فضاء الرأي

التخوف العربي من الديموغرافيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لا أعتقد في حدود معرفتي أن هناك شعوباً تخاف التنوع الديموغرافي فيها كالشعوب العربية ومؤسساتها الرسمية؛ فهي تحافظ لدرجة الموت  إن لزم الأمر  للحفاظ على النسيج السكاني العِرقي لبلدانها على أرضها. تتغنى هذه الشعوب والدول بالعروبة والأخوة الإسلامية والحضارة الإنسانية ولكنها تقف سداً منيعاً ضد الاقتراب من ديموغرافيتها.  لهذا فهي حريصة جداً على أصولها التاريخية  من أنها جاءت من المنطقة الفلانية أو العلانية.

فقط بالدول العربية تبقى الشعوب تذكر القادمين إليها بأنهم مجرد أغراب مهما اجتهد القائمون على سياستها باختراع الألفاظ الخفيفة للتلطيف من وقع هذه الكلمة على المعنيين فيها؛ ومهما بلغت مساهمة القادمين اليها ببناء حضاراتهم إلا أن النظرة إليهم  هي انهم مجرد أغراب عملوا بأجرة.  ومن المفارقة أن هذه الدول لا تمانع أن ينتقل أفرادها إلى دول أخرى ليكونوا أغراباً هناك أو سمهم ما شئت ولا ترى في ذلك غضاضة. 

وهي الوحيدة أيضاً التي تضع كل العراقيل أمام من يختار أن يحصل على جنسية هذا البلد عندما تطول إقامته فيه. وإذا مُنِح هذه الجنسية فهو مواطن صنف ثاني أو ثالث إذ لا يحق له الانتخاب أو الترشح أو الحصول على منصب كبير إلا إذا كانت الحاجة ماسة إليه، ومع ذلك يبقى درجة ثانية ويحق للمواطن الذي يقل عنه درجات أن يتقدم عليه اجتماعياً أو بالاحتفالات الرسمية حتى بدائرته الوظيفية الضيقة حتى لو لبس لباسهم الرسمي.

وفي الدول العربية فقط يمكن أن تجد الكثيرين يعيشون كالأغراب وهم ما يعرفون (البدون) وهذا بحث قائم بذاته لأناس يعيشون في بلدهم الأم ويحرمون من جنسياتها لأسباب  لا نعرفها؛ ربما بسبب تواجدهم بمناطق حدودية حيث تضيع حقوقهم بالمواطنة بين هذه الدولة أو تلك. وطبعا قد تجد هذه الظاهرة بمعظم البلدان العربية وليست دولة بعينها. 

والسؤال الذي يطرح نفسه دائماً هو لماذا لا نجد هذا الخوف من الدول المتحضرة التي سعت  وتسعى لاستقطاب  المهاجرين  إليها لتعمير الصحراء وتمنحهم الجنسية ويصبحوا مواطنين درجة أولى وليس ثانية كأبناء البلد، فنسمع لاحقاً بأسماء من أصول خارجية وقد تبوأت أرفع المناصب تصل إلى درجة الرئاسة. ولا يوجد في تلك الدول من يذكر هؤلاء بأنهم أصلاً ليسوا من هنا وكلما (دق الكوز بالجرة) يتم تهديدهم بالترحيل وسحب الجنسية  أو تذكيرهم بأهم مجرد وافدين أو درجة ثانية. 

السبب الرئيس برأيي هو سياسي بحت وهو الخوف على كرسي الحكم رغم التشدق الدائم بأن دولنا دولاً متعددة الأطياف أو المنابت؛ فهل ضر أمريكا أن يحكمها رجل كأوباما لدورتين متتاليتين. وهنا قد يسأل سائل السؤال التالي وهو محق فيه وهو هل تضمن لنا أن يكون ولاء الأغراب (القادمين الجدد) لبلدنا كولاء أوباما لأمريكا؟ أقول نعم نضمن ذلك بدول القانون. عندما يضمن القانون لهذا الوافد بمدة بسيطة ومعقولة أن يحصل على جنسية البلد الجديد ويصبح مواطناً كامل المواطنة.  هل يضمن القانون لهذا الوافد أن يحصل على حقه الاجتماعي فيتزوج ويُزَوِّج من أهل البلد دون النظرة الدونية له؟  هل سيبقى هناك من يلاحق هذا الوافد ليحصي عليه أنفاسه خوفا منه على البلد رغم أنه أصبح مواطناً فيها؟ 

لقد كانت العرب من قبل في طور البداوة وقبل ظهور الكيانات السياسية كلها أرضاً واحدة ينتقل فيها المرء  أنى شاء، ولهذا ظهرت امتدادات القبائل العربية من شرق العالم العربي إلى غربه؛ ومن النادر أن تبحث في أصول قبيلة في المشرق ولا تجد لها امتداداً في وسط وغرب هذا العالم العربي من المحيط إلى الخليج.  وعندما انتقلت هذه الدول من مرحلة البداوة إلى الحضارة وجدنا الخوف الكبير من هذا (البعبع) المسمى بالغريب. 

لا أنادي بالرجوع الى نظام البداوة، ولا أشجع أن تكون حركة الناس بين البلدان العربية (سداح مداح) دون ضوابط؛ لكني أنادي بتنظيمها بحيث يصبح من أبسط الحقوق  لهذا الغريب أو الوافد أو الأجنبي أن ينال الجنسية في البلد الذي يقضي فيه زهرة عمره دون منية من أحد والسماح له بالبقاء فيها حسب القانون دون الحاجة لما يُسمى بالكفيل.  للدول العربية الحق أن تضع الشروط التي تريد من حيث مدة الإقامة ولكن إن حقق المقيم هذه الشروط يصبح مستحقاً للجنسية دون معوقات إن أراد ذلك. 

ويمكن التوفيق بين مختلف الآراء بهذا المجال بإعادة النظر بموضوع ازدواجية الجنسية؛ كما أعلم أن القوانين العربية جميعها أو معظمها حتى لا نقع بخطأ التعميم ازدواجية الجنسية وبهذا يُحرم من يحاول التوفيق بين ممن يتشبث بتراب بلده الأم ويحاول التمسك ببلده الثاني الذي قضى فيها عمره ونشأ فيه أولاده وترعرعوا ولا يعرفون بلدهم الأم إلا بالاسم.  أي عقوبة أشد من أن ينتقل المغترب لسنوات من اغتراب إلى اغتراب. 

ما زال خبراؤنا الديموغرافيون غارقين بالبداوة التي تصر أن ما يلجأ اليهم هو قصيرهم أو مجاورهم لو أقام معهم ما شاء الله له أن يُقيم.

 

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
التعريب عمل منحط
الكيان العراقي -

تأسست الكيان العراقي حيث أوكل البريطانيون السلطة فيها للعرب لأنهم ساروا في ركابها ونفذوا مخططتها الاستعمارية. بدأها المقبور فيصل الأول بقانون الجنسية . بداء العميل بطرد الكورد الفيلية من بغداد إلى إيران بذريعة واهية وهي أنهم من أصول إيرانية !!! نسي أو تناسى أنه قدم من الحجاز منذ أشهر .اليس غريبا , صاحب البيت يطرد من قبل الغريب !!!غرائب الا في حضارة العرب !!!

نموذج علي حسن المجيد
إِسْكُتْلَنْدِيّ -

علي حسن المجيد الكيمياوي او علي حسن المجيد الكيمياوي يوصف الكرد في الأجتماعات العديدة المسجلة على الأشرطة بأوصاف : فهم لا يستحقون الحياة (( لأنهم يعيشون مثل الحمير )) (( وهم كلاب يجب ان اطحن رؤوسهم )) و (( ما الفائدة التي نجنيها من هؤلاء )) و (مستحيل ان يكون بينهم انسان جيد ) (( اهتكوا اعراضهم )) (( لن اضربهم بالأسلحة الكيمياوية ليوم واحد بل سأضربهم لمدة 15 يوما )) (( سادفنهم بالبلدوزرات )) او ((ارسلوهم الى الجبال ليعيشوا كالماعز )) و غير ذلك من الكلمات النابية و المقولات العنصرية . التعريب حلم في عقلية كل انسان عربي , اغتصاب اراضي الاخرين شئ طبيعي و حق مشروع للعرب .علي الكيمياوي حاول تحقيق الرغبات العرقية للجماهير العربية .

لسنا التخوف العربي من
Rizgar -

لسنا التخوف العربي من الديموغرافيا , ولكن التعريب تحت مشروعية التخوف العربي شي اخر . الفهم العربي للتاريخ و الجغرافيا و إرتباط الناس بالأرض فهم قاصر و غبي إذ إعتقد بأنه بمجرد طرد السكان الكورد من أراضيهم و جلب العرب لأسكانهم في هذه الأراضي من خلال المغريات المالية و الوظيفية سيغير من الواقع و يحولها الى مناطق عربية . هناك من العراقيين من يزعمون إدانة سياسات صدام حسين و لكنهم يدعون بوقاحة الى التعايش مع نتائج سياساته و بخاصة في مجال التطهير العرقي . ويحاول هؤلاء السادة تغليف مواقفهم العنصرية هذه بشعارات حماية حقوق الأنسان و بناء المجتمع المدني و التركيز على مبدأ المواطنة و ما الى ذلك من الشعارات البراقة و التي يبدو أنها لا تشمل المواطنين الكورد . لقد كانت تلك المناطق تأريخيا كوردستانية و ستبقى و لا يمكن تغييرها حتى إذا فرغت من السكان الكورد . وينطبق هذا المبدأ على أية مدينة أو منطقة عراقية أخرى أيضا .فلو بلغ عدد الكورد في بغداد أو النجف أو الرمادي النصف أو حتى ثلاثة أرباع السكان في تلك المدن لن تصبح مدن كردية ولا يمكن للكورد أن يزعموا بأن هذه المدن أصبحت كردية أو كوردستانية .فلو بلغ عدد الهنود او البا كستانيين في لندن أو برمنغهام النصف أو حتى ثلاثة أرباع السكان في تلك المدن لن تصبح مدن هندية او باكستانية ؟

اللعنة على ما يسمى
الاستعمار الغربي واذنابه -

كل هذه المشاكل الحدودية والقُطرية العربية وغيرها هي إفراز لتقسيمات المسيحيان الكافران سايكس وبيكو يمكن حلها مع سقوط الانظمة العربية الوظيفية العميلة والجاسوسية للغرب هذه الانظمة الناطورية التي صنعها الغرب المسيحي والعلماني الكافر لمنع نهضة و اتحاد المسلمين في كيان واحد كما كان سابقا يسير الراكب من صنعاء الى الرباط ولا احد يسأله احد ما دام من أهل القبلة ويقيم حيث يشاء ويعمل حيث يشاء .

العرب والمسلمين ابادو
الشعوب المسيحية -

العرب والمسلمين ابادو الشعوب المسيحية شعوب مصر وسوريا والقدس والعراق وارمينيا واناضوليا وشمال افريقيا وقبرص والبلقان واسبانيا والبرتغال وصقليا فخلال التاريخ هناك الاف المجازر الابادات الاسلامية ضد المسيحيين اهل وسياسة اسلم تسلم البغيضة واخرها اولا 1- ابادة الارمن والاشوريين واليونان سنة 1915-1923 وثانيا2- ابادة ارمن ومسيحيي سوريا والعراق 2011-2017 على يد داعش الخلافة الاسلامية وثالثا 3-مجازر سميل ضد الاشوريين في العراق 1933 ورابعا 4- قتل مسيحيي السودان وخامسا5- قتل واغتصاب واختطاف القبطيات وتفجير كنائس مصر وسادسا 6- الحرب الفلسطينية الاسلامية ضد مسيحيي لبنان 1975 والمعروفة بحرب لبنان والموت للارهاب الاسلامي وارجاع غزاة الصحراء لجزيرة العرب وكافي استعمار

مقال رائع
فول على طول -

مقال رائع ولكن ينقصة شئ واحد ....هل تعرف سيدنا الكاتب أن اهل البلاد الأصليين التى غزاها العرب أيضا محرومون من المناصب والوظائف الهامة ولا ينالون المساواة مع أهل الغزو ؟ وهل تعرف أنة منذ الغزو العربى لا يحكم أى بلد تم غزوة الا الغزاة وحتى تاريخة ..؟ هل تعرف أن عدم وصول الكفاءات الى المناصب التى يستحقونها هى السبب فى تدهور البلاد ؟ وهل تعرف أن المناصب محجوزة لأهل القربى حتى من المذهب الواحد بغض النظر عن كفائتهم المتدنية ؟ نكتفى بذلك ..أعتقد هناك أمل طالما نطرق المواضيع بصدق . تحياتى للكاتب .

الان لما صار معنا كاز
ومازوت وبترول تذكرتونا -

ولكن عرب الجزيرة العربية يردون علينا نحن عرب الشمال اين كنتم عنا عندما كنّا بدو فقراء بؤساء لماذا لم ترسلوا لنا من تفاحكم وبرتقالكم ورمانكم ولو سحاره ؟!

التاريخ والواقع يكذب 1
الانعزالية المسيحية -

في الوقت الذي يتعرض فيه تاريخنا الإسلامي لحملات شرسة ظالمة من الانعزالية المسيحية الحاقدة والشعوبية المتصهينة الملحدة الجاهلة ، وخاصة تاريخ الفتوحات الإسلامية، علينا أن نلفت الأنظار إلى الكتابات التي كتبها كتاب ومؤرخون غير مسلمين، والتي اتسمت بالموضوعية في رؤية هذا التاريخ.ومن بين الكتب المسيحية التي أنصفت تاريخ الفتوحات الإسلامية — وخاصة الفتح الإسلامي لمصر- كتاب “تاريخ الأمة المصرية ” الذي كتبه المؤرخ المصري “يعقوب نخلة روفيلة” (1847–1905م) والذي أعادت طبعه مؤسسة “مار مرقس” لدراسة التاريخ عام 2000م بمقدمة للدكتور جودت جبرة. وفي هذا الكتاب، وصف للفتح العربي لمصر باعتباره تحريرا للأرض من الاستعمار والقهر الروماني الذي دام عشرة قرون، وتحريرا للعقائد الدينية التي شهدت أبشع ألوان الاضطهادات في ظل الحكم الروماني، وتحرير اجتماعيا واقتصاديا من المظالم الرومانية التي كانت تفرض على كل مصري ثلاثين ضريبة، منها ضريبة التمتع باستنشاق الهواء!!. ففي هذا الكتاب نقرأ: “ولما ثبت قدم العرب في مصر، شرع عمرو بن العاص في تطمين خواطر الأهلين، واستمالة قلوبهم إليه، واكتساب ثقتهم به، وتقريب سراة القوم وعقلائهم منه، وإجابة طلباتهم، وأول شيء فعله من هذا القبيل استدعاء البطرك “بنيامين” (39 هـ ، 641م) الذي سبق واختفى من أمام “هرقل” ملك الروم (615–641م)، فكتب أمانا وأرسله إلى جميع الجهات يدعو فيه البطريرك للحضور ولا خوف عليه ولا تثريب، ولما حضر وذهب لمقابلته ليشكره على هذا الصنيع أكرمه وأظهر له الولاء وأقسم له بالأمان على نفسه وعلى رعيته، وعزل ىالبطريرك الروماني الذي كان أقامه “هرقل” ورد “بنيامين” إلى مركزه الأصلي معززا مكرما. وهكذا عادت المياه إلى مجاريها بعد اختفائه مدة طويلة، قاسى فيها ما قاساه من الشدائد، وكان “بنيامين” هذا موصوفا بالعقل والمعرفة والحكمة حتى سماه البعض “بالحكيم”، وقيل إن “عمرو” لما تحقق ذلك منه قربه إليه، وصار يدعوه في بعض الأوقات ويستشيره في الأحوال المهمة المتعلقة بالبلاد، واستعان بفضلاء المصريين وعقلائهم على تنظيم حكومة عادلة تضمن راحة الأهالي والوالي معا، فقسم البلاد إلى أقسام يرأس كل منها حاكم مصري ، له اختصاصات وحدود معينة، ينظر في قضايا الناس ويحكم بينهم، ورتب مجالس ابتدائية واستئنافية، مؤلفة من أعضاء ذوي نزاهة واستقامة، وعين نوابا مخصوصين من المصريين ومنحهم حق ال

بدون الاسلام
لا قيمة للعرب -

بعيداً عن هذيان الانعزاليين المسيحيين الحقدة واخوانهم الشعوبيون الملاحدة الجهلة الذين الذين استغلوا المقال للتنفيس عن سرطانات الكراهية في صدورهم ضد العروبة والاسلام نقول انه لا قيمة للعرب بدون الاسلام وان العرب بدون الاسلام لا شيء وأنهم يعودون قبائل متناثرة متناحرة حتى ولو كانوا انظمة علمانية او ملحدة فالاسلام هو موحد العرب وهو مهذبهم وجامعهم ومدماك نهضتهم .

انت تكذب يا مسيحي انعزالي
عنصري بذيء ولئيم -

انت تكذب يا مسيحي انعزالي عنصري لئيم لو حصل ما تدعيه على الاسلام والمسلمين كانت الكنائس الشرقية سجلته في دفاترها وهي التي تسجل المواليد والأموات ولزوم لهف العشور من الرعية وتعالوا يا مسلمين سُنة موحدين ويا عقلاء من اي دين او بلا دين نطالع شهادات غربية تنصف الاسلام والمسلمين و ترد على أبناء وبنات القسس والرهبان الكذابين من الذين كفروا من الأمة الضالة و الكافرة حتى بيسوع الانجيلي وتعاليمه ووصاياه واعماهم الحقد الكنسي والتاريخي واخوانهم الملاحدة الشعوبيين الجهلة ونصفعهم على اقفيتهم بشهادات للمؤرخين المنصفين يقول السير توماس أرنولد: " لقد عامل المسلمون الظافرون ،العرب المسيحيين بتسامح عظيم منذ القرن الأول للهجرة ، و استمر هذا التسامح في القرون المتعاقبة ، و نستطيع أن نحكم بحق أن القبائل المسيحية التي اعتنقت الإسلام قد اعتنقته عن اختيار و إرادة حرة ، و إن العرب المسيحيين الذين يعيشون في وقتنا هذا بين جماعات المسلمين لشاهد على هذا التسامح يقول غوستان لوبون في كتابه حضارة العرب: " إن القوة لم تكن عاملاً في نشر القرآن ، و إن العرب تركوا المغلوبين أحراراً في أديانهم…و الحق أن الأمم لم تعرف فاتحين رحماء متسامحين مثل العرب ، و لا ديناُ سمحاً مثل دينهم ".ويقول المستشرق جورج سيل: " و من قال إن الإسلام شاع بقوة السيف فقط ، فقوله تهمة صرفة ، لأن بلاداً كثيرة ما ذكر فيها اسم السيف، و شاع الإسلام ".يقول المؤرخ درايبر في كتابه " النمو الثقافي في أوربا " : " إن العرب لم يحملوا معهم إلى أسبانيا لا الأحقاد الطائفية ، و لا الدينية و لا محاكم التفتيش ، و إنما حملوا معهم أنفس شيئين في العالم ، هما أصل عظمة الأمم: السماحة و الفلاحة".وينقل ترتون في كتابه " أهل الذمة في الإسلام " شهادة بطريك " عيشو بابه " الذي تولى منصب البابوية حتى عام 657هـ:" إن العرب الذين مكنهم الرب من السيطرة على العالم يعاملوننا كما تعرفون. إنهم ليسوا بأعداء للنصرانية ، بل يمتدحون ملتنا ، و يوقرون قديسينا و قسسنا ، و يمدون يد العون إلى كنائسنا و أديرتناويقول ". تريتون " في كتاب " الإسلام " طبعة لندن ( 1951 ) ص 21 :" إن صورة الجندي المسلم المتقدم وبإحدى يديه سيفا وبالأخرى مصحفا هي صورة زائفة تماما " .كتب ميخائيل بطريرك أنطاكية: " إن رب الانتقام استقدم من المناطق الجنوبية أبناء إسماعيل ، لينقذنا بواسطتهم من أيدي

كنايس الارثوذوكس بمصر
والمهجر مصانع للكراهية -

الأنبا مرقس يقول المسلم كافر واي مسيحي يعتقد غير ذلك فليس مسيحياً ؟! البابا شنوده : لا يجوز الترحم على غير المسيحي والكنيسه لا تسمح بالصلاه على المرتد ولا تترحم عليه الأنبا بيشوى يقول الطوائف الأخرى مش داخلين الملكوت او انهم غير مقبولين عند الرب ؟!! ,, ويقول انه سيتوقف عن مهاجمتهم ( لو قالوا احنا مش مسيحيين ) الأنبا بيشوي الأرثوذوكسي يكفّر الكاثوليك و البروتستانت ويقول : الى بيقولوا ان عباد الاصنام هيخشوا السما من غير ايمان بالمسيح دول ينفع اعتبر ان احنا ايماننا وايمانهم واحد,, ؟!! ويقول متى ان دى كارثه كبرى فى الكنيسه ان هى بتقول ان الى عايز يخش السما لازم يبقى ارثوذكسى ) الأنبا بيشوى : هو انا دلوقتى خدت حقوق ربنا وحكمت لما قولت ان غير الارثوذكس مش هيخشوا ملكوت السما ويقول انا محددتش اسم شخص بالتحديد .. الأنبا بيشوى - الأنبا بيشوى يسخر من متى لأنه يقول أن البروتستانت و الكاثوليك سيدخلون السما و يؤكد أن اللى عايز يدخل السما لازم يبقى أرثوذكسى الأنبا روفائيل : لن يدخل الجنة إلا الأرثوذكس !فقط ؟!! البابا شنودة يحرم تناول القربان من عند الكاثوليك ويقول : بنسمى التناول _حتى عند الكاثوليك_ بيسموها ( الشركه المقدسه ) فلذلك لابد للناس تكون متحده فى الايمان عشان يتناولوا من مذبح واحد قبل كده لا يجوز الأب بولس جورج , لا يجوز زواج الأرثوذكس من الطوائف المسيحيه الأخرى ؟! القمص بولس جورج يكفر الكاثوليك ويقول : لا يجوز التناول عندهم ؟!! بالختام نقول ان الارهاب الفكري الكنسي للمسلمين مرفوض ولينشغل كل مسيحي مشرقي بمشاكله الشخصية او مشاكل طائفته او ما يحصل من بلاوي متلتله في كنايسه وفي قلايات رهبانه او بيته .

اثنين مليون عثماني مسلم1
قتلهم السفاحون الارمن -

لقد تبنى هذه الأكذوبة (إبادة الأرمن على أيدي العثمانيين) من استخدم الأرمن في تحقيق مطامعه السياسية فهم أنفسهم أعني روسيا القيصرية هي التي صنعت الأرمن ومنحتهم بغير حق معظم الأراضي التي طردت المسلمين منها في خلال حروبها المستمرة لعدة قرون مع الدولة العثمانية! فقد كانت روسيا القيصرية تمارس إرهاباً منظماً ضد رعايا الدولة العثمانية حيث كانت تبيد مدائن وقرى كاملة كانت عامرة بالمسلمين، ومن تبقى على قيد الحياة منهم كانت تجبره على النزوح القسري مستولين على كل ممتلكات هؤلاء المسلمين المظلومين الذين تعرضوا لأبشع عملية استئصال جماعي في تاريخ البشر! وفي نفس الوقت كانت القوات الروسية بزعم الدفاع عن المسيحية! تقوم بعملية إحلال وتجديد من خلال توطين الأرمن الموالين لها في حروبها مع الدولة العثمانية أراضي المسلمين الذي هجروها قسراً أو قتلوا إبادة! وقد كانت روسيا القيصرية تمد المتمردين الأرمن بالمال والسلاح والعتاد بمجرد حدوث أدنى نزاع بين مسلم من رعايا الدولة العثمانية وأرمني موال لروسيا القيصرية فلم يكن مسموحاً للمسلم أن يرد عدوان عصابات الأرمن التي تغير على القرى وتنتهك الأعراض فإذا حاول المسلم أن يدافع عن عرضه وأرضه تقوم هذه العصابات المدعومة روسيا بإبادة القرية وحرق من فيها! لقد استخدمت روسيا المتمردين الأرمن لتوسيع مناطق نفوذها واحتلال البلاد الخاضعة للدولة العثمانية وهذا ما ساعد فيما بعد على تكوين الاتحاد السوفيتي منذ الثورة البلشفية عام 1917م! ٢/ دور جماعة الاتحاد والترقي في إسقاط الخلافة العثمانية وذلك عام 1908م وإجبار السلطان عبد الحميد الثاني على الاعتزال! وإدخال فقرة في الدستور الجديد تسمح لكل المواطنين العثمانيين بالتسلح مما وفر غطاءً قانونياً للأقليات بالتسلح! واستغل الأرمن هذا التشريع الجديد بجمع وتخزين الأسلحة التي حابوا بها المسلمين وقتلوهم! حيث بدأ العدوان الأرمني على المسلمين في مدينة أطنة Adana قبل منتصف عام 1909م بقيادة أسقف مدينة (أسفين) المدعو موستش!دور السفراء والقناصل الغربيين والمبشرين البروتستانت الأمريكيين في تضليل الرأي العام ونشر تقارير مبالغ فيها عن قتلى الأرمن وغض الطرف عن قتلى المسلمين بل وتعمد الكذب في أحايين كثيرة وقد كان للقنصل الأمريكي المتهم بالتعصب للأرمن دور في نشر هذه الأضاليل! ولم يكن القنصل الفرنسي أقل افتراءً من القنصل الأمريكي والروسي وغير

طلب ١٨ الف عربي ومسلمين ا
إِسْكُتْلَنْدِيّ -

طلب ١٨ الف عربي ومسلمين اللجوء السياسي في اسرائيل , لو فتح الغرب ابواب اللجؤ والهجرة للعرب المسلمين لما بقى عربي واحد في البلدان العربية .

اتفق معك هناك كثير من ال
خالد خالد -

اتفق معك هناك كثير من الشاكل بسبب الاستعمار الغربي والمصالح الغربية , ولكن مقارنة الاستعمار العربي مع الاستعمار الغربي جريمة كبيرة .

New blood, new life
Salman Haj -

different people mixing integrating assimilating expands the genetic pool resulting in a more vital and energetic people. The Arab gene pool has been regressing and with wide spread of marriage among close fa,ily members, first and second cousins over hundred of years a very limited gene pool has developed which is afflicted with many mental and physical disorders. . Many may say that Koreans and Japanese are not open to accepting foreigners. True, but they do not intermarry and culturally they pick much that is useful from others, unlike the Arabs who stick what ideas, practices, and traditions that are counter to progress for improvement.

beheading -Anfal
Sherko -

It may take another century but one day won''t have any oil left and then let''s see how long their beheading -Anfal culture lasts.

من يتحالى بشعر بنت خالته
ابو رامي -

من حيث المبدأ فانه لا يوجد انسان افضل من آخر الا بعلمه وثقافته واخلاقه وتحضره اما التغني بانه من شعب الله المختار او من خير امه اخرجت للناس فهذا كلام فارغ ويشبه مثل من يتحالى بشعر بنت خالته ودليل على تعمق العنصريه والتعصب العرقي والديني ولن يكون هناك حل لهذا الاشكال الا بالدوله العلمانيه التي يتساوى فيها جميع الناس امام القانون بغض النظر عن المعتقد اوالعرق

دولة الاسلام فقط
والعلمانية كيان تسلطي -

الدولة العلمانية كيان تسلطي لا تترك الناس وما يعتقدونه بل ترغمهم على قوانينها قد تعجب الملحد ولكن المتدين من اي دين يعاني في ظل الدولة العلمانية والدولة العلمانية ليست شيئاً واحداً هناك علمانية متطرفة معادية للدين وعلمانية متساهلة الى حد ما وانته وحظك اذا كنت متدين اما اذا كنت ملحد والمسيحي حاليا ملحد فلا يهمك ليس هناك الا الاسلام الذي يعترف بحق اصحاب الاديان السماوية والأرضية في مزاولة معتقدهم والعيش وفق ما يعتقدونه ما داموا ملتزمين بالنظام العام للدولة