فضاء الرأي

أعداء الأمس أصدقاء اليوم

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

فتحت زيارة مسعود البارزاني &قبل يومين الى بغداد ولقائه مع (اعداء الامس) واصدقاء اليوم ، باب التساؤل واسعا حول التغيُّر الكوردي المفاجئ حيال بغداد بعد فصل من المناوشات والتراشقات اللفظية والأحداث الدامية&التي شهدتها كركوك وطوزخورماتو &ومناطق مغدورة اخرى , ودعوات التي أطلقت من أجل محاكمة البارزاني بتهمة&&"الخيانة&العظمى"&, بعد أن &توترت العلاقات بين الطرفين على خلفية اجراء الإستفتاء على انفصال إقليم&كوردستان.&

وبرأي محللين سياسيين ، فإن تحول اربيل &يعد بمثابة العودة إلى سياسة تصفيرالأزمات مع بغداد اولا وثم مع الدول الجوار ومنها إيران تحديدا ، فيما اعتبرها آخرون أنها جاءت بعد تطمينات قدمتها بغداد لطي &صفحة الماضي (الإستفتاء ونتائجه ) وفتح&آفاق جديدة للتعاون بين بغداد واربيل على اساس (الدستور), &وخاصة بعد ان اعلن البارزاني قبيل الإستفتاء بان&&"الشراكة مع بغداد فشلت ولن نكررها."...!!

اعتقد ، إن هناك عوامل على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي قد طرأت وأصبحت هناك معطيات جديدة يقرأ من خلالها إعادة وجهة النظر الكوردية &إلى مسارها الطبيعي تجاه بغداد بشكل عام, وعليه ,ارى ان ذلك التقارب يتطلب اولا واخيرا , العمل المشترك&وإقامة علاقة متينة بين اربيل وبغداد وتعزيز الثقة وتصحيح الأخطاء التي رافقت المسيرة السياسية سابقاً. &

اكراد المالكي:&

اُطلق علينا من قبل الاعلام الحزبي التابع &لبارزاني قبل إجراء الإستفتاء &تسمية "أكراد المالكي" لاننا كنا نحذر في مقالاتنا القيادة الكوردستانية وننصحهم بتاجيل موعد الإستفتاء&,لأعتقادنا إن ( بناء الدولة ) وليس (إعلان الدولة) , &يتطلب اولا : تعزيز وتماسك الجبهة الداخلية من اجل بناء (مؤسسات ديمقراطية حقيقية) من قبل قوى سياسية مؤمنة بجوهر العمل الوطني الديمقراطي من اجل تحقيق سيادة العدل الإجتماعي , ثانيأ، تهيئة المناخ الملائم والمقومات والمصادر والموارد التي لا تكتمل عملية (بناء )الدولة &بدونها، اضافة الى ذالك، ان بناء الدول لم يعد بيد الحكومات والشعوب وحدها وانما هناك قوى عظمى ودول واطراف دولية ذات المصالح المشتركة تعمل تحت شعار (الديمقراطية، تنظيم المجتمعات وإستقرارها طبعأ بالحفاظ على نفوذها ومصالحها في المنطقة، أهمية الحفاظ على وحدة الدول وسلامة أراضيها وتطبيق سياسات ازدواجية ماكرة صممت من أجل اخضاع الشعوب بقوة من جهة ,وإبقاء مصادر البترول المنطقة في أيديهم وتحت سيطرتهم من جهة ثانية، اضافة الى ذالك ان هذه القوى الدولية لها نفوذها وسلطتها واجندتها في المنطقة، وتتعامل مع السياسات والقوانين الدولية حسب الخداع والمعاير المزدوجة والمكائد السياسية و العهود الزائفة (الموروثة عن الاطماع الاستعمارية الغربية في الشرق الاوسط )، وهذه النقطة هي من أهم معوقات ولادة الدولة الجديدة في الشرق الاوسط الحبلى والمحتقنة بل محترقة أبداً بالصراعات و المصالح والتناقضات والتشرذم السياسي والفوضى الأمنية والمذهبية والإثنية والقومية، وان اعتراضات الخارجية (الإقليمية والدولية ) على الخطوات الإستقلالية الكوردية ( على الاقل في الوقت الحاضر ) والتاكيد على أهمية الحفاظ على وحدة العراق خير دليل على ذالك.

أن تأتي متأخراً خير&من&أن لا تأتي&أبداً :&

كمراقب للشان الكوردستاني&,&اقول بملء الفم وبضمير مرتاح و&بكل صراحة ووضوح كما قلت سابقا&وكما&اكدت&من&خلال سلسلة من مقالاتي السابقة&ومازلت أؤكد&عسى ولعل قد يفيد التكرار:&حسنًا فعل&بارزاني بأن تكون المحطة الأولى في جولته&بغداد&بعد قطيعة الإستفتاء التي استمرت أكثر من سنتين , لان كما قلت سابقا واكرره هنا: إن القضايا المصيرية والمشاكل العالقة بين اربيل وبغداد يجب ان تُحل بـ(قوة العقل والمنطق) وليس بمنطق القوة وبالدم والبنادق والخنادق ورفع الشعارات البراقة وتوزيع التهم&النابعة من العقل التابع الحزبي الباذنجاني، الانتهازي، المتلون، الذي يحلم بكرسي اومنصب اكبر، او يحلم من اجل الوصول الى مصالح ذاتية على حساب (باذنجانيته ) النابعة من المعادلة الحزبية المقيتة التي تقول : (إن لم تكن مع الحقيقة التي أفهمها فأنت خائن وعميل وتابع وذليل ).

والسؤال الاهم هو : هل يحاور بارزاني مع بغداد ( بلا شروط)&&أم على اساس نتائج الإستفتاء؟&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
منذ ١٩٢١
-

فالاستقلال مطلب شعبي وجماهيري، وحتى لو لم نتمكن من تحقيق الاستقلال في المرحلة الحالية الا اننا متمسكون بنتائج الاستفتاء ومتمسكون بحقنا في تقرير المصير، وسنصل الى هذا الحق مهما طال الزمن، في المحصلة الحق لا يضيع وهذا حق للشعب الكوردي مثله مثل حقوق الشعوب الأخرى في ان تعيش على ارض وطنها بحرية وان تقرر مصيرها بنفسها،

1921
K♥u♥r♥d♥i♥s♥t♥a♥n -

البارزاني اليوم، واقعي كالامس، لا يرفع مستوى تفاؤل مواطنيه لمستويات غير حقيقة، بل بكل صدق وشفافية يحاورهم ويحدثهم حول مباحثاته وجهوده في سبيل الاستحصال على الحقوق الدستورية لابناء الشعب الكوردستاني ولكنه ايضا لا يدخل اليأس الى قلوبهم .. فكيف ييأس شعب و زعيم كالبارزاني في مقدمة المطالبين بحقوقه؟ .

فأبجدية البارزاني هي كوردستان
卡哇伊 -

تكلم البارزاني بواقعية حول ان المبادىء والاهداف الاستراتيجية للشعب الكوردستاني ليست ولن تكون ابدا مادة للتفاوض، فأبجدية البارزاني هي كوردستان وشعبها أولاً، و اما السبل والوسائل ومستويات العمل فتختلف من وقت لآخر ومن شخص لآخر، فالحوار كمبدأ عمل والتمسك بالدستور وكوردستانية كركوك والمناطق خارج ادارة الاقليم وحل اشكاليتها حسب المادة 140 وحقوق الاقليم الدستورية في بغداد والاستمرارية باحتضان المهجرين والنازحين والتعاون المشترك في سبيل القضاء على داعش التي اصبحت اكثر فتكا واصبحت مقاتلتها اكثر تعقيدا من ذي قبل، كانت برنامج حوار واقعي لقائد علم من يريد شرا بكوردستان قبل عام درسا لا ينسى .. كوردستان تأتي بحوار السلام والتفاوض واما خطاب الكراهية والعنف فسيرتد دائما الى نحور اصحابه.

كيان خب
☝☝☝☝☝☝ -

الرئيس البارزاني في حواره مع مجموعة من الاعلاميين وبصورة شفافة وضح لعموم الشعب الكوردستاني (الرسالة كانت موجهة للشعب الكوردستاني بصورة واضحة وباللغة الكوردية) بأن الوضع في بغداد صعب ولكنه ليس مستحيلا كما كان قبل سنة! فتفاؤل البارزاني لا يأتي من عدم ابدا، فشخصية رئيس الوزراء الجديد في بغداد ومن منطلق خبرة البارزاني تختلف كليا عمن سبقوه في الماضي القريب، وبسبب التماس النية الطيبة والصالحة في بغداد، كان الرئيس مبادرا كعادته لكسر الجدار النفسي بين صناع القرار في اربيل وبغداد على حد سواء.

Poison
Rizgar -

Poison is poison though it comes in a golden cup

المالكي
-

المالكي : بارزاني مُصر على موقفه من الاستفتاء والاستقلال (مشيراً الى اجتماعه الأخير مع الزعيم الكوردي في بغداد) اكد رئيس ائتلاف "دولة القانون" ورئيس الوزراء العراقي الاسبق نوري المالكي، ان الزعيم الكوردي مسعود بارزاني لم يتخلى عن هدف الاستقلال وانه مازال مصراً على موقفه من الاستقلال ، و على نتائج الاستفتاء الذي قاده العام الماضي. حديث المالكي جاء خلال مقابلة له مع قناة تلفزيونية إيرانية تديرها الدولة

الاهداف الاستراتيجية لشعب كوردستان
-

الرئيس بارزاني : " اريد ان اوضح نقطة مهمة وهي ان اي خطوة او موقف من جانبنا لن يكون على حساب المبادىء والاهداف الاستراتيجية لشعب كوردستان"

K♥u♥r♥d♥i♥s♥t♥a♥n
الرئيس بارزاني -

الرئيس

خلال يومي زيارة البارزاني
-

خلال يومي زيارة البارزاني، وما بعدهما قالوا كثيراً: لماذا كل هذا الترحيب والإبتهاج بها؟

استقلال كوردستان
⌚⌚⌚⌚⌚⌚ -

استقلال كوردستان امرا حتمي لا بد أن يتحقق .