فضاء الرأي

تحرير العقل العربي من قيود الموروثات التاريخية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يوصف&العقل&العربي&بأنه عقل ماضوي جامد يتغنى بالماضي وأمجادهالتليدة،&وجزء من المعتقدات ذات الطابع التقليدي التي&تضر ولا&تنفع، ولا ينتج منها&سوى الحروب الطائفية&والنعرات&القبلية.&كما أنه&ملتصق بالتفسير الماضوي&(غير المنطقي والعقلي)&لحقائق العلم والتقدم&والتطور التي تعوقه من الانطلاق والتوسع في مجالات&الفكر الإنساني الذي تبلور خلال القرون الخمسة الماضية،&لذا بقي العقل العربي يواصل الدوران في الحلقات المفرغة لكونه محبوسا في مساحة ضيقة وحدود مغلقة.&والنقطة الأبرز في معاناة العقل العربي تتمثل في وجود ثقافة أحادية الجانب تسيطر على تفكير&الجماعات والأفراد في كثير من المجتمعات العربية، تسعى&لتكريس&قيم القبيلة أو&العشيرة او&الطائفة&والانغلاق على&الذات بين أفرادها،&إضافة الى&قيم أخرى ذات طابع انعزالي&لا تناسب العصر.

&وهذه الثقافة تمتد جذورها لما قبل&الإسلام، ولكنها&&-&للأسف الشديد -ظلت&سائدة&لوقتنا الحاضر ولم تستفد من&النقلة&الفكرية&والاجتماعية&التي أحدثها الإسلام منذ&ظهوره&على أجزاء مهمة من القيم العظيمة والمبادئ العليا، وأبرز تلك المبادئ&(العدل&والمساواة)&اللذين&غابا&عن&الساحة السياسية&مما نتج عنه افتقار الحياة العربية&لهذين المبدأين الانسانيين&في شتى شؤون ونواحي الحياة عبر قرون طويلة.

المجتمعات العربية تعيش اليوم أشبه بحالة اللاوعي والخوف من طرح الافكار&التنويرية&مع اختفاء عقل النخب العربية في الظل،&بحيث أصبحت&هذه المجتمعات&غير قادرة على ممارسة دورها في رسم إشارات التقدم ووضع خطط فاعلة للخروج بالعقل العربي من مأزقه. والأصعب من ذلك أن الفشل في مواجهة النظام العالمي الجديد ادى لغياب الكثير من القيم النبيلة،&والغاء الكثير من معالم الشخصية العربية،&وتحطيم الواقع&العربي&سياسيا&ومعرفيا،&وخلق&المجتمعات الاستهلاكية الغير المنتجة،&مما&أدى&بشكل كبير لتشويه العقل العربي ووضعه في خانة أشد مأساوية.

ربما لا نذهب بعيدا&إذا طرحنا بعض التساؤلات التي تبدو ظاهريا غير قابلة للتحقق منها او أنها لا تملك برهانها. ماذا حققنا بعد هذه المسيرة الطويلة من التاريخ؟&العالم&من حولنا&في مجموعه يعيش في&ظل&مناخ دولي وإقليمي مفعم بالتغييرات&والتفاعلات التي تؤثر وتتأثر،&غير&أن المنطقة العربية&تبدو&خارج التاريخ في فراغ عدمي.العرب&ليسوا&بحاجة الى جلد ذاتي بقدر ما هم&بحاجة الى نقد ذاتي يكشف ويوضح أن حضارة النصوص الجامدة سواء أكانت ارضية أم سماوية هي نصوص يفترض أن تخضع&للبحث&والتنقيح&والتفكيك كما خضعت غيرها&من النصوص،&وهناك العديد من المفاهيم في العالم تغيرت بفعل التطور&الحضاري.

يمكن تلخيص أزمة العقل العربي في كونه مكبلا بسلطة العقل الجمعي الذي يرفض التغريد خارج السرب،&وأنه وإلى اليوم لا يزال سجين الموروثات التاريخية&رغم تغير وتبدل كل شيء من حولنا، فالعالم ينطلق في فضاءات الإبداع العلمي&والفكري&والثقافي ونحن لا نزال نحاول الفكاك من أسر هذه القيود والأغلال التي حتما ستتغير&في يوم ما (ربما في القريب العاجل)&رغما عنا&(رضينا ام أبينا)،&لأن&التغيير من&سنن الله&التي تجري&في خلقه&ونحن جزء من هذا العالم المتغير،&وعلينا أن نفك أغلال العقل بأنفسنا قبل أن نواجه كارثة وصدمة تفقدنا الثقة&بأنفسنا.

ما&هو مفقود الآن، هو&(مشروع&عربي&نهضوي)&يشترك فيه الحريصون على وحدة أوطان الأمة العربية وتقدمها وتحررها مهما اختلفت&عقائدهم وطوائفهم الدينية&ومنطلقاتهم&الفكرية&والثقافية&ومواقعهم السياسية.&الأمة العربية&بحاجة ماسة&إلى مشروع فكري نهضوي متكامل يقوم على التلازم والترابط بين شعارات الديمقراطية&وحقوق الانسان&والعدل&الاجتماعي&والتحرر الوطني.&وحينما تتحرر العقول العربية من قيود&الموروثات التاريخية&بتنقيحها&والأخذ بالسمين منها&ورمي الغث في سلة مهملات&التاريخ،&وعندما&يتمتفعيل العقول بحثا عن&مستقبل أفضل، ستنهض من جديد أوطان العرب وشعوبها.

يجب علينا أن نعمل لصالح&مستقبل&أبنائنا،&ونترك لهم إرثا معرفيا حقيقيا يحفظ للدين&هيبته&ومقاصده العظمى،&ويتناغم ويتصالح مع التقدم العلمي والحضاري،&وأنه لا تضاد بين العلم والإيمان، لأنه من مقاصد الدين العظمى معرفة أسرار الله في خلقه.&أسرار الله في النفس سمو روحاني&واخلاقي، وأسراره في المادة تقدم علمي&وفكري&واجتماعي، ولا يوجد&تضاد&او تناقض&بينهما إذا فهمنا&واستوعبنا&ذلك وحررنا العقل من قيوده،&فلا خوف على الدين والعلم من تحرير العقل الذي هو مفتاح الأمن والسلام والطمأنينة لكل&المجتمعات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فتش عن الاستبداد الداخلي و هيمنة الغرب
وانتظر تعليقات الصليبيين -

بعيدا عن هذيان الصليبيين المضبوعين واخوانهم في الدين الملحدين الشعوبيين. المتوقع نقول ان ما يقيد العقل والواقع العربي هو الاستبداد الداخلي بكافة أنواعه و الهيمنة الغربية الخارجية التي ترى ان انطلاق العقل العربي من عقاله خطر على مصالحه ومن هنا نعرف لماذا يحرص الغرب على حماية النظم الديكتاتورية في المشرق ويرفدها باحدث اجهزة التجسس والتتبع والتعذيب والاستنطاق وأسلحة قمع المظاهرات والاعتصامات من الغازات المسيلة للدموع خارج معدلها المقبول الى العصي الصاعقةالمكهربة و الكلبشات

تضاد بين العلم والإيمان
ملحد1 -

العلم والدين لا يتفقان أبدا,و لهذا المجتمعات العربية متخلفة بسبب تمسكهم الشديد بالدين, الدين مخدر قاتل يشل العقل ولا يستطيع الانسان ان يفكر بشكل سليم.الحل الوحيد هو فصل الدين عن الدولة .

الخلاص من الاستبداد المحلي
شرط لنجاح اي مشروع نهضوي -

نحن نقول بعيدا عن هذيان الصليبيين ان اي نهضة عربية مطلوبة شرطها الأساسي ازالة النظم المستبدة الحالية التي تقمع كل ذَا فكر وعقل حتى المحايد وتطرد كل ذي عقل علمي راجح الى الغرب وكأنها متفقة مع الغرب على ذلك ، وليس شرطا ان نتنصل نحن المسلمون العرب من تاريخنا وموروثنا الثقافي والديني او ان ننسلخ من ديننا كما يتمنى الصليبيون المشارقة واخوانهم الملاحدة ولننظر الى اليابان وكوريا وعموم اسيا التي تقدمت مع حفاظها على هويتها الثقافية فالعيب لدينا فقط في الاستبداد السياسي الذي يرعاه الغرب الكافر بالديمقراطية ان تكون عندنا وإزالته شرط لازم لإقامة اي مشروع نهضوي تشارك فيه الامة بكل مكوناتها حتى الاقليات المسيحية وغيرها يا صليبيين شوفتم ازاي احنا منصفين ؟

محنة العقل المسلم
فول على طول -

أكبر مشكلة تواجة المسلم هو الالتفاف حول المشكلة دون الجرأة على الاعتراف بها صراحة . السيد الكاتب يعرف تماما أن الاسلام هو تكريس للعادات والأعراف التى كانت منتشرة وسط البدو وجعلها تشريع الهى ومقدس . الغزو مثلا كان منتشرا بين القبائل وجاء الاسلام وجعلة تشريع بل الغزو ما قبل الاسلام كان يخضع لشروط ولكن الاسلام ألغى الشروط - مثل الأشهر الحرم ونكاح الاناث بالرغم من معرفة أزواجهن - ..والاسلام كرس لأخلاق القبيلة والتعصب عندما يقول : الأقربون أولى بالمعروف و المسلم للمسلم ولا يقول الانسان للانسان ..والاسلام حول التاريخ الى دين مقدس ..الغزوات مثلا تقولون عن من قام بها سيدنا فلان وسيدنا علان وتقدسونهم حتى تاريخة وتقدسون أفعالهم الاجرامية الدامية ...الحج أيضا كان موجود قبل الاسلام بنفس الطقوس وتقبيل الأحجار الخ الخ . وبدلا من النظر الى المستقبل فان الذين أمنوا يمجدون خير العصور ويسمونة العصر الذهبى مع أنة عصر الدماء والغزو والسلب والنهب ...نقول تانى ؟

تابع ما قبلة
فول على طول -

وممنوع على المسلم أن يفكر خارج نطاق العلم الشرعى ومن يسأل أو يغرد خارج السرب فالتكفير مصيرة ومعروف ما بعد التفكير . ونسأل الكاتب : ما هى النقلة الفكرية والاجتماعية التى جاء بها الاسلام ..وهل بالبفعل جاء بالمساواة ؟ سيدى الكاتب أرجوك أن لا تكرر كلام أجوف لا يقتنع بة حتى الأطفال . والسيد الكاتب يعرف جيدا أن محاولة فحص نصوصكم المقدسة سوف تؤدى الى عواقب وخيمة لأنة لا يصمد أمام العلم وأمام الحقائق التاريخية ..ولذلك ممنوع التجرؤ والكلام عن الفحص والتحديث وأهمها تجديد الخطاب الدينى ...هل كلمة " اقتلوا " سوف تتغير الى أحبوا مثلا ؟ رجاء سيدى الكاتب وكما قال لكم المفكر السودانى محمد محمود طة - الذى أعدم لهذا السبب - الاكتقاء بالقران المكى وتدريس القران المدنى على أنة أحداث تاريخية فقط ... أو فصل الدين تماما عن السياسة والاكتفاء بالعبادات ولكن المشكلة الكبرى أن الاسلام سياسة وايدولوجية وللأسف سياسة مدمرة وعنصرية . ربنا يشفيكم قادر يا كريم . أما الشيخ ربوت الذى يردد أعذار بالية دون وعى ..خلاص يا ربوت عليكم الانتظار حتى زوال الغرب وبالتأكيد بعد زوال الغرب لن ينصلح حالكم وسوف تبحثون عن حجج أخرى هذا بافتراض بقائكم ..يا شيخ ذكى : الغرب لم يضع لكم نصوصكم والاسلام استبدادى منذ ظهورة وما عليك الا أن تقرأ تاريخكم بعقل وحياد .

الملحدين والصليبيين المشارقة وعقدة
القرعاء التي تتباهى بشعر اختها -

ههههه الذي يسمع الملاحدة الشرقيين واخوانهم في الدين الصليبيين المشارقة يتكلمون عن فصل الدين او ان الدين معوق للتقدم يعتقد انهم يملؤن المخازن الكبرى بمخترعاتهم و اجهزة الهاي تيك التي ابتكروها ؟! خيبكم الله يا خايبين الاختراع الوحيد الذي تجيدونه يا ناقصين هو شتم الاسلام والمسلمين عبر وسائل صنعها غيركم ..

الى الشيخ ربوت وبعد التحية
فول على طول -

بعيدا عن شعوذاتكم هل ممكن تقول لنا كل شروطك حتى ترتقوا الى مصاف الدول المتخلفة - ولا أقول دول العالم الثالث - حتى نحاسبكم عليها بعد ذلك ؟ يعنى هل لو اختفى الغرب الصليبى هل سينصلح حالكم أم هناك أسباب سوف تستجد ؟ ومتى كان الحكم الاسلامى رشيد ومحايد وغير مستبد ..يعنى هل تذكر لنا فترة محددة طوال 14 قرنا ؟ والى متى تكونون مفعول بكم على طول ؟ يعنى متى تشاركون ولا أقول فاعلون فى المجتمع الدولى ؟ الغريب أنكم تعرفون من يتامر عليكم وتعرفون المؤامرات وفى كل مرة تنجح المؤامرت وتفشلون فى الامتحان أو الصمود ...يعنى بعد كم مؤامرة سوف تتعلمون ؟ ربنا يشفيكم من الشعوذة قادر يا كريم . هناك قول مأثور يقول : لا أحد يتامر على الأموات ولا أحد يركل القطط الميتة . تحياتى يا شيخ ربوت .

اضاءة في زمن الفوضى
عادل -

اذا استثنينا وجود معيار مطلق وشفاف للقيم، فان الاجماع أو الاغلبية هو البديل. القيم أشبه باشارات المرور للسيارات والمشاة: اخضر يعني "مر بأمان"، وأحمر يعني "خطر الاصطدام". لابد من التوافق على امور أساسية كهذه لصالح الجميع ولمنع الفوضى المرورية، حتى ولو كانت هذه الألوان اعتباطية بمعيار عقلي ما. قد يرغب البعض من الأقلية اعتبار اللون الأحمر ممثلاً ل"المرور بأمان" لكن هذا "الاعتراض" لن يقود الى الأمان المجتمعي بل هو وصفة غير عقلانية للفوضى. وكثير من الأحيان فان الجدال حول الألوان اعتباطي ولا طائل من ورائه ... سوى التفلسف...

خرافة العقل المطلق
ايمان -

العقل البشري "أو الريزن Reason " معني بسبل أو وسائل تحقيق أهداف أو مقاصد أو غايات معينة أو معطاة لكنه غير مؤهل للاختيار الحاسم بين أهداف أو مقاصد أو غايات مختلفة أو متباينة أو متنافسة. عقلانية الغايات (العقلانية الجوهرية) هي ليست من اختصاص العقل حصراً، اما عقلانية الوسائل فهي من اختصاص العقل والعلم التجريبي. هذه خلاصة نظرية المعرفة الغربية الحديثة. حسناً، ومن يحدد الأهداف؟ في المجتمعات الديمقراطية الأهداف والأولويات الوطنية تحدد من قبل "الشعب" أو من يمثله، مع الاعتراف بأن ما يفضله الشعب ليس بالضرورة لصالحه! (مثال: تشريع البغاء). في المجتمعات غير الديمقراطية، فان المخططين أو الدكتاتور أو النخبة أو الأقلية هي من تقرر الأولويات أو الغايات، مع نتائج كارثية في معظم الحالات.

عصر العلم والخرافات معاً
غسان -

لكي لا نعيد اختراع العجلة التي اكتشفتها البشرية منذ قرون مديدة، اقول بأن العقل الغربي بعد نحو ثلاثة قرون من الجهود الفكرية الجماعية المضنية توصل الى الشك الجوهري بقدرة العقل المجرد على التوصل الى معرفة أخلاقية موضوعية، وهذا هو ملخص مذهب الشك الأخلاقي الذي يصف الوضع الانساني بالجهل Ignorance في مجال القيم والأخلاق. هذا الاستنتاج تم اعطاؤه مصطلح "المغالطة الطبيعية" ويقصد بهذه المغالطة الشك العميق في امكانية التوصل الى القيم والمعايير الأخلاقية "الأساسية" أو "المثالية" أو "المطلقة" من خلال اللجوء حصراً الى التنظير العقلي والتجريب العلمي والمنطق والفلسفة. ولكن ماذا عن قدرات وحدود العلم البشري في مجال تحصيل الحقائق وليس القيم؟ العلم التجريبي وفقاً لنظرية المعرفة الحديثة جداً وهي مرحلة ما بعد المدرسة الوضعية المنطقية Post-Positivism هو مجرد "نموذج معرفي ارشادي "Paradigm كغيره من النماذج الارشادية التي سبقت لفترة "التنوير"، لا أكثر ولا أقل. ومن يؤمن به بشغف وهوس -دون غيره- هو في واقع الحال كمن يؤمن بالأوثان. القصة طويلة ومنسية لدى العلمانيين العرب، فهم لا زالوا عند أوهام وأطلال المدرسة الوضعية التي فاتها قطار العلم الغربي الحديث. القصة باختصار كما يلي: التفسير العلمي الدقيق لا يعني السيطرة بالضرورة، وان عنى السيطرة، فهنالك مع -محاولات- السيطرة تداعيات سلبية غير متوقعة وغير متوخاة وأحياناً كارثية. نظرية الفوضى الحديثة تكشف أسرار ضعف الانسان في التحكم ببيئته الطبيعية، وسخف فكرة سيطرته على بيئته الاجتماعية أو الاقتصادية أو السياسية. فمثلاً ما يعرف ب"أثر الفراشة" ينص على ان تغييراً متعمداً بسيطاً في بيئة التحكم قد يولد تداعيات هائلة وفوضى في النظم. لا زلنا للأسف نؤمن بمبادئ الوضعية الكلاسيكية الخاصة بالقرن الثامن عشر. العالم الغربي "درور" وهو متخصص في علوم السياسة العامة، له قوانين تصف العلاقة بين تطور العلم وتطور التحديات البشرية، خلاصاتها: على الرغم من ان القدرات البشرية على تشكيل البيئة الطبيعية والمجتمع والانسان تزداد بسرعة الا ان المصاعب والتحديات والمخاطر البشرية تتزايد وتتفاقم بسرعة أكبر بكثير مع مرور الزمن. لماذا؟ بسبب خرافة الاعتماد المفرط على العلم البشري. البعض لا يزال عقله "كلاسيكياً" وينتمي الى القرن التاسع عشر ميلادي!.

الصليبيون المشارقة تعليقاتهم خارج سياق
الموضوع ويُثيرون شبهات قديمة -

لو يُلاحظ الكاتب ان الصليبيين من امثال الصليبي الارثوذوكسي فول لا يعلقون في عمق الموضوع وإنما يثيرون شبهات كنسية قديمة وهم يعلمون ان الاسلام لم يضرهم بشيء بل بالعكس أنقذهم من الابادة او الكثلكة على يد اخوانهم الرومان الكاثوليك وهاهم في مصر بالملايين ولهم الاف الكنايس والاديرة التي هي بحجم لبنان والبحرين وأكن تقول ايه في ابناء الخطية والرهبان ارثوذكس مصر وغيرهم

التخبط و افتقاد الجرأة هي العلامة الرئيسيّة لهذه المقالة
الجرأة و الشجاعة مطلوبة ، بدونها لا يمكن التحرر من القيود و الأغلال -

هل الكاتب يتعمد التخبط ام هو لا يدري انه يتخبط ام هو خائف و يتهيب الاقتراب من الممنوعات ؟ هو يعتبر نفسه صاحب للعقلية المتفتحة فماذا ترجو من مجتمع و كيف بتحرر مجتمع صاحب العقلية المتفتحة فيه يتخبط و يخاف من الاقتراب من الخطوط الحمراء اسمعوا ما يقول : ( يمكن تلخيص أزمة العقل العربي في كونه مكبلا بسلطة العقل الجمعي الذي يرفض التغريد خارج السرب، وأنه وإلى اليوم لا يزال سجين الموروثات التاريخية رغم تغير وتبدل كل شيء من حولنا، ) و هو هنا ضمنا يطالب بالتحرر من الموروثات التاريخية و في نفس الوقت يقول ( يجب علينا أن نعمل لصالح مستقبل أبنائنا، ونترك لهم إرثا معرفيا حقيقيا يحفظ للدين هيبته ومقاصده العظمى، ) كيف تريد التحرر من الموروثات التاريخية و في نفس الوقت تريد ان نترك لأبنائك إرثا معرفيا يحفظ للدين هيبته؟ اليس الدين هو اهم الموروثات التاريخية التي تشكل و تقيد العقل الجمعي العربي و المسلم ؟ قل لنا اذن ما هي الموروثات التاريخية غير الدين التي صاغت العقل الجمعي العربي و المسلم و تريده ان ان يتحرر منها ! هو يقول ( فالعالم ينطلق في فضاءات الإبداع العلمي والفكري والثقافي ونحن لا نزال نحاول الفكاك من أسر هذه القيود والأغلال التي حتما ستتغير في يوم ما (ربما في القريب العاجل) رغما عنا (رضينا ام أبينا)، نكررالسؤال هل توجد قيود و أغلال اخرى غير الدين الاسلامي و القرآن التي لا يمكن المساس بها ؟ قل لنا ما هي تلك القيود و نكون لك من الشاكرين

الصليبيون المشارقة
مصابون بانفصام عقلي مريع -

ههههه شوف من يتكلم عن القيود والأغلال الصليبي المشرقي ابن الخطية والرهبان الذي يسير وينظر خلفه خائف من كنيسته ان تلقي عليه عقوبة الحرمان الكنسي ان هو تجرأ وسأل او اعترض صحيح اللي اختشوا ماتوا ياصليبيين مشارقة حقدة سفلة لم تهذبكم لا وصايا ولو طول إقامتكم في الغرب .

بص شوف واتفرج على الغزو الجميل بتاع عقيدة
المحبة والسلام والتسامح والحمل الوديع -

عام 1905، كتب مارك توين، الكاتب الأمريكي الساخر الشهير، نصًا طويلاً بعنوان «ليوبولد يناجي نفسه – الدفاع عن حكمه للكونغو»، هاجم فيه ممارسات ملك بلجيكا المسيحي الدموي، بسم المسيح وسخر من استغلاله لأرض أفريقيا؛ قال فيه على لسان ليوبولد:«حين يفشلون في أداء مهامهم بسبب الجوع، والمرض، واليأس، والعمل المُضني الذي لا ينقطع، دون راحة؛ ويهجرون بيوتهم إلى الغابات ليتجنبوا عقابي، يطاردهم جنودي السود، ويذبحونهم، ويحرقون قراهم بعد أن يأخذوا بعض الفتيات رهائن. إنهم يقولون كل شيء: كيف أضرب أمة كاملة بالسياط؛ أمة من الكائنات عديمة الأصدقاء؛ فأنهي وجودهم في الحياة، متلذذًا بكل وسائل القتل لإشباع رغباتي».بسم المسيح لكنك لن تقرأ هذا النص في أي مكان رغم أن مارك توين كاتب عالمي؛ ولن يسمع عنه الطلاب في الولايات المتحدة الأمريكية رغم أن نصوص مارك توين مشهورة في المناهج الأمريكية، إلا كتاباته السياسية.هل ترى؟ حين تقتل أكثر من 10 ملايين إنسان أفريقي لا يقول أحدٌ أنك ارهابي لن يصبح اسمك مرادفًا للشر؛ ولن تثير صورتك الخوف، أو الكراهية، أو حتى الأسى. لن يتكلم أحدٌ عن ضحاياك، واسمك سينساه التاريخ.وتدعي انك تتبع دين محبة وسلام وان الآخرين ارهابيين اشرار

الكلام عن العقل العربي المسلم
تنميط حقير روجته اقلام عنصرية وشعوبية -

نحن نقول بعيداً عن هذيان الصليبيين المشارقة المضبوعين واخوانهم في الدين الملحدين الشعوبيين ان ما تفضل به الكاتب لا يعدو ان يكون اعتقاد خاطيء لتنميط العقل العربي المسلم سوقته اقلام عنصرية وشعوبية مسيحية في الغالب وطائفية ملحدة من زنادقة الشيعة والنصيرية وغيرهم. اقلام مؤجرة او موتورة معادية للعروبة والاسلام فتسعى الى ترويج هذه المزاعم والاكليشهات ذات التوجه العنصري في تنميط الشخصية العربية المسلمة وكما أسلفنا ان العقل العربي والمسلم لا بأس عليه وانه مقيد فقط بأغلال الاستبداد السياسي ولن ينشط من عقاله الا بإزالة هذه النظم المتفرعنة المستبدة .وسحقاً لكل صليبي انعزالي واي ملحد شعوبي والمجد للاسلام والعروبة

.................
كمال -

حقيقة ثابتة .. إن تحررت العقول من ثوابتها وماضيها انفلتت .. لم يرد في القرآن أو السنة مايدعو إلى تحرير العقول من ما نهلته من ماضيها ( قل سيروا في الأرض .. ) .. حقيقة إن الدعوة إلى هذا التحرير هو محاولة لسلخ العقول من ثوابتها لينتهي بها المطاف إلى دواهي مريرة .. لنقلب صفحات التاريخ ولنتذكر هذه الدواهي والمرارات ..يُحكى أن عقولاً عربية زعمت أنها تبغي تحرير ذواتها وعقولها فكانت النتيجة أن خرج إلى الوجود طائفة مافتئت تطعن في خاصرة دين وثوابت قومها .. ويحكى أيضاً أن عقولاً أرادت التحرر خرجت من رحم دين ثلاثي الهوية زعم أصحاب تلك العقول أنهم محتجون ويريدون التغيير فكانت النتيجة الكارثية أنهم كسروا ماتبقى من هيبة لصليبهم الأول .. الحمد لله على نعمة الثوابت والتاريخ المجيد .

المقدس و التاريخي
الطيب الجامعي -

الخلل يبتدء من مناهج التعليم خاصة محتويات التربية الإسلامية الدينية و الموروتات التاريخية السلبية تنبع من الخلط بين ما هو مقدس وما هو من ميدان التاريخ و عدم الشجاعة بلإعتراف أن من خلفوا النبي صلي وتحكموا من بعده وكتبوا الفقه والأحاديت هم بشر لا غير بسمتهم و ضعفهم كأي بشر وغريزتهم ونحن نقدسهم ولا يمكن نقدهم كما وقع للكاتب المغربي الدي إنتقد علميا صحيح البخاري ووجد نفسه منبود لإن حتي البخري أصيح مقدس,وهكدا يتحكم في دنينا ومصيرنا أناس في الفبور مند أكتر من 14قرن,وهده هي المصيبة,

موروث ثقافى أم نصوص دينية صالحة لكل زمان ومكان ؟
فول على طول -

قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (29) القول في تأويل قوله : قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (29) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره للمؤمنين به من أصحاب رسوله صلى الله عليه وسلم: (قاتلوا)، أيها المؤمنون، القومَ =(الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر)، يقول: ولا يصدّقون بجنة ولا نار (13) =(ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق)، يقول: ولا يطيعون الله طاعة الحقِّ، يعني: أنهم لا يطيعون طاعةَ أهل الإسلام (14) =(من الذين أوتوا الكتاب)، وهم اليهود والنصارَى..انتهى - ما رأيكم سيادة الكاتب فيما سبق وهى مجرد عينة واحدة فقط ؟ هل الدواعش يفعلون غير ذلك ؟ هل هذة التعاليم تخلق بشرا أسوياء ويعرفون التعامل الحسن مع الأخرين مثلما تتمنى سيادتكم أو تعتقد أن الدعوشة غريبة عليكم وعلى الاسلام ؟ وهل هذا موروث أم نصوص دينية وصالحة لكل زمان ومكان ؟ ونكتفى بذلك . * * *

Almouhajer -

حضرة الكاتب يقول في مقاله أن أساس عدم التقدم العربي الإسلامي هي القبلية والعشائرية التي كانت قبل الإسلام والتي استمرت بعده رغم (النقلة الفكرية والإجتماعية) التي جلبها الإسلام ورغم القيم وعلى رأسها العدالة والمساواة ...إلخ الكاتب الكريم مطالب بشرح النقلة الفكرية والإجتماعية المزعومة . والكاتب مطالب بشرع معنى العدالة والمساواة التي يدعي بأن الإسلام قد أتى بهما وإلا فإن هذا الكلام كذرّ الرماد في العيون لأن من يقول هذا الكلام البعيد عن حقيقة الإسلام تكون عيونه مملوءة بالرماد قبل الآخرين .

10ملحد
Almouhajer -

وهل اكتشف العلم مصدر وجود الإنسان يا حضرة الملحد!؟ عندما يصل العلم إلى هذه النقطة ويكتشف مصدر نشوء الإنسان، يكون لكل حادث حديث . الدين الوحيد الذي يكبل العقل ويمنعه من التفكير هو الدين الإسلامي يا ملحد أفندي فلا تعمم من فضلك . دليلي على ذلك قول (علماء) الإسلام أن النقل يتقدم على العقل ، ولا يوجد مثل ذلك في أي دين آخر . لك الحرية أن تلحد ولكن ثق يا عزيزي أنك على خطأ.

إلى الذين يخوضون في ديننا بغير علم
رأفت -

النقل يتقدم على العقل في الأمور العقدية وثوابت الدين الحنيف .. أما في أمور الحياة الإنسان له أن يقدم ما يشاء حسب تصوره للموضوع .

ارتق مستر فول
خطاب الكراهية لا يولد معرفة -

عاد بروفسور فول الى اسطوانة الانتقائية والاختزالية التي تعكس خطاب كراهية ... منهجيته لا تصمد مرحلة المدرسة الاعدادية في المنهج العلمي الغربي!