المرجعية السياسية الكردية بعد انتخاب برهم صالح
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كان انتخاب برهم صالح رئيسا لجمهورية العراق هو أول إنتخاب ديمقراطي حقيقي يجري في العراق بصورة ديمقراطية بعيدا عن التوافقات السياسية التي أوصلت حال العراق منذ سقوط النظام السابق الى ماهو عليه من الفساد وفشل الديمقراطية في البلاد. فلأول مرة ينتخب النائب العراقي بإرادته الحرة من يتوسم فيه الخير لبلده دون أن تؤثر عليه التوافقات أو المحاصصات السياسية ، ودون أن يكون لرئيس الكتلة الكلمة الفصل وتغليب مصالحه الحزبية أو الشخصية على المصلحة العامة، ولذلك فإن إنتخاب برهم صالح كان نقطة تحول في العملية السياسية بالعراق نحو الديمقراطية الحقيقية .
ان انتخاب برهم صالح رئيسا للجمهورية غير الكثير من المعادلات السياسية ليس في العراق فحسب، بل حتى داخل البيت الكردي ، فلم تعد مرجعية القرار السياسي بكردستان محصورة فقط بيد زعامة واحدة يمثلها مسعود البرزاني ، بدليل أن البرزاني حاول بإستماتة إنجاح مرشحه للرئاسة لكنه أخفق في تحقيق ذلك . ثم أن إنتخاب برهم بتلك الأغلبية الساحقة كان مؤشرا على أنه بات هو من يمثل المكون الكردي في المركز، وأنه أصبح المرجع الأساسي للقرار الكردي كما كانت المرجعية في السابق بيد الرئيس الراحل جلال طالباني ومسعود البرزاني، وبما أن البرزاني خسر تأثيره على القرار السياسي العراقي في انتخابات الرئاسة الأخيرة ، فإن برهم صالح الفائز بثقة نواب البرلمان أصبح هو من يمثل الكرد في المركز بإعتباره يحظى بقبول ودعم نواب السلطة التشريعية ، وكذلك دعم الشارع العراقي عموما الذي بدا عليه الارتياح لانتخابه رئيسا للجمهورية.
هناك عدة أسباب أدت الى خفوت نجم مسعود البرزاني وصعود نجم برهم صالح بالمقابل، ونحاول في هذا المقال أن نسلط الضوء على بعض الخفايا التي رافقت عملية إنتخاب رئيس الجمهورية وحصره بين مرشح الاتحاد الوطني وهو الدكتور برهم صالح، ومرشح مسعود البرزاني الدكتور فؤاد حسين .
ففي بيان نشره فؤاد حسين بتاريخ 5 أكتوبر بعد خسارته المنافسة، أشار الى أنه " كان هناك إتفاقا عقد بين نيجيرفان البرزاني وبافل طالباني لدعم ترشيحه للرئاسة ، ولكن الذي حصل في الغرف المغقلة غير صفقة الساعات الأخيرة ورجح كفة برهم صالح ".ويقول فؤاد حسين “سعدنا كثيراً عندما توصل الأخنيجيرفان البرزاني والسيد بافل طالباني الى اتفاق ثنائي يقضي بأن يقدمامرشحا واحدا لرئاسة العراق الى البرلمان العراقي، وقد جرى تتويج هذا الاتفاققبل حوالي ساعة من عقد جلسة البرلمان”. إلا ان وفد " الديمقراطي فوجئ بأنالطرف الآخر لم يسحب مرشحه من التنافس على كرسي الرئاسة ودخل إلىالمنافسة الانتخابية، لذلك " قررنا الانسحاب من الترشح ".
وتقول المصادر السياسية أن وفد الحزب الديمقراطي برئاسة نيجيرفان البرزاني تمكن بالفعل من حشد دعم القوى السياسية العراقية لصالح مرشحهم ، وكذلك ورود العديد من الرسائل السياسية والدبلوماسية الأمريكية تؤكد دعمها لمرشح البرزاني . أضف الى ذلك الدور الذي قام به قائد فيلق القدس قاسم سليماني لدعم ترشيح فؤاد حسين، حيث وصل الأمر بحسب بعض المصادر الى تهديد الاتحاد الوطني بإجراءات سياسية وإقتصادية اذا أصر على مرشحه ، رغم أن الاتحاد الوطني هو حليف ستراتيجي لايران !.
من جانبه وحسب نفس المصادر فإن بريت ماككورك ممثل الرئيس الأمريكي لحرب داعش قد زار وفد الاتحاد الوطني في بغداد ونقل له وجهة نظر الخارجيةالأمريكية التي تدعو الى أنه من الأفضل الاتفاق على مرشح واحد. ثم جاءتمكالمة هاتفية في الوقت ذاته من وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو من أجلاقناع الوفد بسحب مرشحه ، ولكن كل ذلك لم يغير شيئا من الموقف. وبالمقابل كانت هناك رسائل من القادة العسكريين الأمريكيين تشجع فريق (الاتحاد) على دعم مرشحهم وعدم التخلي عنه. وكان نيجيرفان البرزاني قد ركز محادثاته مع الكتل السياسية والقيادات الدينية بين بغداد والنجف، أما فريق (الاتحاد) فقد ركز لقاءاته بالقادة العراقيين والمرجعيات الشيعية .
أما في الجانب العراقي فقد كانت هناك اجتماعات مكثفة تجري بين رؤساءالكتل النيابية لتحالف (البناء) وأعضائها تدعو الكرد الى الاتفاق على مرشح واحد ، وإلا فإنهم سيصوتون لصالح مرشح البرزاني، ولكن مع ذلك فشل رؤساء الكتل السياسية من إقناع نوابهم بالتصويت لصالح الديمقراطي .وقبيل الدخول الى قاعة البرلمان، عقد الاجتماع الحاسم والأخير بيننيجيرفان البرزاني وبافل طالباني. وكانت الأمور تتجه نحو إنتخاب مرشح الديمقراطي حسب إتفاق تم التوصل إليه بين الحزب الديمقراطي وبين كتلةنوري المالكي وهادي العامري وخميس الخنجر وإيران. حتى أن نيجيرفان البرزاني أكد بأن الأمر بات محسوما لصالح مرشحهم وأن مرشح الاتحاد الوطني سيصيبه فشل ذريع لامحالة . وأشار البرزاني في الإجتماع الى رسالةصوتية للنائب عن كتلة خميس الخنجر أبو مازن يتحدث فيها عن الإتفاق مع(الديمقراطي). ويحث أبومازن في رسالته الصوتية أعضاء تحالف المحورالوطني الى الحضور في قاعة التحالف في البرلمان العراقي لتدارس انتخابرئيس العراق. إضافة إلى ذلك، هناك تسريبات تتحدث عن وضع البرزانيإغراءات كثيرة أمام الابن الاكبر لجلال طالباني مقابل سحب مرشحه ، منهااعطاء سنتين من ولاية رئيس حكومة إقليم كردستان القادمة للاتحاد ، ومبلغمالي يفوق ١٠٠ مليون دولار، وهنا تدخل لاهور شيخ جنكي حسب المصادر ذاتها ونسف الصفقة برمتها قبل إعلانها.
هنا يمكننا أن نستنتج بعض النتائج المثيرة التي أفرزها إنتخاب برهم صالح رئيسا لجمهورية العراق :
أولا: حصول برهم صالح على الأغلبية الساحقة 219 صوتا برلمانيا مقابل 20 صوتا فقط لمرشح مسعود البرزاني ، هو مؤشر واضح على أن العراقيون أصبحوا يفضلون التعامل مع برهم والاتحاد الوطني أكثر من رغبتهم في التعامل مع البرزاني وحزبه، وبذلك أصبح الاتحاد الوطني هو الأكثر قبولا من الديمقراطي ، وبات برهم صالح أكثر مقبولية من قبل العراقيين وإعتباره هو من يمثل المرجع الكردي للقرارات السياسية في العراق .
ثانيا: اصرار مسعود البرزاني على ترشيح سكرتيره الشخصي لرئاسة العراق كان " إستهتارا واضحا " بالمنصب الذي يرمز الى هيبة الدولة ، وسبق أن طلبت قيادات شيعية منه تغيير مرشحه بشخصية قيادية أكثر قبولا من حزبه، لكنه إستكبر وعاند وكانت النتيجة الرفض التام لمرشحه من قبل نواب البرلمان.
ثالثا: لم تكن هناك حاجة أصلا ليتقدم البرزاني بمرشح له لرئاسة الجمهورية لعدة اعتبارات، منها أن المنصب أصبح كعرف سياسي من حصة الاتحاد الوطني طالما أن جميع المناصب العليا في كردستان بيد الحزب الديمقراطي، وكان يفترض احترام هذا التوازن وعدم مزاحمة مرشح الاتحاد الوطني. كما كان يفترض ببرزاني أن لايخوض هذه المنافسة على الأقل إحتراما لتوجهاته السياسية المعلنة ، فهو قبل سنة واحدة كان يعتزم إنشاء دولة كردية مستقلة وفصل كردستان عن العراق، وأشار في تصريحاته أنه ستكون هناك حدود دم بين كردستان والعراق ، ثم يأتي بمرشح سيؤدي اليمين أمام البرلمان بالمحافظة على وحدة العراق، كان من شأن ذلك أن يؤثر كثيرا على مصداقية توجهاته السياسية على الأقل داخل البيت الكردستاني .
رابعا: بإنتخابه وقبوله من قبل نواب البرلمان والكتل السياسية العراقية الأخرىكرئيس للجمهورية ، أصبح برهم صالح في الحقيقة هو المنافس الأول لزعامة مسعود برزاني ، حيث أنه يحظى بقبول كبير من قبل البرلمان ، وهو بعودته الى الاتحاد الوطني أصبح يحظى بدعم قوي من قيادات حزبه ، وهذا الدعم يؤهله أن ينافس البرزاني في مرجعيته للقرار السياسي على الأقل بالنسبة للعملية السياسية في العراق.
خامسا: ظهور مجموعة شبابية داخل الاتحاد الوطني ممثلا بشخصية بافل طالباني ولاهور شيخ جنكي ، سيغير الكثير من المعادلات السياسية على مستوى كردستان أولا، ثم داخل الاتحاد الوطني الذي عانى لفترة طويلة من مشكلة التكتلات ومن استحواذ القيادات التقليدية على مجمل القرارات السياسية داخل الحزب ، وهذا أيضا سيؤثر على مرجعية مسعود البرزانيالذي كان الى فترة قريبة يسيطر تماما على قرارات الاتحاد الوطني عبر بعض قيادات الاتحاد المقربة منه ، ولذلك لم نستغرب حين تسربت بعض الأنباء عن ظهور توجه جديد لدى مسعود البرزاني نحو إعادة تجربة الادارتين المنفصلتين بحكومة إقليم كردستان، فما حدث من ظهور منافسين أقوياء ضده على المستويين العراقي متمثلا ببرهم صالح، وكردستانيا بظهور مجموعة قيادية شابة لا تؤمن بمرجعيته ، كل ذلك سيؤثر حتما على ذهنية وتفكير مسعود البرزاني مستقبلا ، وسنرى في المستقبل القريب ردود أفعاله العاصفة ازاء وضع كردستان بالمجمل .
التعليقات
نهاية سلطة البرازاني وعائلته ومرحلة جديدة ولكن؟
متابع لايلاف وخاصة ما يكتب عن قيادات الاكراد وخاصة البرازاني -لا ادعي اني اعرف السيد برهم صالح رئيس الجمهورية العراقية شخصيا او بصورة جيدة ولكن شاءت الظروف في عام 2007 ان اعرف عنه في الانبار -الرمادي عند تواجدي هناك وفي موقع العارف والمهم انه ملم بالوضع العراقي و حديثه بالعراقية والعربية الفصحى جيد جدا وانه متعلم ومثقف ودبلوماسي في النقاش والمهم لا يتصور احد انه ليس من قيادات النتيجة لمشروع ما يسمى مشروع العائلة البرازاني للقضية الكردية ؟اي صاحبة المشروع ولمصالحها العائلية والعشائرية والحزبية اولا؟بل البرازاني الحالي واولاده يعتبرونها ملك خاص ؟ولن يقبلوا بغير ذلك ولاحظوا اين وصلت احوال مشروعهم الواهم وتعثراته بل ومصائبه للناس التي لا تنتهي ولكن غسل الدماغ والوهم مازال مستمرا لعدم توفر بديل واقعي ولكن التغيرات الان ممكنة ولكن؟الانن انتقل الى الاهم وسبب كتابة التعليق واقول ما يلي- فعلا كاتب المقال محق في استانتجته باغلبها واقصد مرحلة السيد برهم صالح وما تمثله من واقع مغاير وبل واقعي حتى للاكراد لانهم فهموا ان الجميع يستخدمهم ومازال مجال ليكونوا في ما حصلوا عليه كاكراد عراقيين ضمن العراق؟ وان تطلب الامر التخلي عن مشاريع الانتحار الكردية؟لانهم ايضا يريدون التخلص من سيطرة العائلة البرازانية الجاهلة والعشائرية والقبلية والفاسدة لحد العظم ولكن؟ البرازاني واولاده ليسوا بالسهل الممتنع بل قادة جلفاء وعنيدين وانانيين ومغامرين ومستغعدين حتى للحرب للحفاظ على مصالحهم وسلطتهم وليس لاختلاف الرؤية بل المصالح اولا واخيرا ومقبلين على فصل الادراتين وبعدها ومع متغيرات اقليمية في سوريا والمنطقة لا احد يعلم هول النتائج القادمة التي لا يعرف حسابها البرازاني ولا اولاده وستنتهي الى الابد سلطة ومشروع عائلة البرازاني بعدها وستكون مرحلة جديدة ويرتاح الناس في شمال العراق اولا والعراقيين ايضا لان اصابع تاذية العراق كثيرة ولكن شماله كان الاساس لان شمال العراق منذ بداية التاريخ هو جوهر العراق ومصيره ورخائه وسلامه وحضارته والايام بيننا وشكرا ايلاف
الخونة لن يغيروا تاريخ الشعوب
卡哇伊 -الخونة لن يغيروا تاريخ الشعوب...... لو كان بامكان الخونة تغير تاريخ ونضال الشعوب لنجح المرتزقة الزواويون من اعاقة استقلال الجزائر ....ولنجح حركة زولوا في اعاقة حرية السود في جنوب افريقيا ....ولنجح المرتزقة الاوكرانين في مساعدة النازيين الالمان في احتلال المدن الروسية الى الابد .
طه محي الدين معروف
هازا سليم -ابناء السامراء وتكريت كانوا يستهترون بكرامة الشعب الكوردي في خانقين وكركوك وخورماتو ....واليوم ابناء النجف والكربلاء يستهترون بكرامة الشعب الكوردي في خانقين وكركوك وخورماتو......ومصير هؤلاء الحثالا ت كمصير حثالات التعريب والاغتصاب والانفال سابقا. .
إنتخاب ديمقراطي
نكتة اليوم -كان انتخاب برهم صالح رئيسا لجمهورية العراق هو أول إنتخاب ديمقراطي حقيقي يجري في العراق بصورة ديمقراطية بعيدا عن التوافقات السياسيةالتي أوصلت حال العراق منذ سقوط النظام السابق الى ماهو عليه من الفساد وفشل الديمقراطية في البلاد............................ ................................. اجمل نكتة ....ههههههههههههههه.
( ومن الحب ما قتل)؟
K♥u♥r♥d♥i♥s♥t♥a♥n -نشر السيد مقتدى الصدر على صفحته في تويتر رسالة الى (الاكراد) وساساتهم , ابدى فيها رغبت(هم) في ان يعيش (الاكراد) معهم دون انفصال واصفا تلك الرغبة بانها اعلى معاني الحب , واضاف ان(هم) يريدون الكورد موحدين اقوياء لا يظلمون ولا يظلمون( بضم الظاء) . واكد ب(انهم ) لن يسمحوا لاحد بالاعتداء عليهم ...كما دعاهم الى ترك المحاصصة وابعاد الفاسدين وتجديد العهد بوجوه جديدة وفي الاخير دعا الى ان تكون كركوك مثالا للتعايش السلمي لكل الطوائف والاعراق . مبدا الوصاية والتعامل مع الشعب الكوردي على اساس الاخ الاكبر , بفرض رؤيته القسرية عليه . فكيف يمكن للسيد مقتدى ان يخاطب الكورد برغبته هذه بعد ان استفتى 93 % من هذا الشعب على الانفصال عن العراق .. اي نوع من الحب يكمن في حنايا روح السيد الصدر تجاه الكورد , هل هو ذلك النوع الذي يقال عنه ( ومن الحب ما قتل)؟
الحب العارم من خلال الحصار
-قد راينا هذا الحب العارم من خلال الحصار الذي فرضته حكومة بغداد على كوردستان بعد الاستفتاء واغلاق مطاراتها , وقطع رواتب موظفي كوردستان لاكثر من ثلاث سنوات قبل الاستفتاء . هذا الحب العذري تلمسه الكورد في امتناع بغداد عن تطبيق البنود الدستورية الخاصة بالمناطق المتنازع عليها , وتقليص حصة الاقليم من الموازنة لسنوات عديدة , والامتناع عن ارسال حصة البيشمركة منها وعن رفد البيشمركة بقطعة سلاح واحدة طوال فترة القتال مع داعش , وحل المشاكل السياسية مع كوردستان من خلال القوة العسكرية واحتلالهم لكركوك ...هذه كلها مظاهر الحب الذي يتكلم عنها السيد مقتدى , في الوقت لم نسمع من السيد اي تصريح او تغريدة تشير الى رفضه لهذه الاعمال الشنيعة سواء في عهد المالكي او العبادي ... فيا لهذا الحب الذي يقتل ويميت . وفي ما يتعلق بكركوك فان السيد مقتدى لمح في تغريدته بشكل ضمني الى عدم نية الحكومة القادمة حل مشكلة هذه المدينة التي ظلت عالقة من الالفين وخمسة والتي كان من المتفرض ان تحل في فترة وجيزة من خلال المراحل التي نص عليها الدستور , فتركيزه على ان تبقى كركوك مدينة التاخي والتعايش لجميع مكونات العراق تشير بمعنى اخر ان تبقى مدينة عراقية وليست كوردستانية والا فلا توجد مدينة في كوردستان او في عموم العراق لا تحوي على مكونات عدة , فلماذا التركيز على كركوك فقط , ومتى كانت كركوك ليست لكل المكونات عندما كانت تسيطر عليها كوردستان ؟. ان السيد مقتدى يريد ان يقول للكورد باننا منعناكم من الانفصال (حبا بكم) ولكي نؤكد لكم هذا الحب فاننا سوف نبقي موضوع كركوك معلقا دون حل , ولن نطبق المواد الدستورية المتعلقة بها , وعليكم مع ذلك المشاركة في الحكومة العراقية القادمة وانقاذ العراق من الفساد والمحاصصة حسب وصفه.
الحزب الديمقراطي الكوردستاني
حسن شنگالي -تعرض الحزب الديمقراطي الكوردستاني في السادس عشر من أكتوبر 2017يفوق كل التصورات ولم يكن بالحسبان في يوم من الأيام أن يطعن بخنجر مسموم من الخلف في خاصرته من قبل شركاء في العملية السياسية في ليلة ليلاء من وراء الكواليس وتحت جنح الظلام الدامس نسجت خيوط مؤامرة خبيثة من أجل غايات هم أدرى بنتائجها مع من لا يريدون الخير للكورد وكوردستان مستهدفين بذلك حالة التطور والتقدم في كوردستان وإيقاف عجلة البناء والإعمار والعمل على هيكلة الإقليم وإعادته الى ما قبل عام 1991 , حتى فرضت حكومة بغداد الحصار الإقتصادي المفتعل على إقليم كوردستان خرقاً متعمداً مع سبق الإصرار والترصد للمادة التاسعة الفقرة (أ) من الدستور العراقي الذي يمنع استخدام القوات المسلحة في قمع الشعب وعدم تدخله في حل المشاكل السياسية كما فعل أسلافهم من قبل والتأريخ شاهد على جرائمهم البشعة ضد الكورد والتي يندى لها الجبين على مدى سنوات حكمهم الفاشي . الكورد أمة حية ويمتازون بتأريخ نضالي مشرف من أجل نيل الحقوق المشروعة للشعب الكوردي ويفتخرون بماضيهم الزاخر بالثورات ضد الطغاة والأنظمة الدكتاتورية الشوفينية بدءً من ثورة الشيخ محمود الحفيد والشيخ سعيد بيران والشيخ عبدالسلام بارزاني حتى قدموا أنفسهم قرابين من أجل أمتهم وحقوقها المشروعة كباقي حركات التحرر في العالم الثالث , لكن الخيانة إنتهاك للأمانة وزعزعة للثقة بين الأطراف المتحالفة على العهد , ويذكر التأريخ بأن الجيش الألماني لم يهزم عسكرياً في الحرب العالمية الثانية بل تمت خيانته من الداخل , كذلك الحال لقوات البيشمركة الأشاوس الذين لقنوا العدو دروساً لن ينسوها ولم يهزموا لولا خونة السادس عشر من أكتوبر , وكانت مؤامرة أكتوبر بمثابة من يدق جرس الإنذار لإعادة النظر في ترميم البيت الكوردي من الداخل وتسوية الخلافات التي لا ناقة لأي طرف منهم فيها ولا جمل سوى إستخفاف الآخرين بموقفهم والتقليل من شأنهم وفتح المجال لهم على التعامل مع عدة أطراف منهم من أجل إمتصاص قوتهم وبأسهم والذي يشهد لهم بذلك القاصي والداني من خلال السجل الحافل لبطولات قوات البيشمركة الأشاوس في ساحات الوغى ضد أعتى منظمة إرهابية عرفها التأريخ المعاصر بعد أن كسر شوكته في عقر داره .
حنان فتلاوي
K♥u♥r♥d♥i♥s♥t♥a♥n -عندما تكون حنان فتلاوي أولى المباركات لبرهم صالح، وهي المعروفة بحقدها وتهجمها على الكورد وعلاقاتها القوية بجماعة صفقة كركوك في 16 أكتوبر، وعندما يكون أبرز المباركين لسيادة الرئيس في لحظات فوزه الأولى ذلك المتواري في لندن خلف صفحة ألكترونية ينفث فيها حقده (كالمراهقين) على الكورد، أعني مدير استخبارات صدام حسين وفيق السامرائي الذي وجه تحياته لأبطال 16 أكتوبر (من الكورد والحشد وغيرهم) على إنجاحهم برهم صالح، وعندما تكون باكورة تعيينات الرئيس الجديد تسميته أحد أبطال 16 أكتوبر (آراس شيخ جنكي) في منصب كبير مستشاريه، عندئذ ستعلم عزيزي القارئ لماذا صار برهم صالح رئيساً للعراق؟ وكيف؟.
1966
PUK -ظهور مجموعة شبابية داخل الاتحاد الوطني ممثلا بشخصية بافل طالباني ولاهور شيخ جنكي ، سيغير الكثير من المعادلات السياسية على مستوى كردستان أولا...................احلم كما تشاء. لماذا لم يغيروا ١٩٦٣ ؟ ١٩٦٤ ؟ ١٩٦٦ ؟ هنالك خونة في كل الشعوب ... فرحك مؤت . مصير الخونة معروفة في التاريخ .
الطابور الخامس
البرزاني زعيم الأمة الكوردية -كاتب هذا المقال يدرك جيدآ ان برهم صالح رجل ترك حزبه ثم عندما عرضوا عليه منصب الرئاسة جاء مهرولآ وعلى تركآ حزبه الجديد وحيدآ برهم صالح انتهى كمستقبل سياسي ولكاتب المقال اقول البرزاني هو الرقم الصعب ليس في كوردستان فقط وإنما في المنطقة البرزاني حقق انجازات كبيرة للكورد وسيستمر في ذلك والاستفتاء إنجاز كبير اسكت وأخرس الجميع عندما قال الكورد كلمتهم بانهم مع الاستقلال أما الخونة والعملاء والمأجورين من انصاف الرجال فسيلعنهم الكورد الى يوم الدين جحوش ال 66
مقال جید..احسنت
ابو عامر -مقال جید ، احسنت . اضيف فقط بأن للا مجال للمقارنة بین الاثنین !!
شائعات وقراءة غير صحيحة
برجس شويش -ان الكاتب اعلاه اعتمد كثيرا على الشائعات المتداولة التي رافقت قبل واثناء انتخاب رئيس العراق, الذي لا يريد ان يعرفه الكاتب هو ان فقط شعب كوردستان يجب ان يختار مرشحه لهذا المنصب وليس القوى العراقية السياسية التي ربما بعد اربع سنوات سصوتون باغلبية ساحقة جاش كوردي لا يمثل غير اعداء الكورد, النقطة الاخرى , الكاتب يريد ان يجعل ظل لمن لا ظل له, عن اي منافسة وزعامة تتحدث عنها بين برهم صاحل والرئيس بارزاني, فالاول لم يحصل على ثلاث مقاعد من خلال الحزب الذي شكله, بينما حزب بارزاني الديمقراطي الكوردستاني حصل على ما يقارب نصف اصوات شعب كوردستان اي بما يساوي كل القوى السياسية الاخرى الكوردستانية. وعلى الكاتب ان لا ينسى بان العراق هي في حالة عداء سافر ضد حقوق شعب كوردستان فلا نستغرب نحن شعب كوردستان ان يصوت النواب العراقيون لمن هم دون المستوى المطلوب بين شعبهم في كوردستان ويعادوا من هم حقا وفعلا يمثلون الحركة التحررية لشعب كوردستان. مقارنة برهم صالح مع بارزاني لا معنى لها على الاطلاق.
القضاء على الفاسدين واجب انساني و اخلاقي ( العائلة البرزانية الفاسدة و العميلة )
اذا لم تستحي فقل ما تشاء مقابل حفنة من الدولارات -****اذا لم تستحي فقل ما تشاء مقابل حفنة من الدولارات**** الى ابواق العائلة البرزانية الفاسدة العميلة لتركيا العنصرية الفاشية، اقلام ماجورة من امثال برجش شويش و رزكار و ماجد ع محمد٠٠٠و٠٠٠٠الخ هيا فتشوا عن عمل شريف بدلا من الارتزاق على فتات العائلة البرزانية الفاسدة و العميلة حتى النخاع٠٠٠ العمل الشريف يجعلك انساناً حراً ذات كرامة و تقول الحقيقة مهما كلف الامر
مقال جيد
رشيد مزوري -اؤيد ماجاء في المقال. وازيد بان عائلة البرزاني لها ابواق دعائية كثيرة عملت وتعمل دوما على تخوين كل من يختلف مع هذه العائلة الفاسدة التي اضرت بالشعب الكردي وقضيته اشد ضرر. فهي تارة مع نظام ايران ضد الحركة الكردية في ايران وكثيرا مع الاتراك ضد الحركة الكردية في تركيا بل وقفوا حتى الى جانب صدام في خيانة واضحة للشعب الكردي وقضيته وفقط للابقاء على كرسي العائلة المافيوي الفاسد. الان تحاول ماكينة الدعائية لزعيم العشيرة مسعود لصق برهم صالح زورا وبهتانا باثم بافل الذي باع كركوك. رغم ان برهم لاعلاقة له لامن قريب ولامن بعيد بتصرفات بافل الذي هو ايضا وامه زوجة جلال مافيا الاتحاد وتعلموا الفساد من مسعود. فلولا فساد عائلة البرزاني الذين حولوا البيشمركة الى حرس لبيوتهم وبيوت الفاسدين من اتباعهم بد ان تكون قوة موحدة. كان البيشمركة قبل 1991 يقارعون الانطمة العراقية الفاسدة بروح ثورية عالية اما الان اصبوا اصحاب كروش وعقول استهلاكية مثلهم مثل الجيش العراقي الفاسد. لو كان بين البيشمركة قائد ثوري واحد لانقلبوا على عائلة البرزاني الفاسدة الذين تحولوا الى سرطان حقيقي في جسد الامة الكردية
كيان خبيث
♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠ -(ماذا قدمتم يا دعاة وحدة العراق الفلفلي المهلهل و المبلبل )..(للشيعة العرب واليزيديين) حتى (تقدمون للكورد)؟ انهيار ايران يعني هروب الشيعة والحشد الشيعي مثلما هرب علي الكيمياوي من كوردستان .
.تحت شعارات وحدة العراق
پێشمەرگە -سبيت نساء الكورد واغتصبت اعراضها تحت شعارات وحدة العراق .. وهجروا من ارضهم قسرا.. وقتل رجالهم.. بابادة جماعية..تحت شعارات وحدة العراق .... عقود من الحروب الداخلية والخارجية والمقابر الجماعية والقتل على الهوية تحت شعارات وحدة العراق وانظمة دكتاتورية دموية وانظمة فاسدة مفسدة....تحت شعارات وحدة العراق . وداعش والقاعدة والبعث والتيار والمجلس والدعوة والمالكي وصدام ومقتدى الصدر وحيدر العبادي ومقتدى الصدر..تحت شعارات وحدة العراق. وخامنئي وسليماني الخ من المصائب التي حلت ..... .تحت شعارات وحدة العراق........ الرغبات العرقية العربية العنصرية آفة على القيم البشرية ....الحصار الاقتصادي الشيعي على كوردستان نقطة سوداء في جبين المرجعية والشيعة الى الابد .
من الشعر العربي الفصيح
موفق اربيلي -اذا اتتك مذمتي من ناقص فهي شهادة لي باني كامل
فشل العرب
❤☀❤☀ -❤☀❤☀ يمثل برهم اقلية في حزب سياسي حصل على % 20 من الاصوات الكوردستانية ....والاغرب خرج برهم واسس حزب آخر ورجع الى الحزب طمعا با لاموال .. .. فلم هندي يطلب اموال ويخرج وينشق ويرجع ويطلب اموال والرئاسة ...شخصيات فاشلة وطامعة وهزيلة ...لذلك محبوب عند العرب .
الانتخاب المهزلة
هورامان بك -برهم صالح اننتهازي و وصولي من الطراز الاول فالكل يعرف كيف ترك حزبه والاف الاكراد وعاد الى الاتحاد من اجل المنصب و انتخابه كانت مهزلة بترتيب واشراف ايراني من قبل قاسم سليماني في اللحظات الاخيرة وهو كغيره من خونة الاتحاد باع نفسه و اصله من اجل المنصب كفاكم كذبا على العراقيين
فشل العرب
ز . س. ل -قبل الإستفتاء الذي جرى في أيلول 2017، بسنوات عدة، بدأت حملات التحريض والكراهية ضد الكورد، وبدأ اللجوء لخداع المواطنين العراقيين بأن الإقتتال مع الكورد أفضل لهم بكثير من التريث والتأمل ودراسة الأضرار المحتملة والحوار السلمي والفعاليات السياسية. كما مارست الأجهزة الاعلامية الملوثة بسموم الثقافة العنصرية العربية أدواراً قذرة بنى عليها أصحاب المواقف العدائية والمخيلات المريضة أفكارهم وثقافاتهم وأوهامهم. منذ ١٩٢١ ويصرفون الترليونات لتحقيق نزواتهم العرقية العربية . البشمركة وبعد الاستعداد العسكري والنفسي، كسروا أنوف الحاقدين وأحرقوا دباباتهم ومدرعاتهم المتطورة في الكثير من المواقع، ووجهوا صفعة مريرة الى وجه العبادي ومن كانوا يحيطونه، صفعة أعادت تقييم صورة البيشمركه السياسية والعسكرية وصورة المواطن الكوردستاني الذي يأبى الإنحناء أمام العواصف.
علی من تضحك
عثمان الكردي -عزيزي برهم تم الاتفاق عليه من قبل السفاره البريطانيه والسفاره الايرانيه والحاج قاسم السليماني ، تعين برهم صالح كانت الهزيمه الثانيه لامريكا، برهم مصاب بالهستريا السلطه ،ترك رفاق الدرب في سبيل المنصب ، وشكل تحالف وفشل في الانتخابات ، ثم تم ٲغراه من قبل بافيل وترك رفاق التحالف وعاد الی الاتحاد الوطني ، برهم رجل مصلحته ، برهم وليد صفقه بين قاسم السليماني والبريطانين ، ورجل ٲول من صوته للاستفتاء ، والسوال كيف يمكنه ان يحافظ علی وحده العراق ، وهو من عادته ، ٲن يخون العهد ؟
انتهازي
كركوكي -الكاتب يعرف كغيره من الكورد والعراقيين أن برهم صالح كان مستعداً لعمل ((أي شىء)) نعن أي شىء، ليحصل على الموقع، ترك حزبه الاول ، وشكل كياناً لايشبه الحزب ، وعاد الى حزبه الاول من أجل المنصب، إنتخب بطريقة مخزية واسلوب قذر، لايمثل سوى نصف الحزب الذي رشحه للموقع بأوامر إيرانية. يعني إنه إنتهازي ووصولي.. ولايمكن مقارنته بالرئيس مسعود بارزاني ، لأن بارزاني قائد للأمة الكوردية، ويمتلك الشرعيات الثورية والدستورية والقانونية،وتاريخاً مليئاً بالمفاخر