فضاء الرأي

من مفكرة سفير عربي في اليابان

الأخلاق سر نجاح التجربة اليابانية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

سفير البحرين باليابان

ولنكمل عزيزي القارئ مراجعة سلسلة من المقالات التي كتبتها في عام 2007 بعد سنة ونصف من وصولي إلى اليابان. 

"سأل سعادة الأستاذ الدكتور علي محمد فخرو، وزير التربية ووزير الصحة وسفير مملكة البحرين بفرنسا سابقا، في مقالة بجريدة أخبار الخليج الصادرة بتاريخ 25 يناير2007: هل أن قضيّتي السلوك والأخلاق في الحياة العربية تمثلان أحد أهم أسباب تخلف هذه الأمة؟  استشهد ببيت شعر لحافظ إبراهيم: إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا. ويعقب سعادته: وهناك دراسات كثيرة حول تصرفات سلبية في حياة المواطن العربي، من مثل الاتكالية والفوضوية وقلة احترام النظام وإهمال عامل الوقت والفردية والأنانية، والخلط بين ثنائيات كثيرة،ومن مثل الخلط بين الشطارة والتدليس، والقائمة طويلة جدا. كما يتساءلسعادته مرة أخرى: هل تستطيع أمة تتعامل بمثل هذه الخفة بموضوع مفصلي كموضوعنا هذا أن تخرج من تخلفها وتبدأ نهضتها؟

نلاحظ عزيزي القارئ الفارق الكبير بين الشخصية التي وصفها أستاذنا الفاضل والشخصية اليابانية. فالشخصية اليابانية منضبطة،تقدس الوقت، تحترم النظام، وتبدع من ضمن الفريق الواحد، وتلتزم وبشدة بآداب التعامل، كما أن أخلاقيات المتاجرة رفيعة، وموصوفة بالصدق والأمانة. وهناك إحساس عام بالأمن والأمان في اليابان، لتوفر الوظيفة المنتجة، والتأمين لمعظم الخدمات الاجتماعية. وهذه الأخلاقيات نابعة من الاهتمام بالبرامج التعليمية المتعلقة بالأخلاقيات والسلوكللمواطن، ومنذ الصغر، في البيت، والمجتمع، والمدرسة. كما أن محاسبة القانون صارمة للمخالفين، والإحساس بالعيب والخجل المجتمعي، الذي يخلق في المواطن الياباني منذ صغره، قاسية جدا. فإذا أذنب أي مواطن في الواجب، فأما أن يستقيل عن عملة، أو أن يسجن أو ينتحر. وإذ لم ينتحر، فمثلا لدخوله السجن، فالاحتمال كبير بأن تنتحر زوجته أو والدته، لتطهير سمعة العائلة من العار والفضيحة. ولا يرحم القانون الياباني الغني أو الفقير، الوزير أو الغفير، فحينما تكتشف المخالفات، تدرس أسباب حدوثها، ويحاسب مرتكبيها، وتمنع تكررها. ومن المعروف بأن معظم المتهمين يعترفون بجرائهم، ومعظم من يقبض عليهم يحاكمون. فمثلا 95.9% من جرائم القتل تكتشف وتحاكم، فلا يستطيع أحد أن يفلت من القانون في اليابان. بالإضافة بأن القيم المجتمعية اليابانية تفرض على الشخص الاعتذار. فالاعتذار ظاهرة مهمة في اليابان،وتخفف عن المتهم والضحية كثير من عذاب النفس والضمير، لذلك يعتذرون ويعترفون بأخطائهم في معظم الأحيان، والجميل بان الشعب الياباني يقبل هذا الاعتذار ويسامح.  

ويرجع إصرار المجتمع الياباني على الأخلاقيات وآداب التعامل والإخلاص للوطن، للتمازج بين تحديات التعامل مع الطبيعة القاسية، وطبيعة المجتمع الياباني الزراعي القديم، والإحساس بواجب المواطنة،والقيم الأخلاقية الدينية المتأصلة ومنذ نشوء اليابان، حيث امتزجت وخلال عقود طويلة أخلاقيات عقيدة الشنتو الأصلية مع البوذية والكنفوشيوسية. فقد بدأت عقيدة الشنتو وتطورت مع تطور المجتمع الياباني منذ أكثر من 2667 عام، والتي تتميز بتقديس الطبيعة بجميع أشكالها -الإنسانوالحيوان والكائنات الحية، والجبال والغابات والأنهار والبحار وظواهر الطبيعة المختلفة – كما تؤكد بأهمية التعامل معها بتناغم، وتقدس أرواح الإسلاف. ووضع اليابانيون نظام لالتزام بالأخلاقيات وآداب التعامل منذ القدم، وتطورت في فترة الاستقرار في عهد الايدو (1603-1867)، وهو عهد تطور النظام الإقطاعي وأفوله. وكانت عساكر السمواري هي الطبقة المسيطرة في البلاد في ذلك الوقت. وقد انتشرت المدارس في البلاد لتدريس عائلات السموراي الثقافة وفنون الحرب والأخلاقيات اللازمة لأداء الواجب. وقد سميت هذه الأخلاقيات بأخلاقيات البوشيدو. وتؤكد هذه الأخلاقيات على الإخلاص، التضحية، العدالة، والسلوك المهذب، ونقاوة الروح، والتواضع، والشرف، والتعاطف مع الأخريين، وأهمية الإحساس بالخجل، والاقتصاد في الإنفاق المعيشي، وانضباط النفس والسيطرة على غرائزها.  كما كانت تدرس هذه الأخلاقيات في المعابدأيضا، مع القراءة والكتابة والرياضيات. وألتحق أكثر من 40% من السكان في ذلك الوقت بهذه المدارس الدينية الأخلاقية. كما صدر مرسوم إمبراطوري في عام 1879 يؤكد بأن الهدف الرئيسي من التعليم هو نشر الخصال الإنسانية الفاضلة والعدالة والإخلاص بين الجيل الصاعد، كما بداء ينتشر التعليم في هذه الفترة بشكل واسع في اليابان.

 

وقد أرسلت الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية عام 1945، سبعة وعشرين أستاذ لتقيم التعليم في اليابان. وبعد إعلان دستور ما بعد الحرب، الذي صاغه عساكر الجيش الأمريكي، صدر قانون أساسياتالتعليم في مارس عام 1947. وقد أكد القانون على ضرورة تطوير الشخصية الفردية (المخالف للأخلاقيات اليابانية)، وبناء جيل بأجساموعقول سليمة، محب للحقيقة والعدالة، ويحترم القيم الشخصية، ويقدر العمل، ولديه الإحساس العميق بالمسؤولية، ويعمل بروح لبناء دولة مسالمة.كما منع الدستور الجديد تدريس عقيدة الشنتو في المدارس الحكومية والاحتفال بالمناسبات الدينية فيها. وتلاحظ عزيزي بأن الثقافة الأمريكيةحاولت أن تغرز الشخصية الفردية والقيم الفردية في الإنسان الياباني من خلال الدستور وقانون التعليم، والذي يخالف تماما القيم اليابانية الأخلاقية والدينية في التأكيد على أهمية المجتمع والطبيعة والتناغم الجميل بينهما.

وفي عام 1989 نجح اليابانيون في مراجعة البرامج التعليمية وتطهيرها من القيم الفردية المستوردة، وأضيفت برامج السلوك والأخلاقيات بصيغة متكاملة، على أن تراجع كليا كل عشرة سنوات. وقد أدخلت مادة السلوك والأخلاقيات بتناغم في جميع المواد المدرسية ونشاطاتها، بالإضافةلبرنامج متخصص في الأخلاقيات يقدم ساعة كل أسبوع على مدار السنة وفي جميع السنوات الدراسية. ويشكل برنامج الأخلاقيات 4% من ساعات المقرر الدراسي السنوي. ويناقش هذا البرنامج الأخلاقيات من خلال قراءة قصة أو كتابة مقال أو مشاهدة فلم. ويؤكد البرنامج أهمية الأخلاقيات الشخصية، وأخلاقيات التعامل مع الأخريين، وأخلاقيات الواجب نحو المجتمع، والوطن، والإمبراطور. كما يؤكد البرنامج على أهميةالأخلاقيات الفردية: ضرورة بساطة العيش، الاجتهاد في العمل وإتقانه، الشجاعة في عمل ما هو صحيح وبدون تخوف، التعامل مع الناس بإخلاص وسعادة، تقدير الحرية الشخصية والتصرف بانضباط، تطوير ما هو حسن في الشخصية وتغير ما يحتاج تغيره، حب الحقيقةوالسعي للوصول للمثالية. أما فيما يتعلق بالتعامل مع الآخرين فيؤكدالبرنامج على لطف المعاملة وأدب الكلام، العطف على الأخريين، الإخلاص في الصداقة ومساعدة الأخريين، التواضع وقبول أفكار الآخرين بعقل منفتح، وشكر من يساعدونك، وبالأخص كبار السن. كما يؤكد البرنامج احترام الطبيعة والعطف على الحيوانات والنباتات، احترام الحياة والكائنات الحية، الإحساس بشعور الأخريين، الإيمان بقوة وسمو الإنسان وقدرته على تجاوز ضعفه ووصوله للسعادة. أما عن الواجب المجتمعي فيؤكد على العدالة والمساواة في التعامل مع الآخرين، العمل ضمن الفريق الواحد ومعرفة المواطن وظيفته وواجباته ضمن الفريق، احترام العمل والرغبة فيه، احترام العائلة والمساعدة في الإعمال المنزلية، العمل في خدمة المجتمع وتقدير العاملين فيه، حب الوطن والاستمتاع بثقافته وعاداته، واحترام الثقافات الأخرى. كما يقوم الطلاب بتنظيف المدرسة بكل أقسامها، ويراعون النباتات والحيوانات الموجودة بالمدرسة.

ولنرجع عزيزي القارئ لموضوع العبادة في الشخصية اليابانية. فالعبادات قليله وقصيرة وروحانية وقليلة المظاهر، ولكنها كبيرة المعنى. وطقوسها متلونه ومريحه للنفس وجميلة، وقد تتمثل في المعابد وفي الطبيعه. والمعبد الياباني مهم في حياة الأطفال، وفي مناسبات الزواج والوفاة. فهناك طقوس جميلة لولادة الطفل، حينما يبلغ الثالثة والخامسة والسابعة من العمر. كما لديهم طقوس زواج ملونة. وأما الموت فيعطى حقه في اليابان، فتبقى زيارة المعبد لتذكر الموتى واجبه مرتين في السنة مدى الحياة. والمعابد اليابانيه قصور جميلة الالوان كثيرة الاشجار والحدائق ومليئة ببحيرات الماء، وتستعمل في بنائها أرقى أنواعالأخشاب، كما تقدس أخشاب المعابد على مر العصور. وقد بنيت بعض المعابد في داخل البحر وتتعرض بشكل متكرر لدمار الامواج والطوفان،ولكن يجمع اليابانيون كل قطعه منها ويرجعوا بنائها كما كانت. وتوجد نوعين من المعابد اليابانية وهي أضرحة الشنتو، ويقدر عددها بحوالي الثمانين ألفا، والمعابد البوذية، والبالغ عددها حوالي ثمانية وسبعين ألفا. والجدير بالذكر بأن أضرحة الشنتو اليابانية مرتبطة بتاريخ اليابان، فكل ضريح ترافقه قصة وله مغزى معين في التاريخ الياباني.

ولا يسمح بالاحتفالات الدينية في المدارس الحكومية حتى الآن، فهي مدارس علمانية، ولكن لها حق القرار في كمية البرنامج الدينية التاريخية الذي تريد أن تدرسه. ويحتوي برنامج التعليم التاريخي الديني دراسة أكاديمية محايدة عن قيم الأديان المختلفة، وتغذي الوجدان والشعور الديني. وتربي في الطالب احترام الحياة وتقدير عطاء وجمال الطبيعة. ولا تتدخل الحكومة في البرامج الدينية في المدارس الخاصة، وتمثل المدارس الخاصة ذات الصبغة الدينية حوالي 2% من المدارس الابتدائية، 7% من المدارس الثانوية، 23% من الكليات و17% من الجامعات.

 

ويوجد في اليابان أكثر من مائه وثمانين ألف جماعه دينية، ويقدر عددها بمائتي مليون نسمه. وهنا المفارقه فعدد سكان اليابان مائه وسبعة وعشرون مليونا، ومعنى ذلك بان الياباني يجمع بين العقائد. وهذه ظاهره توافقيه جميله لدي الشعب الياباني، مع أن الدستور الياباني بعد الحرب يفصل الدولة عن الدين، ويحترم حرية اعتناق الاديان وممارستها. ومع تطور المجتمع الزراعي نحو التصنيع انتقل اليابانيون من القرية الزراعيه الى المدينه وبداء يقل الرباط المجتمعي وضعف معه الشعور الديني وتحولت المعابد الى مراكز للاحتفال بالمناسبات المختلف، كما تحولت العقيدة لإيمان شخصي في الضمير، يبرزه الياباني في سلوكه اليومي وعلاقته الشخصية، وليس من خلال طقوس دينيه متكررة. ويعتقد اليابانيون بان الممارسة الدينيه يمكن ان تكون من خلال اللاشعور عبر السلوك الحياتي اليومي، او بدمجه بالوعي في الحياة الاجتماعية اليومية، أو ان يمارس من خلال فئة دينيه معينه. وخلاصة القول بان المجتمع الياباني به جماعات دينية متعددة، تحترم بعضها البعض، وتتعاون في مناسباتها المختلفة، وتعمل في تناغم لخير المجتمع. والسؤال: هل من الممكن ان نستفيذ من التجربة اليابانية في تطوير تعليم أخلاقيات السلوك، من خلال قيمنا الدينية بمجتمعاتنا العربية المختلفة؟"

د. خليل حسن، 3 مارس عام 2007، طوكيو.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المشكلة الأخلاقية وأمتنا
غسان -

المقال يربط بين الأخلاق اليابانية المعاصرة كاتقان العمل والزهد والتعاون وبين الديانات اليابانية القديمة.. وفي واقع الحال، لا اجد أخلاقاً مؤثرة وغالبة بمعزل عن الدين السماوي - في امة العرب على الأقل. وليس من عاقل يطالب باستنبات البوذية في امة العرب- لأنها مهد الديانات. الدين ليس معتقد فردي رمزي، أو جماعي متعصب، كما يحلو للبعض أن يظنه، بل هو أساس سليم ومتين لبناء المجتمع الانساني المعاصر والمعقد ضمن شروط معينة. فمن الوظائف الأساسية للدين الحق تحقيق "النظام الاجتماعي العام"، أو المساهمة الجوهرية في انجاز هذا الهدف المجتمعي الهش في عدد متزايد من الدول للأسف. وفي الواقع فان النظام العلماني يعاني مما يمكن تسميته ب"المشكلة الأخلاقية" فيما يخص التزام الفرد في هذا النظام بالمسؤولية الاجتماعية. وقد لخص فريد هيرش في كتابه "القيود الاجتماعية للنمو الاقتصادي" هذه المشكلة بصورة متناهية في الدقة كما يلي: "لماذا أتبنى (أنا) المعايير الأخلاقية المفيدة للنظام {العلماني}، اذا لم يكن بالامكان جعل النظام صالحاً بالنسبة لي على اساس المعايير الأخلاقية؟ صحيح انه يقال ان النظام عندئذ يعمل بنجاح بالنسبة للبشر ككل، بالمقارنة مع البدائل، لكني لست البشر ككل، فانا لست سوى نفسي واذا لم يكن بالامكان اقامة الدليل على ان هذا النظام يمنحني نصيبا عادلاً من العملة الوحيدة التي يتداولها - اي المنفعة المادية- فليس بامكان هذا النظام ان يطلب اليّ اسداء خدمات أخلاقية له". انتهى الاقتباس. هذه المشكلة الأخلاقية هي أساس مشكلات اقتصادية وبيئية واجتماعية متعددة في النظام الرأسمالي والاشتراكي، بما فيها الأزمة الاقتصادية والمالية العالمية المعاصرة. فريد هيرش يقول في كتابه المذكور: "ان مكافأة الايمان الديني تُدفع بنقود دنيوية وان الايمان الديني يُحدث عند تبنيه أثراً ملائماً بصفته رادعاً شخصياً، اذ انه يؤمّن المكافأت والعقوبات مباشرة حسب أداء الفرد لالتزاماته الاجتماعية، ونادراً ما يمكن بتروٍ استنباط دافع أكثر فعالية للسلوك التعاوني". انتهى الاقتباس.

مقال ملئ بالمواجع
فول على طول -

قبل التعليق كل التحية والتقدير لسيادة الدكتور السفير وبعد : قرأت مقالكم عدة مرات وأصابتنى غصة بل غصات فى الحلق وخاصة عند المقارنة بين اليابانيين وشعوب خير أمة التى نعيش بينهم ...أشعر بالحنق والغيظ وفى نفس الوقت أشفق أشد الشفقة على أتباع خير أمة وبعد : يتركز تعليقى فى نقطتين فقط حتى لا تضيع الأمور وهما : أخلاق خير أمة من ناحية الانضباط فى العمل وفى الشارع ..والأهم تعاملهم مع الأخرين وأقصد المختلفين عنهم فى الدين ...انتهى - كالعادة يا سيادة السفير فأنا لا أعرف المجاملات فى الحق وعندما تتطلب الأمور الطرق على الرؤوس حتى تفيق العقول الفارغة ولذلك لن أكون مجاملا ولن أعتذر عن حقائق نعرفها ويعرفها الجميع ولكن يهربون منها ...ونبدأ بالانضباط عند خير أمة ...لا أعرف من أين نبدأ ...هل نبدأ بالبيت أم المدرسة أم التعليم عامة أم الشارع ؟ ودعنا نبدأ بالبيت فهو اللبنة الأولى ...يبدأ الطفل برؤية والدتة تهان وتضرب ..ويسمع الطفل أقذع الألفاظ وهذا يحدث فى أغلب البيوت ... ويرى التشابك بالأيدى والأرجل فى البيت وحتى السكاكين وتقطيع الأوصال ...ويتعلم الطفل أن يكون ذئبا عملا بالمثل القائل : ان لم تكن ذئبا أكلتك الذئاب هكذا يربونة ...وكيف يعتدى على الأخرين ...ولا مانع كيف يسرق ويسمونة كيف يكسب ..وكيف يغش الأخرين وهو أيضا مكسب ..ويتعلم أن الأنثى لا مكان لها ولا مكانة ...وهو الرجل المسئول عن تربيتها حتى لو كان يصغرها وحتى لو كانت أمة التى ربتة ...وأنها عورة ...كلها على بعضها عورة ...أما المدارس فهى عبارة عن نماذج لما يحدث فى البيوت ولن أعاود تكرارة ...العمل هو مكان للراحة وتبادل النميمة ومكان لجمع الرشوة والتزويغ من العمل حلال وخاصة فى شهر رمضان المبارك حيث لا أحد يعمل ..والأعصاب مشدودة ومتوترة والشجار على أتفة الأسباب لأنكم صائمون ...وما دمتم صائمون فلابد أن تتوقف الحياة الا من الأكل بشراهة وحضور المسلسلات التى تتجاوز خمسين فى الشهر الفضيل غير البرامج الهابطة ولا تقدر أن تحصى عددها ..وانتشر فى العمل الرشاوى الكبيرة جدا ..تصل الى الملايين أما الرشاوى الجنسية فحدث ولا حرج .,....والترقيات لها نظام معروف وهو للمتسلقين وليس من أهل الكفاءة ويراعى استبعاد الكفار من الترقيات أو التعيينات .....أما الشارع فهو غابة بدون أسوار ...جميع أنواع التحرش متاح ومسموح ..ويبدأ بالتحرش اللفظى وبالنظر - وهذا أضعف

لأنهم بعيدون عن العرب
باسم زنكنه -

لوكانت اليابان قريبة من الجزيرة العربية لتأثرت بالدين الاسلامي بطريقة سلبية يمنعها مماوصلت اليه الان---اعتقد ان افضل وسيلة لتدمير اليابان واليابانيين هو ليس ضربهم بالنووي بل نشر االدين الاسلامي الحنيف في تلك البلاد

انظر بعينين اثنتين
بسام بقولة -

نسيت تجربة تركيا وماليزيا ... والعصر الذهبي للاسلام.

بعض من كنوز
ديننا -

بعيداً عن خطاب الكراهية المنغلق والمتعصب والمتحيز، اقول بأنه من دعائم بناء أمة حديثة: الدين المعاملة.. ويؤثرون على انفسهم.. ان الله يحب اذا عمل أحدكم عملاً ان يتقنه...أَلَيْسَتْ نَفْسًا؟... ولا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَئآنُ قَوْمٍ علـى ألاَّ تَعْدِلُوا اعْدلُوا هُوا أقْرَبُ للتَّقْوَى.. وهل ينبؤك مثل خبير.. وشاورهم في الأمر.. لعن الله الراشي والمرتشي.. ولو كنت في نهر جار... من غش فليس منا.. وغيرها الكثير.

متى يتوقف هذا
عن التدليس؟ -

ما تسرده هو جزء من الواقع العلماني وليست الأخلاق الاسلامية... فضحتنا بروفسور!

تعريف الاخلاق
خوليو -

حرصت هذه المقالة الجيدة على تعريف الاخلاق عند اليابانيين حيث بينت ان العمل ضمن المجموعة والصدق والنظام والمساواة واحترام النهج العلماني واحترام الاخر والتثقيف والتجديد ومراجعة البرامج التعليمية كل عشر سنوات لحذف غير الملاءم وشحنها بما هو ضروري لمتطلبات العصر هي الركاءز التي يستند عليها المجتمع الياباني لدفع عربة التطور نحو الامام والرقي وقد أعطى نتاءج ملموسة نشاهدها يومياً ،، لكن لفت نظري سوْال السيد السفير للقارىء في اخر المقالة ،،وسيادة السفير يستخدم هذا الأسلوب بجميع مقالاته حيث يحاول ان يشارك القارىء بالموضوع وهذا جيد ،،اقول لفت نظري السوال وهو هل يمكن تطبيق او الاستفادة من هذا النهج الاخلاقي من خلال قيمنا الدينية ؟ اذا رغب السيد السفير بجواب فمن عندي اقول كلا لايمكن ،،لان هذه القيم الدينية هي سبب تخلفنا ،،هذه القيم تكره وتحارب المساواة بين ذكور وإناث اتباعها فكيف ستقبل بها مع جماعات دينية اخرى؟ لقد ورد في المقالة ان في اليابان موجود ١٨٠ الف جماعة دينية وجميعها تعيش في تناغم وانسجام تحت مظلة العلمانية ،، بينما القيم الدينية الساءدة عندنا تعجز عن التوفيق بين جناحي عقيدة الذين امنوا ونضرب البحرين بلد السفير مثلاً في الصراع بين هذاين الجناحين وكيف تدخلت دول اخرى لحل النزاع بالعنف بينهما بعد العجز الكامل من قبل تلك القيم على إعطاء الحل ،،العراق واليمن وجميع الدول التي يتكاثر فيها الذين امنوا لأنجد سوى استخدام العنف والإخضاع القسري لقمع الاخر وهذا لايعني الحل ،،كيف سيتم الاستفادة من الاخلاقيات اليابانية من خلال قيمنا الدينية وهذه القيم تعتبر غشاء البكارة هو قمة الاخلاق،، فهذا الغشاء هو ملك الأمة وليس ملك صاحبته تنهار الاخلاق ان تمزق وترتفع ويرقص الشعب فرحاً ان ترمم،، لذلك وجدت الصين سوقاً مربحة في بحر تلك الاخلاقيات ،،سيادة السفير ،، تتداول وساءل التواصل الاجتماعي بشكل واسع الان مقولة ذلك التاجر الصيني الذي قال لا افهم اخلاقيات الذين امنوا ،، يطلبون مني ان أضع علامات ماركات مشهورة على البضاعة التي يشترونها ولكنني عندما ادعوهم لتناول الطعام يرفضون لان ذلك الطعام حسب قولهم غير حلال ،، هذه هي اخلاقيات الذين امنوا واسمها شطارة ورزقة ممنوحة من رب العالمين كما يسمونه ،،فكيف يمكن ان يستفيد أناس من اخلاقيات اليابانيين ولهم أخلاقياتهم الخاصة بهم وهي سبب تخلفنا ب

فاتتك أشياء
عمر -

قرطبة كانت اسلامية حينما احتك القابعون في عصور الظلام بالمغرب الاسلامي المشع.

اخلاق يتربى عليها رعايا
كنيسة الفول الارثوذوكسي -

 بقلم الدكتور وديع أحمد (الشماس سابقاً)بسم الله الرحمن الرحيم ..الحمد الله على نعمة الإسلام نعمة كبيرة لا تدانيها نعمة لأنه لم يعد على الأرض من يعبد الله وحده إلا المسلمين. ولقد مررت برحلة طويلة قاربت 40 عاما إلى أن هداني الله وسوف أصف لكم مراحل هذه الرحلة من عمري مرحلة مرحلة:- مرحلة الطفولة:- ( زرع ثمار سوداء كان أبى واعظا في الإسكندرية في جمعية أصدقاء الكتاب المقدس وكانت مهنته التبشير في القرى المحيطة والمناطق الفقيرة لمحاولة جذب فقراء المسلمين إلى المسيحية. * وأصر أبى أن أنضم إلى الشمامسة منذ أن كان عمري ست سنوات وأن أنتظم في دروس مدارس الأحد وهناك يزرعون بذور الحقد السوداء في عقول الأطفال ومنها: - المسلمون اغتصبوا مصر من المسيحيين وعذبوا المسيحيين. المسلم أشد كفرا من البوذي وعابد البقر. القرآن ليس كتاب الله ولكن محمد اخترعه. المسلمين يضطهدون النصارى لكي يتركوا مصر ويهاجروا..... وغير ذلك من البذور التي تزرع الحقد الأسود ضد المسلمين في قلوب الأطفال.وفى هذه الفترة المحرجة كان أبى يتكلم معنا سرا عن انحراف الكنائس عن المسيحية الحقيقية التي تحرم الصور والتماثيل والسجود للبطرك والاعتراف للقساوسة مرحلة الشباب ( نضوج ثمار الحقد الأسود )أصبحت أستاذا في مدارس الأحد و معلما للشمامسة وكان عمري 18 سنة وكان علي أن أحضر دروس الوعظ بالكنيسة والزيارة الدورية للأديرة ( خاصة في الصيف ) حيث يتم استدعاء متخصصين في مهاجمة الإسلام والنقد اللاذع للقرآن ومحمد ( صلي الله علية وسلم وما يقال في هذه الاجتماعات: القرآن مليء بالمتناقضات ( ثم يذكروا نصف آية ) مثل ( ولا تقربوا الصلاة... أسئلة محيرة:الشباب في هذه الفترة و أنا منهم نسأل القساوسة أسئلة كانت تحيرنا: شاب مسيحي يسأل:س: ما رأيك بمحمد ( صلي الله عليه وسلم ) ؟القسيس يجاوب: هو إنسان عبقري و زكي.س: هناك الكثير من العباقرة مثل ( أفلاطون، سقراط, حامورابي.....) ولكن لم نجد لهم أتباعا و دين ينتشر بهذه السرعة الي يومنا هذا ؟ لماذا ؟ ج: يحتار القسيس في الإجابة شاب أخر يسأل: س: ما رأيك في القرآن ؟ج: كتاب يحتوي علي قصص للأنبياء ويحض الناس علي الفضائل ولكنه مليء بالأخطاء.س: لماذا تخافون أن نقرأه و تكفرون من يلمسه أو يقرأه ؟ج: يصر القسيس أن من يقرأه كافر دون توضيح السبب !!يسأل أخر:س: إذا كان محمد ( صلي الله عليه وسلم ) كاذبا فلماذا تركه الله

مفارقة باسم
وتناقضاته -

ايطاليا قريبة جداً من العرب، وهي متقدمة صناعياً؟

تعالوا يا موحدين نغيظ
الملحدين والكنسيين -

دخل الإسلام في اليابان منذ حوالي 100 عام عن طريق التجار وبعض المسلمين من اليابانيين الأصليين، الذين أسلموا خارج بلادهم، وعادوا إليها ناشرين دعوة الله تعالى، ويبلغ عدد اليابانيين المسلمين حوالي 100 ألف ياباني، أما المسلمون غير اليابانيين من المقيمين في البلاد فيبلغ عددُهم حوالي 300 ألف مسلم، ويبشر مستقبل الإسلام في اليابان بالخير الكثير، حيث تقدر أعداد اليابانيين الذين يدخلون في الإسلام في اليابان من 5 الى 50وامتزج هذا التنوع العرقي لمسلمي اليابان في تناغم ثقافي وحضاري مع اليابانيين فكانوا مسلمين متميزين.. ويتسم المسلم الياباني بأنه يجمع بين علوم الدين والدنيا ويعمل على النجاح في المجالين معا ولهذا نجدهم أطباء ومهندسين ورجال أعمال ناجحين وفي الوقت نفسه لديهم إلمام بمبادئ دينهم الذي يطبقونه في حياتهم العملية مما أسهم في دخول مسلمين جدد يتزايد عددهم باستمرار.و في ظل التزايد المستمر لعدد الطلاب المسلمين الذين يسافرون من اليابان للدراسة في الجامعات الإسلامية الكبرى مما يمثل عبئا ماديا ونفسيا عليهم لطول فترة الدراسة والاغتراب، رأينا أن الشعب الياباني شغوف لمعرفة صحيح الدين الإسلامي من المتخصصين في الجامعات اليابانية ولهذا قويت الفكرة وقررنا ترجمتها إلى واقع بعد أن كانت حلما.والشعب الياباني يرغب في دراسة الشريعة الإسلامية واللغة العربية ولهذا فإن الدراسة في هذه المراكز والأقسام الجامعية المتخصصة في الشريعة واللغة العربية ليست قاصرة على المسلمين فقط، بل تفتح أبوابها للراغبين في ذلك بصرف النظر عن دينهم وقد أسهم ذلك في تصحيح كثير من المفاهيم المغلوطة عن الإسلام والمسلمين.وقد لعب التفوق العلمي والعملي للمسلمين الوافدين إلى اليابان وكذلك المسلمين الجدد من ذوي الأصول اليابانية دورا في الدعوة للإسلام بشكل جيد وليس من خلال الأقوال فقط ولهذا لا يتردد الياباني في اعتناق الإسلام متى عرف حقيقته، خاصة أن الشعب الياباني متسامح بطبعه وعقلاني إلى أقصى درجة ولديه القبول للآخر والتعايش السلمي معه.هناك خمس ترجمات للقرآن الكريم باللغة اليابانية، ولكن المعتمد رسميا منها الترجمة التي أشرفت عليها رابطة العالم الإسلامي وقام بها مسلمان أحدهما ياباني والآخر باكستاني وقد تبنت جمعية مسلمي اليابان هذه الترجمة فيما بعد وتولت طباعتها بعد أن حصلت على إذن من الرابطة، وهذه الترجمة لها الدور الأكبر في التع

مسيحية غربية ترد على
الذين كفروا من الخوارنه -

كتبت الكاتبة والصحفية الامريكية "جوانا فرانسيس" في أحد مقالتها تحت عنوان "رسالة من مسيحية إلى مسلمة"، حيث توجّهت الكاتبة الأمريكية بالخطاب للمرأة المسلمة.ونقلت مختلف المواقع الالكترونية قالت "جوانا فرانسيس" مخاطبة المسلمات "إن هناك من يحاول اغراءكن بالأشرطة والموسيقى التى تدغدغ أجسادكن، مع بعث صورة غير لائقة للأمريكيات كذبا ويقولون عنا بأننا سعداء وراضون ونفتخر بلباسنا مثل لباس العاهرات وبأننا قانعون بدون أن يكون لنا عائلات" .وأكدت الصحفية الامريكية التي تنتمي إلى الديانة المسيحية أن واقع معظم النساء في امريكا لسن سعيدات موضحة " أن الملايين منا يتناولن أدوية ضد الاكتئاب، ونكره أعمالنا ونبكى ليلا من الرجال الذين قالوا لنا بأنهم يحبوننا، ثم استغلونا بأنانية وتركونا" .كما حذّرت المسيحية المرأة المسلمة من هؤلاء الذين يريدون تدمير العائلات المسلمة، المحافظة وبمحاولة اقناعهن بانجاب عدد قليل من الأطفال، حيث يقومون بتصوير الزواج على أنه شكل من أشكال العبودية ، وبأن "الأمومة لعنة" ، وبأن الاحتشام والطهارة عفا عليهما الزمن وهى أفكار بالية، -على حد قولها-. أما عن النساء الاوروبيات فقد أشارت الصحفية الامريكية جوانا فرانسيس تعرضن لعملية غسيل دماغ كي يعتقدن أن النساء المسلمات مضطهدات ، حيث قالت إن في الواقع "نحن اللواتى يخضعن للاضطهاد ، نحن عبيد الأزياء التى تحط من قدرنا ، ويسيطر علينا هوس وزن أجسامنا ، ونتوسل للرجال طلبا للحب والرجال لايريدون أن يكبروا" . تابعة كلامها "ونحن ندرك فى أعماقنا أننا خدعنا ، ولذلك نحن معجبون بكن وأنتم مثار حسدنا.. رغم أن البعض منا لايقرون ذلك". وترجت الكاتبة الصحفية "جوانا فرانسيس" النساء المسلمات بعدم النظر الى النساء الغربيات بحقارة أو التفكير بأنهن يحبن الأشياء كما هى عليه، قائلة " إن الخطأ ليس عندما كنا صغارا لم يكن لنا آباء للقيام بحمايتنا لأن العائلات قد جرى تدميرها.. وأنتن تدركن من هو وراء هذه المؤامرة ". ودعت الكاتبة المسيحية "جوانا فرانسيس" اخواتها المسلمات بعدم الانخداع "فلا تسمحن لهم بخداعكن ، ولتظل النساء عفيفات وطاهرات.. نحن المسيحيات يتعين علينا رؤية الحياة كما ينبغى أن تكون بالنسبة للنساء". مردفة "نحن بحاجة اليكن لتضربن مثلا لنا نظرا لأننا ضللنا الطريق ... اذا تمسكوا بطهارتكن ، ولتتذكروا أنه ليس بالوسع اعادة معجون الأسنان داخل

التعامل مع الأخرين
فول على طول -

...سيادة السفير ركز على أخلاق اليابانيين على احترام الأخر والمساواة التامة بين البشر وعلى وجود أكثر من مائة وتمانين ألف جماعة دينية ونحن نسأل سيادة السفير : هل معاملة الذين امنوا مع الغير - الكفار يعنى - بها أى قدر من الاحترام أو المساواة ؟ هل نصوص الذين أمنوا تحترم الغير وتحض على المساواة مع الكفار ؟ أرجوك سيادة السفير أن لا تستدعى لنا بعض النصوص مثل : لهم مالنا وعليهم ما علينا ...لأننا سوف نستدعى لكم عشرات بل مئات النصوص التى تقول عكس ذلك . سيادة السفير كل يوم نستمع الى الجوامع والزوايا - وتحت سمع وبصر المسئولين ....ولا تنسي أن نفس المسئولون هم من هذا الشعب ويرضعون نفس التعاليم ...وتصلنا الاهانات ونحن فى غرف نومنا عن طريق الميديا وحتى الحكومية منها والتى ندعمها بالضرائب من عرقنا وتعبنا ...هل تحب أن تعرف أم تعرفها ؟ بالتأكيد أقوال مثل : اليهود والنصارى أحفاد القردة والخنازير ...وكفار ومثواهم جهنم ...ورب المسلمين سوف يعذب اليهود والنصارى بدلا من المسلم ....والكفار طعامهم نجس ورائحتهم قذرة ..الخ الخ ..وعليهم دفع الجزية وهم صاغرون ..ويجب التضييق عليهم فى الطريق ...وعليهم وعلى نسائهم ارتداء ملابس معينة تخالف المؤمنين ...ولا ولاية للكافر على المؤمن ..الخ الخ . ومؤسس الدعوة أكد على عدم اجتماع دينان فى الجزيرة وأوصى أتباعة بنفس النهج ..فكيف تحلم بمجموعات دينية تخالف الدين الأعلى ؟ ..ربما سيادة السفير لا يعرف العهدة العمرية التى تؤكد على عدم بناء كنائس فى أرض الايمان ..وهدم ما بنى منها ..وعدم تجديد ما تهدم منها ...سيادة السفير هل ترى تقارب بين الثقافة اليابانية وثقافة الذين امنوا ؟ ؟

خوليو وغشاء الحياء
الممزق -

في خلاصة لاستطلاع رأي "عالمي" أجرته شركة "ستاتيستا" عن أكثر عشر دول حول العالم يخون فيها الرجال زوجاتهم ، وجد بأن نسبة الخيانة بلغت في الدنمارك 46%، في ايطاليا 45%، في المانيا 45%، في فرنسا 43%، في النرويج 41%، وفي بلجيكا 40%، وفي اسبانيا 39%. حصلت بريطانيا وفنلندا على أدنى معدل والبالغ 36%. أما تقديرات المعهد الفرنسي لاستطلاع الرأي فقد بلغت 55% لكل من فرنسا وايطاليا فيما يخص الرجال. وبطبيعة الحال، فان هذه الارقام التقديرية تبخس من الواقع بسبب حساسية الموضوع وخصوصيته. وعليه، فمعظم التقديرات تقرب من حقيقة ان نصف الاسر (المحدودة) خربة في اوروبا.

شهادة مسيحي مشرقي منصف
ترد على هذيان الخوليوو -

وعلى خلاف ما يروجه أبناء وبنات القسس والرهبان الانعزاليون من الذين كفروا حتى بوصايا مخلصهم واخوانهم الشعبيون الجهلة فإن القابلية النفسية للفتوحات العربية كانت موجودة لدى سكان تلك البلاد يقول إدموند رباط وكان من الطبيعة الإنسانية أن تولد تلك الانقسامات اللاهوتية، والاضطهادات الدينية، نفورًا وكراهية وعداء في سوريا ومصر، حيال الإغريق في بيزنطيا، كما كانت عليه الحالة النفسية في العراق تجاه الساسانيين الفرس، الذين لم يمتنعوا هم أيضًا عن اللجوء إلى العنف وسفك الدماء لإخضاع المسيحيين، من نساطرة ويعقوبيين، إلى سياستهم المجوسية.وكان لا بدّ للأصول السامية من أن تهيء النفوس لهذا النفور نحو المملكتين العظميين في ذلك الحين، وهي التي دفعت سكان سوريا والعراق على الأخص، إلى أن يتوسّموا الخير وينشدوا الخلاص على يد الفاتحين العرب، ليس فقط من محنتهم الدينية، بل أيضًا من ظلم الضرائب وكثرتها التي كانت تثقل كاهل المكلفين في أقطار الهلال الخصيب ووادي النيل.وهذه المعطيات أجمع المؤرخون على أنها ساهمت كثيرًا بتسهيل سبل النصر للفتوحات العربية، لدرجة أنه جزموا بأن سكان هذه الأقطار قد تقبلوا العرب بقلوب رحبة، لأنهم رأوا فيهم محرّرين لا غزاة.وحسبنا الاستشهاد ببعض الأقوال من هذا القبيل، كميخائيل السرياني، بطريرك السريان الأرثوذكس في القرن الثاني عشر، أي بعد خمسة قرون من الفتح، وفي تاريخه الطويل نجد عبارات استهجان لسياسة الروم، كالتالية:لأنّ الله هو المنتقم الأعظم، الذي وحده على كل شيء قدير، والذي وحده إنما يبدّل ملك البشر كما يشاء، فيهبه لمن يشاء، ويرفع الوضيع بدلاً من المتكبّر، ولأنّ الله قد رأى ما كان يقترفه الروم من أعمال الشر، من نهب كنائسنا ودياراتنا، وتعذيبنا بدون أيّة رحمة، فإنما قد أتى من مناطق الجنوب ببني إسماعيل، لتحريرنا من نير الروم ... وهكذا كان خلاصنا على أيديهم من ظلم الروم وشرورهم وحقدهم واضطهاداتهم وفظاعاتهم نحونا.وهي شهادة رهيبة، نجد مثلها، مما يتعلق بمسيحيي مصر، في تاريخ يوحنا النيقوسي، الذي تولى أسقفية نيقو في دلتا النيل، بعد فتح مصر بقليل، وكذلك في تاريخ سواروس الأشموني، الذي جاء من بعده، وهي شهادة لا شك بأنّها تدل على ما كان عليه مسيحيو مصر وسوريا والعراق من الشعور نحو البيزنطيين والفرس من جهة، وحيال العرب المسلمين من جهة ثانية.ولأنهم قد تحققوا من هذا الوضع النفساني، الذي ك

اماراتيه ولي الفخر
اماراتيه ولي الفخر -

الأخلاق سر نجاح التجربة اليابانية))<< يعني امريكا ما عندها اخلاق على أي اساس قرفينا فيها ووما سر عشقكم الغريب لها هي وزميلتها صاحبة التاج

اخلاق المسلمين
واخلاق الذين كفروا -

تعالوا يا مسلمين سُنة موحدين ويا عقلاء من اي دين او بلا دين نطالع شهادات غربية تنصف الاسلام والمسلمين و ترد على أبناء وبنات القسس والرهبان الكذابين من الذين كفروا من الأمة الضالة و الكافرة حتى بيسوع الانجيلي وتعاليمه ووصاياه واعماهم الحقد الكنسي والتاريخي واخوانهم الملاحدة الشعوبيين الجهلة ونصفعهم على اقفيتهم بشهادات للمؤرخين المنصفين يقول السير توماس أرنولد: " لقد عامل المسلمون الظافرون ،العرب المسيحيين بتسامح عظيم منذ القرن الأول للهجرة ، و استمر هذا التسامح في القرون المتعاقبة ، و نستطيع أن نحكم بحق أن القبائل المسيحية التي اعتنقت الإسلام قد اعتنقته عن اختيار و إرادة حرة ، و إن العرب المسيحيين الذين يعيشون في وقتنا هذا بين جماعات المسلمين لشاهد على هذا التسامح يقول غوستان لوبون في كتابه حضارة العرب: " إن القوة لم تكن عاملاً في نشر القرآن ، و إن العرب تركوا المغلوبين أحراراً في أديانهم…و الحق أن الأمم لم تعرف فاتحين رحماء متسامحين مثل العرب ، و لا ديناُ سمحاً مثل دينهم ".ويقول المستشرق جورج سيل: " و من قال إن الإسلام شاع بقوة السيف فقط ، فقوله تهمة صرفة ، لأن بلاداً كثيرة ما ذكر فيها اسم السيف، و شاع الإسلام ".يقول المؤرخ درايبر في كتابه " النمو الثقافي في أوربا " : " إن العرب لم يحملوا معهم إلى أسبانيا لا الأحقاد الطائفية ، و لا الدينية و لا محاكم التفتيش ، و إنما حملوا معهم أنفس شيئين في العالم ، هما أصل عظمة الأمم: السماحة و الفلاحة".وينقل ترتون في كتابه " أهل الذمة في الإسلام " شهادة بطريك " عيشو بابه " الذي تولى منصب البابوية حتى عام 657هـ:" إن العرب الذين مكنهم الرب من السيطرة على العالم يعاملوننا كما تعرفون. إنهم ليسوا بأعداء للنصرانية ، بل يمتدحون ملتنا ، و يوقرون قديسينا و قسسنا ، و يمدون يد العون إلى كنائسنا و أديرتناويقول ". تريتون " في كتاب " الإسلام " طبعة لندن ( 1951 ) ص 21 :" إن صورة الجندي المسلم المتقدم وبإحدى يديه سيفا وبالأخرى مصحفا هي صورة زائفة تماما " .كتب ميخائيل بطريرك أنطاكية: " إن رب الانتقام استقدم من المناطق الجنوبية أبناء إسماعيل ، لينقذنا بواسطتهم من أيدي الرومانيين ، و إذ تكبدنا بعض الخسائر لأن الكنائس التي انتزعت منا و أعطيت لأنصار مجمع خليقدونية بقيت لهم، إلا أننا قد أصابنا القليل بتحررنا من قسوة الرومان و شرورهم ، و من غضبه

بأخلاق الاسلام والمسلمين
ارثوذوكسي منصف يشيد -

في الوقت الذي يتعرض فيه تاريخنا الإسلامي لحملات شرسة ظالمة من الانعزالية المسيحية الحاقدة والشعوبية المتصهينة الملحدة الجاهلة ، وخاصة تاريخ الفتوحات الإسلامية، علينا أن نلفت الأنظار إلى الكتابات التي كتبها كتاب ومؤرخون غير مسلمين، والتي اتسمت بالموضوعية في رؤية هذا التاريخ.ومن بين الكتب المسيحية التي أنصفت تاريخ الفتوحات الإسلامية — وخاصة الفتح الإسلامي لمصر- كتاب “تاريخ الأمة المصرية ” الذي كتبه المؤرخ المصري “يعقوب نخلة روفيلة” (1847–1905م) والذي أعادت طبعه مؤسسة “مار مرقس” لدراسة التاريخ عام 2000م بمقدمة للدكتور جودت جبرة. وفي هذا الكتاب، وصف للفتح العربي لمصر باعتباره تحريرا للأرض من الاستعمار والقهر الروماني الذي دام عشرة قرون، وتحريرا للعقائد الدينية التي شهدت أبشع ألوان الاضطهادات في ظل الحكم الروماني، وتحرير اجتماعيا واقتصاديا من المظالم الرومانية التي كانت تفرض على كل مصري ثلاثين ضريبة، منها ضريبة التمتع باستنشاق الهواء!!. ففي هذا الكتاب نقرأ: “ولما ثبت قدم العرب في مصر، شرع عمرو بن العاص في تطمين خواطر الأهلين، واستمالة قلوبهم إليه، واكتساب ثقتهم به، وتقريب سراة القوم وعقلائهم منه، وإجابة طلباتهم، وأول شيء فعله من هذا القبيل استدعاء البطرك “بنيامين” (39 هـ ، 641م) الذي سبق واختفى من أمام “هرقل” ملك الروم (615–641م)، فكتب أمانا وأرسله إلى جميع الجهات يدعو فيه البطريرك للحضور ولا خوف عليه ولا تثريب، ولما حضر وذهب لمقابلته ليشكره على هذا الصنيع أكرمه وأظهر له الولاء وأقسم له بالأمان على نفسه وعلى رعيته، وعزل ىالبطريرك الروماني الذي كان أقامه “هرقل” ورد “بنيامين” إلى مركزه الأصلي معززا مكرما. وهكذا عادت المياه إلى مجاريها بعد اختفائه مدة طويلة، قاسى فيها ما قاساه من الشدائد، وكان “بنيامين” هذا موصوفا بالعقل والمعرفة والحكمة حتى سماه البعض “بالحكيم”، وقيل إن “عمرو” لما تحقق ذلك منه قربه إليه، وصار يدعوه في بعض الأوقات ويستشيره في الأحوال المهمة المتعلقة بالبلاد، واستعان بفضلاء المصريين وعقلائهم على تنظيم حكومة عادلة تضمن راحة الأهالي والوالي معا، فقسم البلاد إلى أقسام يرأس كل منها حاكم مصري ، له اختصاصات وحدود معينة، ينظر في قضايا الناس ويحكم بينهم، ورتب مجالس ابتدائية واستئنافية، مؤلفة من أعضاء ذوي نزاهة واستقامة، وعين نوابا مخصوصين من المصريين ومنحهم حق ال

الارثوذوكسي لا يتساوى مع
غيره ولو كان مسيحي وكافر! -

الأنبا بيشوي الأرثوذكسي يكفّر الكاثوليك و البروتستانت ويقول : الى بيقولوا ان عباد الاصنام هيخشوا السما من غير ايمان بالمسيح دول ينفع اعتبر ان احنا ايماننا وايمانهم واحد,, ويقول متى المسكين ان دى كارثه كبرى فى الكنيسه ان هى بتقول ان الى عايز يخش السما لازم يبقى ارثوذكسى ) الأنبا بيشوى : هو انا دلوقتى خدت حقوق ربنا وحكمت لما قولت ان غير الارثوذكس مش هيخشوا ملكوت السما ويقول انا محددتش اسم شخص بالتحديد .. ولعنة الله على عقائد الكاثوليك الأنبا بيشوى - لعنة الله على عقائد الكاثوليك الأنبا بيشوى يسخر من متى المسكين لأنه يقول أن البروتستانت و الكاثوليك سيدخلون السما و يؤكد أن اللى عايز يدخل السما لازم يبقى أرثوذكسى الأنبا روفائيل : لن يدخل الجنة إلا الأرثوذكس فقط البابا شنودة يحرم تناول القربان من عند الكاثوليك ويقول : بنسمى التناول _حتى عند الكاثوليك_ بيسموها ( الشركه المقدسه ) فلذلك لابد للناس تكون متحده فى الايمان عشان يتناولوا من مذبح واحد قبل كده لا يجوز الأب بولس جورج , لا يجوز زواج الأرثوذكس من الطوائف المسيحيه الأخرى القمص بولس جورج يكفر الكاثوليك ويقول : لا يجوز التناول عندهم

المرأة الارثوذوكسية
في ظل كنيستها وتعاليمها -

مسكينة المرأة الأرثوذوكسية كم هي تعسة مع كنيستها - مكسينة من تولد في ظل زريبة الكنيسة الأرثوذوكسية ! يخضعونها للختان الفرعوني وهي طفلة ، ويحرمونها من الحب بحرية وهي شابة ، ويمنعونها من الزواج من غير الأرثوذوكسي ، ويفحصون فرجها قبل الزواج من أرثوذوكسي ، ويمنعونها من الطلاق بعد زواجها منه حتى وإن كان عاجز جنسياً ويضربها أو كان مجرماً سكيراً قذراً ، ويحبسونها مدى الحياة في الأديرة الصحراوية البعيدة المنعزلة إن هي فكرت أن تغير عقيدتها أو مذهب طائفتها. عفونتكم شديدة يا شعب كنيسة الأرثوذوكس في مصر والمهجر الدكتوره سوزى حليم فى اجتماع السيدات بالكنيسه الارثوذوكسية تعترف برشم الأعضاء التناسلية للنساء المعمدات ؟! ما سنقوم بطرحه الآن يحتاج منك ان تتخيل الموقف بدقة متناهية .. انها ممارسات الذين كفروا من الامة الضالة بإمرأة قد تكون حامل في الأشهر الثلاثة الأولى أو قد لا تكون حامل كما سيتضح لنا فيما بعد ويأمرها رجال الدين بالكنيسة بأن تخلع ملابسها بالكامل امام بابا الفاتيكان أو أي قس اخر فتمدد جسدها على سرير مُعد خصيصاً لها ثم تفتح ارجلها وترفعها على الأكتاف كما هو واضح في صورة بابا الفاتيكان ، ثم يبدأ هذا النجس القذر بالجلوس امام عضوها الجنسي مباشرةً ثم يدابع عضوها الجنسي لكي تتراخي عضلاته ثم يُدخل يده بداخل عضوها الجنسي حتى يتأكد من الوصول لحالة استسلمت فيها هذا المرأة للموقف ثم يأتي بسلكه قصيرة على رأسها قطعة من القطن عليها زيت الميرون المقدس ثم يبدأ بإدخال هذه السلكة ويده معها داخل عضوها الجنسي بحجة تعميد الجنين داخل الرحم ثم يُخرج يده والسلكة منها وبعد ذلك يأتي هذا القذر بماء يطلق عليه ماء مقدس فيدخله داخل عضوها الجنسي بحجة تعميد الجنين بماء المعمودية المقدس ويقف بجانبه قس أو راهب او كاهن كلب يتلوا عليها كلمات التعميد والمرأة أمامهم عارية تماماً وكل تركيزهم على عضوها الجنسي الذي اصبح بين ايدهم يفعلوا ما يشاؤون كما يشاؤون وقتما يشاؤون .

التحرش والاباحية في كنايس
الارثوذوكس وأديرة رهبانهم -

شوف من يعيرنا الذين رهبانهم يحفرون الأنفاق للوصول الى دير الراهبات ونكحهن وينكحون الصبية المكرسين لخدمة يسوع

اتفرج على الاخلاق
المسيحية الرفيعة -

يُسجل التاريخ ظهور أوّل حديقة حيوان بشرية، في إيطاليًا، تحديدًا الفاتيكان. وكان ذلك في القرن السادس عشر، حيث أسست أسرة ميديشي الأوروبية العريقة واحدةً من أكبر حدائق الحيوان الأوروبية آنذاك. وخصصتها لعرض الحيوانات الغريبة، بالإضافة إلى أكثر مجموعات بشرية من أكثر من عشرين عرقية مُختلفة، بينها التتارية والهندية، فضلًا عن الإفريقية. يُشار إلى أنّ تلك الحقبة الزمنية، عُرفت بعصر النهضة الأوروبي، الذي اعتبرت تلك الحديقة واحدة من مظاهره!
انتشرت تلك الحدائق في الأمريكتين بُعيد استيطان الأوروبيين فيهما. وكانت أقرب إلى كونها معارض متنقلة تعرض إلى جانب الحيوانات، البشر المُلوّنين، والأقزام، والمصابين بالبرص أو التوائم السيامية (المُلتصقة). وبدايةً من مُنتصف القرن التاسع عشر، كانت ذُروة انتشار تلك الحدائق بشكل أكثر تأسيس، حيث شهدت أوروبا الكثير منها، ما زالت آثارها باقية إلى الآن.أوتا بينجا، أو “الصديق” بلغة قبائل مبوتي التي تقطن أدغال الكونجو. أوتا بينجا هو واحد من أفراد هذه القبائل الذين هُم جميعًا من الأقزام. يُرجّح أن أوتا بينجا قد وُلد عام 1883، في قريةٍ صغيرة على ضفاف نهر كاساي. عاش مع قبيلته كفرد عادي؛ تزوّج وأنجب ولدين، قبل أن تتحوّل حياته تمامًا.ما حدث هو أنّ تاجرًا أمريكيًّا يُدعى صمويل فيليبس فيرنر، كان قد تعاقد مع معرض الأعراق بمدينة سانت لويس الأمريكية، على أنّ يمدّهم بمجموعة من الأقزام ليتم عرضهم في ذلك المعرض. وتصادف أن زيارة فيرنر للكونغو أتت مُتزامنة مع حملة عسكرية بلجيكية على قبائل الأدغال، إذ كانت الكونغو واقعة تحت الاستعمار البلجيكي. طالت إحدى تلك الحملات أوتا بينجا، واقتادته أسيرًا، قبل أن يشتريه فيرنر بدوره.نُقل أوتا بينجا إلى مَعرض سانت لويز عام 1904، ونال دون غيره، شُهرةً واسعة، إذ كرّس المعرض له باعتباره أقرب حلقة انتقالية بين القرود والإنسان وفقًا لنظرية التطوّر. لذا كان يتم وضعه دائمًا برفقة حيوانات الشمبانزي.بعد ذلك بعامين، نُقل بينجا مرّة أخرى، هذه المرّة إلى حديقة الحيوان في برونكس بنيويورك. وقد كانت من عادات قبيلته، نحت أسنان الفرد فيها على هيئة مُدببة. هذا الشكل للأسنان، جعل إدارة حديقة برونكس تُروّج لبينجا باعتباره من شعوب بدائية آكلةٍ للحوم البشرحرفيًّا كان يُعرض بينجا كحيوان. ليس وحده، إنما هو وغيره من البشر الذين اُقتيدوا قسرًا لحدائق الحيو

تعليقات الكنسيين تعبير عن
واقع مريض وغير اخلاقي -

اذا نظرنا الى تعليقات المسلمين سنجد انها موضوعية وعاقلة ومتوازنة وفي صلب الموضوع على عكس التيار الكنسي والانعزالي والشعوبي الذين تنز تعليقاتهم بالعنصرية والبذاءة والرخص والتجاوز على معتقد المسلمين وسلب اي فضيلة لهم او فيهم انه اتجاه عنصري لئيم بغيض يؤكد على فشل الوصايا والقيم الحضارية في خلق نفسية سوية لهم مما يعكس أزمة اخلاقية عند هذا التيار الخبيث ان هذه التعليقات المسفة تعبر عن بيئة هؤلاء العفنة وعن تربيتهم الوضيعة وعن ازمتهم وعن أمراضهم النفسية السرطانية من حقد وحسد دفينين ضد الاسلام والمسلمين لا علاج لها .

عدالة فوليو
الغائبة والمتحيزة -

بروفسور فول سيستدع الأحاديث الضعيفة والآيات المفصولة عن سياقها وعن مقصد الشرع كما يحدده جملة النصوص؟ أليست هذه مقدار علمك وعادتك؟ حافظ... مش فاهم!. هذه عينة من الأحاديث والآيات التي تحث على المساواة والعدالة الانسانية بمعزل عن الدين والمعتقد: (مرت برَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَنَازَةٌ، فَقَامَ. فَقِيلَ له: إِنَّهُ يَهُودِيٌّ، فَقَالَ: أَلَيْسَتْ نَفْسًا؟) ، وقال تعالى: ( ولا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَئآنُ قَوْمٍ علـى ألاَّ تَعْدِلُوا اعْدلُوا هُوا أقْرَبُ للتَّقْوَى)، وقال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوْ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِين). وقيل ان الآية الأخيرة وضعت في مدخل أحد أشهر كليات الحقوق والقانون في الغرب. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ» (الحُجرات: 11)،