فضاء الرأي

إنصاف المرأة ما بين الأديان والعلمانية؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

في إحدى الندوات عن &الحريات الإعلامية &مع "" مؤسسة &القرن القادم "" قال لي أحد الصحفيين &من الأصل السوري .. بأن سوريا دولة علمانية والدليل على ذلك أن &الحكومة السورية أعطت المرأة كل الحقوق بما فيها حق &الخلع؟؟؟؟&

لن أدخل في متاهة هل هناك دولة &عربية &ديمقراطية &واحدة & تعمل بقوانين علمانية ؟؟؟؟ &وهل أي من التشريعات المعمول بها &لا تخضع &للتبريرات &والتأويلات الدينية &وتخلع &صفة القداسة &المرتبطة دوما بها & التي &وعلى مر الزمان رسخت &في المجتمعات &كثقافة مقبولة &حتى مع ُخلوّها &من المنطق أو &المعقول؟؟؟ & بحيث وصلنا &لحالة من &الخلط في المفاهيم &والضبابية لتقبل &الكثير من المتناقضات التي لا ُيقرها عقل ولا دين؟؟&

سأبدأ &بأهم التصنيفات الإجتماعية &التي تستند إلى واقع الحياة &التي تعيشها &المرأة &في كل الدول &العربية .. ولنعترف بأن هناك فجوة عميقة بل وتزداد ُعمقا بين &إمرأة &ترعرعت &في أعلى الهرم الإجتماعي . وبين إمرأة في ذات العمر &ترعرعت في أسفل هذا الهرم . فحتى &فرصها في التعليم قد تكون أقل إن لم تكن معدومة!!! ناهيك عن &فرصها الوظيفية.

علينا الإعتراف &الصادق &بمساهمة الفقة&بإعطاء صورة &سلبية &عن المرأة وعن الدين؟؟؟ من خلال ربط صورة المرأة &بتأويلات لا تنتمي لإية إنسانية &رسّخت &لثقافة &دونية المرأة &وتحقيرها &في المجتمعات الإسلامية .. &حين جعل المرأة قاصر وغير راشدة تخضع طيلة عمرها للولي &.. والوصاية حتى من أصغر أبنائها .. حرمها من حقها في الثقة بالنفس &والإعتماد على النفس .. &وبحاجة دائمة & لقوامة ووصاية الرجل .. صورّها &فقهاؤه كشيطانة &ومصدر فساد &ونجاسة &ُتفسد الوضوء و يجب حجبها &وعزلها &وعليها &الطاعة العمياء للذكر سواء كان أبوها .. أو أخوها ثم زوجها؟ فهي مجرد متعة &تُلاحقها اللعنة &إن تمنّعت &.. كل خدماتها &فقط مقابل &أكلها وشربها ؟؟؟؟؟ وبعد كل هذا &يقولون &بأن أغلب النساء في جهنم ؟؟؟ & أكبر دليل على ما اقوله &ظاهرة عدم المصافحة &التي أنتشرت & بعد &تصاعد الإسلام السياسي .. في ذات الوقت الذي أفتوا فيه &بفتوى إرضاع الكبير .. ..وقضايا الطلاق والنفقة &في المحاكم &وإستمرارها لسنوات.. &

نعم فقهاء السوء الذي توافقوا &بالإجماع &لكل ما يتصل بالمرأة بينما إختلفوا في الأمور الأخرى .. &أثّروا سلبيا &في تشكيل الوعي القادر على &التمييز بين ما ينفعه &وماهو ليس بصالحة .. وشكلوا &فكرا قائم على &متناقضات &كبيره &وثقافة تدافع حتى عن &القتل &بتبرير ات &تستند إلى تأويلات فقهية ؟؟؟ &ترافقت مع &عودة الإسلام السياسي &التي &رافقها &ظهور العديد من السلبيات المجتمعية &نتيجة ترويجهم لما سبق .. بحيث &وفي القرن الحادي والعشرون ,عادت الأفكار الرجعية ... ورافقها &تهميش وتحجيب &وتغييب المرأة وتركها &فريسة &تنهشها &أيادي الرجال &وينهش &سيرتها المجتمع & مما شل إرادتها .. &وحرم &نصف المجتمع من &العدل والمساواة فكيف نأمل بتطور &هذه المجتمعات &بينما تنعدم فيها العدالة &والمساواة والحريات &؟؟؟؟&

الطريق &السريع والمباشر بدل الإنتظار لسنوات عقيمة أخرى .. &تبدأ من نزع القداسة &عن الفقه والفقهاء .. نزع القداسة عن كتب التراث ورميها في سلة &المهملات .. رفع القداسة عن &كتابي البخاري ومسلم .. وفتح &حوار صادق &عن كيف نستطيع أن نتماشى مع العصر &وما هو الأكثر فائدة لهذه المجتمعات ... هل الدولة الدينية التي نتلحف بها ونضمنها بكل &القوانين &المتصلة بالمرأة.. &بحيث أصبحت دول &فتاوي أكثر منها دول قوانين .. أم الدولة العلمانية التي يتساوى فيها البشر .. &مترافقا مع منهج تعليمي &يستند إلى الحقوق العالمية &للإنسان والمرأة &.. وربط &قوانين &الأحوال الشخصية &مع القوانين العالمية &.. &&

الباحث الموضوعي &في هذا الموضوع تحديدا &سيصل إلى نتيجة حتمية .. مفادها أن &العلمانية &أنصفت المرأة مئات المرات أكثر من الأديان.. والموضوعية ُتحتم الإعتراف بأن &كل الأديان تشاركت في إله واحد .. وأنها كلها كانت ثورة في زمانها وأمكنتها .. حاولت من خلال قوانينها &أن ُتيسّر الحياة &لمجتمعاتها .. &وتحد من الصراعات &بين &أفرادها &وُمعتنقيها،& ولكن وللحق &بأنه وفي هذا الزمان والعصر والأوان تتغلب العلمانية &على كل الأديان &في ترسيخ &التعايش من خلال &الديمقراطية التي &تستند إلى قيم العدالة للفرد والعدالة الإجتماعية & والحرية.. بل الحريات &المتنوعة إبتداء من &حرية العقيدة وحرية الخروج منها أيضا &بلا عقاب وبلا خوف .. &والمساواة بين البشر.. الرجل والمرأة &وجميع أفراد المجتمع &بغض النظر عن اللون والجنس والعقيدة ... الديمقراطية ُترسّخ للحق الفردي &في الإختلاف &وتحترم قدسية الإنسان &والأديان .. في أماكن العبادة .. أما في الفضاء العام &فالكل يخضع لقانون واحد يتساوى امامه الجميع....&

ولكل من يعتقد بأن الخلع حق عادل &للمرأة .. أقول بأن الخُلع &هو &خلع كل الحقوق عن المرأة &.. لأنه يجبرها على إعادة &كل ما قدمه لها الزوج &والتنازل &عن ُفتات حقوقها &المادية في مؤخر الصداق ونفقة &الثلاثة اشهر المعتمدة في حال &كان الزوج هو من ُيطلّق .. وللتنازل &عن حضانة &أطفالها إذا ما أصر الأب على حقه في حضانتهم .. أضف لذلك حقه في إستعادتهم في حال زواجها .. &بينما من حقة &الزوج بمثنى وثلاث ورُباع؟ &

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
صحفية غربية مسيحية
تنصح اخواتها المسلمات ! -

الصحفية والكاتبة الأمريكية المسيحية جوانا فرانسيس توجهت بالخطاب للمرأة المسلمة قائلة سوف يحاولن اغراءكن بالأشرطة والموسيقى التى تدغدغ أجسادكن ، مع تصويرنا نحن الأمريكيات كذبا بأننا سعداء وراضون ونفتخر بلباسنا مثل لباس العاهرات وبأننا قانعون بدون أن يكون لنا عائلات .فى الواقع معظم النساء لسن سعداء ، صدقونى . فالملايين منا يتناولن أدوية ضد الاكتئاب ، ونكره أعمالنا ونبكى ليلا من الرجال الذين قالوا لنا بأنهم يحبوننا ، ثم استغلونا بأنانية وتركونا .انهم يريدون تدمير عائلاتكم ويحاولون اقناعكن بانجاب عدد قليل من الأطفال . انهم يفعلون ذلك بتصوير الزواج على أنه شكل من أشكال العبودية ، وبأن الأمومة لعنة ، وبأن الاحتشام والطهارة عفا عليهما الزمن وهى أفكار بالية و بالنسبة للنساء الاوروبيات فقد تعرضوا لعملية غسيل دماغ كي يعتقدن أن النساء المسلمات مضطهدات . فى الواقع نحن اللواتى يخضعن للاضطهاد ، نحن عبيد الأزياء التى تحط من قدرنا ، ويسيطر علينا هوس وزن أجسامنا ، ونتوسل للرجال طلبا للحب والرجال لايريدون أن يكبروا . ونحن ندرك فى أعماقنا أننا خدعنا ، ولذلك نحن معجبون بكن وأنتم مثار حسدنا . رغم أن البعض منا لايقرون ذلك . رجاء لاتنظرن باحتقار لنا . أو تفكرن بأننا نحب الأشياء كما هى عليه . فالخطأ ليس عندما كنا صغارا لم يكن لنا آباء للقيام بحمايتنا لأن العائلات قد جرى تدميرها . وأنتن تدركن من هو وراء هذه المؤامرة . اخواتى لاتنخدعن ، فلا تسمحن لهم بخداعكن ، ولتظل النساء عفيفات وطاهرات نحن المسيحيات يتعين علينا رؤية الحياة كما ينبغى أن تكون بالنسبة للنساء . نحن بحاجة اليكن لتضربن مثلا لنا نظرا لأننا ضللنا الطريق . اذا تمسكوا بطهارتكن ، ولتتذكروا أنه ليس بالوسع اعادة معجون الأسنان داخل الأنبوب . لذلك ، لتحرص النساء على هذا المعجون بكل عناية

سبب اكتظاظ الجحيم بالنساء
متابع ايلافي -

سبب اكتظاظ الجحيم بالنساء يعود الى وجود الكثرة الكاثرة من العلمانيات والملحدات والمسيحيات والمنافقات فيها ..

مقال واحد عن معاناة المرأة
المسيحية المشرقية عشان خاطرنا ! -

خصت الكاتبة العلمانية الملحدة الاسلام بالنقد ؟! هل تستطيع نقد المسيحية ؟ سيثور عليها المسيحيون المشارقة الانعزاليون ويعيدونها مسلمة داعشية ؟! لماذا خصصتي المرأة المسلمة بالنقد ؟! المرأة المسلمة تستطيع الحصول على الطلاق للضرر وبدون خلع. هذا لايصح ام ان الكاتبة تخشى التعرض للمرأة المسيحية حتى لا تتعرض لأرهاب الكنسيين الانعزاليين الذين قد يرجعونها مسلمة ان كانت كذلك ، هل تستطيع الكاتبة ان تطالب للمرأة المسيحية بحق الطلاق وحق الميراث والنفقة وعدم فقدانها للقب اسرتها حال زواجها او إلزامها بخدمة اهلها زوجها وتحمل رزالتهم وطاعتها العمياء لزوجها كما يقرر كتابها وتلزمها به كنيسة ، وحق الاعتقاد وتغيير المذهب والاعتراف بالزواج و الزواج المختلط وحق الأبناء في تحديد انتماءهم الديني او المذهبي وحضانتهم والانفاق عليهم لماذا لا تكتب الكاتبة العلمانية في شأن المرأة المسيحية المقهورة كنسياً واجتماعياً ام انها تخشى الارهاب الفكري من الصليبيين المشارقة واخوانهم في الدين العلمانيين والملاحدة ؟!

عندما ينتهي النفط
نبيل نمر -

عندما ينتهي النفط او أهميته تنتهي هذه المعضله .

لا دين بحق الا الاسلام
اين الاديان الاخرى بمقال الكاتبة؟! -

فين بقا الاديان في مقال الست احلام ؟! لا ذكر الا لدين الاسلام ، ولا دين بحق الا الاسلام ، اين نقد الكاتبة لوضعية المرأة في اليهودية الاصولية والمسيحية المشرقية ؟ لا يوجد ! النقد هنا في المقال للمرأة المسلمة في الاسلام من نظرة استشراقية فجة وشبهات كنسية والحادية مشرقية فاشلة جرى الرد عليها مراراً وتكراراً هنا في هذا الموقع اللبرالي ومواقع اخرى وعلى اليوتيوب ، اين الكاتبة عن معاناة المرأة المسيحية مع كنيستها ومجتمعها ؟! بل اين هي من قمع وقتل وتشريد مئات الالوف من النساء الذي تقوم به الانظمة العلمانية في المشرق كما في سوريا ومصر والتي ضجت بها مؤسسات حقوق الانسان الدولية ، لا شيء من هذا يستفز الكاتبة العلمانية فقط الاسلام هو ما يستفزها ويشكل لها سبوبة تعتاش منها ..

علمانية زائفة
issa dib alkhatib -

نحن لنا ديننا فقط,والعلمانية لا تتناسب مع ذلك الدين,نحن لسنا انجليز او فرنسيين او امريكان ,وما يناسبهم قد لا يناسبنا بالضرورة,لا نستطيع الاستغناء عن الفقه ةكتبه,ولا عن البخاري ومسلم,فهل نستبدلهما بكتب الكفر والالحاد والزندقة؟؟مالك كيف تحكمون؟؟

حقوق المراة في الاسلام
issa dib alkhatib -

ضَمِن الإسلام للمرأة إشباع غريزتها بالزواج إذا طلبت ذلك،وشرع لها أن تفسخ عقد زواجها من زوجها إذا لم يستطع أداء حقوقها أو تسبّب في أضرارٍ لهاوشرع لها حريّة الكسب الحلال سواءً أكانت تجارةً أم غير هاوضَمِن لها حريّة التصرّف في مالها الخاصّ،وضَمِن لها حقّها في اختيار الزوج الذي ترتضيه ولها أن تفسخ العقد ويتحمّل الوليّ تكاليف الفسخ.وصان كرامتها وهيبتها في نفوس من حولها،وضَمِن لها حقّ المأكل والمشرب والملبس والسّكن،راعى الإسلام ظروف المرأة الخاصّة؛ حيث إنّه خفّف عنها بعض التكاليف كالنّفقة، وأسقط عنها بعضها كالجهاد، وأسقط عنها بعض الفرائض بشكلٍ مؤقتٍ فترة الحيض والنفاس،يتبع..

تكريم المراة في الاسلام
issa dib alkhatib -

تجلّى تكريم الإسلام للمرأة وتقدير حالها وظروفها في العديد من الأمور؛ منها:[٨] جعل الإسلام للمرأة مهراً، حيث إنّها تأخذه كاملاً بمجرّد الخلوة بها، وحرّم الأخذ منه إلّا بطيب نفسٍ منها، وجعل للمرأة الحقّ بأن ترث زوجها بمجرّد العقد عليها فقط. جعل الإسلام للمرأة نصيباً من الميراث؛ حيث إنّها قد ترث من أبيها أو من أخيها أو من زوجها أو من ولدها، بالرّغم من أنّها لا تنفق على أحدٍ منهم. جعل الإسلام تغسيل المرأة وتكفينها على زوجها أو على النساء؛ مراعاةً لحُرمتِها وعفّتها. حرّم الإسلام نكاح المرأة دون وليٍّ و شهود حتى لا تُتّهم في عِرضها. جعل الإسلام حدّ من قذف امرأة بغير دليلٍ الجلد ثمانين جلدة، وذلك لردع أيّ اتّهامٍ دون بيّنة. جعل الإسلام مَن يُقتل في سبيل الدفاع عن عِرضه شهيداً؛ تكريماً للمرأة ورفعاً لمكانتها. أسقط الإسلام فريضة الحجّ عن المرأة إذا لم يكن معها مُحرم يُعينها على قضاء حاجاتها. أسقط الإسلام عن المرأة صلاة الجُمع والجماعات؛ تخفيفاً عنها بسبب كثرة أعبائها في بيتها ومع أطفالها. فهل تكرم العلكانية المراة مثل ذلك التكريم؟؟

مقال ممتاز
زياد طويل -

شكرا للكاتبة لانها من ضمن قلة نادرة في العالم العربي والاسلامي تعترف ان العلمانية والديموقراطية حلتا وبنجاح مكان الاديان كل الاديان التي استهلكت وقودها وانتهى زمانها... فلنرفع شعار العلملنية هي الحل!

العلمانية مثل الشيوعية كلام حق اريد به باطل و
حكيم عبدالحق -

العلمانية و الشيوعية و الليبرالية و الماسونية حاولت دغدغة مشاعر المواطن الغربي البسيط باستخدام شعارات براقة تبدو انسانية و جذابة لمن يسمع بها للوهلة الاولى مثل العدالة و المساواة و هي كلها يمكن ان نسميها كلام حق اريد به باطل و هي أوجه متعددة لفكر واحد و جهة واحدة و تصب في مصلحة مكون اثني معين و اذا دققنا في هذه الايديولوجيات العلمانية و الشيوعية و الليبرالية و الماسونية نجد انها تشترك جميعها بغاية تجمعها بالرغم من وجود تناقض ظاهري فيما بينها ذلك الهدف هو محاربة الاديان و تحديدا المسيحية و قد نجحت تلك الايديولوجيات المذكورة في تحجيم دور الديانة المسيحية في الغرب و حتى عملية تشجيع هجرة المسلمين الى اوروبا و الغرب التي تعمل المؤسسة الحاكمة في الغرب حاليا على تنفيذها تدخل ضمن نفس المخطط و تهدف الى تحقيق نفس الغاية اي محاربة المسيحية في عقر دارها اي في اوروبا ،و لا يحتاج الامر الى ذكاء شديد لمعرفة من هي الفئة او المكون الذي يقف خلف نشر هذه الايديولوجيات و يستفيد منها ، انها اقلية دينية و قومية كانت تعيش في الغرب مهمشة و تتعرض للاضطهاد ، تلك الأقلية الان تحكم الغرب كله اوروبا و امريكا و استراليا و تمكنت من ذلك كله بفضل ذكاءها في نشر الأفكار العلمانية و الليبرالية و الشيوعية و الماسونية

أزمة ذكور الذين آمنوا
خوليو -

مقابل مطالبة المرأة بحقوقها وبمساواتها بالرجل في العالم وفي البلاد التي تعتمد في دساتيرها على الشرع الديني ،، هاج ذكور الذين آمنوا ضد هذه المساواة لأنها تُفقدهم مكتسبات أعطاها إياهم شرع سحق المرأة ووضعها تحت تسلط الذكر الذي يعاملها كحاجة لمتعته وخدمته كان قد اشتراها بقسطين ( مقدم ومؤخر)،، فحقوقها مهزلة مُوصى بها وتحتاج لمحرم إذا أرادت الخروج ولو لشراء بعض المشتريات ،،ناقصة عقل ، فهذا الناقص الذي تملكه حسب الشرع لا يعمل إلا لطاعة الرجل وتلبية خدماته، فإذا احتجت لها عقاب هنا في الأرض ووعد بإلقاءِها في جهنم ذلك الإله ،، والخلع الذي يشير له ذلك الصحفي الذكر في المقالة ما هو إلا تنازل المرأة عن فتات حقوق يندى لها الجبين مقابل تخلصها من طاغية يستخدم الشرع في سحقها. لا حل إلا بالعلمنة في تلك المجتمعات الآي تعيش خارج الزمان والمكان ، وكما يقول الفيلسوف علي الوردي ،العرب يصوتون للحكم بالشرع الديني ويهربون للعيش في المجتمعات العلمانية التي تمنح المساواة بين الرجل والمرأة ، يكره ذكور الذين آمنوا كلمة مساواة ،لذلك نرى هذا الهياج ضد حقوق المرأة .

أهلاَ وسهلا بعد غياب
Almouhajer -

على كل حال فأنا أعرفك موضوعية وصادقة يا سيدة أحلام , لذا أرجو أن تتوقفي عن تحميل الفقه مسؤولية وضع المرأة في الإسلام, إن المسؤولية تقع على القرأن نفسه يا سيدتي وعلى تعاليمه وعلى سيرة نبي الإسلام نفسه , وحتى لو قبلنا جدلاَ أن السيرة قد نُقلت بشكل غير صحيح , يكفي أن نقرأ القرأن يا سيدتي . أرجو النشر يا جماعة الخير

شكرا سيدتى ولكن .....؟
فول على طول -

نرحب أولا بالاستاذة أحلام بعد طول غياب وبعد : نسأل الاستاذة أولا من أين جاء الفقة ؟ وهل سمعت الاستاذة كلام شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب عن الفقة منذ بضعة أيام فى احتفال المولد النبوى ؟ فضيلة الامام الطيب أكد أن الاسلام ثلاثة أرباعة من الفقة والأحاديث والتفاسير أما الربع الأخير فهو القران ...اذن كيف يمكن الاستغناء عن الفقة ؟ وفضيلة الشيخ الطيب أكد أن الفقة الاسلامى جاء بناء على مجهود كبار العلماء الذين أفنوا عمرهم فية وبة من الاسناد مما لم يتواجد فى أى ديانة أخرى ...يعنى من النهاية لا يمكن تغيير الفقة ولا حتى مجرد الاقتراب منة . وتم سجن من انتقد البخارى وهو اسلام بحيرى وممنوع الاقتراب من صحيح مسلم حسب تصريحات الشيخ الطيب . سيدتى الفاضلة : العلماء أكدوا مئات المرات أن ما جاء بالبخارى ومسلم مطابق للقران تماما بالرغم مما بهما من خرافات وارهاب ولا تتناسب مع العقل أو المنطق أو الانسانية . أما وضع المرأة فى الاسلام فحدث ولا حرج وكلها من صحيح مسلم ومن البخارى ومن القران ...اذن كيف الحل ؟ وفقهاء السوء كما تقولين لا يتكلمون من عندهم بل يقرأون النصوص التى يحفظونها عن ظهر قلب مثل رضاع الكبير ونكاح الأطفال والسبى والنهب الخ الخ .؟. يتبع .

تابع ما قبلة
فول على طول -

أما المتناقضات التى لا يقرها عقل ولا دين فهى أكبر مشكلة لأن الدين نفسة هو سبب هذة المتناقضات وسبب انتشار ثقافة لا يقرها عقل وعليك أن تؤمن بها وتقدسها . هل يعقل غروب الشمس فى عين حمئة مثلا ؟ أو أن النجوم رجوم للشياطين ؟ وهل يعقل أن النصارى هم أهل كتاب ومنهم قسيسين ورهبانا وأن كتابهم فية هدى ونور فى موضع قرانى وفى موضع أخر هم مشركون وكفار ويجب قتلهم ..وكذلك اليهود ؟ يعنى الشئ ونقيضة ومن نفس المصدر ..أما أغرب شئ فان الكاتبة مازالت تلوم الفقهاء ولا تلوم النصوص ؟ انتهى - بالمناسبة يا استاذة أحلام أن كل الأديان لم تتشارك فى الة واحد كما تقولين ...الة اليهود يختلف عن الة المسيحيين والة المسيحيين وهو المسيح يختلف عن الة المسلمين واليهود ولن نتطرق الى بقية الديانات ..الرجاء التدقيق عند الكتابة . سيدتى الفاضلة : المشكلة أعمق بكثر مما تتصورين ..المشكلة فى النصوص نفسها وليس فى الفقهاء فقط . تحياتى على كل حال .

فقط الإعتراف بالحقيقة هو المفيد
Almouhajer -

ماذا يمكنها أن تقول السيدة الكاتبة التي تضع مسؤولية مشاكل المرأة في الإسلام على الفقهاء , إذا جاز لي تذكيرها بِ -آيات من القرآن ؟! وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلَّا تَعُولُوا (3)سورة النساء . ماذا تقول السيدة الكاتبة عندما تقرأ : فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ إِلَى أَجَلٍ مُسَمَّى فَآتَوْهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً... سورة النساء ٢٤ . يا سلام !!! لقد كرًم القرآن المرأة ؟؟ الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ۚ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا (34)أيضاً سورة النساء . يا جماعة !! صدقوني ..

الصليبيون المشارقة والهروب الكبير
متى سيظهر لوثر يصلح مسيحيتكم المريضة -

ههههه ترك الانعزاليون المسيحيون المشارقة مثالب دينهم ومخازي واقعهم وهاجموا الاسلام ، خلاص احنا عرفنا أنكم تكرهون الاسلام والمسلمين وانكم لا تفعلون اكثر من التنفيس عن احقادكم الصليبية النفسية والاعتقادية ، لماذا تهربون من واقعكم المزري في بيوتكم وكنائسكم وتهاجموا الاسلام والمسلمين يا جبناء ؟! لماذا لا تصلحون أحوالكم بدل الهروب والشتائم متى سيضهر فيكم مارتن لوثر كينغ يصلح مسيحيتكم المشرقية المريضة ويعالجكم ؟