فضاء الرأي

تأملات فلسفية 2

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

*الضمير نسبي، والتدين نسبي، يغيب الضمير ويتلاشى التدين في غياب القانون، فالقانون وحده من يردع الإنسان الذي يغلب جانب الشر فيه جانب الخير.
*ليس بالضرورة أن تعيش في ثنائية الحب والكره، فإن لم تحب لأنه لا أحد يستحق الحب، فلا تكره لأن قلبك لا يستحق أن يمتلئ بالكراهية.
*الموسيقى وحدها من لها القدرة على الوصول إلى أعماق الوجدان، فتداويه وتطبطب عليه وتخرج أروع ما فيه، لذا فإن احتياج النفس للموسيقى كاحتياج الجسد للغذاء والشراب، وإن من يؤمن بتحريم الموسيقى، فكأنَّه في المقابل يُحرِّم الغذاء والشراب!
وفي الوقت الذي أثبت فيه العلم أهمية الموسيقى بناءً على أبحاث ودراسات علمية، لا زال هناك من يتحدَّث عن حكمها!
*يسأله: لماذا تكذب وأنت مسلم تعلم أن الكذب حرام؟
لماذا أخلاقك سيئة تسب وتقذف الآخرين بمجرد اختلافك معهم في الواقع أو على مواقع التواصل الاجتماعي وأنت تعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول(إنما بُعثت لأتمِّم مكارم الأخلاق)؟
يجيب: لا تنظر إلي ولكن أنظر إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فهو قدوتنا جميعاً!
هذا حال الكثير! أرجوكم دعونا نرى ذلك الشخص الذي نرى فيه أخلاق الرسول متجسِّدة على أرض الواقع.
*يقول ابن القيم رحمه الله: "حاجة العبد للمعوذات أشد من حاجته للطعام والشراب واللباس".
كتبها رحمه الله وهو تحت تأثير اللذة الروحية الناتجة عن كثرة التعبُّد لله والإكثار من الأعمال الصالحة التي ماكان ليتفرَّغ لها لولا أنه كان يجد قوت يومه ولديه منزل يأوي إليه، ولكن الفقير المُعدم سيقول: حاجتي للطعام والشراب واللباس أولى وأهم مِمَّا سواها.
(فليعبدوا رب هذا البيت) لماذا يا رب؟ (الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف).
فلا يُعبد الله على أكمل وجه، ولا يمكن تحصيل اللذة الروحية والطمأنينة إلا عندما يُشبع الجسد ويستتب الأمن.
*عندما ترى المثقَّف من النخبة يعطف على البائسين ويقف معهم ويساندهم بقلمه، فاعلم أنه إنسان أقرب إلى الملائكية منه إلى الإنسانية، وعندما ترى مثقَّفاً من النخبة لا يألو جهداً في التقرب إلى المسؤولين وأصحاب المناصب ويترفَّع عن الفقراء والمظلومين والبسطاء فاعلم يقيناً أنه دنيء نفس ووضيع وأقرب إلى الشيطان منه إلى الإنسان.
*في الساحة الثقافية العربية عندما ينتقد مثقفٌ مثقفاً آخر، فإن هذا الانتقاد غالباً يكون مبني على: حقد، حسد، تصفية حسابات...إلخ. فيهدف إلى إسقاطه وتدميره وتشويه صورته بكل ما أُوتيَ من قوة!
بينما في العالم الغربي يكون النقد مُوجَّهاً إلى الموضوع أو الفكرة، فيتم إثراء المجتمع ثقافياً وعلمياً من خلال النقد البنَّاء.
*الحياة ثمينة، وفيها ما يستحق أن يُعاش، لذا من الأفضل ألَّا نضيِّعها في محاولة إثبات وجود إله أو عدم وجود إله، وهذا على ما يبدو هو مافعله برتراند راسل، لذا أقبل على الحياة وجعل فلسفته نحو الحياة ولم ينشغل بما سوى ذلك، ويمكن أن نقيس على رأي راسل في كشف حقيقة نظرية التطور ونطبقه على محاولة إثبات وجود إله أو عدم وجوده، أنه لو افترضنا أن هناك من قام بإثبات وجود إله أو قام بإثبات عدم وجود إله، فإنه سيكون الإنسان هو الذي قام بذلك وليس الإله! وبالتالي يصبح البحث هنا وكأنه نوع من العبث الذي لا يُرجى من وراءه أي طائل.
ولكن كيف يمكن أن يتجاهل الإنسان هذه القضية التي تُعد أهم سؤال بالنسبة للإنسان وتُشكِّل الرأس لجميع الأزمات الوجودية!؟
بالعمل نستطيع أن نلهوا عنها وننشغل بما بين أيدينا وأمام أعيننا، بالعمل استطاع فولتير أن يحمي نفسه من الانتحار، ولو لجأ فولتير إلى قسوس الكنيسة أو قراءة الكتاب المقدس لمحاولة علاج ما يراوده من أفكار وجودية لكان قد انتحر!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مسعاكم فاشل يا صليبيين
مشارقة حقدة وملحدين -

يسعى الصليبيون و الكنسيون الانعزاليون الخبثاء المشارقة واخوانهم الملاحدة والطائفيين الى رسم صورة ملائكية عن مسيحيتهم او إلحادهم او طائفيتهم ونفي ما اثبته التاريخ عليهم من تجاوزات على كل صعيد بالمقابل يسعون الى تنميط المسلمين السنة على الجملة اي المليار ونصف المليار نسمة ووصمهم بالارهاب وكراهيتهم للآخرين ولكن لا احد يصدقهم حتى التيارات الانعزالية من كنسية وشعوبية لان هذا التنميط لؤم وعنصرية وينم عن نفس ليئمة خبيثة تمكنت منها الكراهية العمياء بشكل سرطاني نحن كمسلمين سنة لا نقول ان كل المسيحيين سيئين ولا كل اليهود ولا ولا وهذا أخذناه من ديننا الذي علمنا ان نعدل مع الناس بغض النظر عن الدين والعرق وان نقول للناس حسناً ونعاملهم بالحسنى ونجادلهم بالتي هي احسن وان نتبادل معهم المصالح والمنافع الى درجة مصاهرتهم مع ملاحظة اننا لسنا ملائكة ولا شياطين وان فينا من يتنكب السراط المستقيم كغيره من البشر وانه في هذه الحالة لا يمثل الا ذاته وكل سلوك يسلكه خارج تعاليم الاسلام يدينه ولا نبرر له ونرفضه ان ما يروجه هؤلاء الكنسيون والملاحدة والطائفيون الاوغاد لا يمثلون به الا أنفسهم وتيارهم وهم كنقطة قذارة وسط ملايين ملايين البشر الأسوياء في كل دين وكل عرق ان هذا التيار الانعزالي يحاول عبثاً ولن يحصل على شيء وسيهلك نفسه كان غيره اشطر الاسلام يتعرض للهجوم منذ الف واربعمائة عام ونيف مش من اليوم لصد الناس المسيحيين وغيرهم عنه وقد فشل هذا المشروع فشلاً ذريعاً باعتراف المراجع المسيحية الكبرى نفسها وصار الاسلام قبلة البشر ومن اعلى المستويات سفراء وكتاب وقساوسة وفنانين وناس بسطاء فمت بحقدك.

أزمة المسلمين
في حكامهم الظلمة -

‏يقول السياسي البريطاني مرماديوك باكتول : ‏إن حكام المسلمين يمكنهم أن ينشروا حضارتهم في العالم الآن بنفس السرعة التي نشروها بها سابقاً. ‏بشرط أن يرجعوا إلى الأخلاق التي كانوا عليها حين قاموا بدورهم الأول، لأن هذا العالم الخاوي لا يستطيع الصمود أمام روح حضارتهم.

الأخوة الأرثوذوكسية حقد وكراهية
Masih Salhi -

هذا عن الإسلام فماذا عن أقباط مصر المسيحيين؟ ألم يقل لهم المسيح أحبوا أعداء كم وأديروا خدكم الأيسر؟ كشفوا أقنعتهم وظهروا على حقيقتهم الكريهة عندما ظنوا أن التسامح ضعف فانفجروا وفجروا، فعبثاً لمن يحاول الكلام معهم عن الأخوة والتسامح بعد اليوم. حقدهم دفين عمره مئات السنين. طبعهم وطباعهم وديدنهم، اسلوب الشتائم والسباب وتحقير الآخر، بصراحة لقد فجعنا من حجم الكراهية التي يكنها هذا القبطي المصري المدعو فول على الرغم من تكفيرهم لكل ما هو غير أرثوذوكسي . وهذا تماماً ما أكّده مطران الروم الأرثوذكس جورج خضر بقوله : أن اله العهد القديم جزّار وأنا أكفر بهذا الإله الجزّار، ولو كان الأقباط هم الأغلبية في مصر لكانوا قتّلوا المسلمين جميعاَ. وأكده أيضاً قداسة بابا الفاتيكان وقساوستهم ورهبانهم ومطارنتهم بالوثيقة الأخيرة التي أصدرها والتي تنص على أن الكنيسة الحقيقية هي الكنيسة الكاثوليكية أي تكفير الأرثوذوكس. ووصفت فيها الكنائس الارثوذكسية بأنها «كنائس معيبة» وأنها ليست كنيسة وانما تجمعات دينية تكفيرية حاقدة مبنية على سخافات وخزعبلات تفرغ رهبانهم وقساوستهم لإغتصاب الأطفال ورشم النساء وبيع صكوك الغفران وزرع الحقد والكراهية . نحن لا نتجنى على أحد ولا ننقل بتدليس وحقد وعنصرية عن فلان وعلان وعلاك البان بل على لسان كبارهم الذين أرضعوهم الحقد والكراهية. فضائحهم تزكم الأنوف، ومنها مهزلة القس فلوباتير رمزي راعي الكنيسة الأرثوذكسية بعزبة الهجانة ؟ ابحث على اليوتوب لتتمتع بنفسك.

تقيبات متناثرة
فول على طول -

أتفق معك أن التدين يتلاشى فى غياب القانون وفى غياب ضغط المجتمع وهذا تماما يحدث فى الدول الاسلامية فقط مما يخلق منافقين وليس مؤمنين ..وهناك فارق كبير جدا بين المتدينين وبين المؤمنين . حالة التدين الزائف - النفاق يعنى - التى يعج بها المجتمع الاسلامى دونا عن غيرة نتاج فرض الدين بالقانون والنتيجة انتشار الفساد والرشوة والمحسوبية الخ الخ ...المهم فقط عند الذين أمنوا هو المظهر - التدين يعنى - بسبب فرض الدين بالاكراة ...انتهى - السيد الكاتب يكلمنا عن حب الموسيقى وفضل الموسيقى ويقتدى بالرسول وأخلاقة مما يوقعنا فى حيرة كبيرة ...يعنى الموسيقى حلال ؟ من الأخر يعنى الموسيقى حلال أم حرام ؟ هل الكاتب لا يعرف أن الرسول - أو أتباعة من السلف الصالح - حرموا الموسيقى ؟ وبالمرة : ما هى مكارم الأخلاق التى أتمها محمد ولم تكن موجودة قبلة أو ما هى أخلاق محمد بالنسبة لأخلاق من سبقوة من الرسل ؟ هل لك أن تقارن وتقول لنا النتيجة ؟ يتبع

تعقيبات متناثرة
فول على طول -

واذا كان الرسول قدوتكم لماذا تلومون داعش ؟ ولماذا ترفض الكذب أو السباب ؟ الكذب مباح وكذلك السباب ...ويحسب فى ميزان حسناتهم كما قال صلعم عندما سب بعض زائرية . وكل يوم نسمع السباب على اليهود والنصارى دون أن يطرف لكم جفن والدعاء على كل الخليقة بالفناء والبلاء ...هل هذا تعتبرة مديح ولا تعتبرة سباب وشتائم ؟ وفولتير لو قرأ الكتاب المقدس أو سأل القسوس ما كان يفكر فى الانتحار أطلاقا وما كان يفكر فى قتل بعوضة وليس قتل نفسة ...الكتاب المقدس حرم القتل تحريم جازم بات نهائى فى الوصايا العشر قال : لا تقتل ..ناهيك عن قتل النفس . أما الايمان بوجود اللة أو الالحاد فهذا يرجع للانسان ذاتة وهو حر فى ذلك حتى لو قرأ كل كتب الأديان . وننتظرك أن تثبت لنا وجود اللة من القران فى مقالك القادم .

تعقيبات فولية
بطرس بطرس -

نتحدى المدعو فول بأن يعلق برأيه عن الجريمة التي حصلت مؤخراً حيث أكدت التحريات أن المخطط لهذه الجريمة هو البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية. والخلاف لم يكم عقائدياً لأن آخر همهم هو الدين كما جرت العادة والخلافات التي بلغت أشدها منذ عهد البابا شنودة الثالث، حيث كان البابا تواضروس الثاني يريد الإستيلاء على أموال دير أبو مقار فخطط لقتل الأنبا إبيفانيوس والإستيلاء على أموال الدير فجند كل من الراهب إشعيا المقارى والراهب فلتاؤس المقارى للقيام بهذه الجريمة التي إنكشفت بمعجزة رغم كل محاولات الكنيسة التغطية عليها ومنع الأمن من التحقيق بها، والإصرار على إتهام جماعات إسلامية إرهابية بها. وطلب البابا للتمويه من السلطات التحقيق بالحادث ظناً منه أن الجريمة كاملة يستحيل على الأمن فك رموزها، وعندما كشفت التحقيقات ملابسات الحادث، أمره البابا بالإنتحار ، وفشل بسبب حبه للحياة والمال ففضح الجميع، ولا زالت قناة ملك القسيس ومحور وغيرها والبابا وبعض القساوسة يحاولون التغطية على القضية بالإيحاء بأن الراهب أخطأ وهو بشر والبشر يخطيء ويصيب. لماذا عندما يخطيء شيخ بفتوى يعتبر حجة على الإسلام وعندما يخطيء راهب لا يعتبر حجة على الكنيسة، وعندما يرتكب مسلم جريمة يعتبر إرهابي وعندما يرتكب غير مسلم جريمة يعتبر مجرم؟ والسؤال هنا : إذا كان رهبانهم بهذه الوحشية فكيف يكون أتباعهم ؟ لن نجيب بل نترك الإجابة للمطران جورج خضر الذي قال : لو كان الأقباط هم الأغلبية في مصر لأحرقوا المسلمين أحياء. علماً بأنهم عاشوا تحت حكم المسلمين لعشرات القرون معززين مكرمين يمارسون شعائرهم بحرية حتى أنهم أصبحوا اليوم دولة داخل الدولة أشبه بحزب حسن ايران في لبنان يزرعون المخدرات داخل الأديرة و بين القلايات ولا يدفعون الضرائب ولا يتجرأ الأمن على الدخول إلى أديرتهم دون موافقة باباواتهم. لذا نتوقع قريباً خروج جماعي عن هذا التجمع الديني المشبوه واللجوء إلى الأديان الحقيقية كالكاثوليك والإسلام.