فضاء الرأي

أزمة المسلمين في ألمانيا وأزمة ألمانيا مع المسلمين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

برغم نجاح ميركل سياسيا وتفاديها إنهيار حكومتها في قبولها فرض قيود على طالبي اللجوء. وتمسكها بالتعددية كقيمة يجب إثباتها والتمسك بها لإثبات مصداقية ألمانيا.&إندلعت المظاهرات الأخيرة في القسم الشرقي من ألمانيا بعد حادثة قتل ألماني بأيدي رجلين أحدهما عراقي والآخر سوري..&
مقالتي هذه ليست لتوجية الإتهام لمسلمي ألمانيا،&ولكن لتحليل الأسباب والتساؤل ما هي الأسباب التي دفعت إلى إنقسام المجتمع الألماني، أحدهما يعلو صوته برفض المهاجرين ويدعو إلى عودتهم من حيث أتوا. وتُطالب بالعودة إلى الفكر القومي الذي كان أحد الأسباب المهمة في إنتخابهتلر وما صاحبه من عنصرية.&ولكن ولله الحمد الأغلبية تؤيد الإنفتاح والتسامح والمساواة،&وتتمسّك بمبادىء الديمقراطية والتي تستند إلى إحترام حقوق الإنسان في الإنتقال من دولة إلى أخرى, لتحسين ظروفه. والتعددية وحق الآخر في الإعتقاد؟ ثم محاولة إقناع كل من يقرأ هذه المقالة من المسلمين بالتفكر والإعتدال فقط.
أعلم وأؤكد بأن سبب الهجرة إلى أوروبا، وبالتحديد إلى ألمانيا وتدفق المهاجرين إليها. كان فقط بحثا عن لقمة عيش كريم, وأمن وأمان إفقتدوهما في دول في طريقها للسقوط والفشل. كلاهما معروف وواضح وضوح الشمس.. ولكننا لا نستطيع غض النظر أن العالم الغربي بما فيه ألشعب الألماني، وعي على تأييد نسبة كبيرة من سكان العالم العربي لتصاعد الإسلام السياسي.. وإن لم يعي كل المسلمين بأهدافه التوسعية خاصة وبعد فشلة في بلاد الإسلام.&
التسويق لفكرة الصراع بين الإسلام والغرب مستندة إلى العمليات الإرهابية التي قام بها بعض المسلمين، جعل الغرب كله في جبهة واحدة ضدّ الإسلام أو العالم الإسلامي. وحوّلت الأنظار نحو المناطق الإسلامية على أنها مصنعا للمتطرفين. وبعضهم إستطاع التسلل إلى ألمانيا بين مهاجرين لا هدف لهم سوى ما ذكرته.. وفي مقابل هذا الخوف من القادمين ظهرت وانتعشت الحركات الشعبوية...
ترويج الحركات الأصولية التي تسللت من خلال المهاجرين، وتركيزها على التناقض الحضاري، وخوف القادمين من التغييرات الإجتماعية في وضع النساء خاصة, وبرغم علمهم الُمسبق بمدى الحريات الغربية.. أدى إلى تشدد الكثير من القادمين ومغالاتهم في الإنعزال والمظهر خوفا من ضياع الهوية الدينية التي أسس لها المتطرفين.. كل هذا فتح عيون الشعب الألماني على مدى التناقض الحضاري وخلق حالة كبيرة من الإحتقان المجتمعي المتبادل.
&
إشترك الطرفان المسلمون والشعبويون في تمييز واضح على أساس الدين.. وزاد الطين بله.. حين فشلت الحكومة الألمانية في خلق توازن، ما بين قوانيها القضائية التي تعتبر أمورا معينة مثل زواج القاصرات والتعدد على أنها إنتهاك صارخ للحقوق ولقوانينها بالتحديد، قامت بإحترام حقوق القادمين تبعا لقوانينهم الدينية ومررت قضائهم في امور تتعارض حتى مع الحقوق العالمية..؟؟؟ وأحكامها التي حاولت من خلالها تأكيد الحريات الدينية، بحيث قضت خلافا لنظامها القضائي بالقبول بزواج قاصرات قدمن إليها. مخالفة بذلك قانونها الذي ينص على الحد الأدنى ب 18 سنة...بينما كان الأجدر بالمحكمة الإصرار على عدم شرعية كل ما يتعارض مع نظامها القضائي،&وغالت في محاولتها لإيجاد حل لهذه الحالات في لجوء بعض المسؤولين لتعيين الزوج وصيا قانونيا على الفتاة القاصر.. قضاء المحكمة أشعل نيران الخوف في الألمان وإعتبروه إعطاء الضوء الأخضر لخلق قانون مواز مع قوانينها يتعارض كليا مع حقوق الإنسان..&
في مقالة &ُنشرت في جريدة القدس العربي سابقا.. أكدت بإنتشار تعدد الزوجات. في مخالفة واضحة للقانون الألماني الذي يمنع التعدد وُيجرمه وُيلاحق فاعليه.. الأمور التالية أكدت الخوف وأشعلت الشعبوية.
- تحايل الأفراد وتواطؤ أئمة المساجد الضمني في كسر القوانين المعمول بها، وتشجيع الجالية المسلمة على مخالفة القانون.. كما وأن عدم وجود سجل موحد للزواج الإسلامي يسهل للأفراد تعدد الزوجات، من خلال إنتقال الشخص للزواج من مسجد إلى آخر..بمعنى تواطؤ المسجد والأئمة في إستغلال قانون الإعانة الإجتماعية بشكل مضاعف.. بينما المفروض من هؤلاء الأئمة ترويج النص الديني الذي يؤكد على أنه ومن واجب الأقلية المسلمة إحترام وتطبيق قوانين الدولة الراعية الموجودين فيها.
في عام 2017 رصدت أجهزة الأمن الألمانية عن إتساع لنشاط الإخوان المسلمين في القسم الشرقي, وأنهم إستطاعوا بناء قاعدة واسعة من خلال بناء عدد كبير من المساجد والمعاهد الدينية والمدارس الإسلامية في منطقة لا يعيش فيها مسلمون بعدد يتماثل مع هذا العدد من المساجد. كما وأن سكانها الأصليون خضعوا للنظام الشيوعي سابقا بمعنى أنهم بعيدون عن الدين والتدين ويحملون أفكارا علماني.&إضافة إلى تقرير حقوقي سابق يؤكد تضاعف عدد السلفيين خلال السنوات الخمسة الماضية.. كل ما سبق ترافق مع التأكيد من الهيئة الألمانية الإتحادية لشؤون الهجرة واللاجئين بتلقي بلاغات متزايدة من مدرسين وأخصائيين اجتماعيين, رصدت ميولا إسلامية متطرفة بين تلاميذ في المرحلة الابتدائية.

كل ما سبق غذى اليمين المتطرف وقسم المجتمع الألماني ذاته وأدى إلى غرب أكثر تطرفا وأقل قبولا للآخر.. ومسلمون قادمون بحثا عن حياة آمنه وقعوا ضحية أئمتهم في تطرف مماثل.
ما زاد من غضب الشعبويون.. مساهمة القضاء في فتح ثغرات في القوانين وإعطاء الضوء الأخضر لقانون مواز بتغليب أحكام الشريعة وإباحة ممارسات محظورة في ألمانيا تتعارض مع القوانين المعمول بها. ومخالفتة الصريحة للمادة السادسة من نص القانون المدني الألماني الذي ينص على&"عدم تطبيق قانون قائم في دولة أخرى في حال كان تطبيقة &ُيسفر عن نتيجة تتعارض بوضوح مع المبادىء الأساسية للقانون الألماني "".
في خبر آخر صدر عن جريدة القدس العربي في 7-9-2012 وتحت عنوان&
"الدين الاسلامي سيدرس للتلاميذ المسلمين في المدارس الالمانية بشكل رسمي"
الخبر يؤكد أنه تبعا لتوصيات من الحكومة الألمانية بالسماح بتعليم الدين الاسلامي كمادة مقررة معترف بها رسميا في المدارس الالمانية.. وأنه تم التوصل إلى منهج مشترك بين الحكومة ومجلس التنسيق للمسلمين، كما وتم كتابة المبادئ الدينية للمسلمين المقيمين في 'ألمانيا'، والمشاركة في وضع وتنفيذ منهج تعليمي للدين الإسلامي.. لتقديمة للبرلمان للموافقة عليه.. المشكله إتضحت حين أعلن المشاركون الألمان في المؤتمر على ضرورة احترام المسلمين للقيم التي يتضمنها الدستور الألماني. غير أن الجانب الإسلامي رفض - خلال المؤتمر - الالتزام باحترام نظام القيم الألمانية وتقبلها.
في 30-3-2016 أعلنت شركة سكك حديد وسط ألمانيا عن عزمها على تخصيص عربات للنساء والأطفال بمعنى تطبيق مبدأ الفصل بين الجنسين.
&
كل ما سبق لا يعطي أي حق لأي من الأطراف بعدم إحترام الديمقراطية والقوانين السيادية المنبثقة عنها....أوعدم إحترام حق الآخر المختلف في الحياة كما نُصّ عليه في وثيقة حقوق الإنسان.. ولكن وبين الطرفين تضيع الديمقراطية.. ويضيع الإنسان البريء الذي لا ذنب له سوى أنه وقع ضحية الطرفين!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الارهاب الاوروبي في جذوره مسيحي يهودي
يعتمد على نصوص الكتاب المقدس لدى الطرفين -

بعيداً عن هذيان الصليبيين المشارقة واخوانهم في الدين الملحدين الشعوبيين المتوقع نقول واحنا مالنا المتورطون في اعمال عنف اوروبيون مسلمون ابناء اوروبا ولدوا فيها وعاشوا وترعرعوا فلماذا تحسبونهم على الاسلام وعلينا لماذا لا يتم ذكر ديانة ممارس ارهاب وعنف عندما يكون مسيحي او يهودي ؟! علما ان الثقافة الأوروبية المسيحية واليهودية متخمة بالعنف المتأصل من الكتاب المقدس عند الطرفين الم يأتكم خبر البلجيكي الذي اشترى الكونغو وقتل اكثر من عشرة ملايين منهم هاتوا لنا اسم واحد اسمه احمد او محمد قتل مثل هذا العدد من البشر دفعة واحدة واسترقهم ونهب بلادهم ولا يزال نهب افريقيا الى الان ، اذا ارادت اوروبا الشائخة ان تمنع الهجرة فلتكف عن مساندة النظم المستبدة في المشرق العربي والشمال أفريقي ولتساعد شعوبها على إقامة نظم ديمقراطية حقيقية عند ذلك سيعود كل المهاجرين المسلمين الى اوطانهم ويتركوا اوروبا لتشيخ وتموت وتندثر ..

ليست أزمة ألمانيا وحدها بل أزمة العالم كله مع الاسلام
جاد عبد الحق -

الأزمة ليست مقتصرة على ألمانيا ، بل هي أصبحت ظاهرة عالمية واضحة لا يمكن ان يخطأها المراقب و تظهر على السطح في كل مجتمع يكثر فيه عدد المسلمين و الأزمة هذه كانت متوقعة و لم تنجح الجهود التي بذلها السياسيون الغربيون و الحملة الواسعة لوسائل الاعلام الغربية لإظهار الاسلام كدين مسامح و تهيئة الرأي العام الغربي لتقبل زيادة عدد المسلمين في الغرب بالرغم من المواطنين الغربيين رضوا بالاسلام و قبلوا وجود المسلمين بينهم و لكن المسلمين هم رفضوا الاندماج مع المجتمع الغربي ( يعني الغربيين رضوا بألْهَمْ و لكن الهم لم يرضى بهم ) و يعني اساس مشكلة الغرب يكمن في المسلمين و في الاسلام نفسه كدين، فليس خافيا ان الاسلام يحرض ضد الاديان المخالفة و يهدف الى اخضاع العالم كله تحت راية محمد و يحظر على المسلمين الولاء للكفار الإخلاص لهم و التشبه بهم و هذه التعليمات هي التي تمنع المسلمين من الاندماج مع المجتمع الغربي

خلط الأمور غير مستحب
فول على طول -

أولا تحية للاستاذة أحلام بعد غياب . سيدتى واضح جدا أنك تخلطين الأمور وتبررين سبب تمرد المسلمين هو الشيوخ وتصفين الألمان الوطنيين الذين شعروا بالخوف على بلدهم بالشعبويين أو المتطرفين . من لا يخاف من المسلمين الذين يريدون تطبيق شريعتهم وأياتهم وأحاديثهم فهو غافل ومغفل وسوف يدفع الثمن قريبا . بدأ المسلمون فى المانيا وفى الغرب عموما بتطبيق شريعتهم - زواج القاصرات ومثنى وثلاث ورباع والاحتيال على قوانين الضمان الاجتماعى الخ الخ - أى تقويض كل القوانين الانسانية والمعمول بها فى المانيا وفى الغرب وبعد سنوات قليلة يصبحون أغلبية وتتحول المانيا أو الغرب الى صومال وأفغانستان وطالبان ليس أكثر . وهذة الخطة - الغزو يعنى وعن طريق الأرحام وفتح بلاد الغرب والاستيلاء عليها وحكمها بالشريعة الخ الخ - ليست من وحى الخيال أو من صنع المشايخ بل بناء على نصوص دينية اسلامية والجميع يعرفها ..اذن لماذا يا سيدتى تغفلين ذلك ؟ المسلمون فى أزمة مع العالم كلة وحتى مع أنفسهم ..أما المانيا والغرب الذى فتح لهم الأبواب فهو فى ورطة كبيرة بل ورطات وسوف تتفجر الأزمات والصدام مع أول أزمة اقتصادية . يتبع

ما رأيك يا سيدتى ؟
فول على طول -

قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (29) القول في تأويل قوله : قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (29) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره للمؤمنين به من أصحاب رسوله صلى الله عليه وسلم: (قاتلوا)، أيها المؤمنون، القومَ =(الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر)، يقول: ولا يصدّقون بجنة ولا نار (13) =(ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق)، يقول: ولا يطيعون الله طاعة الحقِّ، يعني: أنهم لا يطيعون طاعةَ أهل الإسلام (14) =(من الذين أوتوا الكتاب)، وهم اليهود والنصارَى...انتهى - ما رأيكم سيدى الكاتب ؟ وهذة مجرد عينة واحدة فقط . هل الدواعش أو المسلمين المعتدين على المسيحيين فى مصر أو باكستان أو العراق أو سوريا أو المانيا أو فرنسا وبريطانيا الخ الخ يفعلون خلاف ما جاء بالاية السابقة ؟ ونكتفى بذلك . * * * وعدم التشبة بالكفار وكراهية الكفار وفرض الجزية عليهم واضطرارهم لأضيق الطريق الخ الخ . سيدتى : الخرق أكبر بكثير من الرتق والترقيع لا يفيد . الاسلام جعل المسلم مصنع كراهية وحقد وقابل للانفجار فى أى وقت .

نص ديني؟
خوليو -

ورد في المقالة انه من المفروض على أئمة المساجد أن يُروجوا للنص الديني الذي يقول أنّ على الأقلية المسلمة ان تحترم قانون الأغلبية ؟؟؟ أين هو هذا النص في القرآن ؟ بينما على العكس هناك نصوص تقول : ومن يبتغي غير الاسلام ديناً فلن بُقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ،، وآخر يقول لا ولاية لكافر على مؤمن،،فكيف سيقبل الذين آمنوا بالقانون العلماني ؟ الذين آمنوا عندهم مشكلة كبيرة وهي أنهم يعتقدون أنّ دينهم هو مصدر تقدم اذا طّبقوه ، لا وعي عندهم بشكل عام ان هذا الدين هو مصدر تخلفهم بفروضه وحدوده ونظامه الاجتماعي مثل سحقه للمرأة واعتبارها فتنة ومكر عظيم ، وحتى ذلك الحين الذي يعي الذين آمنوا سبب تخلفهم ستبقى المشاكل .

الايمان بالله وملائكتة وكتبه ورسله
Omar -

الروايات والترجمات ليست من كتب الله عز وجل .. الان .. موضوع تعدد النكاح فاننا نجد في المصحف الشريف انه موضوع يخص فقط الافراد الذين لهم ارتباط او علاقه مع فئة اليتامى والهدف هو وقاية هؤلاء الافراد من عدم القسط في هذه الفئة الاجتماعيه .. اما مجال التعدد فلا يكون من فئة اليتامى بل محدد في فئة النساء مع اشتراط العدل ايضا هنا .. الان .. مفردة اليتامى مفرده لا تخص الذكور دون الاناث وكذالك الامر فان مفردة النساء لا تخص الاناث دون الذكور .. وبيننا وبين العمائم واللفات كتاب الله والسياقات والمعاجم .. اما موضوع المكر والدهاء السياسي الاقتصادي لشلة شيطون فهذا موضوع اخر وهنا يقال ان مركل و بوتن خدما يوما ما معا في مكتب الكي جي بي في المانيا الشرقيه ..

وهيه الاية ٢٩ اضرتك في ايه
يا صليبي يا ابن الصليبي -

وهيه الاية ٢٩ اضرتك في ايه ؟!! لقد ولدت مسلماً على الفطرة فأبواك عمداك مسيحياً صليبياً وعايش صليبي حقود وبتشتم في الاسلام والمسلمين صليبي حقود وحتموت صليبي حقود وحتخش الجحيم صليبي حقود برضو ففي ماذا اضرتك الآية من سورة التوبة التي تتوعد المعتدين من الوثنيين العرب والمثلثة المشركين الرومان الغربيين المحتلين للمشرق يوم ذاك واذاقوا مسيحيي المشرق الويلات ..انكم في ظل هذه الآية بالملايين كالجراد ولكم الاف الكنايس والاديرة وعايشين متنغنغين في كنف النظم المستبدة التي تساندونها وتقاتلون معها ، بالك يا صليبي لوكنتم انتم يا صليبيين مشارقة طائفة مسيحية في اوروبا القرون الوسطى لتم اضطهادكم او ارغامكم على مذهب الأغلبية او ابادتكم او نفيكم الى استراليا ونيوزيلندا مع المجانين والمجذومين والمجرمين بحسبانكم طائفة مسيحية كافرة ومهرطقة ولكنه الاسلام الذي أوصى بكم خيراً

ان الارض لله يورثها من يشاء من عباده
وتحريضكم هراء وتنفيس عن سرطانات حقد وكراهية -

هههه الواضح ان الصليبيين المشارقة من امثال القس الافاق الصليبي للأرثوثوذكسي فول و القس المعمداني الشتام الصليبي الماروني خوليو هم الاشد كفراً ونفاقاً وتحريضاً على المسلمين في اوروبا وان هؤلاء الصليبيين العتاة لم تهذبهم الوصايا ولا طول إقامتهم في الغرب نحن نقول لهؤلاء الاوغاد موتوا باحقادكم السرطانية وتعفنوا واحترقوا في قبوركم الى يوم الدين وان هذا الدين ممكن له من لدن العليم الخبير وان الارض لله يورثها من عباده من يشاء والعاقبة للمتقين ..

لا مستقبل
خوليو -

دين الذين آمنوا لا مستقبل له وكلما تورط وعاكس الحداثة سيخسر مواقع وهيبة ،،القيادات المسيحية أذكى منهم قبلوا بفصل ما هو روحي عن السياسي والحكم فتجنبوا النقد فارتاحوا وريحوا ،، جماعة الدين عند الله هو الاسلام،، وغيره غير مقبول سيرتد سلباً عليهم ، مهاجرون اليوم. ستبتلعهم الحضارة والحداثة كما ابتلعت من هاجر على الأميركيتين في القرن الماضي حيث الجيل الثاني والثالث وبنسبة ٩٠٪؜ لا يمتون بأي صلة لأجدادهم : لا يتكلمون العربية وفِي معظمهم تَرَكُوا هذا الدين لأنّ بضاعتهم لا سوق لها ،،بلعتهم الحضارة ، وما هذا العنف الذي نشاهده سوى أزمة كلما تعمقوا فيها كلما اقتربوا من عزلهم وفضح ما هو مستور من ديانتهم .

الكتاب
Omar -

اعتقد ان ملة عيسى وملة موسى وملة محمد وملة بولص وملة يهوذا وملة الكافي وملة البخاري...الخ كلها ملل تؤمن بالله واليوم الاخر .. انتهى .. لكن هناك فئات من هذه الملل او من غيرها لا تدين دين الحق .. هذا يعني انها تدين دين الظلم مع انها متحضره مدنيا (اوتيت كتاب) .. فالامر يخص قتال فئات متحضره مدنيا لكنها ظالمه معتديه رغم تحضرها المدني .. اما موضوع سن الزواج او النكاح .. فمن حق اي انسان عاقل يبلغ جسده مرحلة تولد الحيوانات المنويه او تولد البويضه .. فمن حقه الزواج او النكاح ان اراد هو او هي ذالك .. اما موضوع الانجاب فله شروطه لانه موضوع مرتبط بحقوق اخرين اي بحقوق الاولاد ..

رداً على النازيين والفاشيين من الصليبيين المشارقة
الذين لم تهذبهم وصايا ولا طول إقامتهم بالغرب -

الى الصليبيين المشارقة من امثال الافاق فول والشتام خوليو نقول لو افترضنا عدم وجود ولا مسلم واحد في ألمانيا ، وعموم اوروبا فإن العداء للاجانب سينتقل الى الافارقة والآسيويين ولو كانوا مسيحيين والى المسيحيين المشارقة او مسيحيي امريكا الجنوبية او لأنتقل العداء الى اليهود والغجر الأوروبيين ، ان العنصريين المسيحيين النازيين الفاشسيت لن يعدموا عدوا يصنعونه للتنفيس عن أحقادهم ولربما وقعوا في بعضهم البعض !

الصليبيون المشارقة
رسبوا في اختبار الوصايا والقيم الانسانية -

الصليبيون المشارقة خاصة ارثوذوكس مصر والمهجر تربية شنوده وتواضروط، رسبوا في اختبار الوصايا والقيم الانسانية غدد سرطانات متقيحة ومتعفنة من الحقد الكنسي اللئيم نعوذ بالله منهم ..

صناعة التفكير بالمقلوب و جعل المفاهيم الغيرمنطقية تصبح منطقية
جاد عبد الحق -

هناك أشياء غير منطقية في عالمنا هذا و لكن الاعلام العالمي و نتيجة التكرار في طرح هذه الأمور الغير منطقية نجح في جعل هذه المفاهبم تبدو منطقية في نظر المواطن الغربي اولا و نظر الناس الآخرين و من هذه المفاهيم الغير منطقية هي ان الغرب ( العالم المسيحي بالتحديد ) ملزم ان يُستقبل المسلمين الذي يقتلون بعضهم البعض في الوقت الذي ترفض فيه الدول الاسلامية استقبال ناس من أبناء دينها ؟ ما يجب مناقشته في هذه المقالة عن أزمة المسلمين مع ألمانيا هو ليس لماذا بعض بعض الأحزاب الغربية ترفض استقبال المسلمين في المانيا بل المفروض عكس السوال اي لماذا تقبل تعض الأحزاب الغربية و المواطنون الغربيين المهاجرين المسلمين و قبل ذلك يجب طرح السؤال هو لماذا ألمانيا ( و الغرب عموما ) - و من دون كل الدول الاخرى - ملزمة بفتح ابوابها امام الناس عموما و ايواءهم عندها و خصوصا اذا كان هؤلاء المهاجرين هم مسلمين ؟ نؤكد على كلمة المسلمين دون غيرهم من الاديان لان المسلمين فقط دون غيرهم من أبناء الاديان الاخرى يعلنون صراحة رفضهم الاندماج في المجتمع الغربي ! فلماذا و اين المنطق في ان تقبل الدول الغربية استقبال ناس يرفضون صراحة قيمها و حضارتها ( و لن نقول يعادونها ) و يريدون فرض مفاهيمهم هم اي المفاهيم الإسلامية على المجتمع الغربي ؟ و خصوصا نحن نعرف ان تلك المفاهيم الاسلامية في بث الحقد و الكراهية و التكفير هي التي خربت الدول الاسلامية و دفعتهم لقتل بعضهم البعض و قتل و ذبح المواطنين الغير مسلمين ( مثل المسيحيين و واليزيديين و غيرهم )، للتعليق بقية

ما يجب ان تناقشه هذه المقالة هو كيفية تبديل عقلية و تصرفات المهاجرين المسلمين
التي يمكن وصفها بأنها تصرفات و عقلية المتسول الذي يتسول و هو حاملا خنجره بيده -

ما يجب ان تناقشه هذه المقالة هو لماذا و اين المنطق في رفض هؤلاء المهاجرين المسلمين الاندماج في المجتمع الغربي ، انهم يهربون من أوطانهم و بدل ان يشكروا الناس الذي تكرموا بمساعدتهم و التعبير عن خجلهم من مفاهيم متخلفة موجودة في دينهم يعلنون بكل وقاحة عن اعتزازهم بتلك القيم و رفضهم لقيم اوروبا و يصرون على الالتزام بدينهم الذي يلزمهم بكراهية كل من ليس مسلما و نعت الاوروبيين بالكفار و وجوب مقاتلتهم متى استطاعوا الى ذلك سبيلا ! ، انها عقلية المتسول الذي يتسول حاملا خنجره بيده! ما يحب مناقشته ايضا هو لماذا ميركل و لمصلحة من تصر على فتح أبواب المانيا و أبواب اورربا كلها امام المسلمين الاعداء التاريخيين لاوروبا و هي تعرف حق المعرفة ان اجداد هؤلاء المهاجرين حاولوا طيلة عشرة قرون احتلال و غزو اوروبا و لم يكفوا عن محاولات غزو اوروبا الا بعد ان تم كسر شوكتهم ؟ هل حدث تغيير في في ادبيات المسلمين التي تحرض المسلمين على الجهاد و غزو العالم ؟ هل حذفت من القرآن الايات التي تحرض المسلمين ضد النصارى و اليهود ؟ كمثال على ذلك هل تم حذف الاية التي تقول ( قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ ) ؟ هل تريد ميركل من الشعب الألماني الخضوع و التسليم بما تمليه هذه الايه و ان يدفع الألمان الجزية للمسلمين ؟ هل سمع احدكم عن داعية إسلامي نادى من منبر في اي جامع بمحبةالكفار و طالب بألغاء ايات الكراهية من القرآن و استنكر مفهوم الجهاد و الذي هو اساس الارهاب الذي يعم العالم!!؟

اخلاق
سمير -

وانت ومعك اغلبية المليار والنصف, لم تهذبكم ما جاء في كتابكم المزعوم ولا في اركان بدعتكم الخمسة, بل زادتم همجية ورعونة, لانها تؤكد على القتل, الاجرام, الغزو, الارهاب التطهير العرقي, صفات تنفردون بها عن باقي خلق الله, و هي ما تؤمنون به وتربيتهم عليها وتربون من بعدكم عليها. صدق من قال, المؤمنون يؤمنون ببدعة ولا يتسطيعون تفسيرها ابدا, اقرا تاريخك وكتابك لترى فضائحكم التي تزكم الانوف من 1400 سنة ولليوم.

الى الشيخ ربوت وبعد التحية
فول على طول -

نؤكد للشيخ ربوت أن الاية 29 وضررها الكبير يقع عليكم أنتم أولا وهو أكثر بكثير جدا مما يقع على الأخرين ...يكفى أنها تجعلكم فى حالة كراهية على طول وفقدان السلام الداخلى مع أنفسكم والسلام الخارجى مع من حولكم وفى حالة حرب طاحنة مع كل البشر وفى حالة خصام مع أنفسكم لأنكم مشتتون بين انسانيتكم وبين ايات التحريض والكراهية وعجزكم أيضا عن تنفيذ ايات القتال وخاصة أنكم لستم الأعلون ولا تملكون القوة لمجابهة أحد . للأسف الشديد أنة يوجد الكثير جدا من الايات والأحاديث مثل اية التوبة 29 . بالمناسبة يا شيخ ذكى فان الاية وتفسيرها تؤكد على أن المقصود هنم اليهود والنصارى من أهل الكتاب وليس من المشركين الوثنيين ولكن أنت أذكى اخواتك ..وأيضا ليست للدفاع كما تدعى فان النص واضح جدا والدفاع لا يستدعى أيات ...فهمت ؟ وسبب القتل هو أنهم لا يدينون دين الحق ..فهمت ؟ بقية شعوذاتك لا تستحق الرد . ربنا يشفيكم .

وهي الآية ٢٩ من سورة التوبة اضرتك في ايه
يا صليبي يا ابن الصليبي ؟! -

وهيه الاية ٢٩ اضرتك في ايه ؟!! لقد ولدت مسلماً على الفطرة فأبواك عمداك مسيحياً صليبياً وعايش صليبي حقود وبتشتم في الاسلام والمسلمين صليبي حقود وحتموت صليبي حقود وحتخش الجحيم صليبي حقود برضو ففي ماذا اضرتك الآية من سورة التوبة التي تتوعد المعتدين من الوثنيين العرب والمثلثة المشركين الرومان الغربيين المحتلين للمشرق يوم ذاك واذاقوا مسيحيي المشرق الويلات ..انكم في ظل هذه الآية بالملايين كالجراد ولكم الاف الكنايس والاديرة وعايشين متنغنغين في كنف النظم المستبدة التي تساندونها وتقاتلون معها ، بالك يا صليبي لوكنتم انتم يا صليبيين مشارقة طائفة مسيحية في اوروبا القرون الوسطى لتم اضطهادكم او ارغامكم على مذهب الأغلبية او ابادتكم او نفيكم الى استراليا ونيوزيلندا مع المجانين والمجذومين والمجرمين بحسبانكم طائفة مسيحية كافرة ومهرطقة ولكنه الاسلام الذي أوصى بكم خيراً ...

الكرة في ملعب المسلمين و المانيا أدت ما عليها و اكثر
المطلوب حاليا هو ان يغير المسلمين بعض مفاهيمهم -

كان الاحرى بالكاتبة السيدة احلام أكرم ان تناقش في مقالتها هذه عن أزمة المسلمين في المانيا كيفية اعادة بناء فكر و عقلية الشخص المسلم من جديد و السبل الكفيلة لإقناع المسلمين ان بعض عناصر عقيدتهم الدينية الاسلامية عفى عليها الزمن و يجب تغييرها وانها لم تعد تلائم عقلية الانسان المعاصر و ان العالم تغير و ان العلاقات و عقلية العالم المعاصر ليست مثلما كانت عليه قبل ١٤ قرن ، و ان يدرك المسلمين ان العقيدة الاسلامية مسؤولة عن قسط كبير من هذا التخلف و الانحطاط الحالي الذي يعم العالم الاسلامي كله و ان بعض تلك المفاهيم هي السبب في هذا الارهاب الذي يضرب العالم و جعل بعض من المسلمين يكرهون كل البشر المخالفين في الدين ! و ان المسلمين لو حقا هم يريدون ان يتقدموا كبقية المجتمعات و يريدون العيش بسلام مع الناس الغير مسلمين في القرن الواحد و العشرين فعليهم ان يتخلوا عن بعض المفاهيم التي تحرض ضد الاخر و ان تحل محلها مفاهيم جديدة تؤكد على ان الكفار ليسوا انجاس بل انهم بشر خلقهم الله كما خلق المسلمين و ان الناس سواسيةً مهما كان دينهم و لا فضل للمسلم على غير المسلم و انه المفروض بالمسلمين ان يحذفوا من دينهم كل ما يسيء الى الآخرين او يحث على كراهيتهم و ان المسلمين ليسوا الاعلون و ان فكرة الاعلون هذه هي فكرة عنصرية مرفوضة يجب ان تزال مثلما العالم رفضت الفكرة النازية التي تؤمن بان العنصر الجرماني هو العنصر الأرقى الذي يجب ان يسود على العالم ، يجب البحث عن كيفية غرس مفاهيم جديدة تشجع المسلمين على محبة الاخر و على قبول ولاية غير المسلم على المسلم و الا ستبقى هناك أزمة بين المسلمين و بين العالم كله و ليس فقط في المانيا و ان تلك الأزمة ليست وليدة اليوم بل موجودة منذ اول خلق الاسلام

دينهم
نورا -

الدول الآن مختلفه في بناءها فهي صارت عالميه الملامح متنوعة البشر ..والدول ألغربيه عموما انتهى الدين منها وتمت ازالته ..ودستورها مدني ..لكن الاسلام يمتاز بعالميته ووضحها القرآن ( ليكون للعالمين نذيرا )) وقالها الرسول ( وبعثت للناس عامة ) وهنا المعجزة ...من اخبر رسول الاسلام بذلك علما بأن كل رسول انتهت رسالته مع قومه الا رسولنا الكريم ..لهذا يجب التسليم ان الدين الاسلامي في حقيقته دستور ضارب في الجذور وشجره تنمو في كل الارض ..لهذا يجب ان يإخذ المسلمين حقوقهم كما يأخذ الألمان حقوقهم في الدول الخليجيه فهناك المدارس الألمانية إذن من حق المسلمين بالمناهج الاسلاميه مادام انهم اصحاب عمل ويساعدون في بناء الغرب وليسوا عاطلين او مدمرين

كالعادة احسنت
زارا -

احسنت ايتها الكاتبة.

كريستوفر هتشنز
نبيل نمر -

( الأديان تخرب كل شيء , كل شيء )

لا يوجد قتل للمخالفين في الدين في الاسلام السني
بدليل وجود ملايين الكفار بالمشرق ولهم الاف الكنايس -

افهم يا ابن الخطية والرهبان يا جاهل لا قتل للمخالف في الدين في الاسلام ما لم يعتدي. ما انتوا يا اثوذوكس لا تدينون دين الحق وغيركم من الطوائف المسيحية بالمشرق الاسلامي يا صليبيين مشارقة حقدة ومع ذلك انتم بالمشرق بالملايين زي الاكلان والهسهس ولكم الاف الكنايس والاديرة بالك يا صليبي يا ابن الخطية والرهبان يا فول لو ان المسلمين فهموا من الاية ٢٩ فهمك الكاذب التدليسي لها ما بقي منكم بالمشرق احد وما كنت تسلسلت من اسلافك الكفار الذين لايدينون دين الحق وما وصلت الى ايلاف لتفتري على الاسلام والمسلم وتدلس وتهرتل نحن نذكرك انه لولا المسلمين لكنت اليوم كاثوليكي رغم انفك ولكنه الاسلام ووصية رسول الاسلام بكم يا مفترين لم تهذبكم لا وصايا ولا تعاليم ولا طول إقامتكم بالغرب ..

ما يزكم الأنوف حقاً افعال رهبانكم وقسسكم مع الاولاد
التي ازكمت انف بابا المسيحية وأنف يسوع الانجيلي -

ولد سموره يا صليبي يا ابن الخطية والرهبان ان ما يزكم الأنوف حقاً اعترافات بابا المسيحية يوميا بمخازي الرهبان والقسس وما يفعلونه بالصبيان المكرسين لخدمة يسوع الانجيلي ..