مصير الحرب ضد الإرهاب (2 ــ 2 )
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
استعرضت في مقالي الأول بعض الثغرات والعراقيل التي تحول دون القضاء على الإرهاب واستمراره تهديداً عالمياً رغم مرور&17&عاماً على الحرب التي انطلقت عقب اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر&2001.
بالتأكيد نجحت الحرب ضد الإرهاب في تحجيم خطر تنظيمات الإرهاب، كما أسهمت في تفكيك تنظيم&"القاعدة"، رغم ما يثار من وجهات نظر حول تأثير مقتل الأب الروحي للتنظيم أسامة بن لادن بكل ما كان يمتلك من كاريزما وقدرات قيادية تفوق بمراحل سلفه الظواهري، الذي لم يستطع ملء الفراغ القيادي الناجم عن غياب مؤسس التنظيم، ولكن في مجمل الأحوال، ظهر بالمقابل جيل أخطر تمثل في تنظيم&"داعش"، كما تحول تفكيك&"القاعدة"، إلى خطر مواز بانتقال التنظيم المركزي إلى&"أفرع"&تمارس الإرهاب والاجرام في دول عدة!
يصعب أن ننكر أيضاً جهود مكافحة الإرهاب فكرياً وثقافياً قد تحولت في معظمها إلى&"مهنة"&اتخذ منها الكثيرون وسيلة للتربح من دون بذل جهد حقيقي، فكانت النتيجة أن استمر تنظيم&"داعش"&في الانتشار عبر وسائل التواصل الاجتماعي والاعلام الجديد، ولولا جهود الشركات العالمية مثل&"جوجل"&والمواقع الشهيرة في ملاحقة أنشطة الإرهاب عبر الانترنت وإغلاق المواقع والصفحات التي تروج للإرهاب، لازداد الأمر سوءاً على صعيد انتشار الفكر الإرهابي.&ويكفي أن الكثير من الاستراتيجيات المعلنة لمحاربة الإرهاب لم تفلح حتى الآن في تحقيق اختراق كبير في مواجهة تنظيمات تعمل تحت الأرض، ولا تمتلك الموارد والامكانيات التي يمتلكها من يصنعون هذه الاستراتيجيات القائمة على عبارات وشعارات مطاطة وبراقة لا تجد في معظمها طريقها إلى التنفيذ، وربما لا يكون لها نصيب من القراءة بعد التوقيع عليها في اجتماعات يحرض الحاضرون فيها على جذب أضواء الاعلام من كل حدب وصوب!
لا يجب أن ننسى أيضاً ونحن في معرض مراجعة وتقييم مسار ومصير الحرب ضد الإرهاب أخطاء الدول الكبرى وفي مقدمتها الولايات المتحدة، التي تفصل تماماً بين انتشار الإرهاب وضرورة التسوية العادلة للقضايا المزمنة في الشرق الأوسط، وفي مقدمتها الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
هناك عدم قناعة لدى صانعي القرار الأمريكي في مختلف الإدارات الرئاسية بأن الاحتلال الإسرائيلي وممارساته ضد الفلسطينيين تمثل أحد روافد الظاهرة الإرهابية، صحيح أن تنظيمات الإرهاب لا تستهدف تحرير تلك الأراضي وليس على أجندتها خوض حرب ضد إسرائيل لأسباب تتعلق بفكر هذه التنظيمات المتعلق بالعدو البعيد والعدو القريب وغير ذلك من أفكار لا تزال موضع جدال بين منظري الإرهاب، ولكن ليس هناك شك في أن احد الذرائع المستخدمة في ترويج التطرف لا يزال يتمثل في احتلال القدس بكل ما لها من مكانة روحية لدى المسلمين جميعاً، ناهيك عن الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
حصاد ما يقرب من عقدين من جهود مكافحة الإرهاب لا يزال دون الطموح، ولا تزال هناك الكثير من الأخطاء التي لم تعالج على هذا الصعيد، ما يجعل بناء أي توقعات معتبرة حول نهاية الإرهاب مسألة صعبة او مشكوك فيها إلى حد كبير، سيما أن هناك تجارب على الأرض تدفع باتجاه التشكيك في فاعلية الجهود.
من هذه التجارب عودة حركة&"طالبان"&الحاضنة الأخطر لتنظيم&"القاعدة"&إلى نشاطها السابق على الأرض الأفغانية وسيطرتها مجدداً على جزءاً كبير من أراضي البلاد، وهناك هزيمة لتنظيم&"داعش"&ولكن لا يزال الحديث عن نهاية التنظيم واندحاره تماماً بعيد المنال، حيث عاد البغدادي إلى الظهور إعلامياً مجدداً رغم كل ما انتشر إعلامياً عن مقتله في مرات عدة!&كما لا يزال تنظيم&"جبهة النصرة"&الموالي لتنظيم&"القاعدة"&أحد أخطر مصادر التهديد في الأزمة السورية، كما لا تزال هناك شكوك حول تمويل تنظيمات التطرف والإرهاب في ظل تقاعس المجتمع الدولي عن تبني موقف جاد وصارم حيال الدول التي ثبت قيامها بتمويل الإرهاب واحتضان رموزه وقادته وعناصره!
التعليقات
الارهاب العربي
Rizgar -الارهاب العربي عمر بن الخطاب ....قال (يا ليت بيننا وبين الفرس جبلاً من نار لا ينفذون إلينا ولا ننفذ إليهم).. .. ولكن (عمر بن الخطاب) كان ينظر بعيون عربية ارهابية .. فهو لم ينظر لنفسه كمحتل عندما اجتاح شعوب ودول وأخضعها لهيمنته .. بعد تدمير امبراطوريات تاريخية.وشعوب مسالمة ....... لها حضارتها ورقيها.. ليحكم (عرب اجلاف) قادمين من الصحراء.. يجتاحون الدول كالجراد.. بلا رحمة .. ليوزعون نساء تلك الشعوب على انفسهم مستباحين اعراضها.. باسم (الاماء) لتباع بسوق النخاسة..تاريخ بشع للجراد في احتلال منطقة العراق ...
اهداء للسيد الكتبى
فول على طول -قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (29) القول في تأويل قوله : قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (29) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره للمؤمنين به من أصحاب رسوله صلى الله عليه وسلم: (قاتلوا)، أيها المؤمنون، القومَ =(الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر)، يقول: ولا يصدّقون بجنة ولا نار (13) =(ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق)، يقول: ولا يطيعون الله طاعة الحقِّ، يعني: أنهم لا يطيعون طاعةَ أهل الإسلام (14) =(من الذين أوتوا الكتاب)، وهم اليهود والنصارَى...انتهى - ما رأيكم سيدى الكاتب ؟ وهذة مجرد عينة واحدة فقط . هل الدواعش أو المسلمين المعتدين على المسيحيين فى مصر أو باكستان أو العراق أو سوريا الخ الخ يفعلون خلاف ما جاء بالاية السابقة ؟ ونكتفى بذلك . * * *
الاٍرهاب مصطلح مسيحي غربي اساساً
ولا يوجد على البسيطة اجرم من المسيحيين -؟!المؤرخ المسيحي أندرو ملر في كتابه مختصر تاريخ الكنيسة ص222 يقول:{ كان الغرض الذي يعترف به شارلمان هو غرس المسيحية في أجزاء ألمانيا النائية ، ولكنه استخدم لذلك وسائل عنيفة جدا فكان يضطر الألوف للدخول في مياه المعمودية تخلصا من الموت الشنيع.وكان الاصطلاح الذي يستخدمه الغازي هو (السيف أو المعمودية) وقد سنّ قانونا يقضي بعقوبة الموت على كل من يرفض المعمودية ولم يكن يقبل عقد أية هدنة لا تكون المعمودية شرطها الأساسي وكان شعار الفرنسيين الاهتداء أو الإعدام }.فهل انتشرت المسيحية بالمحبة ؟؟وطبعا هذا بسبب نصوص الكتاب المقدس !!يقول يسوع: [ لا تظنوا أني جئت لألقي سلاما على الأرض.ما جئت لألقي سلاما بل سيفا ].[Mt.10.34]ويقول: [اما اعدائي اولئك الذين لم يريدوا ان املك عليهم فأتوا بهم الى هنا واذبحوهم قدامي].[Lk.19.27]ويقول في العهد القديم: [تجازى السامرة لانها قد تمردت على الهها.بالسيف يسقطون.تحطم اطفالهم والحوامل تشقّ].[Hos.13.16 وانصح بقراءة كتاب «تاريخ المسيحية الإجرامي» للكاتب الالماني كارل هاينز ديشنر وستعرف الحقيقة عن ديانتك وكتابه هو عبارة عن موسوعة يعرضً من خلالها تاريخ الحروب والمذابح، التي قامت بها الدول والكنائس والمجتمعات المسيحية باسم الديانة المسيحية، مُتتبعًا العصور المسيحية كافَّة من بداية نشأتها، وحتى القرن السادس عشر، أخذ هذا العرضُ ثمانيةَ مجلدات كاملة في أكثرَ من ثمانية آلاف صفحة، ثم زاد عليها مجلدين آخرين، واعتمد فيها على قدرٍ غير مسبوق من المراجع والمخطوطات. فأبمكانك معرفة تاريخك المشرف والنصوص من كتابك المقدس التي تحرض على القتل وتبرره .
قاتلوا غير اقتلوا يا صليبي حقود انكم بالمشرق
بالملايين زي البعوض ولكم الاف الكنايس والاديرة -ايوه يا صليبي ارثوذوكسي قاتلوا وليس اقتلوا قاتلوا دفاعاً عن انفسكم ضد المعتدين الذين كفروا بالله وبالوصايا الرومان الكاثوليك الغربيين المحتلين للشرق القديم المذلين والقاتلين للارثوذوكس في مصر والذين حررهم الفتح العربي من الابادة او الارغام على الكثلكة لكن الارثوذوكس قلالات وفا والا كانوا عملوا للفاتحين المسلمين العرب ايقونات وقدسوها كما فعل الصليبيون الذين غزوا المشرق وإطلاق صلاح الدين سراحهم فعادوا الى بلادهم وصنعوا له أيقونات وضعوها في كنائسهم اما انتم يا ارثوذوكس انتم في المشرق الاسلامي بالملايين ولكم الاف الكنايس والاديرة بحجم لبنان وهذا كله بفضل الاسلام والمسلمين لقد غزا المسيحيون العالم الجديد فأبادوا سكانه ولم يسمحوا لهم بحرية العقيدة فضلاً عن حق الحياة وكانوا قادرين على الجزية ولكن اتباع دين المحبة والتسامح والسلام بقيادة رب الجنود القائد العام لجيوش الصليب فضلت ابادتهم في امريكا الشمالية ولو لم يفعلوا لكان تعدادهم اليوم مليار وليس اربعة ملايين نشر بينهم بتوع المحبة كافة أشكال الموبيقات الا تخجل يا صليبي
الجزية ليست اختراع الاسلام نوضح ذلك
حتى لا تنطلي على احد اكاذيب بتوع العشور -الجزية امر بها مخلصك وقال ادفعوها لقيصر وكذلك الزمكم بطاعة الرؤساء والسلاطين فإن لم تفعل فأنت كافر مهرطق لا تستحق الخلاص ولا الملكوت وقد استمر اسلافك يدفعونها لقيصر حتى بعد ان تمسحن صار مسيحي ؟!و بعيداً عن هذيان الكنسيين الانعزاليين ورداً على جملة أكاذيبهم المستمرة نقول ان الجزية ليست اختراع الاسلام وهي على نوعان نوع على الرؤوس ونوع يفرض على الدول حال هزيمتها في الحرب او تهديدها بحرب وقد نشرت ايلاف قبل سنوات موضوع عن الجزية طرفاها أميران مسيحيان في القرون الوسطى هزم احدهما الاخر والزمه دفع الجزية والعجيب ان المسيحيين على قد ما هم رحماء و متسامحين محبين كما يزعمون لم يقبلوا الجزية من شعوب وثنية كانت قادرة على دفعها فلاهم بشروها ولا هم تركوها تعتقد دينها ووجدوا ان إبادتها شرط لقبول يسوع خلاصها ودخول ملكوته ؟! شوفتم المحبة ازاي !! الجزية هنا في هذه الآية من سورة التوبة المقصود بها جزيةعلى الدولة حال هزيمتها ومن طبيعة شروط الاستسلام او الهزيمة مهينة وفيها صغار واذلال للمهزوم راجع كل اتفاقيات الهزيمة بين المسيحيين في حروبهم او ضد غيرهم ستجد فيها شروط مذلة و تعويضات وربما مبلغ يؤدى سنوياً او مقدار من الذهب او منتجات ذلك البلد الزراعية او المعدنية راجع اتفاقيات استسلام المانيا واليابان و البنود السرية التي لم تنشر ان استطعت ،
الارهاب صناعة غربية تشارك فيها
انظمة عربية وخليجية بالتمويل والإسناد -بعيدا عن هذيان الصليبيين واخوانهم الملحدين الشعوبيين فإننا نقول الارهاب صناعة غربية تشارك فيه النظم العربية الوظيفية و تدعمه ولو كشف الغطاء عن هذه الانظمة لتهول الناس من ممارساتها في تخليق الارهاب وصناعته بدءاً من اقبية التعذيب الى الاعلام النظام الانقلابي الحالي في مصر مثلاً دشنت مخابراته حزمة من المسلسلات لا تغيب عنها مفردات الارهاب وتنميط فئات من الناس وتحريض الشعب عليهم وهي تصور الوضع كما كان المصريون يقتلون بعضهم بعضا بالشوارع ! مع ان ارهاب الدولة طال فئات الشعب قتلاً خارج القانون وحبساً وتدمير مدن وكلها تنصرف تحت بند ارهاب الدولة ضد مواطنيها ، الغرب بعد إسقاط البعبع الروسي احتاج الى بعبع جديد يخيف به مواطنيه فاختار الاسلام المسلمين لأسباب تاريخية لكي يضل الاسلام مصدر قلق في الغرب وحقيقة هناك جهات رسمية في هذه الدول مستفيدة بطريقة غير مباشرة من الهجمات الارهابية التي توصف ب "الاسلامية"، وقد صرحت مرة احد الغربيات وهي تصف شعورهم ابان احد هجمات اليمين المتطرف المسيحي في اوربا "عندما حصلت الهجمات في اوربا اردنا في داخلنا ان يكون المنفذ مسلم، وعندما عرفنا ان المنفذ لم يكن مسلماً لم يعجبنا ذلك!!"، وكل المهاجمين كانوا تحت المراقبة حتى منفذي احداث الحادي عشر من سبتمبر ومع ذلك لم يعتقلهم احد، وعلينا ان ندين سياسات الدول التي تدعّي بأسم حقوق الانسان انها لا تستطيع ايقاف الارهابيين حتى يقوموا بتلك الاعمال، كما ان هناك شراء ذمم واموال هائلة تصرف في هذا القطاع الذي تحول لمصدر رزق لبعض البائسين اليائسين، فهؤلاء الذين يقومون بهذه الاعمال انما هم وسائل حرب بأيدي قوى خارجية تستخدمهم لتحقيق مأرب غريبة وعجيبة او وسائل ضغط بطرق غير مباشرة، حقيقة اذا امعنا النظر في السياسة الدولية سنجد مستنقع أسن من الجيف واطراف تدعم اطراف وسياسات لا اخلاقية وتحالفات عجيبة وعفنة يقف امامها العقل عاجزا عن الفهم.
خذ فكرة يا مؤمن عن جذور الارهاب في كنيسة
الارثوذوكس في مصر رموزه ومشروعه -أعلن الإرهابي المتطرف إبراهيم فهمي المحامي أحد خريجي مدارس الأحد المتطرفة تأسيس جماعة الأمة اللارثوذوكسية الإرهابية المتطرفة وأنشأ لها فروعاً على مستوى محافظات مصر. وقد دعا إلى إحياء مفهوم الأمة الارثوذوكسية من خلال التمسك بالعادات والتقاليد الكنسية، وبإحياء اللغة الارثوذوكسية واستخدام التقويم الارثوذوكسي وكذلك بإصدار الجرائد والمجلات التي تهتم بالأقلية الارثوذوكسية وهكذا تطور معه الأمر إلى أن أعلن بياناً يطالب فيه بالحكم الذاتي للأرثوذوكس مصر. وهي كما ترى دعوة انعزالية فاشية معادية للمصريين وللاسلام والمسلمين الذين ردوا عن الأرثوذوكس كل الغزوات الغربية التي وطئت مصر بغرض تغيير عقيدة الأرثوذوكس الى الكاثوليكية الملكانية - في عام 1954م قامت جماعة الأمة الارثوذكسية الإرهابية باختطاف البطريرك يوساب الثاني وإجباره على توقيع وثيقة تنازل عن كرسي البابوية، ودعوة المجمع المقدس للانعقاد، ووضع وثيقة جديدة لانتخاب البطريرك تشارك فيها كل الطوائف المسيحية. لذلك ألقت الحكومة المصرية القبض على زعيم الجماعة واعتقلت أفرادها، ثم قامت بحلها وإعادة البطريرك إلى كرسيه. الجدير بالذكر ان هذا التيار الانعزالي الأرثوذوكسي المتطرف والإرهابي هو الذي يسيطر على الكنيسة الارثوذوكسية حالياً وهو الذي يجهر رجال الدين فيه بالتطهير العرقي والابادة للمصريين المسلمين !
في البدء كان الارهاب أمريكيا مسيحياً ولا زال
مليشيات مسلحة مدججة بأعتى أسلحة وعقيدة ؟! -أصدرت مجلة التايمز ملفاً كاملاً عن الميليشيات المسلحة في أمريكا، وأوردت أسماء أخطر عشرين منظمة تنتشر في أنحاء الولايات المتحدة.ويقول ميتشيل هاميرز أحد خبراء الجامعة الأمريكية في واشنطن: " إن الإرهاب الداخلي يشكل تهديداً متزايداً وهو أكثر تنظيماً في أوساط الميليشيات… أنهم لا يستعملون فقط قنابل بسيطة كتلك التي استخدمت في أوكلاهوما سيتي، ولكن مخازنهم تتضمن أسلحة دمار أكثر تطوراً من الأسلحة الكيماوية أو البيولوجية المعروفة. وفي جلسة خاصة للكونجرس الأمريكي في مايو من عام 1995 حذر ثلاثة من كبار المسؤولين الأمريكيين من تعاظم خطر الإرهاب المحلي مشيرين إلى أن الرعايا الأمريكان أصبحوا يواجهون خطر الإرهاب المحلي أكثر من الإرهاب الخارجي المدعوم خارجياً. فالميليشيات تفتك بأمريكا بضراوة السرطان مثل بلوووس وكريبس اللتان أنشئتا منذ أكثر من ثلاثين سنة في كاليفورنيا، ولهما اليوم وكلاء في 32 ولاية و113 مدينة. ففي عام 1985 في قطاع( لوس أنجلس) وحدة كان يوجد 400 منظمة إرهابية، وأصبح العدد في عام 1990 ما يقرب 800 منظمة إرهابية تضم 90 ألف عضو. وتوسعت هذه المنظمات الإرهابية انطلاقاً من شيكاغو باتجاه (مينابوليس) وامتدت هذه الميليشيات حتى إلى المدن الصغيرة في أواسط الغرب، فمثلا بين 1990ـ 1993 في مدينة (ويشيتا) من ولاية (كانساس) التي يقطنها 300 ألف نسمة أحصيها 90 منظمة إرهابية ، وأصبح شعار (أطلق النار عشوائياً من السيارة ) أمراً شائعا . وامتدت هذه الميليشيات إلى قلب أمريكا بعد أن كانت محصورة ولمدة طويلة في المدن الكبرى، فوصلت إلى مدن( أوماها ) و(اوكلاهوماسيتي) و (كانساس سيتي). وما يثير العجب عند هذه الميليشيات أن الندم معدوم لدى إرهابييها وخصوصاً القتلة من الشباب والطلاب وحسب تقرير لمؤسسة (يو أس نيوز أند وارد ريبورت) الصادر في 8/11/1993ورد الاتي: " أن في كل يوم دراسة يندس في محفظات الكتب 270 ألف مسدس.
في البدء الارهاب امريكي مسيحي ضد كل ما هو غير ابيض
ضحايا الارهاب الداخلي بينهم كمسيحيين بالملايين -وفي الصفوف العالية من بين كل خمسة تلامذ، هناك تلميذ يحمل سلاحاً. لقد كانت المدرسة لفترة طويلة الملجأ الأخير للسلام تجاه العنف والإرهاب الداخلي، وتجاه عنف الأسرة، ولكنها لم تعد بمنأى عنه، وفي كل سنة يقترف ما يقرب من ثلاثة ملايين عمل إجرامي من كل الأنواع من السرقة إلى الإغتصاب إلى القتل." كما ينشر إعلانات في صحافة أمريكا الكبرى والمحلية على حد سواء يرد فيها عبارات:" يجب ألا نسمح للحكومة بإدارة شئوننا وحياتنا… يجب أن نعود إلى أيام الثورة الأمريكية الأولى… نحن الثوريون الأمريكيون" ثم يردف الإعلان بالطريقة الأمريكية النمطية :" تعالوا مع أسلحتكم". وهذه الميليشيات تنتشر في شتى بقاع الولايات المتحدة الأميركية ولها أنصارها الذين يشكلون فكرهم الغريب والمختلف، ولكل ميليشيا منطقة نفوذ. وتحترم الميليشيات فيما بينها مناطق نفوذها. ورغم أنه لا توجد مؤشرات تدل على نوع من الوحدة في الهدف أو الرؤية بين هذه الميليشيات، فإن من المؤكد أن ثمة خلفيات مشتركة أدت إلى تكون مثل هذه البؤر الفكرية المسلحة بالعداء على النمط الأمريكي في إدارة شؤونه. وتعكس قيم هذه التنظيمات مزيجاً غريباً من الدين المسيحي( لبعض المذاهب)، وتقديس الحرية الفردية للمواطن, والقيم العسكرية، وخاصة حرية اقتناء وحيازة الأسلحة النارية، والخوف من السلطة المركزية. لذلك فإن الطابع العقائدي الغالب على هذه التنظيمات هو الطابع اليميني، الذي يصل في أحيان كثيرة إلى الشوفينية، والعنصرية، والحقد على كل ما هو غير أبيض أو غير مسيحي. ويوجد بين أعضاء هذه الميليشيات مجموعة من العلماء وأساتذة الجامعات ومثقفين بارزين ومحاميين وأطباء، بالإضافة إلى ضباط متقاعدين من ذوي الأوسمة الرفيعة في القوات المسلحة الأمريكية.
ممارسات
خوليو -هنالك من مارس العنف والقتال باسم الدين وهنالك من مارسه بأوامر من الدين ،،الفرق واضح ،، نجد ان توراة اليهود وكتاب السجع المقدس عند الذين آمنوا يأمر أتباعه بقتال الاخرين ،،في إصحاح أحد كتب التوراة يأمر يهوه أتباعه بقتل الكنعانيين والإستيلاء على أرضهم وفي كتاب الذين آمنوا نجد أنّ أمر قتال الآخرين واضح قولاً وتفسيراً وأحد آياته هي التي تحمل الرقم ٢٩ من التوبة وقد ذكرها الصديق الرائع فول في تعليقه ،،القتال الذي جرى بين الطواءف المسيحية أو استخدمه بعض القادة في العالم جرى باسم الديانة المسيحية لأن دراسة الإنجيل تبيّن أنّ لا المسيح ولا تلامذته من بعده استخدموا العنف وجميعهم ماتوا قتلاً في سبيل إيصال كلمة السلام ونشر الديانة المسيحية ،،نجد بعض المعلقين يحاولون جلب أمثلة تاريخية تؤشر لعنف هذا القائد أو ذاك لتقول أنٌ الديانة المسيحية أمرت بالعنف وهذا دَجَل مقصد لتبرير العنف في الديانتين اليهودية والإسلامية ،، أي أنّ كله عند العرب صابون ،،هذا ليس من الأمانة العلمية في شيئ ،،الاٍرهاب لن يتم القضاء عليه في بلادنا طالما تدريس الديانة يدخل في مناهج التربية والتعليم ،لأنّ أي فئة من الناس تريد تطبيق ما ورد في كتاب السجع المقدس فهم يمارسون الإرهاب المقدس ،،افصلوا الدين عن الدولة وامتنعوا عن تعليم الصغار آيات القتل والقتال وستحصلون على مجتمع معافى فكرياً .
قِس صليبي معاصر يكذب القس المعمداني خوليو
ويؤكد ان كله في البايبل ياحبيبي القتل والابادة -على خلاف ما يروجه الصليبي المتعلمن تقية وهو قِس معمداني فإن القس روبرت جيفريس وعظ “عندما يتعلق الأمر بكيفية التعامل مع الأشرار، فإن الإنجيل، في كتاب الرومان واضح جدا: فالرب يمنح الحكام السلطة الكاملة لاستخدام كافة الوسائل الضرورية بما في ذلك الحرب لوقف الشر".واستشهد جيفريس بمقتطفات إنجيلية لتبرير منح الحكومة الرخصة رخصة التعامل مع الأشرار.ومضى يقول: “الإنجيل يمنح الحكومة السلطة لفعل ما يحلو لها.. سواء اغتيالات أو إعدام أوحتى عقاب شرير لردع تصرفات الأشرار ،وتابع أن الكثيرين من المسيحيين المسالمين سوف يستشهدون بإنجيل Romans 12 الذي يطالب بعدم مقابلة الشر بالشر، لكنه اعتبر أن ذلك الأمر يخص عامة المسيحيين وليس الحكومة.التي تقتدي بسفر يشوع عندما يتصل الامر بإبادة الآخر ؟! القس الامريكي الانجيلي القس روبرت جيفريسن ودا مسيحي مأصل اصولي داعشي ومن مستشاري الرئيس الامريكي المخبول ترومب بيقول ان كتابه المقدس البايبل وربه الحمل الوديع رب الجنود القائد العام لجيوش الصليب يبيح له شن الحروب والقتل والاغتيال ! المشكلة ان الصليبين المشارقة عايشين دور الإنكار ويتعاطون أفيون الصورة الملائكية للمسيحية ورمي الاسلام بكل نقيصة مع ان الاسلام ما ضرهم بشيء فهم في المشرق الاسلامي كالجراد بالملايين ولهم آلاف الكنايس والأديرة وعايشين اخر نغنغة يولدون مسلمين على الفطرة ويعمدون مسيحيين ويعيشون مسيحيون ويموتون مسيحيون وحيخشوا جحيم الابدية مسيحيين برضو
الاية ٢٩ غير المعني بها الصليبي خوليو اً غيره
تحولت الى كوابيس ليلية ؟! -ايوه يا صليبي ماروني سافل حقود قاتلوا ( الاية ٢٩/ التوبة ) وليس اقتلوا قاتلوا دفاعاً عن انفسكم ضد المعتدين الرومان الكاثوليك الغربيين المحتلين للشرق القديم المذلين لمسيحيي الشام والقاتلين للارثوذوكس في مصر والذين حررهم الفتح العربي من الابادة او الارغام على الكثلكة لكن الارثوذوكس قلالات وفا والا كانوا عملوا للفاتحين المسلمين العرب ايقونات وقدسوها كما فعل الصليبيون الذين غزوا المشرق وإطلاق صلاح الدين سراحهم فعادوا الى بلادهم وصنعوا له أيقونات وضعوها في كنائسهم اما انتم يا صليبيين مارون وارثوذوكس في المشرق الاسلامي بالملايين كالجراد ولكم الاف الكنايس والاديرة بحجم لبنان وهذا كله بفضل الاسلام والمسلمين ، لقد غزا المسيحيون العالم الجديد فأبادوا سكانه ولم يسمحوا لهم بحرية العقيدة فضلاً عن حق الحياة وكانوا قادرين على دفع الجزية ولكن اتباع دين المحبة والتسامح والسلام بقيادة رب الجنود القائد العام لجيوش الصليب فضلت ابادتهم في امريكا الشمالية ولو لم يفعلوا لكان تعدادهم اليوم مليار وليس اربعة ملايين نشر بينهم بتوع المحبة كافة أشكال الموبيقات الا تخجل يا صليبي
عتاب وأسئلة
فول على طول -. ونسأل السيد الكتبى الذى نحترمة كثيرا : هل تعليقى رقم 2 بة أى التباس فى فهم الدين أو التفسير ..يعنى هل هناك فهم مغلوط للدين كما يدعى كل من يبرر الدعوشة ؟ هل هناك مفهوم أخر غير قتال اليهود والنصارى لأنهم لا يدينون دين الحق ؟ انتهى - أما التبرير الأخر للارهاب وهو قضية فلسطين والغرب الذى يهمل قضية فلسطين والى أخر التبريرات ..سيدى الكاتب نصوص التحريض على اليهود والنصارى موجودة قبل قضية فلسطين وقبل امريكا بقرون بعيدة وهذا تاريخ ومعروف للجميع ...ولم نسمع عن ارهابى واحد اهتم بقضية فلسطين الا لدغدغة مشاعر القطيع .. وكما قلت لك : ما علاقة المسيحيين فى العراق أو سوريا أو مصر أو نيجيريا أو باكستان بقضية فلسطين حتى يتعرضون لانتهاك مقدساتهم ونهب أموالهم وقتلهم ؟ سيدى الكاتب : الصدق هو الطريق الوحيد للتحرر من العبودية ..لا تنسي أن الارهاب والقتل والبغضة كلها أشكال من العبودية .
وهيه الاية ٢٩ من سورة التوبة
بماذا اضرتك يا صليبي متعلمن حقود ؟! -وهيه الاية ٢٩ اضرتك في ايه يا صليبي منك له له له ؟!! لقد ولدت مسلماً على الفطرة فأبواك عمداك مسيحياً صليبياً وعايش صليبي حقود وبتشتم في الاسلام والمسلمين صليبي حقود وحتموت صليبي حقود وحتخش الجحيم صليبي حقود برضو ففي ماذا اضرتك الآية وفق مذهب اخوك الذي تصفه بالرائع المسيحي الارثوذوكسي فول يا حقود ..بالك يا صليبي لوكنتم انتم يا صليبيين مشارقة طائفة مسيحية في اوروبا القرون الوسطى لتم اضطهادكم او ارغامكم على مذهب الأغلبية او ابادتكم او نفيكم الى استراليا ونيوزيلندا مع المجانين والمجذومين والمجرمين بحسبانكم طائفة مسيحية كافرة ومهرطقة ولكنه الاسلام الذي أوصى بكم خيراً
الموسوعة اليهودية ترد على هرتلة
الصليبي الأفاق الارثوذوكسي فول -على خلاف ما يروجه ابناء الخطية والرهبان من الصليبيين من امثال الصليبي الحقود فول ندعوكم الى قراءة الموسوعة اليهودية وفيها وصفوا ان عصورهم الذهبية لما كانوا تحت حكم المسلمين في المشرق وفي الأندلس وان اليهود فروا من الأندلس مع المسلمين من الكاثوليكية المجرمة وان سكان جزر الازور من اليهود أرغموا على اعتناق المسيحية او يبادوا ، و في نفس الموسوعة اقرؤا عن المذابح التي طاولت اليهود عبر التاريخ على يد المسيحيين وآخرها محارق المانيا النازية ذات الصليب المعقوف ..