لماذا يريدون عودة الاستعمار
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تصرفات العائلات العربية من حولي بعد زواجي من رجل غير عربي الأصل أكدت لي أنني فقدت الإنتماء العربي الذي كنت أفخر به.. وفي إحدى ساعات الإكتئاب والغربة كلمت عددا من السفارات العربية أستجديهم هوية أو أي وثيقة ’تثبت عروبتي وإنتمائي.. لأن الدولة التي احمل جنسيتها منعت إزدواج الجنسية إضافة إلى الفقرة المكتوبة في جوازي السفر "’يمنع إضافة أولادها إلى الجواز لزواجها من....
السفارة الوحيدة التي تجاوبت مع طلبي الغريب والساذج.. كانت السفارة العراقية. ولكن بشرط أن أتنازل عن جوازي السفر البريطاني؟
مقالات الدكتور الكويتي عبد الحميد الأنصاري أول ما لفت نظري للمشاكل الصاعدة في المنطقة العربية.. لا أذكر التاريخ بالتحديد ولكن أعتقد في وسط الثمانينات. مقالاتة دقت جرس الإنذار في قلبي عن الطوفان الآتي المندفع ليأخذ كل شيء في طريقة؟؟ البداية كانت حين قرأت له "" نحن الأمة الوحيدة التي تدعو على الكفار في جوامعها ومن على منابرها. ولولا الكفار لما كان عندنا السيارة والمكيف ". بعدها وفي مقالة أخرى قرأت له بأنه لا يصلح لإصلاح حالنا سوى عودة الإستعمار إلى المنطقة.. وإستغربت آنذاك عن مثل هذه الدعوة من رجل في مقامه...ولكن مقالاته ألهمتني وأحيت في نفسي الشعور بالمسؤولية لقول كلمة حق من خلال معيشتي وتجاربي في عالم حظاني الله للحياة فيه بمساواة وبلا تمييز.
كلماته عادت بقوة إلى ذهني هذا الصباح وأنا أقرأ "حوار مع مجنونة " الذي جاءني عبر بريدي الإلكتروني..
سيدي القارىء. للأسف لم أسمع عن هذه المرأة ولكني تأكدت من وجودها من خلال نقاش قناة الجزيرة في برنامج الإتجاه المعاكس الذي يدير حواره الأستاذ فيص القاسم وإستهل البرنامج "" بأن المستعمر البريطاني قدم لبلادها خدمات أكثر من الحكام الوطنيين المزعومين بعشرات المرات؟ ألم يلعن أحدهم المجاهدين لأنهم حرروا الأوطان ليسلموها للزعران؟ ألم يقل تشي غيفارا إن الثورات ينجزها الشرفاء ثم يرثها الأوغاد؟ وإستضاف في البرنامج بدلا من أستضافتها الأستاذين الهادي شلوف الذي أيد وجهة نظرها و محمد جهيد يونسي الذي تمسّك باالشعارات..
ما تطرحه الدكتورة التي قبضت السلطات السودانية عليها وإتهمتها بالجنون وأودعتها مستشفى للأمراض العصبية.. يدعونا جميعا للتساؤل ما هو الحل للمنطقة العربية؟؟ وهل هناك من حل سحري يحل مشاكل المنطقة.. خاصة في ظل النزاعات القائمة وحرمان الإنسان العربي من كل حقوقه؟؟؟؟ سأتركك عزيزي القارىء مع أجزاء من الحوار ولك وحدك حق الحكم على ما تقولة (المجنونة). وتعليقاتي المختصرة على ما تقولة:
هذا الحوار نشر بصحيفة الشرق الاوسط - العام قبل الماضي:
صحيفة الشرق الاوسط: مراسل الصحيفة استطاع اجتياز اسوار مصحة للامراض النفسية فى الخرطوم واجراء حوار طويل مع وجه سودانى اثار ضجة كبيرة فى الاونة الاخيرة.. اللقاء مع الدكتورة/ احلام حسب الرسول وهى استاذة تاريخ فى واحدة من الجامعات السودانية، وهى نفسها التى اعلنت عن تشكيل تنظيم سياسى جديد يطالب بعودة الاستعمار الى بلدها السودان، السلطات السودانية اودعتها فى مصحة للامراض النفسية والعصبية بعد اسابيع قليلة من اعلانها عن حركتها السياسية التى اطلقت عليها اسم حركة (حمد) وهى اختصار ل حركة المطالبة بانتداب دولى.. في هذا الحوارالجرىء.
* تطالبين يا دكتورة بعودة الاستعمار الى بلادك هل هذا حديث انسان عاقل؟.
- وهل ما حدث فى هذا البلد منذ الاستقلال حتى الان هو من فعل انسان عاقل؟.. عندما اطالب بوضع بلدى تحت الانتداب الدولى فهذا يعنى خبرات اجنبية تفيد وتستفيد وتصبح تحت اشراف ورقابة محاسبية دولية.. تضع هى الدستور والقوانين وتشرف على توفير فرص العمل والصحة والتعليم والبنيات التحتية.. اقول لك لا فرق بين حزب الامة والمؤتمر الوطنى والشعبى والاتحادى و17 نوفمبر و25 مايو و30 يونيو... كلهم واحد وكلهم استفادوا من خيرات هذا الوطن.. يسكنون فى ارقى مناطق الخرطوم وابنائهم تعلموا فى ارقى جامعات الخارج.. لديهم مزارع واراضى وحسابات فى بنوك الخارج.. من اين؟.. وبعضهم عاطل تماما عن العمل!!! من اين يصرف فلان وعلان، ما هو مصدر دخلهم.. تجد عندنا الزعيم السياسى يركب عربة ثمنها ربع مليون دولار وهو لم يعمل فى حياته عمل معروف للجميع.. يسافر الزعماء عندنا الى لندن وباريس وواشنطن كل شهر وشهرين من اين؟.. انا استاذة جامعية منذ عشر سنوات وانا اعمل واجد صعوبة فى توفير ثمن رحلة علاجية الى القاهرة.. والدى عمل اكثر من اربعين عاما ولم يستطع شراء بيت إلا فى حى شعبى.
هذه العصابة يجب ان ترحل فورا.. كلهم، كلهم دون استثناء.. وضع السودان تحت الادارة الاجنبية هو الحل الوحيد لوقف هذا النهب.. لهذا قالوا ان هذه الدكتورة مجنونة.
"الحال تنطبق على معظم السياسيين في كل الدول العربية ويبقى الإنسان العربي يستجدي دواء لطفله "؟؟؟
* عفوا دكتورة هناك اتهام اخر بالعمالة، وسؤال لماذا ظهرت هذه الدكتورة هكذا فجأة ولم تتحدث غير الان.. يعنى انت لم يكن لديك اى نشاط سياسى معروف وظهرت دون أى مقدمات وبشكل مثير للجدل.
- صحيح.. لكننى اتابع بدقة ما يدور ومنذ زمن بعيد بحكم اهتمامى بالتوثيق لما حدث ويحدث.. وقد حان اوان الكلام.. اما حكاية العمالة والجنون، فهى تدل على رعب هؤلاء من الفكرة.. صدقنى حركة (حمد) امتدت فى الجامعات والمعاهد العليا بصورة ادهشتنى انا شخصيا.. شعرت العصابة بخطورة ما اطرح ولذلك كان هذا الهجوم ووضعى فى مصحة للامراض النفسية واشعر انهم يريدون تصفيتى جسديا.. ما هو مفهوم العمالة؟.. هم من باع البلد سرا ودفنوا فيها نفايات ذرية.. انا خرجت للعلن.. يا دول العالم المتقدم ويا اصحاب الاستثمارات ويا شركات العولمة الضخمة نحن نريد ان نأكل ونشرب ونعيش فى سلام وان يتم احترام ادميتنا، اذا كنتم تستطيعون ذلك تعالوا واحكمونا فى ظل عدم فساد وعدم تلويث للبيئة.. نريد للراسمالية الحقيقية النظيفة ان تاتى وليس تلك الفاسدة.
"هل حقا حان وقت ثورة جديدة.. لا يمكن لثورة أخرى أن تحقق أية أهداف في ظل تغييب الوعي العربي وربطة المستمر بغيبيات تروج لطاعة ولي الأمر.. وقتل الكفره وحرمان الأقليات من حقوقها وحرمان المرأة من آدميتها ومراوغة في اللغة في الدساتير ""
* والسيادة الوطنية يا دكتورة؟.
- ماذا فعلت لنا هذه السيادة يا محترم؟ هناك كلمات فى القواميس اخذت قدسية وبريق وطهارة ليست فيها مثل استقلال و سيادة وطنية وقطعة قماش يطلقون عليها اسم (علم).. كل هذا استهبال فاضح وواضح.
" الأولوية في حياة كل إنسان هي أكل لقمة عيش بكرامة.. حكمة الخالق عز وجل بلاد الله لخلق الله بمعنى إنتهاء خرافة الوطن المقدس التعايش وإحترام الآخر هي حكمة الله وهي حكمة القرن.. دستور بأحكام وضعية تحترم آدمية الجميع قبل مصطلح سياسي برّاق فشل في إحترام آدميته ووضع لقمة عيش بكرامه على مائدة أطفاله ""
درسنا تاريخ مزور وزائف.. شخصيات فاشلة اصبحت فى التاريخ شخصيات عظيمة وصناع استقلال
" كل تواريخنا مزورة و’مجملة بما يخدم مصلحة الرجل الحاكم وإبنه وكل الذكور في مجتمعات ذكورية بإمتياز "
نحن فى السودان نريد حياة رفاهية ورخاء.. نريد مثل مخاليق الله مترو انفاق وسكك حديدية على طراز رفيع وتصنيع غير ملوث للبيئة ومواصلات عامة شبه مجانية ومستشفيات انسانية حديثة فى متناول الجميع.. اما حكاية السيادة الوطنية والقرار الوطنى فهى من اجل ان يظل من كان ينهب اجداده هذه البلد منذ 1956 ان يواصل هو وابنائه واحفاده نهبها الى قيام الساعة.
"مطلب كل الشعوب العربية " لقد شاهدت بعيني سيارات المرسيدس السوداء لمناضلي فتح في بيروت. كما رأيتهم على طاولا القمار في كازينو لبنان. ثم مرور السيارات الفارهه على معبر قلنديا والتي تسمح لها السلطات الإسرائيلية بإتخاذ طرق إلتفافيه لتفادي المعابر بينما ’يذل الفلسطيني تحت الشمس الحارقة لينتظر العبور. لن ألوم الإحتلال بل ألوم غياب الضمير عند السياسي الفلسطيني..
* عودة الاستعمار يا دكتورة التاريخ هو الحل؟.
- لو كان لديك اقتراح او حل اخر انا على استعداد لسماعه.. قلت لك هناك كلمات اخذت عكس معناها واحدة منها كلمة استعمار.. ماذا قدم لنا الانجليز؟ هم نقلونا الى مشارف القرن العشرين.. قدموا لنا سكك حديد.. قدموا لنا تعليم مدنى راقى.. قدموا لنا افضل جهاز خدمة مدنية فى افريقيا.. ازدهرت فى ظلهم المشاريع الزراعية وفنون الغناء والشعر والصحافة الورقية.. عرفت الاسواق معنى النظام والتسعيرة.. عرف السودانى معنى احترام حقوق الحيوان.. الاستعمار هو الذى خلق السودان الحديث. اقول لك ان الانجليز قد خلقوا السودان الحديث.. كان هناك استقرار حقيقى للمواطن السودانى.. اهتموا حتى بتدريس (الدايات) حتى لا تعانى المرأة السودانية عند الولادة او تموت.. الاستعمار هو الذى حارب عادة الخفاض الفرعونى بقوة وشدة.. الانجليز يا سيدى قدموا خدمات جليلة لهذا البلد وحاربوا مفهوم عدم تعليم الفتاة السودانية.. تعرف انا شخصيا كانثى سودانية انحنى احتراما للمستعمر الانجليزى....انظر للجانب الاخر من الصورة.. ماذا قدمت (المهدية) للسودان... اهانوا المواطن اهانة يومية ومتعمدة وتعاملوا بعنصرية وعنجهية ضد ابناء ا لشمال.. حاولوا خلق توازن عرقى فى المركز قسرا بنقل اناس من غرب السودان الى ام درمان بالقوة والعنف (رغم رفضهم!!!) ادخلوا البلد فى حقبة من الدروشة والغيبيات الدينية والدماء والفقر والجوع. واحتقار بدوى ارعن للمرأة السودانية واعتبارها مجرد اداة للمتعة الجنسية.. تخيل انهم ارادوا هزيمة مصر بواسطة جيش جائع مما يدل على غباء عسكرى شنيع وكانت مجزرة يتحملون هم تبعاتها.. لم تقدم (المهدية) اى انجاز على الارض سوى خرافة (السيادة الوطنية).. لم تقدم غير الصلوات الاجبارية ومن كان يتخلف عن ذلك كان يتم جلده جهارا امام الناس - اى مذلة واى عار هذا -.. هذه هى انجازات الوطنيين فى بلدى.. ومع ذلك مطلوب منى وانا اشاهد كلية غردون التذكارية والسكة حديد ومشروع الجزيرة وشارع النيل والقصر الجمهورى ومبانى كل الوزارات والبنوك ومشاريع الرى المختلفة وتخطيط الخرطوم والخرطوم بحرى وامدرمان - قبل تدميره بواسطة عصابة الاحزاب فيما بعد - والكبارى المختلفة ومجموع القوانيين العلمانية الرائعة التى شرعها المستعمر والتى تحترم حق الانسان والحيوان.. مطلوب منى بعد كل هذا ان اقول للطلبة عندى فى الجامعة ان الانجليز هم مجموعة من اللصوص والاوباش.
" نفس معاناة المواطن العربي في كل الدول العربية ويستمروا في تلقينه نفس الأكاذيب التاريخية سواء التراثية أو السياسية.. كلهم أبطال. وعليه دفع ثمن بطولاتهم من دمه ودم اطفاله بينما يرتعون وأطفالهم في الملاهي الغربية "؟؟
الشخصيات الوطنية - وهو تعبير مهذب لعدم وطنيتهم الظاهرة - كانت شخصيات عقيمة همها الاول ممارسة لعبة تحالفات الكراسى.. فتحوا الطريق للراسمالية الطفيلية لامتصاص دم الشعب.. كانوا مهرجى سيرك اكثر من كونهم ساسة ناضجين.. اجهضوا مع سبق الاصرار والترصد كل انجازات الاستعمار الوطنى اكثر منهم... حافظوا بكل همة على امتيازاتهم ولمعانهم السياسى والشخصى..
هم ساقطون فكريا ووطنيا.. لو نظرت لهم ولتاريخهم ووضعهم المادى ستعرف كم هم فاسدون
هناك واقسم بالله على ذلك من تأكل خيولهم (الزبيب) وهو بلا عمل او مصدر دخل معروف.. من اين؟؟؟؟.. توزيع ادوار سخيف نحن معارضة وانتم حكومة و غدا العكس.. وفى الحالتين تأكل خيولهم (الزبيب) بينما يموت نصف الشعب جوعا فى الغابات والصحارى وارصفة المدن الاسمنتية.
ليس هناك عيب على ما اعتقد ان نذهب للمجتمع العالمى ونقول له نحن فشلنا تعالوا ساعدونا.
انظر الى (اليابان) هى نهضت من ركام الرماد الذرى.. (المانيا) نهضت من وسط انقاض الحرب الكونية الثانية.. (الصين) نهضت وهى صاحبة اعلى معدل كثافة سكانية.. عندنا هنا مياه وانهار واراضى خصبة وهناك جوع قاتل وعطش فى غرب السودان وشرقه واطراف العاصمة.. اى مهزلة واى وطنية وسخة هذه!!!!!!!!!!!!!
عندما اطالب بوضع السودان تحت الاشراف الدولى فهذا يعنى نقل السودان الى مشارف القرن الحادى والعشرين.. ومن اجل مصلحة اجيال المستقبل.
* وهل يعنى ذلك يا دكتورة ان الانجليز كانوا يعملون من اجل خاطر عيون السودان فقط؟.. وانهم قطعوا كل تلك المسافة الطويلة فقط من اجل صناعة سودان رائع؟ انت تعرفين معلومات لا احد فى العالم يعرفها!.
- سوف اتغاضى عن روح السخرية والاستهزاء.. ارجو ان تعاملنى باحترام.. انا اطرح افكار قابلة للنقاش.. ارفض قلة الادب فى الحديث معى.. انا استاذة جامعية تذكر هذا.
* اعتذر بشدة دكتورة.. اعتذر لم اقصد التهكم.. اسف جدا.
- ok لو تابعت حديثى جيدا لما كنت قد طرحت هذا السؤال.. اعلم ان فن السياسة وغابة المصالح الاقتصادية مجال لا علاقة له بالحب والكراهية هذا تفكير شرقى ساذج.. انا مدركة تماما ان الانجليز وصلوا السودان من اجل مصلحتهم هم فى المقام الاول - تذكر ان رسالتى للدكتوراة هى فى تاريخ السودان الحديث - وانا ضد تزوير التاريخ.. ولكن هم فى المقابل قدموا لنا بمعنى ان المنفعة كانت متبادلة tit for tat.. لم يستفيدوا وتركونا فى العراء كما فعلت الحكومات الوطنية عسكرية كانت ام مدنية. الانجليز حافظوا على البقرة التى تحلب لهم.. الاحزاب والعسكر قالوا انا ومن بعدى الطوفان.
اتحدى اى مؤرخ ان يذكر اسم ادارى انجليزى تربح من منصبه اثناء خدمته فى السودان.
اقول وضع السودان تحت الاشراف والادارة الكاملة الاجنبية وفى المقابل عليهم خلق دولة عصرية وخطوط جوية منضبطة ومستشفى على النمط الغربى الحديث وتعليم حقيقى جاد يرتبط بخطط تنموية وغذاء صحى وفرص عمل وحرية تعبير وتصنيع غير ملوث للبيئة وفى المقابل عليهم الاستفادة ايضا من خيرات وثروات البلد الظاهرة والمخفية.. يعنى باختصار خد وهات
اعتبرنا يا سيدى فريق كرة قدم كبير والسودان هو دار هذا النادى ونحن جلبنا مدير فنى اجنبى ليصنع لنا بطولة بين شعوب الارض وفى المقابل ياخذ هو راتب مجزى - هذا مثل لتوضيح الفكرة -.
بعد سقوط اى حكومة عسكرية لا احد فى الاحزاب يفتح ملف الفساد.. لماذا؟؟ لانهم هم ايضا فاسدون.. هناك اتفاق غير مكتوب بينهم ولكنه اصبح عرف سائد واصبح ملزم لهم اكثر من الدستور نفسه.. يا عسكر لا تفتحوا ملفات فسادنا عند استلامك السلطة بعد انقلاب عسكرى ونحن لن نفتح ملفات فسادكم بعد سقوطكم بعد عمرا طويل على يد انتفاضة شعبية..
في رحلتي الأخيرة لماربيا رأيت من بعيد إحدى عمارات أخ لرئيس إحدى الدول العربية وحين تسائلت ’ترى من أين لك هذا.. أجابتني صديقتي هذه جزء بسيط مما يملك هذا الأخ؟؟؟ ’ترى ما هي ثروة الرئيس نفسه؟؟؟؟؟؟
* سؤال خاص اعتذر عنه مسبقا.. شقيقتك الوحيدة (ميرفت حسب الرسول) ذكرت فى صحف الامس انك مريضة نفسيا منذ فترة طويلة.. وانتى تقولين ان قرار ايداعك المصحة هو قرار سياسى؟
- هذا جانب من هلع المافيا من افكارى السياسية... هم ارادوا محاكمتى بتهمة الخيانة العظمى ولكنهم ادركوا حجم ضغوط منظمات حقوق الانسان.. اخترعوا حكاية مرضى النفسى حتى افقد اى تعاطف داخلى معى.
عن شقيقتى (ميرفت) هى شقيقتى الوحيدة كما ذكرت وانا احبها جدا.. هى فى النهاية موظفة بنك حكومى وعندها التزامات مادية تجاه ابنائها، ربما هددوها بالفصل.
يجب امتلاك شجاعة طرد كل الممثلين من على خشبة المسرح (كفاية لحدى كده) وتسليم المفاتيح لخبرات اجنبية مشهود لها بالكفاءة فى علوم الادارة.
* جميع الاحزاب تخلت عنك وعن قضية احتجازك فى مصحة نفسية.
- المافيا لا تدافع الا عن اعضائها فقط.. هذا قانون معروف.
* * فى الختام كلمة اخيرة لمن؟.
- للذين فعلت هذا من اجلهم.. صلوا من اجلى.. انثروا زهور الريحان على قبرى.. احب الريحان وكتب التاريخ.. واحبكم.. صلوا من اجلى احتجازي فى مصحة نفسية.
تصرف شقيقتها امر طبيعي لأنها وبالتأكيد ستتعرض وأطفالها للجوع إن هي وقفت بجانب أختها.. سيدي القارىء.. هل هي مجنونه؟؟؟؟
’ترى وهل ما زالت حية.. أم إغتالوها كما إغتالوا الكثير من لاشرفاء حينما إغتالوا عقل الإنسان.. فما قيمة الحياة بعد هذا..
نعم لقد تركت المنطقة العربية. ولكنها لا تتركني ويؤرقني ما أراه من ضياع لمواطنيها ولأرضها؟؟؟؟؟؟؟
التعليقات
اضاءة في
زمن التدليس -المقال -المعلقة - يعاني من اشكالات جوهرية في المسلمات والاستنتاجات. بداية، هل خرج الاستعمار الغربي حقيقة وبالكامل من العالم الاسلامي في منتصف القرن الماضي؟ أم تحول من خشن الى ناعم ولا يزال التدخل قائماً؟ اذا اعترفنا بأن التحول تم كنوع من "التقية" فان أحد أسباب -مفسرات لا مبررات- الخلل في أمتنا هو الاستعمار الناعم. ثانياً، لا يوجد صيغة عالمية موحدة للمشروع الحضاري، على عكس ادعاء بعض الحداثيين وفرضية "نهاية التاريخ". فالتقدم مفهوم نسبي ولكل حضارة معاييرها للعقلانية والتنمية والأخلاق. أما العلم التجريبي البحت، فهو مشروع عالمي يرحل من حضارة الى أخرى.
الأرقام تطرق اتباع 1
الاستعمار على أدمغتهم -فلقد أصبح للإحصائيات والأرقام في عصرنا الحاضر مكانة لا تضاهى، فكل قول أو ادعاء عضدته الإحصائيات والأرقام والنسب والبيانات فهو ثابت موثق وإلا فلا. ولسنا هنا في مجال إثبات أو دحض هذا المعطى الذي أصبح شبه مقدس، وإنما نريد استعماله في مجال قد يبدو عصيا على الترقيم والإحصاء ألا وهو موضوع الإرهاب.لقد أصبح للإرهاب لون كاد يكون رديفا ومرادفا له هو الإسلام والعروبة والشرق أوسطية، فكل حادثة إرهابية في أصقاع العالم الأربع يصبغها الإعلام والسياسة بهذه الصبغة حتى يثبت العكس، وريثما يثبت العكس تترسخ في أذهان الناس صورة قد يستعصي على الإعلام محوها لو أراد، فكيف وهو لا يريد محوها بل تثبيتها؟ الإسلام ليس دافعا للإرهاب قامت باحثة أميركية في معهد ماساشوستس للتكنولوجيا هي نيكول أركو الدكتورة في العلوم السياسية التي عاشت سنتين في إسرائيل والضفة الغربية وغزة، بإعداد دراسة عنوانها "القنابل البشرية: إعادة النظر في الدين والإرهاب"، فتأكد لديها بلغة الأرقام أن "هناك أكثر من عشرة آلاف مدرسة دينية في باكستان لم نجد من خريجيها إلا انتحاريين اثنين فقط: أحدهما في أفغانستان، والآخر ضد غزو العراق". وأكدت تلك الدراسة الجادة أن تحقيقات ميدانية أجريت على 172 عضوا في السلفية الجهادية العالمية أثبتت أن 8% منهم فقط قدموا من مدارس دينية داخلية في إندونيسيا وماليزيا، وأن 78% منهم التحقوا بالشبكات الجهادية في بلدان غير وطنهم، وفي غالب الأحيان في بلدان أوروبية وأميركية، بسبب الضغوط النفسية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والإعلامية التي يتعرضون لها.واستنتجت الكاتبة بناء على ذلك أن "الإسلام ليس دافعا للإرهاب، لكن بعضهم يستلهمونه ويبررون أفعالهم العنيفة بخطاب إسلامي"، كما أكدت أن الدافع الرئيسي للإرهاب هو "الشعور بالإهانة" وليس الإسلام.ومن المعلوم أن العنف قد يستلهم أو يبرر بخطابات أخرى ثورية دينية وغير دينية، كما هو الشأن سابقا وحاليا وربما لاحقا بالنسبة لمختلف الحركات اليسارية واليمينية في مختلف أنحاء الدنيا. وهذا ما يجعل نتيجتها الأساسية تتلخص في أن "الاستلهام ليس هو السببية".فالأسباب متنوعة والاستلهام الفكري والثقافي للمقاومة والعنف متعدد لكنه محلي في مجمله، أما الاستلهام بصفة عامة فيستند عبر التاريخ إلى ما يجمع الناس ويعبئهم من عقيدة أو فكرة أو وطنية أو ما أشبه ذلك.فالحركات الثورية تستلهم عقائد الناس وت
براجماتية نفعية
أم مبادئ أخلاقية؟ -اذا أردنا الانصاف، على الكاتبة ان تنتقد أيضاً التعليمات التقييدية للدولة المضيفة.
تحية لاحلام
طارق حسين -احلام اعقل جميع السياسيين العرب جميعاً، لانها وضعت النقاط على الحروف التي لا يحب احد ان يضع عليها النقاط... ما قالته هو الحقيقة المرة في بلداننا العربية ... الف تحية لاحلام
نرفض الارهاب الفكري
العلماني الالحادي والكنسي -الارهاب الفكري العلماني والالحادي والكنسي مرفوض من حقنا ان ندعو على ظلمنا او اعتدى علينا سواء كان مسلم او كافر من جهة ثانية الغرب والشرق الكافر لا يتصدق علينا بمنتجاته بل نشتريها منه بحر اموالنا وبأغلى الأسعار كفوا يا ليبراليين علمانيين ملاحدة عن التبعية النفسية والفكرية للغرب والشرق ولا تكونوا اذناباً له ، ان الغرب وان تقدم في مضمار العلم الا انه بالإحصائيات والارقام واعتراف العقلاء فيه منهار داخلياً ومحطم على كل صعيد اسرياً اجتماعيا و انسانيا . الغرب لا يصلح ان يكون انموذجاً للبشرية ، يكفي فقط ما يفعلونه من قبائح في عطلة نهاية الاسبوع وفِي غير ذلك من مناسبات واحتفالات وتجمعات في الحدائق العامة وعلى شطئان البحار لا نجاة للغرب من أمراضه وادواءه الا بالاسلام .
على الله تعود
محمد البغدادي -شكرا للدكتوره السودانيه العاقلة وللدكتورة احلام..لاتزال لدينا عقول تفكر...فعلا ان مانحتاجه الان هو عودة الاستعمار من جديد بحسناته وسيئاته ولكن حسناته اكبر بكثير...ولكن للاسف عجلة التاريخ لاترجع الى الوراء..نحتاج حكام غير عرب واستعمار ينتشلنا من حالة التخلف والتدهور كما انتشلونا قبل 100 عام وبنوا هذه الدول التي تسمى دول عربيه ولكننا كالعادة ناكرين للجميل..لايوجد امل بحل من الداخل ..لانريد حكام عرب او مسلمين نريد هم اجانب ..بوذيون علمانيون ملحدون مسيحيون..نعمل عقد عمل معهم ..يديروا بلداننا مقابل نسبة من الارباح 10 %...انه مبلغ زهيد لو تفكرنا به ولكننا سنضمن العداله والنزاهة والرخاء والتحضر
كل مشاكل الشرق سببها
الاحتلال الصليبي الخبيث -أرجع الدكتور عبد الله علي إبراهيم، الأكاديمي والكاتب، أستاذ التاريخ بجامعة كولمبيا ميزوري، جذور الأزمة للنسق التاريخي الذي أنتجها، وهو ما يتمثل في سياقات دولة ما بعد الاستعمار، وأشار إلى أن عموم الدول الإفريقية وحتى الدول العربية تشترك في هذه السياقات جميعها، وبالتالي فإنها تعاني من المشاكل ذاتها، وهو ما كشفت عنه موجة الربيع العربي. واعتبر عبد الله إبراهيم أن المستعمر قام بدور ثقافي خطير في إنتاج سياقات الأزمة من خلال عملية ثقافية تبشيرية طويلة من أجل التمكين لنفوذه ومصالحه وإن غادر البلاد.وأشار إلى أن الحروب في دارفور على سبيل المثال كانت حربا بالوكالة تم تمويلها من طرفي الصراع في الحرب الباردة.كما ركز المحاضر على ما وصفه بدور السودان كثغر للعالم العربي والإسلامي في إفريقيا، وهو ما كلفه كثيرا على مستوى التفاهم والتساكن والتعايش بين أطرافه المتناقضة.وأجمل الدكتور عبد الله إبراهيم أن هذه الجذور الثلاث للأزمة أثرت بشكل كبير على بنية الدولة، ومن أجل الحل لا بد من الانطلاق من التحليل بصورة عميقة لكافة هذه الجذور بدلا من التركيز على هذا تحليل هذا النظام أو ذاك.أما الدكتور محمد عثمان عبد المالك، الأكاديمي ومؤسس جامعة وادي النيل، فقد دافع عن المرحلة التي تلت فترة الاستعمار، مشيرا إلى أنها شهدت بناء الدولة من الصفر، كما شهدت البلاد خلالها تجربة سياسية متقدمة في العالم، إلى جانب تجربة متميزة في العمل المدني والنقابات، ورد على منتقدي الطائفية، حيث أشاد بدور الطرق الصوفية والزوايا في استقرار المجتمع محملا مسؤولية فرقة السودانيين إلى المستعمر الذي زرع بذرة تفرق السودان، وجزم بأن المستعمر هو الذي قرر انفصال الجنوب منذ ذلك التاريخ.
دعوة فاشلة
علي البصري -الذين يحكمون اليوم هم صنايع الاستعمار وادواته ..حكمت امريكا العراق مباشرة بواسطة بول بريمر والذي اسنعان بعملاء امريكا فماذا كانت النتيجة ؟؟ تدمير العراق تدميرا كاملا واستباحته ونهب كل الوزارات عدا وزارة النفط ؟؟ وليبيا شاهد اخر ،تدخل الناتو ودمر البلد وسلم البلد لعملائه ،الهدف الان يختلف عن السابق ،الاستعمار هو الان يحارب القوى الوطنية الحقيقية ويستبدلها بصنايع وعملاء تعيث في الارض فسادا وخاصة الانقلابيين مثل جنرلات السودان فهؤلاء ورائهم مخابرات دول ،صيغة الاستعمار القديم تبدلت الى استعمار ولك تعد صالحة لعالم اليوم الاستعمار اليوم بواسطة الاعوان والعملاء وانتهت صيغة الاستعمار المباشر ،فتشي عن طريق اخر
عين العقل
فول على طول -الدكتور هى أعقل عقلاء خير أمة ...هى صادقة تماما مع نفسها ومع قول الحق ...لكن هى خافت أن تقول أن الاسلام هو السبب ...انتهى - نعم فان الدين الأعلى لا يحقق أى مساواة بين البشر ولا يعطى أى حقوق للمرأة ...وهو الذى يغذى ثقافة القبيلة والعشيرة على أساس أن الأقربون أولى بالمعروف وهو الذى يجلد البشر لترك الصلاة ...وهو الذى يدعو على طوب الأرض فى الجوامع .. ويمنع الثورة على الحاكم ...وهو الذى يؤيد الخلافة - - و هو الذى يخلق العداء والحروب بين أبناء الوطن ...وهو الذى لا يتيح الفرصة للأكفاء لاعتلاء المناصب ويستبعد تماما غير المسلم من تبوأ أى منصب ...الخ الخ ...نعم فان التاريخ الاسلامى كلة مزور ويغير الحقائق ويجعل من السفاحين والقتلة أبطال يمجدونهم ويلقبونهم سيدنا فلان وسيدنا علان ...ويمجد الغزو والنهب والسلب ويسمونها فتوحات حتى تاريخة ...نعم يجب قراءة التاريخ بحياد وتجرد وتصحيح المفاهيم عند الذين أمنوا وهذا هو المستحيل بعينة وسوف يزلزل كيان الدين الأعلى . ..تحياتى للدكتور - المجنونة - وأكثر اللة من أمثالها حتى يستقفيم حال خير أمة قبل الانقراض الحتمى لو استمروا على هذا المنوال . ليس أمامهم الكثير من الوقت بعد الان .
بعيداً عن التنظير
واقتراباً من حالات عملية! -هل تنطبق مبررات العودة وثمارها اليانعة الفواحة مثلاً على حالات العراق وأفغانستان وسوريا ؟!
الاستعمار مش جاي
ولا يجرؤ -اطمئني يا أختي انتي وياها لن يعود الاستعمار ( الاحتلال ) الغربي الصليبي لانه ذاق مرارة الثمن وفداحته وكلفته وفضل ان يرحل ويترك انظمة وظيفية تخدمه وتوصل الخامات التي كان ينهبها بأثمان بخسة وان يعيش المواطن في ظلها تحت القهر والفقر والقمع اذا كانت الانظمة الوظيفية ستقوم بذلك نيابة عنه فلماذا يوسخ يديه كما يقولون ؟!
قضايا مستهلكة
والمطلوب تحليل أكثر عمقاً -لعل من أبرز الرسائل المستقاة من كتاب برنارد لويس المشهور "أين يكمن الخلل؟" استبعاده ان يكون الاسلام بحد ذاته سبب الخلل، وترجيحه ان تكون خيارات العرب هي "الخلل". السبب واضح، العلم والحرية انتعشتا في الحضارة الاسلامية منذ القرن الثامن حتى القرن الخامس عشر، ولم يحصل تناقض متأصل بينهما. دلائل أخرى أحدث: ماليزيا وتركيا واندونيسيا. ونختم بالقول، ان ماليزيا تطورت بعد التخلص ليس فقط من الاستعمار العسكري ولكن أيضاً بعد التخلص من وصفاته السيئة وسياساته غير الملائمة في مجال التنمية والتحديث الأعرج، بما فيها وصفات صندوق النقد الدولي.
بصراحة فما قالته أستاذة التاريخ السودانية، تستحق التحية الكبيرة عليه؛ والسيدة الكاتبة تستحق الشكر الجزيل لنقلها لنا هذه المقابلة. هذا الموضوع الحديث المزمن والدائم يطرح التساؤل الحديث القديم وتساؤل كل لحظة من لحظات حياة كل عربي لديه القليل من الحكمة والتفكير والإهتمام بحال البلاد والعباد على أرض هذه الأمة العربية الإسلامية. لا أود الإفصاح صراحةً عن السر وراء تأخر هذه الأمة والذي تدركه تمام الإدراك الكاتبة الكريمة ؛ لكن من يعود بتاريخ المنطقة إلى الوراء ، يجد أن الحضارة بمعناها الحقيقي كانت موجودة فمملكة سبأ تقول لنا ....! ومصر الفراعنة تقول لنا....! وسوريا الفينيقيين تقول لنا الكثير كذلك ..! والعراق تقول لنا أكثر وأكثر ربما ...! بدأت الحضارة تتجمد وتوقفت عن التقدم في شرقنا العربي الإسلامي ، بعد أن بات الدين يقود حتى العلم والعلماء ، ليس علماء الدين فحسب، بل يقود الكثيرين من (العلماء) والمثقفين الذين نالوا علومهم في بلاد (الكفار) . إذن الأمر شديد الوضوح يا سيدتي الكريمة أحلام أكرم ! ما أود إضافته على جوهر المقال الذي يشير إليه عنوانه وهو عودة الإستعمار ، أقول أن الإستعمار موجود في البلدان التي تنعم بالخير والإستقرار وبالكثير من مظاهر الحضارة الغربية الحقيقية ، ولكنه إستعمار بشكل مختلف عن الإستعمار الذي نعرفه أو عرَّفونا عليه في بلادنا العربية . عندما أسس الملك سعود المملكة العربية السعودية ، أسسها بالإتفاق مع الأمريكيين والغرب ، أليس الأمر هذا هو إستعمار بمفهوم القومجين العرب ان الذين رفعوا شعار الوطنية والقومية ....إلخ !؟ حال جيران السعودية لا يختلف عن حالها ضمن مفهوم الإستعمار الحديث هذا . لو عدنا بالذاكرة إلى العام ١٩٧٩ وتحديداً إلى إيران لوجدنا أن إيران كانت دولة على الأقل أفضل مما هي عليه اليوم ؛ ما هو السبب ؟ الثورة الدينية الخمينية وحكم مبالي الدين . فيا عزيزتنا الكاتبة المحترمة ! المسؤول عن وضعنا العربي الإسلامي هو عدم قبول الدولة العلمانية التي تترك الدين لله وتجعل الوطن للجميع . الحل بسيط ، لو استطاع شرقنا العربي القبول بذلك ونحن قرأنا مقال الباشمهندس سامي البحيري قبل يومين حول أغنية فيروز من مسرحية ميس الريم (هالسيارة مش عمتمشي...) فهو يَصْب تقريباً في نفس المسار تقريباً والحكم بالسجن على تونسي، جاهر بإفطاره . السلام عليكم ٪
عديم الفهم وعديم الفعل
فول على طول -عديم الفهم وعديم الفعل هو الذى يبرر دائما سبب فشلة بالأخرين وهذا مثال صارخ عند الذين امنوا ...المؤمنون دائما وأبدا يبررون سبب فشلهم بأن الغرب الصليبى هو السبب أو الاستعمار الصليبى هو السبب ولا فرق بين جاهل ومتعلم عند الذين امنوا وأكبر مثال على ذلك هو ما أكدة تعليق 7 وما جاء على لسان الدكاترة اياهم من المؤمنين والذين يعيشون فى الغرب وينعمون بخيراتة ..لا يفكر الذين أمنوا فى البحث فى ذواتهم عن أسباب فشلهم ...مساكين الذين أمنوا . المهم يؤكد التاريخ أن أسوأ أنواع الاحتلال هو الاحتلال البدوى الاسلامى ....الاحتلال الاسلامى دمر الحضارات التى استولى عليها وقضى على لغات أهل البلاد وديانتهم وأحرق المكتبات الخ الخ ...والبدو لم يرحلوا الى بلادهم مثل أى احتلال . الاحتلال الفرنسي لمصر مثلا جاء بالمطابع ونشر الثقافة وفك رموز حجر رشيد وكان مفتاح معرفة الحضارة الفرعونية ونظف الشوارع وأضاءها الخ الخ . الاستعمار الانجليزى لمصر بنى خطوط السكك الحديد وكانت مصر الدولة رقم 2 بعد بريطانيا فى السكة الحديد بالاضافة الى افتتاح المدارس والجامعات الخ الخ ..الاستعمار التركى لمصر كان أسوأ استعمار وأدى الى تخلف البلاد قرون عديدة ولا تستغرب أن تجد المؤمنين يحنون للخلافة العثمانية مثل زعيمهم محمد فريد ومصطفى كامل وحتى تاريخة . ..ولا فرق بين المغول والتتار والبدو فكلهم يدينون بالدين الأعلى وهم أسوأ أنواع الاحتلال . وتوجد علاقة طردية مثل قانون التربيع العكسي بين التخلف وبين الدين الأعلى ..كلما زاد تطبيق شرع اللة ازداد التخلف والهمجية أضعاف أضعاف المعدل الطبيعى ...لا يوجد دولة مؤمنة بها قانون انسانى ومساواة ..انتهى - نتصور أن اسبانيا أو اسرائيل كانا تحت الاحتلال البدوى ...كانت أسبانيا مصل الصومال أو مثل المغرب على أكثر تقدير وكان اسرائيل مثل سوريا أو فلسطين ...كل التحية لليهود والأسبان حافظوا على هويتهم وبلادهم وخسئ أجدادنا جميعا لم يطردوا البدو .
الأرقام تطرق اتباع 2
الاستعمار على أدمغتهم -أن أعمال العنف والإرهاب ليست من ابتداع منطقة أو أتباع دين أو جنس أو فكر معين، بل ربما يكون لمحاربي العنف و"الإرهاب" قصب السبق في ذلك، فقد أكد محمد بن عبد الله السلومي في كتابه "القطاع الخيري ودعاوى الإرهاب" -بلغة الأرقام كذلك- أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية كانت وراء العديد من الأعمال الإرهابية، تدريبا أو رعاية أو تخطيطا أو دعما مباشرا أو غير مباشر وخصوصا في المنطقة العربية.فقد دبرت حادثة تفجير سيارة مفخخة في بيروت الغربية على أيدي كتائب خاصة في مارس/آذار 1985 أسفرت عن مقتل 92 شخصا وإصابة 200 بجروح.كما دبرت تفجيرا آخر في سوريا عام 1986 أدى إلى مقتل 150 شخصا، وتورطت في الفضائح المرتكبة من قبل منظمة "الكونترا" في نيكاراغوا، فضلا عن تدبيرها لعدة انقلابات وأعمال شغب في جهات متعددة من العالم وخصوصا في أميركا اللاتينية وأفريقيا وآسيا.ويذهب العديد من الباحثين إلى أن الحملة الحالية ضد "الإرهاب" حملة أيديولوجية وفكرية بامتياز، وإلى أن الخصم الأساسي فيها هو الإسلام والمسلمون، وبعض مؤسساتهم الفكرية والاجتماعية. فقد أكد الباحث الأميركي ويليام فيشر في دراسة عنوانها "في الحرب على الإرهاب كل الأسماء متعادلة" أن الهدف من وراء نزعة "رهاب الإسلام التي عمت الولايات المتحدة منذ الحادي عشر من سبتمبر هو تخويف المسلمين الأميركيين ودفعهم لهجر أحد أركان الإسلام الأساسية وهو إعطاء الزكاة للفقراء".فقد كانت الاعتقالات عشوائية وتمييزية عنصرية، بحيث شملت آلاف الرجال والنساء لا لشيء إلا لكونهم "مشابهين لسكان الشرق الأوسط، وإرسالهم للسجون دون اتهام بأية جرائم لها صلة بالإرهاب، أو تمكينهم من دفاعهم القانوني".ولتأكيد ما ذهب إليه ويليام فيشر بلغة الأرقام ذكرت صحيفة الشرق الأوسط في عددها ليوم 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2002 أن السفير الأميركي في مصر طالب بإغلاق خمس وعشرين جمعية دينية، بدعوى علاقتها بالقاعدة! والحقيقة أن طلب إغلاقها راجع إلى كونها قامت بدور قوي في تفعيل مقاطعة المنتجات الأميركية.هل الإرهاب إسلامي أم غربي؟أما التركيز الإعلامي الغربي وتضخيمه لما يسمى الإرهاب الإسلامي، فقد أثبتت الأرقام الصادرة من مؤسسات غربية رسمية هامة أن ذلك مقصود، وإن كان غير صحيح.ففي مارس/آذار 2007 أصدرت منظمة الشرطة الأوروبية تقريرا عن وضع واتجاه الإرهاب في الاتحاد الأوروبي، جاء فيه أنه في سنة 2006 حدثت 498 عمل
الأرقام تطرق اتباع 3
الاستعمار على أدمغتهم -وهكذا تفند لغة الأرقام تهديد أوروبا من طرف ما سمي "الإرهاب الإسلامي"، لكن لغة الإعلام والسياسة لا تواكب هذا التفنيد بل تسير في اتجاه معاكس له تماما. وهذا ما يدمغ العقلانية الأوروبية والموضوعية التي ما انفكت جامعات أوروبا وعلمانيتها تتباهى بها.أما بخصوص ارتكاز "الإرهاب" ضد الأهداف الأميركية في منطقة الشرق الأوسط، أي عند العرب والمسلمين فقد فندت أرقام أميركية هذه الدعوى.ففي إحصاءات لوزارة الخارجية الأميركية عن الإرهاب فيما بين سنتي 1997 و2002 اعتبرت 77 عملية سنة 2002 بمثابة عمليات إرهابية ضد أهداف أميركية 46 منها في أميركا اللاتينية، و16 عملية في الشرق الأوسط، كما وقعت 355 عملية في سنة 2001 اعتبرت بمثابة إرهاب دولي، منها على سبيل المثال 29 عملية فقط في منطقة الشرق الأوسط، و201 عملية في أميركا اللاتينية.ومع ذلك لم نسمع شيئا عن الإرهاب اللاتيني أو الكاثوليكي، لكننا سمعنا الكثير عن الإرهاب العربي أو الشرق أوسطي أو الإسلامي.الأسباب الحقيقية للإرهاب إن لغة الأرقام التي عرضناها سابقا -ومعظمها صادر عن جهات رسمية غربية- أكدت بما لا يدع مجالا للشك عددا من الحقائق الأساسية تتلخص فيما يلي:- للعنف والإرهاب أسباب متعددة لكن الأفكار والديانات عموما ليست من تلك الأسباب، وإن كانت قد تتخذ مرجعية وأرضية لهما باستلهامها مرجعية وتبني الدفاع عن قضايا وهموم أتباعها. - ليست هناك علاقة تلقائية للمدارس الدينية والتعليم الديني الإسلامي بالعمليات الانتحارية، دون الدخول في شرعية هذه العمليات، والتمييز بين المقاومة المشروعة والإرهاب.- هناك ما يمكن تسميته "تراثا إرهابيا عالميا" نالت فيه دول ومنظمات غربية وأوروبية مختلفة قصب السبق سابقا وحاليا، ولا تمثل فيه بقية أنحاء العالم إلا قطرة من بحر وغيضا من فيض.- بعض البلدان وخصوصا الولايات المتحدة مستهدفة بأعمال "إرهابية" في مختلف مناطق العالم، ولعل من أضعفها منطقة الشرق الأوسط، وذلك بسبب دورها العالمي وهذا ما يتطلب ارتكاز هذا الدور على مبادئ العدالة والإنصاف، واجتناب إشعار الآخرين بالإهانة والظلم. فالظلم مؤذن بالخراب حسب اصطلاح ابن خلدون، والله عز وجل -وهو القاهر فوق عباده- لم يحرم شيئا على نفسه إلا الظلم وحرمه على كافة عباده.ومن أكبر الظلم تجاوز الحقائق التي تسفر عنها لغة الأرقام، واتهام الإسلام والمسلمين ظلما وعدوانا بعكس ما تبديه نتاجات ذوي العقول وال
الصليبيرن المشارقة اعداء
العلم ومدمري الحضارات -وينسبون أنفسهم اليها
حرق المكتبات
تخصص الصليبيين -كانت مكتبة الاسكندرية التي بناها بطليموس الثاني، وكانت أيضاً مركز أبحاث ومحاضرات ومناقشات ونسخ وترجمة ونقد، إذ جمعت أهم علماء اليونان في عصره. هذه أحرقها قيصر عام 48 ق. م.وأمر ديوكليانس في 303 بحرق كل كتب المسيحيين وكنائسهم، ثم أمر القديس بولس بحرق كل كتب الفلسفة اليونانية. فحين أصبحت المسيحية الدين الرسمي في الامبراطورية الرومانية أحرق المسيحيون ما كان تجمع في الاسكندرية من كتب الفلسفة والعلم "الوثنية". ومكتبات أثينا ومدارسها الفلسفية أغلقها يوستنيانس 529م لأنها لا توافق تعاليم المسيحية. وكان بروكلس، آخر مديري اكاديمية أفلاطون في أثينا، وضع 18 حجة تبيّن خطأ ما تقوله المسيحية عن خلق العالم. أما مكتبات روما فاحترقت إذ كثرت في المدينة الحرائق والثورات والحروب الأهلية، ولكن كلاوديوس، مساعد قيصر، أحرق الوثائق التي تدين الحاكم، وأحرق نيرون ثلاثين ألف مخطوطة فريدة، وليبرئ نفسه من مسؤولية الحريق، لام عليه المسيحيين القلائل وقتلهم. ومكتبة القسطنطينية التي كانت تضم 120 ألف مخطوطة نادرة احترقت نتيجة الاضطرابات، إلا أن أكبر ضرر أصابها كان على يد الصليبيين الفرنسيين الأمّيين المتوحشين عام 1204 الذين أحرقوا المخطوطات فيها. محاكم التفتيش واللائحة السوداء التي وضعتها بالكتب التي يجب حرقها أي كل ما ترجم من اليونانية والعبرية والعربية والكلدانية واللاتينية ولا يزال الفاتيكان يطبقها إلى اليوم، وإن باسم آخر. وحين غزا الاسبان العالم الجديد أحرقوا مخطوطات الاستيك والمايا وكتب غواتيمالا وهندورس ونيكاراغوا. وحين رفض البابا منح هنري الثامن الانكليزي إذن الطلاق شفى غليله بحرق مكتبة أكسفورد بكاملها، كما أحرقت الثورة الفرنسية الكتب التي كانت في القصور والأديرة، أو نهبت او بيعت أو مزقت. ويقدر انه ضاع أو أحرق أو تمزق في فرنسا ما بين عشرة ملايين واثني عشر مليون كتاب ما بين 1789 و 1803. وفي القرنين التاسع عشر والعشرين كانت الحرب، لا سيما الحربين العالميتين، السبب الأساس للقضاء على الكتب والمخطوطات القيمة النادرة. ففي الحرب العالمية الثانية خسرت فرنسا وحدها 21 مكتبة، في بعضها مخطوطات لم تطبع ولا تعوّض. وكان لا بد من أن يخص المؤلف النازية بفصل يبين ما أمر هتلر بإتلافه في ألمانيا والبلاد التي احتلها من كتب اعتبرتها النازية خاطئة ومضرة بالتاريخ والعرق الألمانيين، فخسرت بولونيا، مثلاً، 80 في المئة من
كبرت كلمة
تخرج من أفواههم -وما التخلف الا في تفكيرك البائس. التخلف هو مفهوم معياري يحتاج الى الدين لتعريفه وليس الى الشعوذة.
عاقلة بين الملايين
خوليو -الدكتورة استاذة التاريخ كشفت عجز وعدم كفاءة شرع الذين امنوا على بناء دولة حقوق ومساواة،، وكشفت ان رجال ونساء تلك الشريعة يطبقونها لانها تمنحهم مكاسب على حساب الملايين المعدمة،، وان هذه الملايين تقبل بتلك الفروض والنواهي بتخدير يعجز اي مخدر كيميائي عنه ،،وأسس هذا الهدير هو عذاب قبور وثعابين وناراً وقودها الحجارة ،، وان جياع السودان ومسحوقي الشريعة لا يتجرأون على الثورة ضدهم وضدها والا خالفوا فروض دين يسحقهم أرضاً ويزجهم في نار مستعرة سماويا كما هو من جوهر تلك الشريعة وتعاليمها ،،وصلت الدكتورة لهذه القناعة بحكم خبرتها في التاريخ فلم تجد حلاً لهذا البوءس الشرعي الا بطلب النجدة بعودة الاستعمار ،، لان هذا الانسان المسحوق خوفاً وترهيباً من عقاب وهمي هلوسي لايستطيع التغلب على هلوسته وهذيانه ،،فكيف سيقود دولة ؟ هي الان في مصح محدود المساحة والجدران ،، اي خرجت من مصح كبير غير محدود يتسع للملايين المصابة بهلوسة يعتقدون انا حقيقة مطلقة،، هلوسة مزمنة لم تنفع معها آراء من اكتشف منهم ان سبب انحطاطهم التاريخي هو ذلك الهوس الذي أدخلهم فيه بالترهيب الذي وصلت اخباره لمسيرة شهر كما وصف نفسه ،،وطبيعي عندما يصل الانسان لحالة عجز تام،، ان يطلب النجدة من الاخرين ،،من اتهمها بمرض الجنون هم المجانين،، وصدق المثل القاءل العاقل بين المجانين يسمونه مجنون لانه يخالف هذه الهيستريا الجماعية المزروعة فيهم زرعاً بسبب الترهيب والرعب والتخويف ،،وهذه هي مشكلة دول الذين امنوا ويطبقون تعاليم دينهم بحذافيره ،،هناك الان فيديوا متداول يُرينا كيف ان بعض النساء اللواتي تحررن من حكم داعش الاسلامي ١٠٠٪, في الرقة السورية يخلعن البرقع الشرعي ويدسنه بأقدامهن ويزغردن فرحات بتحررهن ،،ربما ضارة نافعة فقد جربن تطبيق الشريعة الأصلية وهدومها (ملابسها)،،فهل تبدأ الحركة العكسية ضد من يسحق الانسان فكراً وسلوكاً ؟ ان كان كذلك فستخرج هذه الدكتورة من سجنها وسيبدأ التحرير الحقيقي للمراة والرجل من سلاسل تكبيل دامت اكثر من أربعة عشر قرناً،،فهذا هو سبب التخلف الحقيقي ولكن اغلبهم لايتجروءن على الجهر خوفاً من تخدير الحرق والثعبان الذي لا وجود له الا في الخيال الغير سليم .
مقالة رائعة ،تحية
لهذه المرأة السودانية -تعودنا ان ان تتحفنا السيدة احلام بمقالاتها الجميلة و هذه المقالة من اصدق و اروع ما قرأت و لم أكن أتصور ان توجد في سودان امرأة بهذه الدرجة من الشجاعة و الذكاء ، انه لفخر للسودان وجود فيه هكذا امرأة ، و لكن المفارقة هي ان العاقل يوضع في مصحة المجانين و و المجانيين يوضعون على كراسي الحكم و يحكمون الشعب ، هذا متوقع عندما بكون الشعب مجنونا فيتصور العاقل هو المجنون ! يا حبَّذا لو دكتورة احلام تقدم لنا اخبار هذه السيدة السودانية ، المناضلة حقا هذه امرأة اشرف من مل سياسي الدول الأوبئة قلما نحد مثلها في الدول العربية بحيث تخلصت من كل هذا التلقين التي يتلقاه الطفل في صغره عن الاستعمار و مساوئه و دأب سيلجاسيينا بترديده
يفضلون نارا من صنع
أيديهم على جنةمن صنع كفار -أبقوا في هذه النار بس يكون الله الحقيقي الرحيم يخلص الناس الغير مؤمنين بإلاهكم من ناركم هذه التي تستعذبون البقاء فيها ،
اهداء الى من يريدون
الاستفتاء -اهدي هذا المقطع من الحوار الى الذين يريدون الاستفتاء و الاستقلال باي ثمن كان حتى لو على حساب إفقار الشعب ؛؛: * والسيادة الوطنية يا دكتورة؟.- ماذا فعلت لنا هذه السيادة يا محترم؟ هناك كلمات فى القواميس اخذت قدسية وبريق وطهارة ليست فيها مثل استقلال و سيادة وطنية وقطعة قماش يطلقون عليها اسم (علم).. كل هذا فاضح وواضح. " الأولوية في حياة كل إنسان هي أكل لقمة عيش بكرامة.. حكمة الخالق عز وجل بلاد الله لخلق الله بمعنى إنتهاء خرافة الوطن المقدس التعايش وإحترام الآخر هي حكمة الله وهي حكمة القرن.. دستور بأحكام وضعية تحترم آدمية الجميع قبل مصطلح سياسي برّاق فشل في إحترام آدميته ووضع لقمة عيش بكرامه على مائدة أطفاله ""
"التخلف مفهوم معياري يحتاج إلى الدين لتعريفه" ! هذا الكلام كبير عليك ولاتعرف معناه . ولكي أثبت أنك لا تعرف معناه ، أنت مطالب بتعريف التخلف حسب الدين ، كما تقول . أما المشاركة التي سبقتها ففيها ما لا يترك المجال لكلمة صادقة واحدة .
لم الجدل الفارغ
والمهاترة؟! -لن تعقل.
ببساطة شديدة
واجابة واحدة قطعاً -لأنهم غير مخلصين لوطنهم وأمتهم.
نعم الأستعمار افضل
زارا -ليس هناك اي شك ان رجوع الأستعمار, اي ان يحكمنا الغرب خاصة اوروبا, ستكون نتيجته استقرار الحياة عندنا, انه الأفضل بجون اي شك أطلاقا.
تسلسل منطقي
بلا شك -اذن: نعم للاشتراكية الخائبة.. نعم للرأسمالية الظالمة!
جريمة
سيروان1 -كل مرة و اسمع كلمة سودان او موريتانيا اسأل نفسي هل حقا اصلهم عرب او صارو عرب? السيدة السودانيةالدكتورة احلام و اجوبتة في غاية الذكاء و الحكمة.جريمة ان تدخل شخص مثلها المستشفى العقلية ,نفس العملية كانو يطبقون في الاتحاد السوفياتي ضد المعارضين.
والذي يبدأ الجدل ثم يفرغه من مضمونه , هو بالتأكيد صاحب العقل الفارغ والمهاتر بامتياز . قلت حضرتك أن التخلف مفهوم معياري يحتاج إلى الدين لتعريفه . طالبتك بتعريف التخلف بناء على مفهومك المزعوم فقلت إنه مهاترة وجدل فارغ . بالتأكيد يدرك القراء الكرام مدى جهلك وفراغ دماغك وعدم قدرتك على الحوار .