فضاء الرأي

بين تشومسكي وعوارف الإقليم

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


"طفل صغير طلب من أنشتاين دولة لليهود 
وأحزاباً كردية بكاملها لا تريد دولة للكورد"
مليكة مزان


لعل رغبة بعض الأنفار في الإقليم من شوقهم المحراق للمكوث إلى ما لانهاية على عتبات الجيران من جهة، وحرص الدول الاقليمية على إبقاء الكرد كتوابع ولواحق لكياناتهم القومية من جهةٍ أخرى، أعادتني بالذاكرة إلى حدوتة طريفة جرت مع أحد القرويين الأميين في بازارٍ بازارات يوم الاثنين في بلدة جنديريس* منذ حوالي خمسين سنة، وكذلك بما قاله منذ فترة وجيزة المفكر الأمريكي نعوم تشومسكي، حيث كان القروي عارف عشبرك بصدد شراء قماشٍ لروبٍ نسائي لحريمه، وبعد أن اختار اللون ونوع القماش، قرّر شراءه، إلاّ أن ملامح خلاف القروي بدأت تظهر مع صاحب البضاعة على السعر، وبعد المساومةِ كان صاحب البسطة قد طالب عارف بثلاثة أرباع ليرة سورية ثمناً لبضاعته، إلا أن السيد عارف أصر على أن يكون المبلغ ليرة واحدة، وكلما حاول البائعُ إفهام عارف بأن الليرة أكبر من الأرباع الثلاث، جدّد عارف إصراره ورفع عقيرته أمام العامة بوجه الرجل، وهو يقول: لن أقبل بأكثر من ليرةٍ واحدة ثمناً لقطعة القماش، وعند احتدام السجال الذي كاد أن يصل للعراك بالأيدي، تدخل الجيران بينهم واستمعوا إلى خطاب الطرفين، عنئذٍ عرفوا بأن عارف لا يعرف الحساب ولا يفقه الحدود بين حقه وحقوق غيره، ولا يعي ما له وما عليه، عندها ما كان من رجلٍ حاذقٍ من بين الحضور ممن فَهِمَ من خلال ما سمع، بأن عارف لا يجيد موضوع الاقتصاد مطلقاً، وكل ظنه بأن الليرة أقل من ثلاثة أرباعها، عندها قال الرجل الوسيط لعارِف من فضلك أعطني ليرة واحدة فقط كما تبغي أنت، فأعطاه الليرة، وعندما تناولها الرجل من يد عارف، قال للبائع أعطني الربعَ، فأعطاه الربعَ بعد أن أخذ البائع باليد الأخرى الليرة من الرجل، عند ذاك مدَّ الرجل يده إلى عارف وقال له خذ هذا لك، حقك، وغادِر المنطقة حالاً قبل أن يتراجع صاحب القماش، وهكذا انحلت المشكلة بمعية الناظر على القضية من بعيد، إذ أُعطي لعارف ربعه بالرغم من جهله بما كان له، وكذلك جهله سبب إعطائه الوسيطَ ذلك الربع، لذا فكما كان حال عارف الجاهل بحقوقه ومستحقاته، ثمة أنفارٌ جهلاء مثله في إقليم كردستان لا يزالزن قيد الاقتناع بأن الرضوخ الجزئي للغير أفضل من السيادة الكلية، وأن الاستقلال بتصورهم أقل قيمةً من الخضوع والتبعية. 

ولكن الفرق بين عارف الذي كان يجهل حقوقه، وبين بعض أنفار الإقليم الذين يعاندون نيل مستحقاتهم الوجودية كقومٍ مستقل عن باقي أقوام المنطقة، هو أن عارف كان بحق إنساناً أمياً ولم يكن ليجيد القراءة والكتابة، ولا كان قد حضر جلسات الذكر بين يدي الشيوخ والملالي ليكون قادراً على فك الخطوط، بينما معارضو مستحقاتهم في الإقليم فهم من أصحاب الشهادات العليا، وممن يدّعون بأنهم الأكثر تحضراً في الإقليم، إلا أن تطورهم ذاك يدفع المراقب ليقول: لعلّ كل حضارتهم ومعارفهم لم تجعلهم ليكونوا في سوية ذلك الطفل اليهودي الذي تحدثت عنه الشاعرة الأمازيغية مليكة مزان، بل ولعل خير ما يلقم هؤلاء العوارف، هو ما صرح به المفكر الغربي المعروف على الصعيد العالمي والمشهود له بعلميته وفلسفته القائمة على تحقيق العدالة الإجتماعية والسياسية على المستوى العالمي ألا وهو الأمريكي نعوم تشومسكي الذي كان يستشهد بآرائه الشيوعيون والقوميون العرب فيما يتعلق بانتقاداته اللاذعة للإدارة الأمريكية حتى يوم أمس، إلا أنني أكاد أقارب اليقين بنسبة 90%، بأنه بناءً على ما كتبه تشومسكي عن الاستفتاء الذي سيقام في الـ: 25/09/2017 في اقليم كوردستان العراق قد يعود معظم من كانوا يستشهدون بآرائه حتى الأمس إلى الطعن به وربما اللجوء إلى تخوينه أيضاً، وقد يقولون عنه بأن ذلك البروفيسور ليس أكثر من مفكرٍ إمبريالي على شكل الاسفين، وجاء فقط ليدعم المشاريع التفتيتية في المنطقة!

فيما المثير للاهتمام في خطاب المفكر الأمريكي هو أنه كرر بصيغة أخرى ما قاله يوماً الراحل مصطفى البارزاني "لا أصدقاء سوى الجبال" حيث أكد تشومسكي ذلك الكلام بقوله: "فلتكن آمالكم معقودة في جبالكم ولا قوة أخرى من دون ذلك"، وحض المفكر الأمريكي الساسة الكرد على التحرر من ربقة الأنظمة الغاصبة لكردستان وهو يقول: "حرروا أنفسكم من الاحتلال الايراني والعراقي والسوري والتركي في أية فرصة سانحة لا تترددوا في المبادرة".

وعن الذين يسوقون المبررات التي تحضهم على البقاء في العتبةِ والمكوث قرناً آخر بين الحُفر، ويكررون عين ما تمليه عليهم وسائل إعلام الأنظمة المستبدة في المنطقة، مع أن هذا الوقت الذهبي لتحرر الكرد من تبعية الحكومات المركزية قد لا يأتي مرة أخرى بعد عقودٍ من الزمان، وأن على الكرد أن يكونوا أذكياء ويستثمروا الظروف الحالية لمصلحتهم القومية، وأن لا ينخدعوا كالمرات السابقة بالوعود الكاذبة للأنظمة الغاصبة لبلادهم، يؤكد تشومسكي: "في السياسة الدولية لا يوجد أصدقاء، الجميع يعمل من خلال مصالحه، ولإدارة شؤونكم ومصالحكم عليكم أن تتبعوا ذات القانون ، خاصة وأنتم تعلمون أن أعداءكم كثيرون، وإذا ما سنحت لكم أية فرصة ما عليكم إلا انتهازها واستثمارها لصالحكم"، وأن على الكرد أن لا يدخلوا مجدداً في المراهنات الاقليمية ووعود وتسويفات الأنظمة".

عموماً فبالرغم من وجود المئات من أمثال عارف عشبرك في إقليم كردستان العراق، ممن لا يعرفون كنه حقوقهم ومستحقاتهم، إضافة إلى وجود أنفارٍ لا يميزون بين المكوث صاغرين في قاع التبعية أو الوقوف بشموخٍ على جبل الاستقلال، يبقى أن الذي يُثلج الصدور وربما يجعلنا نتسامح مع الجهلاء بحقوقهم، هو تأكيد مستشار مجلس الأمن في الإقليم مسرور البارزاني بقوله: "إننا اخترنا طريق الاستفتاء وسنقرر مصيرنا"، منتقداً بذلك مواقف الشخصيات والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني وكذلك الدول التي تتحجج قائلةً بأن الظرف غير ملائم ليعيش الكردي سيداً على نفسه وأرضه وبيته، وهم يبثون عبر وسائل إعلامهم بأن الوقت الراهن غير مناسب لإجراء الاستفتاء، فيستأنف البارزاني إيراد حجةٍ مهمة وناصعة كالشمسِ وهو يقول: "حينما كنا نتعرض للأنفال والقصف بالأسلحة الكيماوية لماذا لم تقل أي دولة من تلك الدول الحريصة على وحدة العراق إن الوقت ليس مناسباً لقصف الكرد بالكيماوي؟!".
ــــــــــ
جنديريس: إحدى نواحي منطقة عفرين التابعة لمحافظة حلب السورية.
عارف عشبرك: مشتري القماش الذي كان على اعتقادٍ دائم بأن المفرد في مجال الاقتصاد يبقى أقل ضرراً من الجمع مهما كان نوع الجمع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سؤ الحظ
Rizgar -

سؤ الحظ سؤ حظ الشعب الكوردي لدينا مرتزقة من كل الانواع.

التكرار!
زبير عبدالله -

هناك مثل عربي بهذه التسمية، ونحن نظرا لتكرار الموضوع،ولاهميته ،مثل الاختيار بين الحياة والموت بالنسبة للكورد،..لذالك امام المتشككين في قرار القيادة الوطنية الكوردية،وعلى راسهم للبرزاني ،مخرج واحد،هو الوقوف وارءه لنخرج اقوياء اكثر،ونصبح مثل الاخرين نفتخر بوطننا كوردستان،...الى الامام ياابن كوردستان البار،والله معنا

الحق
salar -

لم تقل سوى الحق .سلم قلمك وشكرا لك من القلب

تناقض وجهل وفساد
بيستون -

كلام متناقض .. اول شي لايوجد كردي لايريد دولته الكردية، فمن الكذب ان يدعي البعض من الكتاب المرتزقة للبارزاني باننا لانريد الاستفتاء وهذا كذب محض، نحن مع الاستفتاء ولكن لا يكون لغايات واضحة لمن له عقل وفكر، وهو التجديد للبارزاني ليحكم دولة بروح القبلية المقيتة، والسوال لماذا هذا الوقت بالذات لماذا لم يدعوا للاستفتاء قبل 5 سنوات او قبل عشر سنوات، وسيعودون لاسطوانتهم المشروخة، باننا اردنا بنى عراق موحد فيدرالي كما قال خال السروك هوشيار زيباري، وهذا يبين مدى الخداع بانهم يريدون بناء دولة كردي مستقلة، فهم سعوا للفيدرالية بينما سعينا لبناء دولة متحضرة ترفع مقام الكرد عالميا"، وهذا مالايفهمه او يتغابون لكي لايفهموه البعض من كتاب السلطة. نعم لدينا شهادات عليا ولدينا خبرات عالمية نستطيع ان نبني بها دولة كردية تنافس الدولة المتقدمة، ولكن لان السلطة بايدي اناس جهلة وكتاب تابعين لهم يقتتاتون على ما يعطيهم البارزاني من اموال شعبنا المسرقة، فهذا ماوصل له الاقليم من وضع مزري اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا، لم يذكر الكاتب اين تذهب اموال النفط التي لو صرفت على الاقليم لما احتجنا الاموال من بغداد، لم يذكر الكاتب لماذا رفض نيجرفان اظهار العقود مع تركيا للعلن، لانها سوف تكشف حجم السرقات التي تتم بينما شعبنا يبحث في الازبال، اين الضمير في الدفاع عن اناس يسرقون اموال الشعب الكردي في العلن ويعيشون في بحبوحة الا اذا كان هذا الدفاع مدفوع الثمن

تعليق
أبو ذر -

ما أخشاه هو أنّ عارف لن يرى ربع الليرة ولا حتى قطعة قماش، ناهيك عن كسرة خبز إذا ما استقلّ الإقليم، ذلك لأن شيخ القبيلة أكل الأخضر واليابس خلال فترة حكمه وخلال فترة تسلبطه على السلطة. تُرى ماذا سيفعل إذا أصبح رئيساً فعلياً؟

قتل الصحافيين باربيل
بيستون -

السيد الكاتب لم يكتب كلمة واحدة عن الصحافيين الذين قتلوا بحوادث في كردستان والكل يعلم في اربيل انها من تنفيذ اتباع البارزاني، مع انهم زملاء له في المهنة والكل يعلم ان شرف المهنة محفوظ عالميا ومهما اختلف اصحاب المهنة الواحدة عندما يعتدى على احدهم تجد الباقين يقفون الى جانبه حتى لو اختلفوا معه بالفكر، لكننا لم نسمع من الكاتب كلمة واحدة تدافع او حتى تدعو لفتح تحقيق في مقتل هؤلاء الصحافيين وغيرهم الذين يتم اعتقالهم وتعذيبهم او تهديدهم، اين الامانةالصحافية، والسؤال الاهم لماذا لايكتب عن زملائه المغدروين ولو كلمة نعي بسيطة ان لم يكن هو من كتاب السلطة، وهو يتفاخر بانه يكتب باسمه وان المعارضين للبارزاني يكتبون باسماء مستعارة وهذا شرف لنا لاننا نعلم مايحدث لكل من يكتب بشكل مخالف لتوجهات البارزانيين، اما القتل او السجن على اقل تقدير، وهذا يدل على اننا مناضلين حقيقين واصحاب كلمة حق امام الطغاة كما حاربنا صدام سنحارب الظلم الداخلي ولسنا كتاب سلطة نكتب باسمائنا دون خوف لكي نحصل على الدولارات من السلطة كلما هتفنا لهم.

تشومسكي والدولة الفاشلة
بيستون -

اذا قرات كتاب نعوم تشومسكي عن الدولة الفاشلة ستجد ان مافيه هو مايطبقه البارزاني في الواقع، ان تاتي باناس بسيطي التفكير ويجعلوهم يقودون بلد وتصبح الثروة بايديهم والشعب يعيش بفقر ولايحصل على ثرواته وتكون الثروات النفطية والمعدنية مناصفة بين القيادة الظالمة وبعض الشركات العالمية بينما الشعب لايجد مايسد رمقه، وهذا مايحصل في كردستان وماحصل مع شعب العراق ايام صدام حسين، عندما جاع الشعب والاموال والثروة بايدي اولاده واتباعه، بينما الشعب يبحث في الازبال، اليوم البارزاني واولاده واتباعه يعيشون حياه رفاهية لم يحلموا بها ويشترون القصور في الغرب بينما المواطن الكردستاني لايجد مايسد رمقه الى نهاية الشهر، والنفط الكردستاني يتمتع به اردوغان مع البارزانيين اما الشعب الكردي فليذهب الى الجحيم. هذا غير المديوينة الحكومية التي وصلت مايقارب ال30 مليار دولار والتي تزداد بشكل مخيف، وهذا ماكتب عنه السيد تشومسكي عن سياسة الدولة الفاشلة، عودوا الى ضمائركم ان كانت موجودة قبل التملق للسلطة من اجل المال.

استخفاف بعقول الغالبية
مضاد رزكار -

ياأستاذ هل تقصد من كلامك أن غالبية قومك أُمّيّون لايفقهون ماينفعهم ومايضرهم ومسعود وأفراد عائلته وعائلة طالباني وأنت وبقية الحفنة من كتابه المنتفعين واعون ومثقفون وفاهمون ووطنيون لحد النخاع. هل نسيت أن سيدك مسعود لم يكمل حتى الإبتدائية وأنت وأمثالك من الملمّعين ومزيّفي الحقائق بررتم ذلك بأن ظروفاً قاهرة أمنيّة حالت بينه وبين ذلك وقال أحد متزلفيه إنه كان مشغولاً بما هو أهمّ من تثقيف نفسه وهو النضال في سبيل (تقريرمصير أمة!)وكأنّ كل قادة التحرير كانوا أميّين، هذا الرجل ووالده ورفيقهم في (النضال)يوقعون بحماقاتهم قومكم في مصيبة بعد أخرى وكارثة بعد كارثة وأنتم تزوّقون هذه الحماقات وتدعونها (انتصارات) تماماً مثل سيده صدام الذي كان كلما مني بهزيمة قال إنها انتصار!!! .. وأنت تكتب هذه المقالة يا أستاذ هل خطر ببالك أنك تشتم الغالبية من قومك حين تصفهم بالجهل والتخلف وحب التبعية وتستخف بعقولهم عندما تقارنهم بهذا المعتوه (عارف)؟؟؟ سبحان الله، من بين هذه الملايين فقط ظهرتم أنت وسادتك البارازنيون والطالبانيون وزملاؤك كتّاب هاتين العائلتين كل واحد منكم حاج فهيم وكل واحدة الحاجة فهيمة . لم يبق إلا أن تخوّن هذه الغالبية وبالفعل قد خوّنتَها بمقولة الحاجة الفهيمة (مليكة) التي استهزأت بأحزاب وليس ب(عوارف) نعم أحزاب كردية وفضّلت طفلاً صهيونياً عليهم!

بعد ما شاب ودوه للكتاب؟
غوار الطوشي -

بابا صاحب المقال روح دورلك على غير كلاو؟ملاحظة-كلاو ما يوضع ىعلى الراس وليس لا قبعة ولا سيدراة بالعراقي طبعا رغم ان اسمي سوري غوار الطوشي لان ما يسمى اتباع البرازاني من اكراد سوريا هم فقط جيديين باللغة العربية نوعا ما وكلاوات اي خزعبلات اليسار والتقدمية الخاصة بسيدهم الاول -الشيوعي الاممي المقدام -الكردي العنصري للعظم خالد بكداش ورهطه الميامين؟وهنا بيت القصيد -تاليها صار البرازاني -قدوة النضال التحرري التقدمي كما يقول نعوم نقلا عن الكاتب-والله هاي هم حلوة -برازاني تقدمي وتحرري ومناضل للعدالة وبالعراقي نقول فعلا التقدمية اكلت هوى ولكن اذكر صاحب المقال- نعوم اليهودي يفضح اسرائيل والصهيونية ويقول انهم قتلة ومجمرون ويغتصبون ارض غيرهم ويبدون شعب بكمله ابادة منظمة -ولن يعطوهم شبر من الارض وانتم تعتبرون اسرائيل اله على الارض-والنتن-ياهو -تعتبرونوه الكمخلص مثل ما اعتبر الصهاينة كورش-الفارسي-مخلصهم من العراقيين-ولهذا لا يعترف اليهود الصهاينة بالمسيح المخلص ؟يقولون نحن مخلصنا قد جاء ادخلنا الى ارض-اللبن والعسل فلسطين العزيزة لانه لحد اليوم اسيادكم باعتراف نعوم التقدمي-ليس لهم دليل تاريخي في فلسطين انتم وهم دجالون ومحرفون -وقد قيل -قل لي من صديقك -اقول من انت والمهم الدكتور والباحث -كمال صليبي في الجامعة الامريكية-لبنان -له مؤلفات ان ما يسمى العبرانيين وتوراتهم المسروقة من العراقيين اصولهم بقرب اليمن بين عسير واليمن ويملك الوثائق والاثبتات والمهم نعود على لعبة الاستشهاد بنعوم واليسار والتقدمية للتطبيل للبرازاني الاستفتاء ونختم ونقول-ولك عيب يا ماجد من تاجر باليسار غير البرازاني من باع اليسار للاحزاب الدينية ولك ماجد اي تقدمية ويسار وتحرر وانتم تراهنون على المشاريع الراسمالية-العالمية الطفيلية-واسرائيل وتركيا وايران الملالي وقبلها الشاه امريكا والغرب واسرائيل -الم يقول -نعوم لا تراهنون وانتم لولا- المراهنة والعمالة والانتهازية وبندقية الايجار ما كنتم لتظهروا؟وتذكر ماذا فعلت جماعة تركيا الفتاة واتاتورك بكم هذا ما سيفعله اردوغان وكلاوات اللعب على الناس المشاعر بتصريح للمسكين نعم التي جعلته اسرائيل -واعلام هوليود -جعلته على قارعة الطريق لا حس لا خبر ولكن فعلا انت وسيبدك بعد ما شاب ودوه للكتاب -وعلى كولة اهل الخليج يله -بلكي تصيب هذه المرة لن تصيب لان التحرري لا يجلب صدام لقتل شع

إلى المرحوم رزكار
أبو ذر -

ليس هناك مرتزقة في كردستان، إنما هناك أراء مختلفة. والإختلاف في الرأي يُفسد لبن أربيل وفق قاموسك البائس.

سيفر شرق تركيا للارمن
وحكم داتي للاشوريين -

لا للاستعمار الاستيطاني الكردي لشرق تركيا الارمني وشمال العراق الاشوري معاهدة سيفر 1920 والتي ستطبق قريبا نصت ما يلي شرق تركيا للارمن وحكم داتي للاشوريين في مناطقهم قبل الحرب العالمية الاولى الموت لمجرمي ابادة الارمن والمسيحيين 1878 - 1923 على يد الاتراك وعملائهم المرتزقة الاكراد بندقية الايجار

نزرباييف،
زبير عبدالله -

اقترح الرئيس الكازاخي ،تغيير اسم كازاخستان، لم يعد يعجبه،الستان،..مثلا افغانستان،باكستان ،طاجيكستان..وغدا كوردستان....فقط التسمية اصبحت ثقيلة على سمعه،وربما انه يجد تسمية اكثر عصرية،لدولته...ليس من منطلق عنصري فهذا شعبه وينحدر هو منها....ان مثلا اقترح ،ولتخفيف التحسس ،عند مقسمي كوردستان(الترك،العرب ،الفرس) ان نغير اسم كوردستان الى اسم اخر ،والاسم يجب ان يشمل الكورد والاقليات غير الكوردية،من اشوريين ،ارمن ،تركمان....اونبادلهم بالكورد،الفيليين في بغداد،اذا لم يريدوا العيش مع الكورد،او نبادل التركمان ،بعدد يماثلهم بالكورد...هذا بالنسبة للقوميات،.اما بالنسبة للطوائف والاديان،فهذا محلول،فصل السياسة عن الدين...والمسالة تكون محلولة...تبقى ناحية اخرى مهمة جدا ،كيفية التخلص من العملاء،اعتقد كان خطئا ،العفو عن الجحوش،وعملاء العهد الصدامي،لذالك هؤلاء ان يمنعوا من ممارسة الاعمال التجارية،والمراكز السياسية اوتهجيرهم الى من هم كانوا عملاء لهم...اما الذين يخدمون اعداء الكورد من اجل المالَ الان ،وهؤلاء هم الاغلبية،لان جميع معارضي الاستقلال الكوردي ،يربطونه بالمصاالح للبرزاني وعائلته،على عائلة البرزاني كشف حساباتهم ،اويخلصونا منهم....انا شخصيا اصدق البرزاني مسعود ، وعندما كنت شابا ،كنت اثق بوالده،وتقدمت بطلب الى الثورة،،،،عندما كان البرزاني الاب يقودالثورة...لكن يرضوا بي...قالوا لسنا بحاجة الى مقاتلين...بعد الحروب تظهر دول جديدة،وتضمحل اخرى ،وهذا ماحدث ،بعد الحرب العالمية الاولى والثانية،والحرب الحالية غي الشرق الاوسط بكل المعايير،حرب عالمية،من حيث الاستمرارية،والدول المشاركة...والضحايا،والخساىر....لذالك بروز دولة كوردية منطقية جدا،وستاتي بالفائدة على الجميع،بمقدور الترك والفرس والعرب ،توفير مئات المليارات من الدولارات،في حروبها القادمة مع الكورد ...وجرد للحساب لعنصري قم وانقرة وبغدادسيجدوا ما اقوله اكثر من الحقيقة،في المئة السنة الاخيرة،.والحروب القادمة ستكون اكثر دمارا،وتكلفة في المستقبل،...اذا تخلصت قم من عباءاتها ،وانقرة من طورانيتها،ومن هم في بغداد،،من تبعيتهم...سنجد لغة مشتركة،والشعوب مغلوبة على امرها 90%منهم من نوع منهم ،منهم،عليهم عليهم...ا

كورد المالكي
برجس شويش -

الرئيس الوزراء العراقي السابق يقود الحملة ضد استفتاء شعب كوردستان ويصرف الملاين على هذه الحملة ويجند (اعلامين) كورد بكتابة كتبابات تحرض ضد الاستفتاء و التشكيك فيه وفي مصداقيته وبان الوقت غير مناسب وان الهدف من الاستفتاء هو لغايات شخصية وحزبية وهو ليس من اجل الاستقلال وانما استعماله كورقة ضغط على الحكومة العراقية وان بارزاني يريد بالاستفتاء الحصول على تفويض بالحكم وان تركيا و ايران لن يسمحا للكورد بالتنفس, هذه هي النقاط الاساسية لجاشنا يكررونها ,فهم لا يكتبون عن جهل وانما يعرفون جيدا ما هو المطلوب للاعداء ولهذا يتحالفون معهم ضد شعبهم. ستجد نفس المقال التالي لهذا المقال متكررة عدة مرات في الايام القادمة قبل يوم الاستفتاء على استقلال كوردستان