فضاء الرأي

ملالي، وملالي!

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كلمة ملالي&كانت تطلق على أولئك الرجال ( النساء على نطاق ضيق) الذين كانوا يعلمون الصبيان قراءة القرآن وحفظه،( واعتقد إنها جاءت من أملا، يملي: المعرفة) كان الملا شخصا بسيطا قريبا من الناس محبوبا يحظى بحبهم ورعايتهم،لا علاقة له بالسياسة ولا علاقة للسياسة به. تعايش روحاني هادئ وحميم كما لدى رهبان الأديرة والكنائس! &

أتذكر الملا فليح في هيت حيث نشأت؛ كان شيخا نحيفا متعبا رغم افتقاد عينيه للنور وهبنا نحن تلامذته الصغار ما قبل الابتدائية نور الحروف والكلمات، هو أول من قادني إلى دنيا القراءة والكتابة وحافظ على حياتنا فكان يطمغ أفخاذنا بصبغة قلم القوبياء كي لا نسبح في النهر! كان فقيرا مثلنا لكنه كان عفيفا متساميا لم يستغل أحدا، ولم يجعل من الدين مهنة بل هو مدرس كتب دينية&ولغة&في بيته المواضع!

وفي الجنوب حيث أكثرية الشيعة كم سمعت من أصدقاء ومعارف لي من حكايات جميلة عن ملالي وسادة متعففين طيبين، كانوا يعفون حتى عن الخمس المحلل شرعا في مذهبهم، وكثيرا ما يعطون مما يقع بأيديهم للفقراء والمعوزين، ويمنحونهم النصح والإرشاد الديني دون مقابل، وكان كثير منهم&يحظى بحب الفقراء والفلاحين ويمنحونهم الضيافة والتقدير والثقة.ولا يجدون&غضاضة في الجمع بين أداء&الردات الحسينية والغناء العاطفي وبعضهم تغزل وأعطى للخمر معنى روحيا وهو مرتد العمامة!&

أكبر شرخ بين فقراء وفلاحي الشيعة ومراجعهم حدث حين حرم مراجع كبار على الشيعة إرسال أبنائهم للمدارس أو الوظائف العامة أو الجيش بداية قيام الدولة العراقية بحجة أنها دولة غير شرعية&قامت قبل ظهور المهدي المنتظر!&

ثم بلغ الشرخ ذروته حين حرم المرجع الشيعي الأعلى محسن الحكيم على الفلاحين التمتع بحقهم بأرض الإصلاح الزراعي&1959 مدعيا أنها اغتصبت من أصحابها الشرعيين الإقطاعيين! ثم مضى في تدخله&العنيف&في السياسة حين حلل دماء الشيوعيين وحرض على قتلهم،&وأخرج من بيته مخطط وبيان انقلابي شباط الدموي عام 1963!

لم يتغير نوعيا معنى كلمة ملالي و"أصحاب العمائم" إلا بعد أن سطا الخميني بتدبير المخابرات الفرنسية والأمريكية على ثورة الشعب الإيراني وحولها إلى فورة ونوبة سعار دينية وطائفية، فصارت كلمة "الملالي" اختصارا لقادة دولة الفقيه ومصطلحا لتدخل رجال الدين في السياسة، ونموذجا لحكم المتخلفين عقليا وأخلاقيا بعيدا عن خبرة العلماء والتكنوقراط&والقوانين الوضعية المدنية&وأخلاق الحضارة الإنسانية.

صارت القبضة الشمولية لا تشبه طمغة الملا لوقاية الأطفال من الغرق بل دمغة عامة شاملة على العقول والأرواح لا تريدها أن تحلق بعيدا عن صحرائه وخيمة عباءته السوداء!

في الجهة الأخرى ظهر لدى السنة ملالي القاعدة والدولة الإسلامية والنصرة وغيرهم ممن تشبعوا&بأقوال ابن تيمية وبالوهابية وفكر الأخوان ونزعات التطرف والتعصب، فصاروا ملالي للذبح والتكفير وهدم المدن وسبي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى والمتاجرة بالنساء والنفط!

هناك&اختفى الملا "فليح" وأمثاله ليبرز&الملا&بن لادن والزرقاوي وأبو بكر البغداي وأتباعه من&الملالي&المشعوذين المسعورين المهووسين بالقتل والجنس وجمع الثروات من دماء صبيان الفقراء الذين يدفعونهم لتفجير أنفسهم وقتل الأبرياء بما يسمونها العمليات الاستشهادية! &&

في العراق&رغم أن دستور البلاد&"مزدوج الشخصية"&يقول أن دولة العراق مدنية لكنها في جوهرها ونواتها دولة ملالي يخفون تحت عباءاتهم مليشياتهم الخاصة&ونزعتهم الدينية المتحجرة، وهم عادة لا يظهرون بل غائبون وراء حجب وأستار، يستنكفون أن يروا الناس،&أو أن يراهم الناس، يرسلون تعاليمهم إلى الحكام أو يزورهم الحكام ليستلموا منهم التوجيهات والتي لم يتجل منها سوى المزيد من كثافة وتصلب الدولة الدينية وترسخها،&كدولة&متخلفة عاجزة فاسدة!

ليس شرطا أن يكون الملا بجبة وعمامة&فالملالي&الذين يتبوأون اليوم المناصب العليا&في العراق&من الشيعة والسنة والكرد والتركمان هم ليسوا&سوى ملالي بثياب&إفرنجية&أنيقة مستوردة من أفخم بيوت الأزياء في باريس ولندن!&ولا أريد الخوض في سيرهم فهي قد أضحت معروفة وتثير السأم والتقزز، لكن أين رئيس الوزراء الفلاني من الموسيقار الخالد الملا عثمان الموصلي؟ وأين الوزيرة الفلانية، أو النائبة الفلانية من المغنية الخالدة "صديقة الملاية"؟!

أهم ما يميز شخصيات&ملالي السلطة هي احتقانهم بالأحقاد والكراهية وعدم القدرة على الحب بل التهالك على الجنس والمال الحرام وامتلاك القصور&لمزيد من الغرور والأبهة وازدواج الشخصية.&أحدهم وكان واليا على البصرة المنكوبة رفض مصافحة امرأة أجنبية جاءت لمساعدة المدينة ثم يكتشفون فيما بعد أنه لص كبير هرب إلى إيران&محتميا&بلصوصها هناك! &

ملالي&السلطة&اقتطعوا سنوات طويلة من أعمار شعوبهم ليمارسوا الحكم، فأثبتوا فشلهم وتخبطهم ، الخميني وجماعته استلموا إيران &دولة متحضرة مهابة في محافل العالم وها&هي &تنتهي على أيديهم دولة عدوانية مكروهة منبوذة&محاصرة&وبعملة واقتصاد منهارين وشعب ما&أن&أيرفع رأسه&محتجا أو&منتفضا حتى يوجه بالرصاص والمشانق!

وفي العراق بعد 15 سنة من الحكم انتهي العراق على أيدي&الملالي &دولة غارقة في الفساد والأزمات المتلاحقة وساحة للإرهاب والمليشيات&ومكروهة من الشعب مدانة&بمئات القضايا والملفات المغيبة، والمهملة من قضاء عاجز مسيس!&

في مصر&سرق ملالي الأخوان ثورة&الشعب&ودولتهم مقتدين بالخميني&واخذوا بتشويه وجه مصر المعروف بجماله وحضارته العريقة &فتصدى لهم&المصريون&وأطاحوا&بهم! وهكذا الحال في تونس والجزائر وغيرهما.

المصيبة أن نتائج الانتخابات المزورة&في&العراق&ستتيح لهؤلاء الملالي من الشيعة والسنة والكرد والتركمان حكما لأربع سنوات أخرى رغم إن 90% من الشعب العراقي لا علاقة له بصناديقهم المحروقة أو المسروقة،&فهل سيقبل الشعب بقاءهم لهذه السنوات&الأطول من ألسنة الجحيم؟،&أم سيقتدي بشعب مصر وتونس&وغيرهما من الشعوب الحية اليقظة؟&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فتاوى أهل الحقد والغدر
وأهل البيت منهم براء -

لا يخفى على أحد ان علي خامنئي بصفته الولي الفقيه اعطى لنفسه صلاحيات إلهية مثل تعطيل العبادات كالصلاة و الصيام و الحج وتحليل المنكر، ومثال فتوى المرجع الشيعي مصباح يزدي الذي افتى بجواز اللواط في الرجال واغتصاب النساء في سجون الولي الفقيه ضد الذين استنكروا تزوير الانتخابات الرئاسية الايرانية، . كما كشفت مصادر عليمة أن علي خامنئي، أصدر عدة فتاوى سرية، تجيز لـ"حزب اللات" الايراني في لبنان الاستمرار بنشاطه في مجال تهريب وترويج المخدرات ومجال تبييض الأموال, بهدف توفير التمويل اللازم لتمويل عملياته الإرهابية وقتل أطفال سوريا. وجاءت "الفتوى ردًا على توجه حسن زميرة لخامنئي, بشأن شرعية استمرار الحزب في العمل بمجال تهريب المخدرات وتبييض الأموال لصالح جهات إجرامية من خلال الجهاز المصرفي اللبناني, بهدف تمويل نشاطات الحزب الإرهابية التي تزداد يومًا بعد يوم". وكان حسين الموسوي رئيس مجلس التخطيط في الحزب قد حذر الحكومة من استخدام العنف في اتلاف زراعات حشيشة الكيف واقترح على الدولة حلا بديلا يقضي بأن تشتري المحصول ، وكان هذا أحد الأسباب التي أدت إلى إغتيال الحريري لأنه كان ضد زراعة المخدرات . ولا يخفى على أحد فتوى الخوئي في كتاب صراط النجاة - للميرزا جواد التبريزي ج 2 ص 417 : ينقل :سؤال 1286 : هل تجوز زراعة الترياق والهيروئين وبيعهما ، خصوصا مع فرض امكان الانتفاع بهما ببعض الفوائد ؟ الخوئي : لا مانع من ذلك في حد نفسه ، ما لم يترتب عليه مفسدة. في هذه الصدد اوضح خالد العرداوي استاذ القانون الدولي بجامعة كربلاء، ان الامر ليس اعتبار مصدر المخدرات هي ايران فقط لان ايران تقع على المعبر الدولي لتجارة المخدرات من منطقة وسط اسيا الى مناطق الاستهلاك الرئيسية في منطقة الخليج وفي تركيا وفي اوروبا ولذلك يوجد معبرين لتجارة المخدرات الاول من خلال المناطق الوسطى والمعبر الثاني عن طريق اقليم كردستان وينتقل الى تركيا والى اوروبا من هناك . ويدعون أنهم أهل البيت وأهل البيت منهم براء.

أصحاب العمائم السوداء
الملالي والدراويش من الهند -

عملت بريطانيا على أحتواء رجال الدين الشيعة في إيران من خلال تأهيل مجموعة موالية لهم،، فيقول (هوارد جونس) بتقريره المرسل إلى الخارجية البريطانية،، "يجب أن نرسل عددا من السادة (أصحاب العمائم السوداء) والآيات والملالي والدراويش من الهند إلى المراكز الدينية للشيعة وأماكنهم المقدسة التي يتبركون بها، لندير بالتدريج هذه الطبقة من رجال الدين في إيران كما نريد"،، الملاحظ أن بريطانيا كانت مهتمة بطبقة رجال الدين بسبب تأثيرهم الكبير على الشعب الإيراني خصوصا في السنوات التي سبقت الثورة الدستورية (1906 – 1908)،، (راجع،، تأريخ ايران السياسي بين ثورتين - د.آمال السّبكي)،، وكما يبدو أن المخطط البريطاني قد نجح وهذا ما يؤكده وزير خارجية بريطانيا اللورد ويورد في أحدى الجلسات السرية التي عقدت في السفارة البريطانية في طهران بتاريخ 11/أكتوبر/1914 "هناك أقوى جهاز متنفذ في إيران ونحن نثق به وهو طبقة رجال الدين الشيعة، ومن حسن الحظ أن هذا الجهاز لنا و ما يزال لنا، وهم لايتوقعون الكثير منا، وكلما لزم الأمر سندخلهم الى الميدان وعندما نشاء يمكننا إعادتهم الى بيوتهم ومساكنهم مرة أخرى"،، (راجع،، كتاب أسرار وعوامل سقوط إيران - مغرديج).

الخميني أصوله الهندية
الكذبة لابد لها أن تكتشف -

الخميني صاحب سلطة دينية مطلقة على عموم الشيعة بأعتباره (نائباً) عن الإمام المهدي الذي يعتبر محور المذهب الشيعي!!،، رغم أنه لم يحصل على لقب (آية الله) عن جدارة علمية وأستحقاق وأنما تزكية من بعض رجال الدين في إيران ، والقضية المثيرة للجدل في شخصية الخميني هي أصوله الهندية،، التي يحاول أخفاءها بعمامته السوداء وأدعاءه بالنسب الهاشمي،، إلا أن الكذبة لابد لها أن تكتشف،، فشمس الحقيقة تآبى أن تُحجب بغربال. يقول الدكتور موسى الموسوي (وهو من المقربين للخميني) أن والد الخميني قدم من الهند وكان يحمل أسم (سينكا) قبل أن يكنى بـ (مصطفى)،، (راجع،، كتاب الجمهورية الثانية للدكتور موسى الموسوي ص 352)، ولن نستغرب ما ذكره الدكتور الموسوي أذا ما علمنا أن شقيق خميني الأكبر يدعى (بسنديده) وهو أسم هندي،، ظل يحمله حتى مماته،، وكذلك كان أسم شقيق الخميني الأصغر هو (الهندي)،، ويذكر الكاتب الإيراني أمير طاهر عن عائلة الخميني،، "جزء من العائلة امضى عشرات السنين في كشمير ومن ثم فإن الاسم العائلي الأصلي للخميني هو (الهندي) وقد غير روح الله الخميني اسمه العائلي عام 1930، لكن شقيقه الأصغر احتفظ به"!!،، أذن هناك أجماع على وجود جذور للخميني في الهند،، لكن ماهو موقف الخميني منها؟!. وجه صحفي فرنسي سؤال للخميني عن مشاعره وهو عائد لإيران بعد غياب دام ستة عشر عاماً،، فأجاب الخميني بعدم أهتمام،،"لا شيء"!!،، أذن،، مشاعر الخميني تجاه الوطن الذي ولد به وترعرع معدومة!!،، وهو كذلك يكره العرب بشدة،، ويكثر من الطعن بهم وبتاريخهم رغم ادعاءه بأنه عربي هاشمي،، بينما ظل متمسكاً بكنية (الهندي) ويدرجها بأسمه حين يكتبه (راجع،، شرح دعاء السحر ص9)،، من المفروض أنها مجرد كنية أكتسبها أجداده من أقامتهم في الهند،، فلماذا هذا الاعتزاز والتمسك بها،، بينما لايبالي بالوطن والعرق!!،، أذن المسألة واضحة ولا تحتاج إلى قراءة،، ومن الجدير بالذكر أن البعض ذهب إلى تشبيه لفظ الجلالة المكتوب على العلم الإيراني برمز الديانة السيخية المنتشرة في الهند،، وهو فعلا قريب منه جداً،، لكن من غير المعلوم أن يكون التشابه حدث بفعل الصدفة أو عن عمد.

مقال في الصميم
شلال مهدي الجبوري -

استاذ ابراهيم مقالك اكثر من رائع ووصف الواقع العراقي السياسي الحالي وتحليله لايقبل الشك. لكن اضيف ان القاعدة ونقشبندية وسرسرية ابو الثلج وداعش والبغدادي كان ولازال يمثل الجناح المسلح لبقايا حزب البعث الصدامي من المكون السني وانا من خلفية سنية والذي اسسه هدام قبل القاء القبض عليه في حفرته السيئة الصيت وكان كارثة مخيفة على السنة انفسهم. اختصر كلامي لاتقيم للعراق قائمة اطلاقا الا بتصفية نفوذ ملالي ايران واذنابهم في عراقنا الجديد. تحية لك الدكتور شلال مهدي الجبوري

في الهجوم الشيعي الاخير على كركوك
Rizgar -

في الهجوم الشيعي الاخير على كركوك ....يقال ان الامام المهدي شارك في الهجوم وقاد الحشد الشعبي . وشاهد اهالي كركوك طيور ابابيل وحجارة من سجيل .....الخ من اساليب الاستهتار بكرامة الشعوب . اصلا الحشد الشعبي لا يستعملون الاسلحة الامريكية . لديهم اكتفاء ذاتي من احجار السجيل وطيور ابابيل .

ملالي .. ملالي
شوشو -

Animal.. Animal, Animal everywhere!

" تستعبدون الناس وقد ولدتهم امهاتهم احراراً" 2
من بلاد المهجر -

ذهبنا الى السعوديه الى الحجاز ( مكه والمدينه) وهي موطن الرسول محمد (ص) واّل بيته وعشيرته ومهبط الوحي , وسألناهم عن " الساده" فأستغربوا سؤالنا وكنا محرجين معهم , فقالوا لنا : " أن لا سيدأ الا الله وهذا هو بيته الحرام " . فيا أخواننا أن سمعتم يومأ غرابأ أسود ينعق ويدعي بأنه سَيدأ فلا تصدقوه ولا تستمعوا له وأطردوه أنهم دجالين محتالين . أن السيادة في الأسلام قد أنتهت بوفاة الرسول محمد بن عبد الله الهاشمي القرشي , والذي لم يولد له ولد ولم يخلفه أحد , وكذلك اّل بيته ( صلى الله عليه وعلى اّله وصحبه وسلم أجمعين الى يوم الدين , اّمين ) ولم يبقى الا وجه الله ولا سَيدأ سواه . أنتهى . شكراً للمسله وللقراء

" تستعبدون الناس وقد ولدتهم امهاتهم احراراً"
من بلاد المهجر -

شكراً لأيلاف على نشر خاتمة تعليقي (رقم7) وهو الجزء الثاني , ولكن الذي لم يقرأ أصل التعليق (الجزء الأول) لم يفهم الثاني . علماً باني لم اتقصّد شخصٌ مُعَيّن بذاته او مجموعة مُعيّنه وانما لظاهرة مُعيّنه خطيره تواجه العراقيين منذ قرون عديده وتُهدد نسيجهم الأجتماعي وانتمائهم . وهذا هو رأي الشخصي والأمر متورك لكم وشكراً