سمو الكون المطلق ونبل الكون المرئي وضآلة البشر -2
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
هل الله هو الذي خلق الكون أم إن الكون هو الذي أولد الله كمفهوم كي يفهم البشر كينونتهم وحقيقتهم؟ هل للمصادفة دور في خلق الوجود أم إنه خلق منظم ومحسوب بدقة وفق ضرورة مسبقة؟ وهل هناك عملية خلق وبداية ونهاية وأصل ومصير أم إن حقيقة الوجود المطلق أزلية وأبدية؟ وإذا كنا وحيدين في هذا الكون فلماذا هو بهذه السعة اللامتناهية الحدود والأبعاد؟
استغرق السجال عن حقيقة الكون وأصله قروناً طويلة وتفاقم الجدل منذ ظهور النظريات العلمية في القرن السابع عشر واصطدامها بالمفهوم الكنسي والديني المؤسسي في الأديان السماوية الثلاثة على السواء واستمر إلى يوم الناس هذا. فهل الكون موجود دوماً وليس له تاريخ أم إنه مخلوق في مرحلة زمنية من قبل خالق أو قوة ما خارقة؟ وعن أي كون نتحدث؟ هل هو كوننا المرئي والمنظور والملموس مادياً الذي نعيش فيه فقط، أم المقصود هو كون مطلق أوسع وأكبر وأشمل بما لا يمكن تخيله من قبل العقل البشري الحالي القاصر علمياً، والذي لا يشكل كوننا المرئي بالنسبة له أي بالنسبة للكون المطلق الحي العاقل سوى جزء ضئيل لا قيمة له لا يتعدى حجمه حجم جسيم أولي لا متناهي في الصغر من الجسيمات المادية المكونة للكون المرئي، أي إن هذا الأخير ليس سوى جسيم لامتناهي في الصغر في نسيج وجسد ومحتوى الكون المطلق؟ يمكننا أن نستمر في طرح مثل هذه الأسئلة إلى ما لا نهاية وكلها محصورة بين مفاهيم الكيفية والسببية، والمكانية والزمانية كيف ولماذا وأين ومتى، التي طرحها البشر، فلاسفة وعلماء ورجال دين ومثقفين ومفكرين وغيرهم، على أنفسهم ولم يعثروا على أجوبة شافية وكافية ومنطقية وعقلانية مقنعة وناجعة ومثبتة علمياً ومختبرياً أو تجريبياً. كل الذي نعرفه اليوم محدود بنطاق الكون المرئي الذي نعرفه لأننا جزء منه فهو الذي أوجدنا، فنحن أبناء النجوم كما قال أحد العلماء وهو أندريه براهيك في كتابه " أبناء النجوم" وبالتالي صرنا نعرف بعضاً من قصته ونشأته ونتابع تطوره بما لدينا من أجهزة ومعدات وأدوات وتكنولوجيا، تعتبر بدائية، بالمقارنة بما يحتاجه علم دراسة الكون من تطور تكنولوجي هائل قد يكون متوفراً لدى حضارات فضائية عليا ذكية ومتقدمة علمياً وتتجاوزنا بملايين السنين، ولكن ليس عند البشر الذين يقطنون على سطح الكرة الأرضية رغم ما حققوه من تقدم لغاية الربع الأول من القرن الحادي والعشرين، وإن كان تقدماً مثيراً للدهشة. فكوننا متحرك وحي ويتطور وينمو ويتوسع باستمرار كما أظهرت لنا ذلك التلسكوبات الأرضية والفضائية كهابل وبلانك وغيرها الكثير. ولقد اتفق أغلب العلماء على أن كوننا المرئي والمنظور بدأ قبل 13.85 مليار سنة كما قلنا في الحلقة السابقة، وفق ما نقلته لنا نظرية الإنفجار العظيم البغ بانغ، وسيستمر لمليارات عديدة أخرى من السنين قبل أن يدخل في مرحلة التحول. إن حدث الإنفجار العظيم يشكل فرادة كونية لكنها ليست فريدة من نوعها بل قابلة للتكرار إلى ما لا نهاية، ولكن ليس داخل الكون المرئي بل خارجه في إطار الكون المطلق الذي يضم أكواناً لامتناهية العدد على غرار كوننا، تولد وتفنى في كل لحظة في حركة دءوبة ومستمرة ودائمة من خلال التفاعلات والتداخلات والتفاوتات والتقلبات الكمومية أو الكوانتية فيما بينها كما يحدث عند تحرك وتصادم فقاعات رغوة الصابون في الحمام أو فقاعات الماء المغلي. نجح العلماء في تقليد صيرورة الإنفجار العظيم في المختبر بواسطة الحاسوب الكومبيوتر العملاق ومن خلال عملية محاكاة متقنة لكن بعد اكتشاف العلماء للقوانين الجوهرية الأربعة المسيرة والمحركة للكون المرئي وهي الثقالة أو الجاذبية والقوة النووية الضعيفة والقوة النووية الشديدة أو القوية والقوة الكهرومغناطيسية. أثناء دراسة العلماء للكون المرئي وجدوا أنفسهم محكومين بدراسة حاضر الكون وتخمين ماضيه والتنبؤ بمستقبله. فالمادة المرئية المعروفة في الكون المرئي أو المنظور، التي ندرسها لا تشكل أكثر من 5% في حين أن 95% من مكوناته مازالت مجهولة من قبل البشر. ونكاد لا نعرف شيئاً عن المادة المضادة وأين ذهبت بعد فنائها إثر تصادمها مع معادلها ونقيضها المادة الملموسة، ونجهل كل شيء تقريباً عن المادة السوداء أو المظلمة والطاقة السوداء أو الداكنة أو المعتمة مع ثبات وجودهما عملياً ومختبرياً. بعد طغيان النزعة المادية والرؤية العلمية على المجتمعات الغربية المتطورة، ساد إتجاه بأن بوسعنا أن نشرح ونفسر كل شيء بالعلم وبملكة العقل البشري ووفق ما يعرف بالمبدأ الإنسي أو الأنثروبي principe anthropique، والذي يقول بأن الكون المرئي، بما فيه وما حوله، يمتلك المواصفات والمزايا والخصائص اللازمة والدقيقة والمنظمة لكي يوجد الحياة الذكية والعاقلة والوعي، أي إنه يعرف بأن الكائن الحي سينبثق من داخله فهو جزء من تكوينه الجوهري لأنه هو نفسه أي الكون المرئي جزء من كينونة حية وذكية وعاقلة ومطلقة هي الكون المطلق. ينطلق العلماء اليوم من نظرية الاحتمالات لبناء نماذج كونية بواسطة الحواسيب العملاقة على غرار الخلق الإلهي، بمختلف التركيبات والثوابت الكونية والظروف البدئية اللازمة والجميع يطرح تساؤله الدائم ألا وهو هل بمقدور نموذجي الكوني أن يحتوي الحياة في داخله؟ والنتيجة أن الغالبية من النماذج الحاسوبية للأكوان الإفتراضية الناجمة عن عمليات المحاكاة، لا تحتوي على الحياة العاقلة والذكية في داخلها. فنسبة العثور على الحياة تشبه إطلاق سهم من الكرة الأرضية على هدف حجمه سنتمر مربع واحد يقع على تخوم الكون المرئي على بعد 14 مليار سنة ضوئية وإصابة الهدف في مركز ذلك السنتمتر المربع. لا يوجد بين العلماء من يعترض على الثوابت الكونية الفيزيائية وقيمها الدقيقة والثابتة التي تتحكم بسيرورة الكون وحركته حيث هناك الضرورة التي تتغلب على الصدفة في رسم الهيكيلية الكونية للكون المرئي. ولكن العالم الفرنسي جاك مونود Jacques Monod، صاحب كتاب " الصدفة والضرورة " يعترض على مثل هذا الاستنتاج ويقول أن ظهور الوعي العاقل في الكون المرئي جاء نتيجة تصادف التقاء العديد من العوامل التي قادت إلى ذلك و لا يهتم الكون المرئي بوجودنا من عدمه فهو لا يبالي بما يتعلق بنا فالإنسان كائن ضائع في ضخامة اللامبالاة الكونية l’immensité L’indifférence de l’Univers، كما يقول العالم الفيزيائي ستيفن ويبنبرغ Steven Weinberg، فكلما فهمنا الكون أكثر، كلما بدا لنا واسعاً وفارغاً ومتوحشاً وخطراً ولا مبالياً وخالياً من المعنى، وهي رؤية متشائمة ويائسة تؤمن بعبثية الوجود، يتشاطرها الكاتب والمفكر جون ستون صاحب كتاب " هل لوجودنا معنى؟" في معرض مناقشته لأفكار البيولوجي جاك مونود" Jean Staune, Notre existence a-t-elle un sens ?, 2007, Ed. Presses de la renaissance،". ويعقب قائلاً لا معنى من ترديد متلازمة من خلق من؟ أي إذا كان الله هو الذي خلق الكون فمن خلق الله؟ وإذا كان الله الخالق ليس مخلوقاً ولا يحتاج لخالق يخلقه فلماذا لا يكون الكون غير مخلوق وليس بحاجة لخالق؟ ولو طرح التساؤل على الشكل التالي: إذا كان الكون يتطلب وجود سبب ومسبب لوجوده فلماذا لا يكون هناك سبب ومسبب لوجود الله؟ يرد أقطاب الكنيسة الكاثوليكية: إن لكل ما له بداية له سبب، وبالتالي هناك بداية للكون كما يقول العلم لذلك يجب أن يكون هناك سبب ما لوجوده في حين لا يعرف أحد بداية معلومة لــ لله لذا فهو ليس بحاجة لسبب لوجوده ". ولقد أثبتت نظرية آينشتين النسبية الخاصة والعامة المثبتة علمياً أن الزمن مرتبط بالمادة وبالمكان في وحدة متلازمة ومتداخلة ونسيج واحد هو الزمكان المادي أي أن الزمن بدأ مع المادة والمكان في حين أن الله يقع خارج الزمان والمكان الماديين وفق الرؤية الكنسية والدينية السماوية إذن فهو سابق للزمن المادي المعروف والمألوف لدينا و لا يبدأ معه أي ليس له بداية زمنية مادية مرتبطة به حسب الإدراك البشري المألوف. في حين ثبت أن للكون المرئي بداية حسب قوانين الثرموديناميكا الحرارية وهي أحد أسس الفيزياء المعاصرة وفي مبدأها الأول أن الكمية الكلية للمادة الطاقة في الكون ثابتة بينما يخبرنا المبدأ الثاني للديناميكا الحرارية أن كمية الطاقة المتوفرة لعمل الكون تستهلك على مر الزمن حيث تزداد الأنثروبيا أي درجة الفوضى. وبما أن الكمية الكلية للكتلة الطاقة محدودة، وإن كمية الطاقة المستخدمة تتناقص مع مرور الزمن، فهذا يعني بالضرورة أن الكون لا يمكن أن يكون موجوداً دائماً بلا حدود زمنية وإلا لأستهلك مجمل طاقته على مدى مليارات السنين التي انصرمت والتعرض إلى ما يعرف بالموت الحراري. يواجه علم الكونيات أو الكوسمولوجيا المعاصر هذه المفارقات والتحديات ومع ذلك فهو من العلوم الدقيقة التجريبية والمختبرية المضبوطة. ومنذ نتائج القمر الصناعي الفضائي كوب - COBE Cosmic Background Explorer في سنوات التسعينات من القرن الماضي بلغ علم الكوسمولوجيا أوج قمته وأهميته بين العلوم الفيزيائية الأخرى، وسجل لنا أول الإشعاعات الكونية وصورها فوتوغرافياً وحمل لنا معلومات وحسابات مهمة ودقيقة لتدعيم وإثبات صحة وصلاحية نظرية الإنفجار العظيم الأنيقة التي تدعمت وترسخت أكثر مع نتائج التلسكوب الفضائي المتطور جداً بلانك Planck سنة 2013.
يتبع
التعليقات
ضألة الفكر
علي البصري -اذا كانت معلوماتنا عن الكون لاتتجاوز 5% فهي ضئيلة جدا فمن الاكيد اننا لاتستطيع الجواب عن الاسئلة المحيرة للوجود واذا كان الزمن متلازم مع المادة والمكان فقد يكون في الوجود حيز فيه الزمن صفر ربما في الثقوب السوداء ،العالم هوبكنغ المقعد يقول اذ كنتم تفتشون عن خالق فان الكون يخلق نفسه او لاحاجة لخالق ،الانسان لايتخيل انعدام الزمان او لحظات ماقبل الزمان وهذه في العلم والدين واحدة الانفجار العظيم عند الزمن صفر وبداية التاريخ الكوني وخلق السماوات والارض في زمن محدد (7 ايام حسب المفهوم الديني ) ثم استوى على العرش اي اصبح ضمن زمان ومكان وقسم يرى ان الزمن وهم من الاوهام ..اذن الزمان مهم في فهم الكون والوجود والخلق لان الحياة ترتبط بزمن ولامعنى لها بدونه.
الكارثة
خوليو -ان تختلف النظرياتان العلمية عن منشأ الكون والكائنات التي فيه،، لا تَخَلَّق مشكلة ،،هذه تنشأ عندما يصر ويتمسك اصحاب نظرية الخلق بصحة نظريتهم ويقولون انها هي الصحيحة المطلقة وهي منزلة من عند اله حدد بوضوح فروضه وحدوده وعقابه في الارض وفي السماء وكيفية نشوء الكون،، وترك أوامر مكتوبة للقتال في سبيله ،، وعندما نبحث في كتابه نجد ان الهدف من خلق الانسان والجن هو العبادة لذلك الاله ،،والمشكلة تكبر وتتضخم عندما نجد ان هذا الاله ميز بين مخلوقاته بين الانثى والذكر وهما من نفس دينه ،،إلهاً لايسمح بالنقد لا يسمح بالمخالفة،، يُتهم كل من يخالف حدوده وفروضه بالمشرك و بالكفر والفساد ،،يزدري الاخر ويكذّبه عينك وانت عينك ،، هنا تكمن الخطورة على المجتمع وتسبب بتدمير نسيجه الاجتماعي ،، يجن جنون اتباع ذلك الاله عندما يَرَوْن كيف ان النظرية العلمية تخالفهم في نظرتها لوجود الكون والإنسان فيه،، والسؤال ما هو الحل لضمان السلم الاجتماعي والتعايش المشترك ،،هل هناك حلاً اخر غير فصل الاديان عن الحكم والتربية والتعليم وتدريسها على اساس انها نوع من الفكر الانساني في مرحلة ما من التاريخ غير مثبت صحتها،، ومنح الحرية الكاملة في اعتناقها او رفضها بدون اي شكل من أشكال العنف ،، دون أدنى شك ان النظرية العلمية الفيزياءية ستتغلب بالنهاية ،،فهل هناك مبرر لموت او قتل الآلاف من البشر او تهميشهم وعزلهم عن الحياة السياسية والاجتماعية لانهم لايعتقدون بنظرية الخلق ؟ من اصحاب نظرية الخلق من يعتبر نفسه انه عالم،، وللدفاع عن نظريته يذكر لك ان كتابها يقول فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ،،فهل تكفل هذه المقولة للذين قرروا ان يكفروا تأمين مخابر ورصد إمكانيات مادية ليبرهنوا عن صحة نظريتهم كما تعمل على تخصيص مبالغ خيالية في بناء مركز لتعليم ونشر نظرية الخلق؟ ام انها تعاقبهم وتطاردهم وتمنع حتى تدريس نظريتهم كما يحصل الان في تركيا التي تسير للخلف بعد ان شاهدت حقبة ضوء نتيجة اتجاهها نحو العلمانية ،، الخلاصة ان توجد نظريتان في تفسير عملية الوجود ليست المشكلة ،،المشكلة المدمرة للمجتمع هي في منع وملاحقة اصحاب النظرية الاخرى في تدريس وتثبيت صحة ما يقولون ،،المجتمعات التي تتيح للطرفين إثبات صحة ما يقول كل طرف هي التي تتقدم وتبني وتتطور ،،جماعات وانكحوا وقاتلوا سيبقون على حالهم من نكاح وقتال ان لم يستيقظوا وياسسوا ويرصد
خودى والله
خالد علوكة -شكرا لكل ماتنشر ويبدو موفقا .. في اللغة الكوردية والانكليزية والالمانية ياتي تسمية الله ب خودا او God وهكذا لتقول تفسيرها خالق نفسه بنفسه وتجدها عند الاصل في نصوص الديانة الايزيدية في شمال العراق وبذلك تعطي معنى لقول الفيزياء ثبات المادة والطاقة ..وقد اختلف معك في بداية للكون لان كل بداية لها نهاية( لن ينتهي الكن للان ) و الكون لابداية له لانه مستمر وذوحركة لاتتوقف وهناك قول فاتني اسم صاحبه مامعناه تقول ( كل ماهو موجود باق وكل ما يبدأ بالوجود آفل ) . والخالق سبحانه خالق وليس بخالق له من خالق لكان في وحدته شرك ..مودتي
تفكير خوليو الخرافي
والمعتمد على التمنيات -معدل النمو الاقتصادي في تركيا في الربع الاول من عام 2017 بلغ 5% حسب الأرقام الرسمية الفعلية، وهو رقم يفتخر به ويقارب ضعف النمو في الاقتصاد العالمي والاقتصاد العربي. انها المعجزة الآسيوية الجديدة.
خوليو الطبل الأجوف
حالتك ميؤوس منها ياخوليو -مريض نفسياً أنت يا خوليو ومرضك عضال لاشفاء منه ، عش بقية أيامك وأنت مع الكراهية .
Read
Think -قال بابا الفاتيكان إن الكتاب المقدس (الإنجيل)، الذي اكتشف حديثا ويقدر عمره بحوالي 2000 عاما ووجد في تركيا، يقول إن "يسوع المسيح لم يصلب كما يعتقد الجميع عادة"، بحسب "يورو نيوز واير". ويقول الكتاب، الذي يتم الاحتفاظ به الآن في متحف الإثنوجرافيا بأنقرة، أن المسيح لم يصلب، كما أنه لم يكن ابن الله الحرفي، بل كان فعلا نبيا، ويكشف أن يسوع صعد إلى السماء على قيد الحياة، وأن يهوذا إسكاريوت صلب بدلا منه، بحسب الموقع. وتم العثور على الكتاب مع عصابة من المهربين في عملية منطقة البحر المتوسط، والتي اتهمت بتهريب الآثار والحفريات غير القانونية وحيازة المتفجرات، وتبلغ قيمة الكتب نفسها 40 مليون ليرة تركية (حوالي 28 مليون دولار). ووفقا للتقارير، يصر الخبراء والسلطات الدينية على أن الكتاب أصلي، والكتاب نفسه مكتوب بحروف ذهبية، على جلد مرتبط بالأرامية، وهي لغة يسوع المسيح، مضيفا أن النص يحافظ على رؤية مماثلة للإسلام، ما يتناقض مع تعاليم العهد الجديد المسيحية، ويقول إن المسيح يأتي بعده النبي محمد، الذي بشر بالإسلام بعد 700 سنة. ويعتقد أن الكنيسة الكاثوليكية، خلال مجلس نيسيا، اختارت الأناجيل التي تشكل الكتاب المقدس كما نعرفها اليوم، وحذف إنجيل برنابا من بين العديد من الآخرين لصالح الأناجيل الأساسية الأربعة من متى ومارك ولوقا ويوحنا، وقد بدأت العديد من النصوص الكتابية في الظهور على مر الزمن، بما في ذلك نصوص البحر الميت والأناجيل الغنوصية؛ ولكن هذا الكتاب خصوصا يثير الكثير من القلق داخل الفاتيكان. وطلب الفاتيكان من السلطات التركية السماح لهم بفحص محتويات الكتاب داخل الكنيسة.
قوانين الاحتمال اثبات
برجس شويش -لنبدأ منذ نشوء كوننا المرئي لتبدأ بالمادة الاولية اللامتناهية في الصغر لتشكل مواد مركبة في غاية الصغر والتي بدورها تتفاعل مع بعضها وتتحد لتشكل مواد اكبر واكبر الى ما لانهاية , لا شك هناك سلسلة طويلة تبدأ من الللامتناهي في الصغر مرورا بتكوين الذرات والتي بدورها تتحد لتشكل النجوم والكواكب ومن ثم المجرات لنصل الى الكون والسلسلة ربما تطول الى مليارات الاكوان والتي تنظم في كون كلي تجمعهم لينضم هذا الكون الكلي الى مجموعة اخرى من مليارات الاكوان وهلمجر. لنحصي كم هو عدد الاحتمالات التي ادت الى نشوء الحياة او المادة الحية على كوكب ارضنا, حتى يكون هذا الارض بهذه الظروف , الحرارة, الضغط الجوي, الجازبية, نسبة العناصر فيه ونسبة عناصر الهواء , الغلاف الجوي, الماء والتضاريس ونسبة الماء الى اليابسة , حركة الارض حول الشمس ودورانه حول نفسه و ميلانه في محوره , تبرده حين كانت كتلة ملتهبة , وايضا موقعه وبعده عن الشمس, وتشكيل الكربون والاوكسيجين و الهيدروجين والنتروجين بهذه الكميات المتوافرة وبصفات وخصائص معينة وايضا وجود عناصر كثيرة لا تقل اهمية عن المواد التي ذكرناها والتي هي تلعب دورا مهما في المادة الحية , اعتقد ان احتمال نشوء الحياة او المادة الحية ستكون 1/ من مليارات لا متناهية, اذا كان الاحتمال بهذا الرقم الفلكي فلا يجب ان نتوقع بنشوء الحياة الا في لحظة ما بعد مرور زمن لا متناهي في الكون, ولهذا اعتقد بانه هناك وجود لعدد لا متناهي من امثال ارضنا وفيه ظروف واوضاع متشابهة او قريبة من ارضنا ليصغر الاحتمال في نشوء الحياة من 1/ مليارات لامتناهية لتصل الى احتمال 1/2 او اقل .( دائما اشبهها باليانصيب, كلما ازدات الارقام كلما قل الحظ بالفوز بالجائزة فماذا لو انه يتم مئة رقم مثلا من مليار رقم, ربما نحتاج الى 13 مليار سنة ضوئية حتى احد منا يفوز بالجائزة.
الى شيخ أذكى اخوتة 6
فول على طول -لا أعرف علاقة تعليقك بالموضوع ولكن ما علينا ...يا شيخ ذكى ..نعرف أنك عاقل والقراء مجانين ويجب أن يكون كلامك عاقلا ...طيب اذا بابا الفاتيكان عرف هذا السر الذى تقولة فى تعليقك لماذا مازال بابا ؟ أو لماذا بقى الفاتيكان حتى تاريخة ؟ وجميل جدا أن يكون هذا الانجيل موجود فى تركيا ولكن السؤال : لماذا لا يصفح عنة سيدنا أردوجان ويهدم المسيحية ؟ يعنى أردوجان لا يريد أن يحرج المسيحيين مثلا ....هل يعقل هذا الكلام ؟ وجميل أيضا أن تقول أن المسيح حى فى السموات ..طيب وماذا عن رسولكم ....أين هو الان ..وهل يضمن دخول الجنة ؟ ثم لماذا لا تضمون انجيل برنابا الى القران ...أليس الرسالة واحدة كما تقولون ومصدرها واحد هو اللة كما تدعون ؟ ونعود الى حكاية الصلب ...طيب هل اللة يخدع البشر ويصلب شبية ؟ هل اللة لم يكن قادرا أن ينجى عيسى بدون الصلب والشبية ؟ ولماذا اللة يخدع البشر ...هل هذا يليق باللة ؟ ...ولماذا يسكت اللة عن هذة التمثيلية ولا يعلنها للبشر الا بعد سبعة قرون على يد محمد ؟ .
فول
مسلم -" ونعود الى حكاية الصلب ...طيب هل اللة يخدع البشر ويصلب شبية ؟ هل اللة لم يكن قادرا أن ينجى عيسى بدون الصلب والشبية ؟ ولماذا اللة يخدع البشر ...هل هذا يليق باللة ؟ ...ولماذا يسكت اللة عن هذة التمثيلية ولا يعلنها للبشر الا بعد سبعة قرون على يد محمد ؟ ." والسؤال الذي لا تستطيع الاجابة عليه:طالما انكم تعتقدون ان المسيح هو الله,فلماذا لم ينجي نفسه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أسئلة الفوال
البائسة -باتباع نهج الفوال في الاسئلة: كيف علمت انه أذكى أخوته؟ هل صاحبته لفترة كافية؟ هل أجريت له اختبار ذكاء؟ وما مدى دقة هذا الاختبار؟ هل هو اختبار معترف به دولياً؟ هل تعلم كل اخوته؟ هل أجريت لهم نفس الاختبار؟ هل الاختبار كان موحداً؟ هل الاختبار ينطبق على الوضع الآن أم عند اجراء الاختبار فيما مضى؟ الا يمكن حدوث تدهور في درجة الذكاء بسبب عوامل بيئية؟ وما دورها في تفاوت االنتائج مع مرور الزمن؟؟ أجب عن كافة هذه الأسئلة مستر فول قبل طرح أي سؤال، والا روح بيع فوللك البائس بدلاً من بيع الافكار السخيفة والأسئلة الاستنكارية.
وما قدروا الله حق قدره
Maher -ما دام الكون حادث وغير أزلي، فلابد له من محدث أو خالق أبدي أزلي وكلي القدرة. انه الله عز وجل.
فول
مسلم -ارايت يا فول من الذي يهرب؟؟لما لم تجب على سؤالي:طالما انكم تعتقدون ان المسيح هو الله,فلماذا لم ينجي نفسه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لماذا لم ينجى نفسة ؟
فول على طول -بسيطة يا شيخ ذكى ..لم ينجى نفسة لأنة جاء خصيصا لهذا الغرض أى كى يصلب وهذة خطة خلاص البشر أعدها اللة منذ الأزل ...هذا هو الايمان المسيحى ولك أنت تؤمن بة أو ترفضة .فأنت حر ..عموما يمكنك سؤال عمو جوجل عن الصلب والفداء وسوف تحصل على كل الاجابات ولذلك لم أذكرها لك لأنة لا جدوى من ذلك ...أو يمكنك تسأل عمو عوض العجلاتى أو مسعود الحلاق للمزيد ...المهم هل ممكن تجاوبنى كما أنا جاوبتك ؟
فول
مسلم -"بسيطة يا شيخ ذكى" الا تستطيع ان تلجم نفسك عن تلك الاوصاف التي اصبحت مملة ومستهجنة؟"لم ينجى نفسة لأنة جاء خصيصا لهذا الغرض أى كى يصلب وهذة خطة خلاص البشر أعدها اللة منذ الأزل"اذن هو جاء,اي لم يكن موجودا الا بعد ان جاء,هذا اعتراف بالحقيقة دون ان تقصده,كذلك خطة اعدها الله منذ الازل,وهذه قفشة اخرى باعترافك ان الله هو الازلي,لكن هل يعد الله خطة لصلبه؟اي اله هذا يسلم نفسه لاعدائه ليصلبوه؟الم يكن قادرا على تدميرهم جميعا قبل الصلب المزعوم؟واذا لم يكن قادرا فهل يستحق الالوهية؟الا تعقلون؟بل لماذا يصلب اساسا؟لتكفير خطيئة ادم او لخلاص البشر؟الا يقتضي المنطق والعدل ان يتحمل ادم نفسه خطيئته ولا يحملها لاخرين؟الا يتطلب العدل ايضا ان يتحمل البشر خطاياهم؟ساء ما تحكمون"هذا هو الايمان المسيحى ولك أنت تؤمن بة أو ترفضة .فأنت حر" انا ارفضه تماما لانه يتنافى مع العقل والمنطق ,فالرب على كل شيء قدير, ولا يعقل ان يقبل بالصلب المزعوم ولاي سبب كان"عموما يمكنك سؤال عمو جوجل عن الصلب والفداء وسوف تحصل على كل الاجابات ولذلك لم أذكرها لك لأنة لا جدوى من ذلك ...أو يمكنك تسأل عمو عوض العجلاتى أو مسعود الحلاق للمزيد ...المهم هل ممكن تجاوبنى كما أنا جاوبتك ؟" ها انا اجبتك,اما عمك العجلاتي وعمك الاخر الحلاق,فهذا من حشو الكلام الذي لا تستطيع الاستغناء عنه,ليس لدينا اعمامك هؤلاء فانعم انت بصحبتهم واسالهم عما يخطر ببالك !!!