فضاء الرأي

أزمة تركيا الاقتصادية مؤامرة ووسواس

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

العالم من اقصاه الى اقصاه يعلم ان تركيا تعاني من ازمة اقتصادية خانقة.

نسبة التضخم عالية وهي بحوالي 18 بالمئة ويتوقع ان ترتفع الى عشرين بالمئة في نهاية العام الحالي.

زيادة نسبة التضخم&ادى&الى ارتفاع &فاحش في الاسعار وبالتالي غلاء المعيشة لاسيما لدى الطبقات الفقيرة &والمتوسطة.&

نسبة البطالة وصلت الى حوالي 12 بالمئة&.

هبوط قيمة الليرة التركية وصل الى اربعين بالمئة مقابل الدولار منذ بداية العام الحالي.&

بالرغم من كل ماورد اعلاه من حقائق دامغة للوضع الاقتصادي المتدهور في تركيا خرج &الرئيس التركي اردوغان &على الملأ وقال في خطاب له على الشاشات انه لاتوجد ازمة اقتصادية في تركيا وان كل ما هنالك هو مجرد مؤامرة امبرياية صليبية &صهيونية.

اما وزير العدل عبد الحميد غول فقد قال و بالحرف الواحد بأن تركيا ليست لديها ازمة اقتصادية &اطلاقا وان كل ما يحدث انما&هي اوهام نفسية اي وسوسة &ليس الا!!

امام هذا الواقع المتناقض احتار الصحفيون في كيفية التعامل مع الحقائق الدامغة على الارض وخيالات&و&اوهام السياسيين والاعيبهم &ولذلك لجأ البعض منهم الى التعليقات&الساخرة&التالية &&

ــ كل ما قاله اردوغان ووزيره صحيح واليكم الاثبات

ــ انخفض سعر كيلو الجزر من ليرة واحدة الى اربع ليرات

ــ تراجع سعر كيلو الفجل من 50 قرشا الى اربع ليرات

ــ &هبط &سعر كيلو البندورة من ليرة ونصف الى تسعة ليرات

ــ نزل سعر الكعكة الوحدة من ليرة واحدة الى ليرتين

ــ انخفض سعر زيارة المراحيض العامة من ليرة الى ليرة ونصف

ــ انخفض سعر حلاقة الشعر من 20 ليرة الى 40 ليرة

اظن ان السادة الصحفيين فاتهم ان يكتبوا &التالي

ــ هبوط في قيمة الدولار الامريكي من 3 ليرات تركية الى ستة ليرات

ــ تراجع في نسبة التضخم من 12 بالمئة الى 18 بالمئة

في النهاية اود ان اذكر ان&معظم هؤلاء الصحفيين الذين اضطروا الى الكتابة بهذا الاسلوب الساخر &هم اسماء كبيرة في عالم الصحافة التركية.&

كاتب كردي

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
امكانيات النظام المحلي باللعب في سعر الصرف
Omar -

اسعار صرف الورق او العمله المحليه في الخارج ينتج عن اسعار صرفها في الداخل اولا واخيرا .. وسعر صرفها في الداخل امر بيد مؤسسات النظام المحلي .. نظام اردوغان كغيره من انظمة العالم العلمانيه الراسماليه يمتلك مع عملته المحليه شيء ونصيب من عملة الدولار ويملك ايضا الودائع ..المحصله .. اردوغان حصد ارباح خياليه على ظهر جهد وتوفير الاتراك وعلى ظهر المستثمرين (خاصه العرب اصحاب الريال والدرهم والدينار) من خلال اللعب بسعر الصرف فيما بينهما اي فيما بين الليره التركيه والدولار ..

مرض المؤامرة وباء منتشر
فول على طول -

مرض المؤامرة والوسواس الخناس وباء منتشر بين كل الذين أمنوا - قادة وشعب - اذ يؤمنون لدرجة الايمان أن العالم كلة يتامر عليهم ويحقد عليهم مع أنة العكس هو الصحيح ...ولا يوجد سبب واحد لدى المؤمنين كى يحقد عليهم أحد أو يتامر عليهم ..ولا تستغرب أن سكان الكواكب الأخرى أيضا يتامرون ويحقدون على الذين أمنوا هنا على الأرض لأن الذى لا ينطق عن الهوى قال لهم : ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ...مع أن الذى لا ينطق عن الهوى أمرة ربة وجبريل صديقة بأن يقضى على من لا يشهد بهما أى بمحمد وربة ...يعنى محمد وربة يتامرون على العالم كلة ولكن الاسقاط واضح جدا ..انتهى - أسباب ارهاب وتخلف وفقر وجهل الذين أمنوا معروفة تماما وهى أسباب منهم فيهم ولكن الحل الأسهل هو اتهام الأخرين والغريب أن المليار ونصف يصدقون ذلك ...ربنا يشفيهم جميعا قادر يا كريم .

يا اخوان اقتصاد التركي
dara -

يا اخوان اقتصاد التركي المنهار ليس بسبب حجز قسيس أمركي وترون وخلال أيام يطلق صراحه ولن يتغير شيء في العملة التركيه هذا ليس عبدالله اوجلان سرطان أتاترك فبقائه سرطان واعدامه سرطان أشعل حرب منذ أربعين سنة وكل يوم أكثر شراسة فمنذ التسعينات يحارب نصف مليون جندي تركي في جبال ومدن كردستان بكافة أنواع الأسلحة والعتاد ماعدا الأموال المسروقة من قبل الفاسدين في الجيش التركي فمصاريف الحرب لايقل عن خمس مليارات دولار شهريا ولمدة ثلاثون عاما فزيادة الفوائد بنسبه 100% من 12% ألي 24% لم يرفع قيمة العملة أكثر من 3% . فالاقتصاد منهار ولكن يتواجد طبقة من عشرة بالمئة يتمتعون بالحياة علي حساب الأخرين من العراقين ودول الخليج ومنهم من يعيش في أوروبا والباقي يعيش في المأساة وبقاء الشعب التركي العنصري صامد ليس بسبب حبه لايردوغان ولكن بسبب شعاراته الا وهو أبادة الكرد والتمرد الكردي

وسواس الكاتب
yasir -

للأسف اصبح كاتبنا الدكتور بنكي حاجو ..يكتب ويكرر ما يقوله الاخرين عن الجشع الاردوغاني او الوضع الاقتصادي المنهار , لم يعد هناك اي جديد بمقالات كاتبنا العزيز

کاتب کردی
Hanna -

مشکله اکراد قومجیون لدیهم ایضا وسواس