فضاء الرأي

مصائب الاستيلاء على السلطة واحتكارها الجزائر مثالاً

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الجزائر نالت استقلالها عن فرنسا في عام&1962&بعد تضحيات وصلت&الى مليون قتيل&&واطلق على الجزائر بلد المليون شهيد.

اول رئيس للجمهورية&في الجزائر&كان احمد بن بيللا والذي كانيعتبر الاب الروحي للثورة الجزائرية&لما كان له من&دور كبير في النضال من اجل الاستقلال&بما فيه السجن في&معتقلات الاستعمار الفرنسي.

تم الاطاحة بـ بن بيللا غدرا بانقلاب على يد&رفيقه&ووزير الدفاع في حكومته&هواري بو مدين&في 19 حزيران 1965.

بومدين استولى على السلطة والقى برفيق نضاله الرئيس الشرعي بن بيللا في السجن حيث قضى&16 عاما بين السجن والاقامة الجبرية.

بومدين&كان قد&حسب كل الحسابات بدقة متناهية ليبقى في السلطة مدى الحياة . ولكنه نسي شيئا&واحدا فقط خارج حساباته وهو اللقاء بـ عزرائيل.

بومدين اصيب&بمرض&غريب و&بشكل فجائي وغاب عن الوعي تماما حيث نقل الى موسكو للمعالجة.

عولج&بومدين&في موسكو لمدة شهرين ولكنه مات دون ان يستعيد وعيه&اطلاقا.

الجزائر دخلت في فراغ دستوري لا تستطيع انتخاب رئيس او اي منصب آخر وذلك بسبب ان بومدين كان رئيسا لكل&مناصب الدولة و&مفاتيح السلطة.

هو رئيس دولة ورئيس الحكومة و&رئيس الاركان ورئيس الحزب الحاكم&وصولا الى رئيس الفريق القومي لكرة القدم&يعني بالمصري بتاع كلو.

حبذا لو اخبرنا السيد محي الدين عميمور فيما اذا كان الرئيس بومدين رئيسا لاتحاد نساء الجزائر؟

محي الدين عميمور كان وزير الاعلام&في حكومة&بومدين وهو يظهر منذ فترة على الشاشات وهو&يتحسر على&تلك الايام من الحكم الديكتاتوري..

اخيرا اتفق الجزائريون&على صيغة لملئ&السلطة بشق النفس.

الجزائر&دخلت&في نفق مظلم&لسنين طويلة&في عقد التسعيناتفي حرب شبه اهلية&مدمرة ووحشية لا توصف&في الصراع&على السلطة بين الحكومة ومنظمات&الارهاب الاسلامي.

منذ&ما يقرب من عشرين عاما&يحكم الجزائر عبد العزيز بوتفليقة. منذ عام 2013 يدير بوتفليقة دفة الحكم وهو مشلول&على كرسي نقال&بعد اصابته بجلطة دماغية&وهو يقضي&نصف وقته في فرنسا للعلاج والنصف الآخر لشؤون الحكم&وهو قد يترشح لفترة رئاسية خامسة حسب التسريبات!

بوتفليقة لا يستطيع&النطق بشكل صحيح&منذ مدة طويلة&لا بل لايستطيع&ربط جملتين ببعضهما&ولكنه سيترشح&للمرة الخامسةللانتخابات القادمة&في ربيع 2019.

يقال ان بوتفليقة&قد لا يستطيع قراءة نص&القسم&الرئاسي&في حال نجاحه بسبب الاصابة الدماغية التي&اصيب بها بسبب &صعوبة النطق.

السبب الرئيس وراء تخلفنا والكوارث والدمار والقتل والفقر والجهل الذي نعاني منه هو عدم وجود تبادل السلطة بشكل سلمي وسلس في كل دول المنطقة تقريبا&مما يؤدي الى تعشش الفساد والسرقة.

كل من وصل الى السلطة يتحكم &فيها ولن يتركها حتى اقامة الصلاة على جنازته.

في جميع دول الشرق الاوسط لا يوجد اي نص دستوري او اية قوانين تحدد المدة الزمنية&القضوى&لبقاء الحاكم في السلطة.&مثلا لا يستطيع اي رئيس امريكي البقاء في منصبه اكبر من ثماني سنوات.

وكما قال احد اصحفيين المصريين يقول الشعب الامريكي لرؤسائه جملة مشهورة وهي كل ثماني سنوات وانت طيب ياريس اي اذهب الى بيتك.

هل الرؤساء فقط هم من يتشبثون بكرسي الحكم؟

والله حتى مخاتير القرى و الحراس الليليين والحزبيين من جميع المراتب لم يعد يقبلون بترك مناصبهم.

الذين حققوا الاستقلال كانوا&بمثابة&ملائكة&في قلوب الشعب ولكن ما ان بدأ الصراع على السلطة &حتى ظهرت الحقيقة&في ابشع صورها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ورثناها من قيادات الحزب الشيوعي في الاتحاد السوفيتي
هادي المختار -

الثوار اللذين حملوا السلاح ضد الاستعمار تعلموا لغة السلاح فقط حتى في القضاء على رفاقهم في النضال ولا يمتلكون القدرة على الاقناع او القدرة على المحادثة مع من يعتبرونهم دونهم نضالا وقتلا للبشر. ونرى في الوقت الحالي تمديد حكم الرئيس الصيني مدى الحياة وتلاعب فلاديمير بوتين بالدستور الروسي والتنقل بين رئاسة الدولة والحكومة والسلطان اردوغان الذي يعتبر نفسه سلطانا عثمانيا ويعتقل تلاميذ معلمه فتح الله غولن الذي علمه السياسة واوصله الى دفة الحكم، انه يخافون المحاسبة على فسادهم اذا تركوا الحكم.

الغرب الديمقراطي سعى ويسعى الى
عدم قيام ديمقراطية حقة عندنا -

حاول الرئيس الجزائري الشاذلي بن جديد إقامة اول حياة ديمقراطية في البلاد تأتي عن طريق الانتخابات فلما فازت الجبهة الاسلامية للإنقاذ بها تواطأ العالم الغربي والعربي على إجهاضها وادخل الجزائر في أتون حرب أهلية دموية الخلاصة الغرب لا يقبل ان تكون لدى المسلمين العرب حياة ديمقراطية يتم فيها تبادل السلطة سلمياً ولذلك سارع الى إجهاضها وإجهاض التجربة الديمقراطية في مصر عندما جاءت بالإخوان المهم ان الغرب لن يقبل بحياة ديمقراطية حقيقة لنا نحن العرب المسلمين و سيسعى الى إجهاضها حتى ولو كان الفائز في الانتخابات ذي توجه وطني غير إسلامي لكنه سيكون مع مصالح وطنه وشعبه وليس مع مصالح الغرب ..

الى الشيخ ميمون ..والى كل ميمون
فول على طول -

لا أحد يتامر على الأموات يا شيخ ميمون ...ولا تنسي أن الاسلام لا يعرف الديمقراطية منذ بدء الدعوة بل فاشية نازية بل أشد بؤسا من النازية ..الاسلام يؤكد أن الديمقراطية كفر ..وجماعتك مخبولين وأول من لا يقبل حكم الاسلام هم المسلمون أنفسهم ..داعش هى النسخة الأصلية من اسلامكم العادل . الى متى تعانون من الشعوذة ؟ لا أمل فى علاجكم . لا أحد يتامر عليكم بل أكبر مؤامرة أن يترككم العالم تعيشوا فى اسلامكم فهو كفيل بالقضاء عليكم منكم فيكم وبأيديكم وبأموالكم . ربنا يشفيكم قادر يا كريم .

اشرس اتفاقية
Rizgar -

الجزائر associate لملايين الكورد حول العالم كرمز للوحشية والا جرام والحقد العنصري ...حيث رعى بوميدين اشرس اتفاقية بين ايران والعراق لاءبادة وانفال وتعريب و تدمير كوردستان الجنوبية ١٩٧٥ . واللعنة الكوردية اصاب كل الرؤساء الثلاثة ...حيث توفى بوميديين بنوع غريب ونادر جدا من السرطان ....و مات شاه ايران منبوذا مطرودا على متن طائرة ...رفضه كل دول العالم للهبوط ....وشنق الشيعة بطل العرب في يوم العيد والدنيا سعيد .