فضاء الرأي

كتابات خارج الخُلق السعودي

السعودية والكويت: أواصر التاريخ وعلاقة المصير المشترك

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


لطالما كانت للكويت مكانة خاصة يصعب تجاهلها في وجدان المملكة العربية السعودية وتاريخها. ولقد قرأت وسمعت الكثير من القصص والمواقف التاريخية للكويت تجاه الدولة السعودية ومؤسسها الملك  عبد العزيز، طيب الله ثراه. فقد كانت الكويت هي الحضن الذي آواه ووالده الإمام عبد الرحمن، وأسرته كافةً، في ضيافة اخوانهم من أسرة ال الصباح الكرام، وشعب الكويت الوفي، بعد سقوط الدولة السعودية الثانية. ومن أرض الكويت، انطلقت مسيرة التوحيد التي قادها الملك المؤسس، رحمه الله، لبناء الدولة التي نعيش في ظلها حتى هذا اليوم. وما يربط الشعبين الشقيقين أكبر من أن تشرحه الكلمات في هذا المقال.

 

الامير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز
النائب الأسبق لوزير الدفاع السعودي

لقد طالعت خلال الأيام الماضية مقالات لبعض كتاب سعوديين لستُ أشك في وطنيتهم وصدق نيّاتهم، ولكنها تحزّ في النفس، ولا تنسجم مع الوقائع والحقائق التاريخية. فعندما اتخذ المغفور له، بإذن الله، الملك فهد بن عبد العزيز، قرار استدعاء القوات الدولية والعربية بعد احتلال الكويت من قبل القوات العراقية، كان ذلك بالتأكيد نابعاً من مروءة  الملك فهد، رحمه الله، والشعب السعودي الذي يمثله، ومن شعوره بالواجب تجاه الكويت قيادةً وشعباً. لكننا، في الوقت ذاته، لا نستطيع تجاهل الواقع، وهو أن تهديد القوات العراقية لم يكن لينتهي عند الحدود الكويتية وحسب، فقد تم إبلاغ الأمير بندر بن سلطان، حفظه الله، وهو آنذاك السفير السعودي في واشنطن، أن القوات العراقية تقوم بنقل صواريخ أرض أرض من الأراضي العراقية إلى الكويت. بعد ذلك بادر ريتشارد (دِك) تشيني، وزير الدفاع الأميركي في ذلك الحين، إلى زيارة المملكة ومقابلة الملك فهد، وعرض عليه صور الأقمار الصناعية التي تثبت ذلك، إضافة إلى أن القوات العراقية تتخذ تشكيلات هجومية على الحدود الكويتية- السعودية. في ضوء تلك التفاصيل، أصبح من الواضح لدى المختصين أن التحرك التالي للقوات العراقية سيكون باتجاه الاراضي السعودية.
هذه حقائق يصعب تجاهلها، ولمن شاء من القراء الكرام أن يعود لفيلم وثائقي مميز عرضته قناة MBC منذ بضع سنوات، أنتجته شركة OR MEDIA  تحت عنوان: «حرب الخليج»- «الجزء الثاني من الدقيقة 30 حتى الدقيقة 42». (رابط الفلم الوثائقي في أسفل المقال)
في ذلك الفيلم، تحدث بشكل واضح، كل من كانت له علاقة، أو دور، في تلك الأزمة، بل أن الملك فهد، رحمه الله، قال في خطاب يوم الثامن من أغسطس (آب) 1990، بعد ستة أيام من غزو الكويت،  إن دول التحالف بادرت إلى إرسال قواتها لمساندة القوات المسلحة السعودية في أداء واجبها الدفاعي عن الوطن والمواطنين.
وأرجو ألا يذهب البعض إلى تأويل التوضيح الذي ذكرت أعلاه، من منطلق أنه لو لم يكن هناك تهديدٌ عراقي للسعودية، لما اتخذ الملك فهد قراره التاريخي العظيم. فالكويت، إضافةً لمواقفها التاريخية والأخلاقية التي أشرت إليها، هي جزء أساس وأصيل من منظومة مجلس التعاون الخليجي، الذي يشكل أمنه واستقرار دوله وحفظ سيادتها، مصلحةً، بل مطلباً استراتيجياً، للمملكة العربية السعودية. ويتذكر الجميع قول الملك فهد إنه إما أن تبقى الكويت والسعودية معاً أو أن يذهبا معاً. وفق قناعتي، فإن هذه العبارة ليست نابعة من منطلق عاطفي فحسب، بل هي تعكس البعد الاستراتيجي للسياسة السعودية. وأكاد أن أجزم أن ما كتبه البعض، سواء في الصحافة أو في منابر التواصل الاجتماعي، لا يمثل رأي القيادة السعودية وشعبها الكريم. فقد شاهدنا جميعاً كيف استقبل الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، أخي ولي العهد السعودي، معالي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي، بكل احترام وكرم أخلاق معهود من قادة المملكة. أما الاختلاف في الآراء، إذا حصل، فيتم التعامل معه انطلاقاً من المصلحة الوطنية لكل دولة.
حقيقةً، لست أعلم ما الذي يمكن أن تحققه تلك الكتابات، التي طالعتها لبعض الكتّاب السعوديين خلال الأيام القليلة الماضية. الواقع أنها لن تحقق سوى استفزاز المشاعر الوطنية للشعب الكويتي الشقيق، والإيحاء لهم بأن إخوانهم في السعودية يمنّون عليهم بمواقفهم السابقة. هذه ليست من أخلاق وشيم الكرام، التي دأبت عليها القيادة السعودية الرشيدة وشعبها الكريم، والتي هي امتداد لما بدأه السلف ويستمر عليه الخلف، بإذن الله تعالى. حفظ الله أوطاننا من كل مكروه ونسأله جل وعلا أن يوفق قادتنا لما فيه الخير والصلاح، إنه ولّي ذلك والقادر عليه.

الفلم الوثائقي "حرب الخليج":

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
موقف انسان عادي!
زبير عبدالله -

انا لااعرف شيئا غير الذي الاحظه،اواقراه،،او اسمع مايسمعه عامة الشعب،واذا كنت اقوم بشيئ من تحليل ذاتي،لينقذني من تبعية اراء الاخرين...اذا ذهبت السعودية بنظامها الحالي ،ستذهب الامة العربية،والاسلامية(الاسلام المعتدل،والعروبة الانسانيةمعها),وستباع نساء دول الخليج،مثل نساء الكورد الايزيديات ،في اسواق قم وانقرة،وسيندم الجميع،وعندها لاينفع الندم،...ان اتحادا خليجيا قويا،واعادة قطر الى بيت الطاعة(نعم بيت الطاعة),والوصول مع اسرائيل من العداوة،الى معاهدة دفاع مشترك،وضم الدولة الكوردية القادمة برائاسة مسعود البرزاني الى هذا الدفاع،هو الضمان ليعيش الجميع بسلام،والا ستبلعهم قم وانقرة،والا ماذا تعمل ايران في اليمن ،والعراق،وسوريا ولبنان،ماذا تريد انقرة في قطر، وهل اردوغان غيور على قطر اكثر من الملك سلمان...اعتقد اذا كان اناس مثلنا عاديين،ليس لهم اجهزة امن ومخابرات يفهمون هذه الحقائق،الذي لا يحس بالتسونامي،الايراني التركي فهو غشيم(هذا اقل مايقال),ان تتذرع قم وانقرة،بالقضية الفلسطينية،او بارهاب كوردي من صنعهم،هو فقط من قبيل الضجة من جهة ،والهجوم من الجهة الاخرى،على السعودية،.للسعودية الحق ، وهم يعرفون احسن مني بالتءكيد مصلحتهم،ان يستخدموا كل مالديهم من اوراق ،بغض النظر عن اخلاقيتها،انه قضية حياة او موت بالنسبة لهم...وللاردن وللخليج،ولمصر،ولاسرائيل ،وللكورد ايضا(وهم الان في غرفة الانعاش)اذا انتصرت ايران،وانقرة،واسلامهم المتطرف...

كلام جميل من شخصية جميله
سامي محمد -

كلام كبير لا يصدر الا عن صاحب عقل كبير, مسرور جدا لرؤيتك مرة أخرى بعد غيبة, اتمنى أن تستمر باطلالتك الجميلة

صحفي سابق
فهد العتيبي -

رأي الأمير يعكس وعيه.. وأعتقد أن ذلك ينسجم مع رؤية إنسان يقرأ المشهد الخليجي بعمق ويعرف مدى تعقيده، الحساسية تزيد ولاداعي لإثارتها عبر التراشق الشعبوي، الإعلام السعودي يحتاج لشخصية تمتلك الازدواج السياسي والصحفي، توجهه لمسارات مهنية لائقة تجعل منه مرجعا ذو مصداقية.. برأيي وهذه أرجو أن لاتحذفوها يا إيلاف : مستوى أداء الترسانة الإعلامية السعودية في الأزمة الخليجية الراهنة متواضع والمملكة تستحق إعلاما أعظم من ذلك بكثير.

نعم للسعودية الفضل
عبدالله الغريبي -

حقيقة استغرب موقف الامير فإما ان يكون سياسي او عدم قراءه للتاريخ وأحداثه .فالأمير يتحدث عن مقالات الاستاذ عبدالرحمن الراشد عن موقف الكويت . وللكويت موقفين مستغربين :الموقف الاول عدم الوضوح الرسمي من محاولات قطر تغير الحكم في السعودية والدول الاخرى المثبت .ثانيا : موقفها من تيار الاخوان الكويتي الذي يعتلي المنصات الحكومية ويهاجم قرارات السعودية والدول المتضرره من قطر .اذا كان رأي الكويت هو الحياد . لما كانت الكويت موجوده لو ان السعودية أعلنت الحياد في غزو الكويت مثل باقي الدول العربية .تحليل الامير يرمي ان السعودية لم تتحرك لولا الخطر عليها وهذا جزأ صغير من الصوره وهذا ظلم كبير لموقف السعودية والأمير بنى رأيه على فلم وثائقي وترك العسكري .

هل يصبح الأمير كاتباً
عبدالله الودعاني -

الأمير يحمل من التجربة والخبرة مايؤهله لأن يفتح خزائنه للقراء المتعطشين في إيلاف ويصبح كاتباً دورياً ، نتمنى ذلك .

مقال وفاء
نورة السعيد -

لم أستغرب من سمو الأمير هذا الوفاء فهو قد تخرج من مدرسة المرحوم سلطان غفر الله له

الكويت ومادراك مالكويت
عدنان -

الأمير من خلال مقاله يملك من المعلومات الكثير عن الكويت ولذلك القاريء يلاحظ عدم ملامسته للمحاذير وهذا اسلوب السياسين المعتاد وفِي الكويت نعرف نحن أهلها من يقف ضد توجهات السعودية صاحبة الفضل الكبير في عودة الكويت لنا وعودتنا بعد تشرذم في صقاع الأرض ، ولازلنا نحمل ديناً وعرفاناً لحكومة السعودية وملوكها منذ واقعة عبدالكريم قاسم ووصولاً لصدام حسين وإنتهاءاً بما يقرره الله علينا .

تأييد لرأي الودعاني
سعود الشمري -

ليت الأمير يتكرم علينا ويصبح كاتباً بايلاف حسب اقتراح الودعاني

الأمير والحظ والمستقبل
قاريء المستقبل -

من حروف الأمير تكتشف أنه شخصية عميقة وهادئة وكريم وحنون وينتظره مستقبل عائلي مستقر كما يتضح انه وفيء جداً ويقدر الصداقة كما أنه مستقر نفسياً .

مدرسة في الفكر والقيادة
د. احمد القرني -

من عمل مع سموه واطلع على سيرته منذ صعوده من الميدان العسكري كضابط دفاع جوي حتى اختير للعمل في سفارة خادم الحرمين بواشنطن، ثم العودة للمملكة في اللحظات الحرجة ليدير ملفات وطنية شائكة، أكسبته ثقة القيادة فعُين نائبا لوزير الدفاع غارسا للبنات التطوير، ومن سمع حديثه اثناء الاجتماعات يدرك انه امام شخصية عبقرية ورثة حكمة الآباء، وحماس الشباب،و تستشرف المستقبل وتشخص الواقع بكل دقة.سموه يدهشك ببراعته في الحديث وتنقله من حقل معرفي لآخر، وقبل كل ذلك أدبه، ولطفه، وعند ساعة العمل تدرك انك امام قائدا ستراتيجي،حازم، سريع الايقاع،وطنيا حتى النخاع، يحترم ويوظَّف كل فكرة وطنية مبدعة؛ باختصار هو شخصية مًركّبة من خصال سلطان الخير،وسلمان الحزم، وبندر الرؤية

الكويت والمملكة
راشد الهاجري -

غفر الله للوالدك سلطان بن عبدالعزيز والوفا لاستغرب من اهله .

الزبير والبعد الإستراتيجي
سعود الشمري -

ماذكره الأخ الزبير في التعليق الأول لايصدر إلا من إنسان وطني حقيقي ويعرف الأبعاد التاريخية جيداً كما أنه يقرأ الأحداث بعقل نير فشكراً للزبير مهما كنت وأين تكون فرأيك هو الرأي الوطني الواضح .

الله يحفظك
سعاد المطوع -

الله يحفظك لبلدك واولادك

الله مع الوطن
عماد الدين -

غفر الله لك ولوالديك وكل الأحياء والأموات منهم ، وحفظكم وحفظ الله امام المسلمين خادم الحرمين الشريفين لما فيه خير للدين وخير لشعب الخليج بكل دوله والكويت أولها .إذ ان العلاقات الإجتماعية بين الحاكم وشعبه وقربه من حاجاتهم منذ قيام موحد جزيرة العرب ومؤسس دولتها الامام عبدالعزيزبن عبدالرحمن وهي تعتبر أن آمن وإزدهار وسيادة الكويت أحد ركائز الإستراتيجية السعودية في منطقة الخليج ولذلك فإن الإلتحام مع الكويت التي تربطنا بها علاقة الدين والعرق والنسب والقبيلة أمر وأجب على مدى التاريخ وحفظ الله لنا ولاة أمورنا وسدد خطاهم وأرزقهم الله البطانة الصالحة المخلصة لدينها ووطنها من أهل البلاد المخلصين وليس المستوردين من اصقاع الأرض من النطيحة والمتردية .

لاننكر مافعلتة السعودية
محمد المطيري -

نحن بالكويت لاننكر أبداً مافعلتة السعودية للكويت ومافعلت الكويت للسعودية ولغير السعودية من دول الخليج وندرك أن السعودية في وقوفها مع الكويت آنذاك ضربت عصفوريين بحجر إسترجاع الكويت لأهلها وهذا العمل يتطابق مع شهامة ملوكها وحبهم للكويت والثانية هو أن صدام كان ينوي الدخول للسعودية بلاشك وقمنا بمرات عديدة بسكر للسعودية وأسمينا أولادنا بعد التحرير بأسم فهد وأطلقنا على أحلى شوارعنا بأسامي ملوكها ومع هذا كلة لم نسلم من الغمز واللمز والمنّه والأذى بالكلمات الجارحة من الله يرحم صدام وكنتم مشردين وغيره كثير من الكلمات التي تنفرنا من أغلب الكتاب والمثقفين والسعوديين وللأمانة كلام صاحب السمو الأمير سلمان حفظة الله كلام يصب بالمصلحة العامة للشعبيين وشكراً

رويدك يأبن العم !
ماطر المطيري -

لايشك عاقل أن العلاقة بين السعودية والكويت علاقة تلاحم إلى الأبد ، ومايصدر من تعليقات مسيئة تأتي غالباً كردة فعل -سطحية وطفولية - على مقالات وتعليقات وتويتات تمس رموزنا وتستقصد الإصطفاف ضد بلادنا وتستهر بالقيمة الإستراتيجية السعودية للكويت من أولائك المتحزبين او الطائفيين . أتفهم وجهة نظرك يأبن العم وحفظ الله بلدينا السعودية والكويت .

لمن لم يفهم افهم !
خالد الطواله -

عندما يدلي رجال الدولة بدلوهم يتهافت المفكرين في قراءة السطور اولاً قبل الانتقال لما بين السطور ليتنفسوا افكارهم ويتعمقوا في غيابات تصوراتهم علهم يخرجون برؤا استشرافية لهذه الشخصية السياسية ، ومن خلال كلمات ....لم يكن حديثة استيفاق لمواقف الكويت مع المملكة ولا لردة فعل المملكة مع الاحتلال العراقي الغاشم للاراضي الكويتية والخوف على الحدود السعودية ؛ بل هي تنبية وإعلان لوحدة المصير يقرأها قليل الوطنية واضحة بالصريح وبلا تلميح ، وتنبة لمن يفتش بين السطور ان هناك غاض وغضب لاي محاولة للمساس بالحمية الوطنية والاوراق اصبحت مكشوفه يفهمها من فهم ونفهمها لمن لايفهم .

نرمي الشمغ
فيصل الرشيد -

أحسنت وأجدت سمو الأمير ، وضعت النقاط على الأحرف وكانت مداخلتك في هذا المقال بلسما لقلوب العقلاء ، الخليج جسد واحد عندما يهون عضو او يضعف او يصلح لقمة سائغة للعدو فإن الخلل سيصيب الجسد ، شكرا لك على الوضوح في العبارة واللغة الراقية ، وللأسف جزء لايستهان به ممن يتصدر الصحف والإعلام في بلادنا لا يجيد مخاطبة الجماهير على إختلاف مشاربهم ، ونستغرب منهم السعي الحثيث لتفرقة المجتمع الخليجي ، ونرمي الشمغ من أجل لغتك الرزينه

أحسنت
محمد -

جميل أن يصدر هذا الكلام من رجل بحجم سمو الأمير..رغم السقطات الكتابية لبعض الكتاب الكويتيين إلا أننا يجب ألا تخرج عن العرف السعودي الإعلامي الرصين المعروف عن السعودية والسعوديين منذ زمن طول..أرجو ألا يكون المقال الأخير فساحتنا تحتاج مثل هذا الصوت.رحم الله سلطان

السعودية المحروسة
محمود بخاري -

أتذكر في الثمانينات كان أصدقائي الكويتيين إذا إنتقدنا عبدالناصر او صدام حسين في ذاك الزمان كانوا ينفجرون غضباً وكانوا يعتبرون السعودية بلد متخلف وشعبه بدوي ولايعرفون أن السعودية بلد متعدد السقافات والمزاهب ولكنهم كلهم اندمجوا في وطن واحد لاأجد له مثيلاً في كل امحاء الوطن العربي من الشرق الى الغرب رغم كلام المتشدقين بالتعددية والتسامح اذا استسنيا المملكة المغربية الشقيقة فليحمي الله وطني الحبيب المملكة العربية السعودية ومليكنا سلمان الحزم وولي عهدنا الشباب .

حمل وديع
كريم الكعبي -

المشكلة فيكم ايها الخليج تظهرون للعالم انتم حمل وديع وحمائم سلام ، صدامكم كان نائم وحلم بالليل انه يضم الكويت ، بدون مقدمات بالتاكيد صاحب المقال لم يتطرق للمقدمات ، لعنة حرب الثمان سنوات ضد جمهورية ايران الاسلامية التي كانت بمؤامرة امريكية خليجية، دفعت المتهور صدام بدخول الحدود الايرانية ، الاتفاقات السرية بين صدام وسفيرة امريكا في بغداد انذاك ،اعطت موافقة حكومتها باحتلال الكويت وضمه لمملكة التكارته كما هي ممالك الخليج ، سبقت الاحتلال كثير من المشاكل واكثرها استفزازية وهي مفبركة لدفع صدام للتهور بتصريحات رئيس اللجنة الاولمبية الكويتية بتصريحات مشينة ضد العراقيات وقتل ذلك النزق، وكذلك مستحقات العراق على الكويت ودول الخليج من خسائر الحرب التي ورطوه فيها وتنصلوا جميعا عن الاتفاقات المسبقة قبل الغزو ، واقتصاد العراق بات منهكا وقيام السعودية والكويت ودول الخليج الاخرى بزيادة صادراتهم من النفط بدل النفط العراقي مما أثر على وضع الاقتصاد العراقي، ياسادة الى متى يبقى لديكم كل شي خاضع للتزوير ، كل ماجرى اتفاقات سرية بينكم وبين المقبور لأسقاط ثورة جمهورية ايران الاسلامية الفتية بعدالاطاحة بمحبوبكم الشاه ، اليوم ايران هذه التي تناطح امريكا وتطيح بمشاريعها في الدول الاسلامية معتمدة على نفسها ، وحدود السعودية بمرمى اليمنيين الحوثيين وامريكا جارية بحلبكم ، وضعكم جدا سيء بخلافات مجلس التعاون مع قطر ، ستتغير اوضاع المنطقة ويأخذ الظالم بجريرة اعماله واحدا بعد الاخر ، الم تعتبروا مما جرى لصدام

الكعبي بين الأهواز وغيره
عبدالله الودعاني -

يبدو أن السيد الكعبي قفز على حقائق تأريخية ونسي بأن الثورة الخمينية الموشومة بالسواد والقتامة هي من أوصلت منطقتنا إلى هذا السوء وأنتجت صدام وقطر والحوثي وبشار وكل هذه الفوضى من حولنا !!نعم نحن حملان عندما نريد ولكننا سنتحول إلى وحوش عندما نشعر بأن هناك من يتربص بِنَا ولانريد أن نفقد وطننا مثل حصل لغيرنا .

رجل حكيم
عبدالعزيز -

أمير حقيقي ويحمل معالم القياده

جميل
نانا -

انه مقال رائع شكرا حضؤو الامير

السعودية الأب الروحي
Norah -

من يغفل دور السعودية السياسي وثقلها الإقتصادي والروحي فهو إنسان اما جاهل او حاقد فالسعودية هي صِمَام الآمان لكل الدول العربية ، حفظ الله السعودية واهلها وحكامها .

الى عبدالله الوداعي
كريم الكعبي -

يارجل لاتغالط نفسك صدامكم كان موجود في السلطة قبل الثورة الايرانية، وكذلك دولة قطر والحوثي وبشار جاء بالتوريث مثلما هي دويلاتكم جيل بعد جيل ،اذا كانت العوائل الحاكمة في دولكم تبقى الى الابد فحتى الرسول لم يبقى يورث الحكم لبيته ،اعتقد فقط انت وامثالك الرعيان غير تبصم موافق وتذهب لليمن وسوريا والعراق لتفجر الناس الامنين وتنحر الابرياء لتحافظ علىالتوريث ببلدك، يارجل دولتكم اوهن من بيت العنكبوت لولا حماية امريكا والتي يطالب دفع الجزية عليكم ترامب بالمليارات لكنتم في خبر كان ، والدليل الحوثيين بالقرب من حدودكم وتتوسلون ايران في سبيل الخروج من المأزق ، الحلب مستمر وانت صاغر

أخيراً نطق عاقل
مسلم البراك -

مقال موفق للأمير يأتي وسط أمواج من المقالات والتعليقات الهابطة التي خرجتها مدارس الاعلام السعودي المهاجر ، واقصد به الفريق الإعلامي السعودي المنطلق من مدن الامارات الإعلامية وليس الاعلام السعودي الأصيل المنطلق من الرياض والشرقية وعسير وغيرها من مناطق التاريخ السعودي وعاداته الأصيلة و أدبه الجم. للكويت مواقف سياسية جريئة قد لا تعجب البعض لكنها انعكاس لواقعها الداخلي الديمقراطي الحر الذي ينبني على التعددية وعدم إلغاء الآخر ، وهذا ما يزعج الكثيرين . يريدون ان تقمع المويت شيعتها او تقمع اخوانها او تقمع سلفييها او تقمع ليبرالييها بل ويتمنون ان تطمس الكويت دستورها وانتخاباتها التي يعتقدون انها تسبب لهم حرج حين تبدأ المقارنة بينها وبين جيرانها . السعودية في ١٩٩٠ ابدعت في (رد الجميل) الذي ابدعت فيه الكويت عام ١٨٩١ ومابعدها فكان الكويتي هو .. راعي الأوّلة .