الكردستاني حزب طالباني معترف بالابادة الارمنية والمسيحية 1915-1923 ومعترف ايضا بالدور الكردي المجرم في قتل الارمن والمسيحيين الابادة الارمنية والمسيحية على يد الاتراك وعملائهم المرتزقة الاكراد بندقية الايجار والان دور حزب بارزاني وبقية الاكراد للاعتراف بالدور الكردي المجرم في ابادة الارمن والمسيحيين في اراضي ارمينيا العظمى والاعتذار من الارمن وبقية المسيحيين

الدور الان على بارزاني
الاعتراف بالجريمة الكردية -

بعد اعتراف حزب طالباني بالابادة الارمنية والمسيحية 915-1923 على يد الاتراك وبمساعدة عملائهم المرتزقة الاكراد بندقية الايجار واعترف حزب طالبني كدلك بالدور الكردي المجرم في قتل الارمن والمسيحيين الدور الان على بارزاني واتباعه الاعتراف بالجريمة التركية- الكردية ضد الارمن والمسيحيين والاعتدار من الارمن والمسيحيين وتعويضهم والانسحاب الفوري من بلاد الارمن والمسيحيين وهم صاغرون

زيارة رئيس ائتلاف دولة
سليماني -

زيارة رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي الى السليمانية اثر على سمعة حزب الطالباني الى الحضيض , نوري المالكي شخصية مكروهة في كوردستان بسب الحصار المالكي الا قتصادي على كوردستان.

غباء كتلة الاتحاد
آلا طالباني -

يبدو من حديث تلفزيوني لرئيسة كتلة الاتحاد الوطني الكوردستاني في البرلمان العراقي آلا طالباني، بأن الكتل الشيعية قد احتالوا عليها وعلى كتلتها التي صوتت لصالح قانون الحشد الشعبي،فيما لم تصوت كتل شيعية ومنها كتلة المالكي لصالح الفقرة المتعلقة باستحقاقات الپیشمرگه‌ في قانون الموازنة الفيدرالية. رئيسة كتلة الاتحاد الوطني الكوردستاني النيابية آلا طالباني، والمقربة من رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي،اعترفت في حديث على قناة "دجلة" الفضائية (مملوكة للمالكي) بأنها وعلى الرغم من تصويتها وكتلتها لصالح قانون الحشد الشعبي المثير للجدل،الا ان نائباً شيعيا "من المتحمسين لقانون الحشد(لم تذكر اسمه لكن يُرجح انه من كتلة المالكي) " ذهب اليها وقال لها "سأقطع يدي ولن اصوت للفقرة الخاصة بالپیشمرگه‌ في قانون موازنة 2017 الاتحادية"

الاتحاد
المالكي: -

المالكي: الاتحاد الوطني وحركة التغيير ليس لديهما توجه للاستقلال و يجاملون الديمقراطي الكوردستاني .وقال المالكي في مقابلة أجرته معه وكالة "ار ا" الإيرانية الرسمية، ان "الاتحاد الوطنی وحرکة التغییر لیس لدیهم توجه حول الاستقلال، وفصل کوردستان ربما للاعلان، هم یجاملون حرکة الحزب الدیمقراطی لکنهم یعلمون جیدا بان هذه القضیة غیر ممکنة التحقیق".